الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهمية القوة العربية المشتركة للحقوق الفلسطينية بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2015-03-30
أهمية القوة العربية المشتركة للحقوق الفلسطينية بقلم د.مازن صافي
بقلم د.مازن صافي

الرؤية الفلسطينية ليست مخاوف، ولكنها خطوات تقود إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة، وهذه الحقوق لن ترتهن لتهديدات قيادات الاحتلال، ولن تتوقف مهما تمدد الاستيطان فوق الأرض الفلسطينية، لأن هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولأن شعبنا الفلسطيني قد وعي معادلة الصراع منذ بداياته، وأدرك أنه كلما مرت السنوات كلما اقترب الحلم الفلسطيني من التحقيق وتراجع الاحتلال وضَعُف، ولهذا وجدنا كيف أعلن نتنياهو عن مخاوفه وهواجسه قبل وبعد الانتخابات الأخيرة، وكذلك تابعنا كيف أصاب التشنج السياسي الإدارة الأمريكية التي اكتشفت "مؤخرا" أن بدايات نتنياهو "الجديدة" غير موفقة ولا تتناسق مع السياسة الأمريكية التي تغدق بالعطاء على الاحتلال وتحمي كل جرائمه، وفي نفس الوقت نتابع ضعف التأييد الأوروبي والانتقاد المباشر لــ(إسرائيل) واعتراف برلمانات أوروبية بالدولة الفلسطينية، وهذا مقابله تخوف قيادات الاحتلال من إحضارهم للمحاكم الدولية بعد أن يقدم الفلسطينيون آلالاف الشكاوي ضد جرائم الاحتلال وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطيني .

ان الأول من ابريل القادم سوف يجبر (إسرائيل) على تغيير سياستها الممنهجة والدموية ضد شعبنا الفلسطيني، والعالم كله سوف يجد نفسه أمام الاتفاقيات والمعاهدات التي وقع عليها والتي لن يجد مفراً من الانصياع لها، وهذا ما تفهمه الإدارة الأمريكية، وتحاول تخفيف لهيب النار المندلعة في المنطقة، وفي محاولة يائسة أيضا في إعادة تقريب وجهات النظر والدخول في الحلقة الوسط ونقاط الالتقاء والتقاط الأنفاس، فالقادم لن يبقى محصورا في الجغرافيا او البقعة الملتهبة، بل إن الظروف كلها تهيأ مزيدا من إشعال النيران وعلو مستوى اللهيب، وبالتالي لابد من "إطفائية سياسية" تستعد لترطيب الأجواء وإخماد النيران .

القيادة الفلسطينية لم تعد تحتمل مزيدا من سياسة التنكر والخداع والقرصنة الإسرائيلية، وكذلك غير مستعدة أن تنتظر سنوات أخرى، ولهذا فإنها سوف تصعد حراكها الدبلوماسي والسياسي الإقليمي والدولي وتستفيد من القوة العربية المشتركة والتي تعتبر عنصر جديد من عناصر إعادة القوة العربية ومنع التفرد بتشكيل الشرق الأوسط الجديد، وبكل تأكيد ان السياسة (إسرائيل) لن تهمل قراءة هذه القوة العربية العسكرية المشتركة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف