الانتخابات الحل الامثل للانقسام ولكن بشرط ..
لحل الخلاف الفلسطيني لا بديل عن الانتخابات ... والتعددية الحزبية، فالانتخابات ان افرزت تعددية حزبية في البرلمان عندها تتجلى الديمقراطية وحرية الكلمة والتعبير، ان شعبنا وما الم به من مصائب بسبب الانقسام والذي ان استمر هكذا سيقضي على شعبنا وقضيتنا كلها، لربما يقول قائل هذا المقال كمن يبني سفينة في الصحراء وأرى انها سفينة وطوق نجاة لجميع، في ظل ما تمر به الدول العربية كافة، ان الشعب الفلسطيني اصبح في ذيل القافلة وانتقل من شعب مناضل في نظر الكثيرين الي شعب متناحر على السلطة والمال .
لقد كتبنا الكثير حول ايماننا بأننا لا نفرق بين احد فالكل اهلنا، وما قاله هارون عليه السلام لأخوة "يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي" ، ومثل القضية الفلسطينية في الصراع أين كان مبتغاه كمن اراد اقتسام غنيمة مع صحبيه فقتلا بعضهما البعض وبقيت الغنيمة بلا اقتسام.
ان وضع برنامج واستراتيجية حقيقية للتعددية الحزبية والكتل في البرلمان الفلسطيني كفيلة بحفظ حق جميع الفصائل في التمثيل حيث تشكل حكومة ائتلافية من الكل الفلسطيني، اما ان بقي الكل متمسك بالمحاصصة فهذا لن يكون الا سراب واضغاث احلام يجري خلفها الفرقاء دون جدوى وسيبقى الانقسام وتبقى الحروب وتهاجر الشباب، فلا صمود نال شعبنا ولا رباط ولا مال ولا ارض، وستذهب قضيتنا ادراج الرياح وفي الليلة الظلماء لن يكون للكلمات مكان ولا ينفع الندم أو البكاء ولا العويل، لذا يا اخوتي واحبابنا في كافة الفصائل الفلسطينية كلكم معطاء واختلافكم على العطاء يزيد من قوتنا ولكن يجب ان يكون في اطار تنافسي مبني على اسس علمية صحيحة تضعها كفاءات علمية لا حزبية، تأخذ بيد امتنا وتنهض بها لا تجرنا الي الهاوية فنغرق في بحر من الظلمات ، ويسطر التاريخ بأنكم شر من وطئ أرض فلسطين وأنكم كنتم مهزلة الامم وألعوبة في يد من أراد لنا الشر ومكر لها.
أملنا ورجائنا ان ترجع قضيتنا عالية خافقة كما كنتم خير الامم وفي مقدمة الشعوب المناضلة من اجل استرداد حقها والحفاظ على ثوابتها بدل صغائر الامور والتنازع، ونرجع بين الامم اصحاب نضال لا فساد.
سنكتب من مداد أقلامنا وإن جف الحبر فيها .. سنكتب بدمائنا ولن نمل أو نكل مهما كانت العوائق ومهما فعل المثبطون من حولنا وسنحمل غصن الزيتون بيد ونحمل باليد الأخرى السلاح (القلم .. الفكر.. ندافع عن حقنا في الحياة ..) وندخل هذا القرن بعقليته، فالقوه لها نصيبها ولكن عهدها من الماضي بدليل ما يجري حولنا فهي لا تشكل عنصر حسم والتاريخ يثبت ذلك.
لحل الخلاف الفلسطيني لا بديل عن الانتخابات ... والتعددية الحزبية، فالانتخابات ان افرزت تعددية حزبية في البرلمان عندها تتجلى الديمقراطية وحرية الكلمة والتعبير، ان شعبنا وما الم به من مصائب بسبب الانقسام والذي ان استمر هكذا سيقضي على شعبنا وقضيتنا كلها، لربما يقول قائل هذا المقال كمن يبني سفينة في الصحراء وأرى انها سفينة وطوق نجاة لجميع، في ظل ما تمر به الدول العربية كافة، ان الشعب الفلسطيني اصبح في ذيل القافلة وانتقل من شعب مناضل في نظر الكثيرين الي شعب متناحر على السلطة والمال .
لقد كتبنا الكثير حول ايماننا بأننا لا نفرق بين احد فالكل اهلنا، وما قاله هارون عليه السلام لأخوة "يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي" ، ومثل القضية الفلسطينية في الصراع أين كان مبتغاه كمن اراد اقتسام غنيمة مع صحبيه فقتلا بعضهما البعض وبقيت الغنيمة بلا اقتسام.
ان وضع برنامج واستراتيجية حقيقية للتعددية الحزبية والكتل في البرلمان الفلسطيني كفيلة بحفظ حق جميع الفصائل في التمثيل حيث تشكل حكومة ائتلافية من الكل الفلسطيني، اما ان بقي الكل متمسك بالمحاصصة فهذا لن يكون الا سراب واضغاث احلام يجري خلفها الفرقاء دون جدوى وسيبقى الانقسام وتبقى الحروب وتهاجر الشباب، فلا صمود نال شعبنا ولا رباط ولا مال ولا ارض، وستذهب قضيتنا ادراج الرياح وفي الليلة الظلماء لن يكون للكلمات مكان ولا ينفع الندم أو البكاء ولا العويل، لذا يا اخوتي واحبابنا في كافة الفصائل الفلسطينية كلكم معطاء واختلافكم على العطاء يزيد من قوتنا ولكن يجب ان يكون في اطار تنافسي مبني على اسس علمية صحيحة تضعها كفاءات علمية لا حزبية، تأخذ بيد امتنا وتنهض بها لا تجرنا الي الهاوية فنغرق في بحر من الظلمات ، ويسطر التاريخ بأنكم شر من وطئ أرض فلسطين وأنكم كنتم مهزلة الامم وألعوبة في يد من أراد لنا الشر ومكر لها.
أملنا ورجائنا ان ترجع قضيتنا عالية خافقة كما كنتم خير الامم وفي مقدمة الشعوب المناضلة من اجل استرداد حقها والحفاظ على ثوابتها بدل صغائر الامور والتنازع، ونرجع بين الامم اصحاب نضال لا فساد.
سنكتب من مداد أقلامنا وإن جف الحبر فيها .. سنكتب بدمائنا ولن نمل أو نكل مهما كانت العوائق ومهما فعل المثبطون من حولنا وسنحمل غصن الزيتون بيد ونحمل باليد الأخرى السلاح (القلم .. الفكر.. ندافع عن حقنا في الحياة ..) وندخل هذا القرن بعقليته، فالقوه لها نصيبها ولكن عهدها من الماضي بدليل ما يجري حولنا فهي لا تشكل عنصر حسم والتاريخ يثبت ذلك.