الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوميات البلد بقلم فارس أبو شيحة

تاريخ النشر : 2015-03-30
يوميات البلد  بقلم فارس أبو شيحة
  يوميات البلد

بقلم/ فارس أبو شيحة

أمالٌ معلقة

ينتظرُ بفارغ الصبر الكثير من المواطنين الذين تدمرت بيوتهم بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، خصوصاً في المناطق الحدودية المحاذية  مع الكيان الصهيوني  أمالً في إعادة بناء منازلهم التي قام بتجريفها الاحتلال  أثناء عدوانهِ البري في معركة  "العصف المأكول"، إلا أن الحصار الصهيوني  بات خانقاً وتجاوزه كل الخطوط الحمراء لسكان غزة ،أدى ذلك للجوء الموطنين الغزاويون إلى مدارس وكالة الغوث واللاجئين للعديد من العائلات كمأوى لهم  من البرد والحر. 

فالاحتلال الصهيوني يمارس الإغلاق المستمر والمتكرر للمعابر ومنع دخول الإسمنت والحديد وغيرها اللازمة لإعادة بناء الإعمار بحجج أمنية واهية ، وأصبح الآمال هشيمة من قبل المواطنين لبناء بيوتهم التي دمرت إما بشكل كلي أو جزئي ، رغم الزيارات المتكرر لرئيس حكومة الوفاق د. رامي الحمد الله للقطاع والوعود لحل المشاكل التي يعاني منها أهل غزة والتي كان على أولوياتها ملف الإعمار والكهرباء وغيرها .

فإلى متى سيغلق ملف الإعمار؟ وهل يوجد حلول جدية وفعلية على أرض الواقع لحد من المشاكل التي يعاني منها

سكان غزة ؟؟!

شبابنا لا يقرؤون

أجد الإقبالُ القليل من قبل الشباب الجامعيون إلى المكاتب المنتشرة سواء داخل الجامعات أو المكاتب العامة في قطاع غزة، فأصبح الشاب الجامعي يلجئُ إلى المكتبة  من أجل الحصول على المعلومات لإجراء بحث معين أو لإعداد بحث تخرج فقط ، "وما يزيد الطين بله" أنهُ يذهب للمكتبة  لجلوس على الحاسوب وتصفح المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتوتير، فيتم إهدار الوقت في أشياء غير مفيدة . 

في الجانب الأخر نجد الإقبال الكبير في الدول الغربية على القراءة ومطالعة الكتب حيث أنهم يستثمرون كل دقيقة من وقتهم في مطالعة الكتب والمجلات وغير ذلك وليس في أشياء فارغة غير مفيدة ، حتى لو كانوا في وسائل النقل والموصلات العامة أو داخل القطارات تجد الشاب الاجنبي يقرأ أي شيء لاستثمار وقتهُ  في المعرفة والثقافة ، وليس بكلام والنميمة والشتم داخل المركبات العامة .

 فأقروا ياجيل المستقبل!! وكفاكم مضيعاً وإهدراً للوقت ؟؟!!

أصحاب السوء

كان المثل الشعبي في محلهِ عندما قيل "الصاحب ساحب"، فعلا ًبعض أصحاب السوء يقومون  بسحب أصدقائهم إلى الهاوية والطرق المظلمة ، فيندمون بعد ذلك على فعلها فتكون بداية الامر بالتعارف  على بعضهم إما في المدرسة أو الجامعة فيطور الأمر إلى أن يصل إلى حد التدخين و تعاطي المخدرات والإدمان عليها، وعدم المراقبة من الأهل والانشغال عنهم بحجة العمل يكون سبباً في وصول أبنائهم إلى الانحطاط الأخلاقي، وعندما تسأل الوالدين عن ذلك الأمر تجد المبررات كثيرة يكتفون بالقول أنهُ كبير وأصبح شاب ومسؤول عن تصرفاتهِ وأكثر وعياً بما يفعلهُ وينتهي المطاف إلى الندم على ذلك الأمر.

فعدم المتابعة والإهمال المتعمد أو غير متعمد  من قبل الأهل خصوصاً إذا كان الأبناء في مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة الشباب يكون سبب وقوعهم في المعاصي  التي لا يرحمها المجتمع الفلسطيني .

فتابعوا أبناءكم قبل الانجرار إلى مستنقع مظلم؟؟!!وكفاكم مبررات بأقوال غير صحيحة؟؟!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف