تذكر ......مر من هنا
لا تسألني حينما أغادر، أين ذهبت؟
لأنني تركت لك خلفي مدينة بأسرها
.. دمرها إن شئِت ... إغتل معطياتها إن رغبت
... إجعلها خرابا... فأنا قدمت قلمي قربانا
.... ولا تسألني ماذا فعلت...!
بل إبحث في تفاصيل المدينة الفاضلة تلك
، إبحث عن شباب الكلمات و شيخ الحروف...
أنا تعبت..
تذنبني و أنا بهمك غرقت....
تركت لك كمنجتي وأوتارها الست موزونة
..... وتركتها بجوار " النوتات المرتبة "مرهونة
ومكتبة الكتب يعلوها الشمعدان وأعواد الثقاب
أشعل النيران بالكتب ولاتنسى دستور المدينة
والرسائل في صندوق يسار المذياع والباب
...... سأترك لك معطفي و فيه رائحة العطر
تلك التي أحببته , لا تنس أطل العتاب
.... تركت خلفي رائحة المطر يدلل التراب
إنها تمطر الآن ... ستقطع الكهرباء ...
أشعل الفوانيس و لا تقم بعدي عزاء
..... هي مدينتك الفاضلة
ارجوك لا تنسَ حديقة الزهور
و الزيتونة المسجونة خلف السور
..... سأترك لك وشاحي أيضا فأنا أقوى على البرد
...... هو يحطم أضلعيا لكن لا ضير
, هو أقسى البعد
وشاحي أزرق براق ...... حافظ عليه
تفاصيلي كلها لك , لكن إسمح لي بأن آخذ قلمي
أعكز الهم عليه يونسني ...الطريق طويل
.
.
.
الرحيل قاسي و الحقيبة وزنها ثقل ..... خذها إنها لك
أه ... إين تذكرت السفر ؟ نسيت إنها بالمعطف
هاتها لو سمحت
.
.
.
لا أطيق زحام محطة القطار
لعلي نسيت
و سامحني إن تذكرت
وساعتي الآن مضبوطة " ثمانية و عشرون دقيقة "
سأغادر لا تقل نسيت...
خذ مفتاح المدينة .....
لوح لي بالوشاح فربما يمر القطر من هنا
.
" جزء من خاتمة المدينة الفاضلة " 178401/2011985
لا تسألني حينما أغادر، أين ذهبت؟
لأنني تركت لك خلفي مدينة بأسرها
.. دمرها إن شئِت ... إغتل معطياتها إن رغبت
... إجعلها خرابا... فأنا قدمت قلمي قربانا
.... ولا تسألني ماذا فعلت...!
بل إبحث في تفاصيل المدينة الفاضلة تلك
، إبحث عن شباب الكلمات و شيخ الحروف...
أنا تعبت..
تذنبني و أنا بهمك غرقت....
تركت لك كمنجتي وأوتارها الست موزونة
..... وتركتها بجوار " النوتات المرتبة "مرهونة
ومكتبة الكتب يعلوها الشمعدان وأعواد الثقاب
أشعل النيران بالكتب ولاتنسى دستور المدينة
والرسائل في صندوق يسار المذياع والباب
...... سأترك لك معطفي و فيه رائحة العطر
تلك التي أحببته , لا تنس أطل العتاب
.... تركت خلفي رائحة المطر يدلل التراب
إنها تمطر الآن ... ستقطع الكهرباء ...
أشعل الفوانيس و لا تقم بعدي عزاء
..... هي مدينتك الفاضلة
ارجوك لا تنسَ حديقة الزهور
و الزيتونة المسجونة خلف السور
..... سأترك لك وشاحي أيضا فأنا أقوى على البرد
...... هو يحطم أضلعيا لكن لا ضير
, هو أقسى البعد
وشاحي أزرق براق ...... حافظ عليه
تفاصيلي كلها لك , لكن إسمح لي بأن آخذ قلمي
أعكز الهم عليه يونسني ...الطريق طويل
.
.
.
الرحيل قاسي و الحقيبة وزنها ثقل ..... خذها إنها لك
أه ... إين تذكرت السفر ؟ نسيت إنها بالمعطف
هاتها لو سمحت
.
.
.
لا أطيق زحام محطة القطار
لعلي نسيت
و سامحني إن تذكرت
وساعتي الآن مضبوطة " ثمانية و عشرون دقيقة "
سأغادر لا تقل نسيت...
خذ مفتاح المدينة .....
لوح لي بالوشاح فربما يمر القطر من هنا
.
" جزء من خاتمة المدينة الفاضلة " 178401/2011985