الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لشامنا ينكسرُ قلمي ويجفُ مدادُه بقلم: مصعب العتر

تاريخ النشر : 2015-03-30
الكاتب والناشط مصعب العتر
لشامنا ينكسرُ قلمي ويجفُ مدادُه
بلاد الشام فلسطين سوريا يا معشوقتي عاما اخر من الالم ينضي على اذ أكتب إليك وأنا أُصارع دموعى التى رفضت كل محاولاتى لمنعها من التسلل إلى وجهى يدمرون حضارة شامنا كلما رأيت اليهود يدنسون أرضك ومقدساتك ويقتلون أبنائك فلسطين. و ازداد حنقا عندما يتوعدون لبنانا و بينكم تاه قلمي هل أستذكر قصة أسرك وحزنك فلسطين ياحبيبتى منذ ما حدث من تسعين عام عندماً تسلل  فى ليل شديد السواد إلى أرضك ام استذكر انين شامنا التي وبغدر من عُبَّاد اسرائيل وحلفهم أعطوهم وعداً بملك وجاه اعطوه وعدا بما لايملكون على أرضك كما فعلوا بارض المسلمين فلسطين من قبل. بعد مضي اربع سنوات من عمر الازمه في شامنا أفسد وخرب وذبح بنى صهيون كل نسائم السلام من ياسمين من شجر البرتقال إلى شجر الزيتون إلى قتل الآمنين إلى تدمير قرى وقتل الأطفال والنساء والشيوخ فى مذابح سطرها التاريخ تحكى كفر خلافتهم وخليفتهم.لكن سوريا عزيزه بجيش عقائدي قاوم وجاهد بكل مايملك وسطر ملاحم مجد وتضحية نادرة فاقت الخيال سيذكرها التاريخ ويخلدها .لكن الخونة من باعوا انفسهم لدولار ما يزالون بالمرصاد متحفزين ككلاب صيد تتحين الفرصة للانقضاض على فريستها وتنفيذا لمخططات بني صهيون وخدمه لهم فتوالت الخيانات على يد هاؤلاء فكانت خيانة فى عام 1948م أضاعت أرضاً وحقاً وشعباً وقدساً وأضاعت ياويل أمتى الأقصى فويل للخائنين العرب من حساب رب العالمين. ليستمر مسلسل خيانة هاؤلاء ليصل باب شامنا ولكن الله سيخزي الكافرين ويرد كيدهم بنحرهم على يد رجال في حزب الله باعوا جماجمهم لله وقاموا سريعا في تقديم انفسهم كجزء من الميدان القومي الذي يضمه والجيش العربي السوري ..لم يكن امامهم سوى القيام بما قاموا به، فسوريا الأسد، تخوض معركة قومية عن سوريا وعن لبنان وعن عرب آخرين وعن فلسطين .. إذ بات واضحا، ان سقوط الدوله السوريه او اختفاء للرئيس السوري بشار الاسد سوف يعني حربا داخلية سورية هائلة لاتبقي ولا تذر، لكن الاهم ان القضية الفلسطينية لن تجد لها مطرحا بعد ذالك على الخارطه الدوليه وهو الهدف والعنوان، كما ان حزب الله سيكون محاصرا ومنتظرا من سيأتي لفرض القتال عليه، وقلما اخفت العصابات السورية المسلحة نواياها بالتحول للقتال ضد حزب الله اذا ماتسنى لها ” التغيير “في سوريا، يابى الله الا ان يخزيهم ويفضح نواياهم لنستذكر معا ان ابرز قادة المعارضة امثال برهان غليون تحدثوا علنا عن التعامل مع اسرائيل من اجل هذا الغرض، ويفترض بهذا ” المثقف”الذي تأثر به عديدون من خلال أفكار كتبه ان لايكون مستعجلا في مد اليد الى العدو قبل ان يتأكد من انه باق وجماعته وعصابته المسلحة في الميدان، فيما هو وائتلافه ومن لف لفهم، سيظل حلمهم بالعودة الى سوريا حلم ابليس بالجنة. ليتذكر هاؤلاء ان السيد حسن نصرالله قال انه لن يقايض وجوده في سوريا ببضع وزارات لاتغني ولا تثمر ومن يظن سوريا ستسقط واهم.. ماذا يفعل حزب الله اذا بوزارات والوجود الوطني والقومي السوري والقضيه الفلسطينيه كما هو وجوده بات على المحك، ولطالما كانت المعركة في ابعادها تخص سوريا ولبنان، فهي بالتالي ذات مصير واحد لذالك يحق لنصرالله حتى مباهاة الانخراط بها، فالعصابات المسلحة في سوريا وان تحدثوا العربية فهم اكثر قذارة من الاسرائيلي، بل هم الاخطر على مستقبل سوريا ولبنان اللذين يشكلان في نهاية المطاف حلبة واحدة تتشارك المصير والمسير. هل فهمتم لماذا اكد نصرالله ويصر بثبات على قتاله الى جانب الجيش العربي السوري .... ويبقى أنى أحبك سوريا احبك فلسطين احبك لبنان احبكم حباً بقدر إسراء حبيبى المصطفى إلى المسجد الأقصى وصلاته فيها إماماً بالأنبياء أحبكم بقدر تشريف ربى لكم بان جعلكم من اكناف المسجد الأقصى أحبكم بقدر الأنبياء الذين شرفوا أرضكم الطاهره ودفنوا على أرضكم أحبكم بقدر صحابة رسول الله الذين جاهدوا واستشهدوا على أرضكم. وأخيراً أشتاق لتاريخ يعيد بلاد الشام موحده و اراه قريباً جدًا بإذن الله نصلى فى الأقصى جماعه بقيادة الرئيس بشار حافظ الاسد مكبرين الله أكبر الله أكبر فلسطين عادت للمسلمين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف