الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جزء من خاتمة "شرفة المنفى " بقلم:ابراهيم نمر عودة

تاريخ النشر : 2015-03-30
تذكر ......مر من هنا
لا تسألني حينما أغادر، أين ذهبت؟
لأنني تركت لك خلفي مدينة بأسرها
.. دمرها إن شئِت ... إغتل معطياتها إن رغبت
... إجعلها خرابا... فأنا قدمت قلمي قربانا
.... ولا تسألني ماذا فعلت...!
بل إبحث في تفاصيل المدينة الفاضلة تلك
، إبحث عن شباب الكلمات و شيخ الحروف...
أنا تعبت..
تذنبني و أنا بهمك غرقت....
تركت لك كمنجتي وأوتارها الست موزونة
..... وتركتها بجوار " النوتات المرتبة "مرهونة
ومكتبة الكتب يعلوها الشمعدان وأعواد الثقاب
أشعل النيران بالكتب ولاتنسى دستور المدينة
والرسائل في صندوق يسار المذياع والباب
...... سأترك لك معطفي و فيه رائحة العطر
تلك التي أحببته , لا تنس أطل العتاب
.... تركت خلفي رائحة المطر يدلل التراب
إنها تمطر الآن ... ستقطع الكهرباء ...
أشعل الفوانيس و لا تقم بعدي عزاء
..... هي مدينتك الفاضلة
ارجوك لا تنسَ حديقة الزهور
و الزيتونة المسجونة خلف السور
..... سأترك لك وشاحي أيضا فأنا أقوى على البرد
...... هو يحطم أضلعيا لكن لا ضير
, هو أقسى البعد
وشاحي أزرق براق ...... حافظ عليه
تفاصيلي كلها لك , لكن إسمح لي بأن آخذ قلمي
أعكز الهم عليه يونسني ...الطريق طويل
.
.
.

الرحيل قاسي و الحقيبة وزنها ثقل ..... خذها إنها لك
أه ... إين تذكرت السفر ؟ نسيت إنها بالمعطف
هاتها لو سمحت
.
.
.
لا أطيق زحام محطة القطار
لعلي نسيت
و سامحني إن تذكرت
وساعتي الآن مضبوطة " ثمانية و عشرون دقيقة "
سأغادر لا تقل نسيت...
خذ مفتاح المدينة .....

لوح لي بالوشاح فربما يمر القطر من هنا
.
" جزء من خاتمة المدينة الفاضلة " 178401/2011985
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف