الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمات لروح الشهيد زهــــدي القدره بقلم أ.مراد نظير القدره

تاريخ النشر : 2015-03-30
الزين زائد بسخائه……والهاء همه الأول الوطن…...والداء دائم العطاء والياء يقدم للوطن بدون انتظار مقابل . حين يبكي الرجالُ الرجالَ يدرك العاقلون فداحة المصيبة، ويشعر المبصرون بحجم الخسارة، ويوقن المحبون بثقل المسؤولية وهول الفراغ الذي تركه الشهيد الراحل . عم المكانَ رهبةٌ موحشة، وسكنت الأرواح و الأجساد إلا من زفرات وتنهيدات تغالب عبرات حرّى تفضح هوى مكتوما. وخيم على الكون حينها صمت رهيب لا تقطعه إلا دعوات خاشعة لرجل كان كل ما فيه يدعوك للخشوع هو الآن مسجى يغادر عالما كان يريده أحلى ، ويودع كونا كان يرجوه أكثر صلاة وأبهى. رجل لكنه لا ككل الرجال، بل هو أمة في رجل، تنفس بأنفاسها وحمل همها وهو لا يزال فتى، واكتوى بعذاباتها وتجرع آلامها مع كل إطلالة صباح وغروب شمس حتى اشتعل الرأس شيبا قبل الأوان. و في سبيل خدمتها سلك كل الدروب ونحا كل المسالك وسخّر كل المواهب والقدرات فكان – رحمة ربي عليه- السفير المناضل، والقائد الشجاع ، الشهيد/ زهـــدي قـــاســــم الـــقـــدره"ابا القاسم" أهو رجل ككل الرجال؟!! لا و لأنه رجل ليس ككل الرجال فقد كان طموحه لا حد له، وكانت سماه فوق كل سماء،وكانت وطنيته لا حدود لها ، وكان أفقُه أبعد من كل أفق. لقد كان الصفاء والامل المشرق َ الذي لا يقبل بغير البياض بديلا . فكان همه الاول الوطن وحب الارض "فلسطين" ولد فيها وعاش للدفاع عنها ودفن فيها " حيث كانت وصيته" رجل كان يحب الخير لجميع الناس ولا يحمل حقدا ولا ضغينة ولا حسدا لأي مخلوق كان ،ويفرح لفرح الناس ويحزن لحزن الناس ، رجل هو خير الرجال...صامد شامخ متمرد على الظلم والاحتلال...لم يكن يوماً رجل المرحلة وإنما هو رجل كل المراحل...لم يتوان لحظة عن بذل كل ما بوسعه من أجل وطنه وشعبه وقضيته كان طيب القلب ،حسن اللسان ،خلوق بكل معني الكلمة ... برحيلك كانت خسارة فادحة لفلسطين ولشعبها ولقضيتها وبرحيلك فقدنا اسطورة نضالية كبيرة ولكن نقول لك المسيرة النضالية متواصلة والراية مرفوعة وتنقل من جيل الي جيل وعلي نفس الدرب سائرون ... لا يسعني في نهاية مقالي الا ان اقول قدمت وعملت وخدمت وفرجت كربات كثيرة عن الناس ، فأسال الله تعالي ان يكون ذلك في ميزان حسناتك وان يكون شفيعا لك يوم القيامة .لن نقول وداعا بل الي اللقاء مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ..... وإقرأ أيضاً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف