الكذاب
لا اقصد شخصا بعينه فهم كثر فاستغفال الناس أمر بات من أساسيات مهنتهم السياسية وبقاءهم المستمر الذي يشكل لمنظومتهم هدفا حياتيا واستراتيجيا وليس مهما أن يكون للصدق مكان في نهجهم وإن لم يجد من يكذبون عليه فهم يكذبون على أنفسهم ! الكذب الوطني أو الكذب النضالي هو من أخطر أنواع التضليل الممنهج الذي يهدف إلى النهايات الخاسرة ورغم ذلك فلا تراجع لدى من يمتهن هذه المهنة من الكذب بل ويضع له تبريرا دون أدنى اعتبارات للمصلحة العامة أو المصالح المفيدة للشعوب.
معظم السياسيين يمارسون الكذب بنسب مختلفة ولأسباب وأهداف مختلفة إلا أن لدينا ما هو مختلف حيث تتوافق النسب والأسباب والأهداف في الحُكم والاستحواذ والسيطرة بكل معانيها والتي تتجسد بالكرسي اللعين ! والمصيبة العظمى في ذلك هي أن الشعب يميل إلى تصديقهم رغم إدراكه ومعرفته بنرجسيتهم وحبهم للذات وغطرستهم والذهاب بعيدا في تضخيم فكرتهم وفي التقليل من كل ما سواها لا بل تخوينها!!
الحقيقة أن السياسيين لا يريدون سماع الحقائق التي تهدد بقاءهم لذا يلجئون إلى ترويج المعلومات السيئة ما يساهم في بقاء سيطرتهم من خلال تكثيف نشر المعلومات وبشكل متسلسل وتدريجي ومستمر لكي يتم تصديقهم لا إراديا من قبل الجماهير التي برمجت نفسها على موجة الاستماع المباشر للكذب بألوان قوس قزح.
فلسطين دولة لكنها على الأرض تفتقد لأركان الدولة ومعالمها وخصائصها ولا حدود لديها معترف بها والمعابر المحيطة بغزة مجرد محطات كمحطة مركبة ينتظر فيه الراكب نقله من مكان إلى أخر والضفة الغربية أرض فلسطينية مباحة لإسرائيل وقواتها تدخل إليها متى ما شاءت أما غزة فيظن البعض أو يتوهم أو أنه يحاول أن يصدق كذبته أو أن يكذب كي يصدق الآخرين أنها أي غزة قد أصبحت محررة ! مع أنها محاصرة وسمائها وبحرها وامتدادها تحت السيطرة الإسرائيلية !!!
كاتم الصوت... هل ننتظر تصريحات جديدة لحسن ينتقد فيها التغير الذي حصل في المواقف من حرب اليمن؟
كلام في سرك... الحل على طريقتي و إلا ... لا حل في الأفق ولا انفراج..!!! والموجود أعطيني ثم أعطيني فأعطيني .؟..وسأرى... كمية ما حصلت عليه!
لا اقصد شخصا بعينه فهم كثر فاستغفال الناس أمر بات من أساسيات مهنتهم السياسية وبقاءهم المستمر الذي يشكل لمنظومتهم هدفا حياتيا واستراتيجيا وليس مهما أن يكون للصدق مكان في نهجهم وإن لم يجد من يكذبون عليه فهم يكذبون على أنفسهم ! الكذب الوطني أو الكذب النضالي هو من أخطر أنواع التضليل الممنهج الذي يهدف إلى النهايات الخاسرة ورغم ذلك فلا تراجع لدى من يمتهن هذه المهنة من الكذب بل ويضع له تبريرا دون أدنى اعتبارات للمصلحة العامة أو المصالح المفيدة للشعوب.
معظم السياسيين يمارسون الكذب بنسب مختلفة ولأسباب وأهداف مختلفة إلا أن لدينا ما هو مختلف حيث تتوافق النسب والأسباب والأهداف في الحُكم والاستحواذ والسيطرة بكل معانيها والتي تتجسد بالكرسي اللعين ! والمصيبة العظمى في ذلك هي أن الشعب يميل إلى تصديقهم رغم إدراكه ومعرفته بنرجسيتهم وحبهم للذات وغطرستهم والذهاب بعيدا في تضخيم فكرتهم وفي التقليل من كل ما سواها لا بل تخوينها!!
الحقيقة أن السياسيين لا يريدون سماع الحقائق التي تهدد بقاءهم لذا يلجئون إلى ترويج المعلومات السيئة ما يساهم في بقاء سيطرتهم من خلال تكثيف نشر المعلومات وبشكل متسلسل وتدريجي ومستمر لكي يتم تصديقهم لا إراديا من قبل الجماهير التي برمجت نفسها على موجة الاستماع المباشر للكذب بألوان قوس قزح.
فلسطين دولة لكنها على الأرض تفتقد لأركان الدولة ومعالمها وخصائصها ولا حدود لديها معترف بها والمعابر المحيطة بغزة مجرد محطات كمحطة مركبة ينتظر فيه الراكب نقله من مكان إلى أخر والضفة الغربية أرض فلسطينية مباحة لإسرائيل وقواتها تدخل إليها متى ما شاءت أما غزة فيظن البعض أو يتوهم أو أنه يحاول أن يصدق كذبته أو أن يكذب كي يصدق الآخرين أنها أي غزة قد أصبحت محررة ! مع أنها محاصرة وسمائها وبحرها وامتدادها تحت السيطرة الإسرائيلية !!!
كاتم الصوت... هل ننتظر تصريحات جديدة لحسن ينتقد فيها التغير الذي حصل في المواقف من حرب اليمن؟
كلام في سرك... الحل على طريقتي و إلا ... لا حل في الأفق ولا انفراج..!!! والموجود أعطيني ثم أعطيني فأعطيني .؟..وسأرى... كمية ما حصلت عليه!