حاملات طائرات وبارجات وراجمات صواريخ وكل الذخائر اجتمعت بيد جند عزمت على تحرير وطن مسلوب اكثر من ستون عاما ، الاف الجنود بدأو بالعبور وباتت تتحرر مدينة تلو المدينه ، ف حيفا ويافا وعكا والناصره وتل الربيع والسبع وبيسان وام الرشراش ..والخ .
اصحبت تحت السيطره العربيه فالمطارت المبنيه على ارضنا عجت بالمسافرين وكل يحمل ما استطاع من الامتعه ويلوذ بالفرار بجسده ، تحولت الارض الى ركام وباتت اسراب الطيور تحلق بكل اتجاه فتنظر للدماء وتصمت ، لم يبقى مكان الا واشتعل ، احترقت الكلمات التي نقشت على الطرقات واصبح منقوش مكانها ( اهلا بكم في فلسطين ) .
اسراب الطائرات التي تحلق بالاجواء لم تبقي شبرا الا وانهت مهمتها به.
استعراضات عسكريه للطيران المقاتل ، كسر للحواجز وكسر للصمت ، فلم يبقى بالذاكره شئ يذّكرنا بالاحتلال ، امريكيا وحلفائها يصمتون وبارجاتهم تنسحب من بحرنا ودول صغيره تأمرت علينا ابتلعها البحر ، واشخاص خانوا التاريخ قد اصبحوا دمية للاطفال للهو بهم.
اقود مركبتي واضح حزام الامان واقصد بيتي هناك فلا ارى اي حواجز ولا عثرات وكأن شيئا من الخيال حدث ، فعند بداية الحدود ، هناك شوطي يحمل الورد والشوكولاه يرحب بنا ويهنئنا بعودة الوطن الى مكانه ، صديق لي كان جالسا جنبي ينظر الى خضار وطني ويهنئني بل ويحسدني على وطني.
مركبات وعربات مدمره على ارصفة الطرقات تقول لكل من يراها هنا فلسطين وهذا الثمن.
تقف مركبتي امام منزلي واذا بهم يرممون مخدعي بعدما دمر بالقصف.
وتبدأ حكاية وطن يسكن في كل حر في هذا العالم.
كان هذا كله نتيجة تصويت للقاده العرب في القمه الاخيره ، يقف رئيس القمه ويطلب التصويت على تحرير فلسطين ، ترفع كل الايدي وجميع الدول تسخّر طيرانها لتحرير فلسطين فتجتمع الف طائره ونصف مليون جندي ويحدث ما حدث.
اصحوا مبتسما واذا بي تأخرت عن عملي بسبب حلم يطارد في كل مكان ، احتسي فنجان قهوتي الصباحي واذا بالقرار فعلا تم ولكن ليس لفلسطين.
ابتسم وانظر الى التلفاز واذا بالقاده لم يتغيروا بل تغيرت الشعوب والمشهد المستدير للقمه نفسه مع نفس الاشخاص ونفس الاوراق ونفس المعالي والجلاله والسمو.
مراد الغانم
[email protected]
اصحبت تحت السيطره العربيه فالمطارت المبنيه على ارضنا عجت بالمسافرين وكل يحمل ما استطاع من الامتعه ويلوذ بالفرار بجسده ، تحولت الارض الى ركام وباتت اسراب الطيور تحلق بكل اتجاه فتنظر للدماء وتصمت ، لم يبقى مكان الا واشتعل ، احترقت الكلمات التي نقشت على الطرقات واصبح منقوش مكانها ( اهلا بكم في فلسطين ) .
اسراب الطائرات التي تحلق بالاجواء لم تبقي شبرا الا وانهت مهمتها به.
استعراضات عسكريه للطيران المقاتل ، كسر للحواجز وكسر للصمت ، فلم يبقى بالذاكره شئ يذّكرنا بالاحتلال ، امريكيا وحلفائها يصمتون وبارجاتهم تنسحب من بحرنا ودول صغيره تأمرت علينا ابتلعها البحر ، واشخاص خانوا التاريخ قد اصبحوا دمية للاطفال للهو بهم.
اقود مركبتي واضح حزام الامان واقصد بيتي هناك فلا ارى اي حواجز ولا عثرات وكأن شيئا من الخيال حدث ، فعند بداية الحدود ، هناك شوطي يحمل الورد والشوكولاه يرحب بنا ويهنئنا بعودة الوطن الى مكانه ، صديق لي كان جالسا جنبي ينظر الى خضار وطني ويهنئني بل ويحسدني على وطني.
مركبات وعربات مدمره على ارصفة الطرقات تقول لكل من يراها هنا فلسطين وهذا الثمن.
تقف مركبتي امام منزلي واذا بهم يرممون مخدعي بعدما دمر بالقصف.
وتبدأ حكاية وطن يسكن في كل حر في هذا العالم.
كان هذا كله نتيجة تصويت للقاده العرب في القمه الاخيره ، يقف رئيس القمه ويطلب التصويت على تحرير فلسطين ، ترفع كل الايدي وجميع الدول تسخّر طيرانها لتحرير فلسطين فتجتمع الف طائره ونصف مليون جندي ويحدث ما حدث.
اصحوا مبتسما واذا بي تأخرت عن عملي بسبب حلم يطارد في كل مكان ، احتسي فنجان قهوتي الصباحي واذا بالقرار فعلا تم ولكن ليس لفلسطين.
ابتسم وانظر الى التلفاز واذا بالقاده لم يتغيروا بل تغيرت الشعوب والمشهد المستدير للقمه نفسه مع نفس الاشخاص ونفس الاوراق ونفس المعالي والجلاله والسمو.
مراد الغانم
[email protected]