لوطني ألف حكاية
سوء العدل لم عدل
الصحفية أمينه عودة
لست براحل نحو حافة بحر قد يبتلع شريط الحاضر والذكريات والمستقبل، إنما سأرمي سهامي لاصطاد وطني كقلادة ياسمين أعلقها في صدور الأمهات، حيث تناثر عطر دماء الشهداء ودموعهن، سجل كما قال الشاعر أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألف وأطفالي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف، كن منصفا أيها التاريخ فهنا باقون كالقلاع كالحصون، لا الوهم ولا المارقون العابرون وقطاع الطرق سيحرقون حلمي وأنا أرتل آيات حب للسيد الوطن الأول والأخير، إلى حيث كنا وكان الفلسطيني الأول باقون وعائدون.
هنا في بلدي سأنثر ربيع الزهر ليستعد درويش لإحياء زهرة اللوز وإعلان يوم القيامة على يوم سلب منا ما سلب عائدا في نهاية البدايات في الثلاثين من آذار، كنا أجمل مخطوطة وموسوعة وبارقة أمل للحياة، ولا زلنا الأيقونة الساحرة الصامدة على مساحة يجتهد البعض لاختزالها.
نغمات صوت من هجر لا زال يصدح صوتنا عاليا مرددا باقون في القدس في اللد في الرملة في الجليل والمثلث، رفضا للاحتلال والتعسف والاستيطان، علما بأن سوء العدل لم يعدل، وما الأمر إلا "لعولمة وجودنا" أي تشتيتنا كلاجئين في كافة أرجاء العالم، يحدث هذا لسوء النوايا الداعية للتهجير والإبعاد وفرض اللجوء الداخلي والخارجي في مخيمات لا تتسع لذاتها.
في مثل هذا اليوم وقبل 39 عاما، صدح مناديا ابن الناصرة والشعب الفلسطيني القائد توفيق زياد الذي استشهد على طرقاتنا التي احتلت عام 1967، تلبية لنداء الوطن ولدرء خطر ما، ووفاء وحبا للشعب الوطن، هاتفا مرددا شعره الخفاق أناديكم واشد على أياديكم أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم.
في يوم الأرض كنا نرتدي زينا المدرسي، عندما انطلقنا لإحياء يوم الأرض، انطلق نداء الوطن المناهض لسلب الأرض الناطقة بالعربية، وألان وفي الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض لا زلنا نرفع الشعار نفسه الذي انطلق في 30/3/1976.
وبالرغم مما نتعرض له، تستمر ملحمة الإصرار على البقاء، والصراع المستمر ما بين أشبال وشباب وأطفال وشيوخ والمحتلين حيث يسقط الشهداء فداء للأرض، هنا الاستبسال ضد الطغيان في سبيل الوطن هنا ارض المعركة، وليست حضرموت اليمن.
هنا أعداء الأرض يعتلون التلال والجبال ويقتلعون الأشجار ويقتلون الأطفال والرضع والرجال والشيوخ والأشبال هنا ماضون في غيهم لوضع اليد على ما تبقى من أرضنا، هنا الكثير منهم تحملهم الإطماع نحونا أمثال نافا بوكير (عضو الكنيست) التي تؤكد تطرفها لتصبح عنصرا إضافيا يسعى للإقامة في مستعمرة غير شرعيه كما سبقها من قبل حاخامات ووزراء مستوطنين أمثال ليبرمان، وباروخ مارزل الذي يمثل أنياب عصابة دفع الثمن، اليوم وخلال نص ساعة اقتلع 1200 شجره في الشيوخ في الخليل، بالمثل في مواقع أخرى، هنا يدعون انه لا حق للشجرة والإنسان في الحياة، هنا ستقام دولتي في وطن الإباء والأجداد حيث مهد السيد المسيح عليه السلام، والقدس مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونختتم قولنا بشعر محمد درويش هنا نردد: أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعتكم من وقتنا وانصرفوا، وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
سوء العدل لم عدل
الصحفية أمينه عودة
لست براحل نحو حافة بحر قد يبتلع شريط الحاضر والذكريات والمستقبل، إنما سأرمي سهامي لاصطاد وطني كقلادة ياسمين أعلقها في صدور الأمهات، حيث تناثر عطر دماء الشهداء ودموعهن، سجل كما قال الشاعر أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألف وأطفالي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف، كن منصفا أيها التاريخ فهنا باقون كالقلاع كالحصون، لا الوهم ولا المارقون العابرون وقطاع الطرق سيحرقون حلمي وأنا أرتل آيات حب للسيد الوطن الأول والأخير، إلى حيث كنا وكان الفلسطيني الأول باقون وعائدون.
هنا في بلدي سأنثر ربيع الزهر ليستعد درويش لإحياء زهرة اللوز وإعلان يوم القيامة على يوم سلب منا ما سلب عائدا في نهاية البدايات في الثلاثين من آذار، كنا أجمل مخطوطة وموسوعة وبارقة أمل للحياة، ولا زلنا الأيقونة الساحرة الصامدة على مساحة يجتهد البعض لاختزالها.
نغمات صوت من هجر لا زال يصدح صوتنا عاليا مرددا باقون في القدس في اللد في الرملة في الجليل والمثلث، رفضا للاحتلال والتعسف والاستيطان، علما بأن سوء العدل لم يعدل، وما الأمر إلا "لعولمة وجودنا" أي تشتيتنا كلاجئين في كافة أرجاء العالم، يحدث هذا لسوء النوايا الداعية للتهجير والإبعاد وفرض اللجوء الداخلي والخارجي في مخيمات لا تتسع لذاتها.
في مثل هذا اليوم وقبل 39 عاما، صدح مناديا ابن الناصرة والشعب الفلسطيني القائد توفيق زياد الذي استشهد على طرقاتنا التي احتلت عام 1967، تلبية لنداء الوطن ولدرء خطر ما، ووفاء وحبا للشعب الوطن، هاتفا مرددا شعره الخفاق أناديكم واشد على أياديكم أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم.
في يوم الأرض كنا نرتدي زينا المدرسي، عندما انطلقنا لإحياء يوم الأرض، انطلق نداء الوطن المناهض لسلب الأرض الناطقة بالعربية، وألان وفي الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض لا زلنا نرفع الشعار نفسه الذي انطلق في 30/3/1976.
وبالرغم مما نتعرض له، تستمر ملحمة الإصرار على البقاء، والصراع المستمر ما بين أشبال وشباب وأطفال وشيوخ والمحتلين حيث يسقط الشهداء فداء للأرض، هنا الاستبسال ضد الطغيان في سبيل الوطن هنا ارض المعركة، وليست حضرموت اليمن.
هنا أعداء الأرض يعتلون التلال والجبال ويقتلعون الأشجار ويقتلون الأطفال والرضع والرجال والشيوخ والأشبال هنا ماضون في غيهم لوضع اليد على ما تبقى من أرضنا، هنا الكثير منهم تحملهم الإطماع نحونا أمثال نافا بوكير (عضو الكنيست) التي تؤكد تطرفها لتصبح عنصرا إضافيا يسعى للإقامة في مستعمرة غير شرعيه كما سبقها من قبل حاخامات ووزراء مستوطنين أمثال ليبرمان، وباروخ مارزل الذي يمثل أنياب عصابة دفع الثمن، اليوم وخلال نص ساعة اقتلع 1200 شجره في الشيوخ في الخليل، بالمثل في مواقع أخرى، هنا يدعون انه لا حق للشجرة والإنسان في الحياة، هنا ستقام دولتي في وطن الإباء والأجداد حيث مهد السيد المسيح عليه السلام، والقدس مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونختتم قولنا بشعر محمد درويش هنا نردد: أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعتكم من وقتنا وانصرفوا، وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء