إجداثيات.............
نعم هناك أمامك تماماً
دربان
عزّة أوذلّة ..
لا شرق ولا غرب
صوب التّلة ...
حيثُ آخر سنونوة تتقرفص
تتلو آيات ...تتأمل وطنا لآخر مرّة
هناك تماماً مات الحلم
مرّ سريعا ...سراباً وغيمة
صوّبْ إحداثياتك
وأذكر ْ أنّك كتبت على جدران الوجه كلاما
وصبغت الحلم الوردي بلون الفحم
وحشرت الحلم كمارد في جرّة
نعم هناك أمامك تماماً
في درب العزّة تنمو أشواك الموت
إن شئت أ‘عبُرْه ..أو سننثر وردا ً درب الّذلّة
توهّج فأبابيل الربّ تقتل لك إخوة
في دمشق تُقتل طفلة
في بغداد تُحرقُ زهرة
في صنعاء تُقصفُ قبّة
صوّب إحداثياتك دققها
فالحلم يُقْتلُ من قرطاج إلى الرّملة
...........................م.ح.
***********************************
في خريفها ... أشجار النفس تُمارس لعبة التعرّي
على ثرى الجسد ..تَّساقط مفرداتها
تخطُّ على أرصفة الذاكرة نعياً ...
قد كنتُ أحيى بالتّمنّي ....
أوكار خالية ..لاشحارير تلاعبها
لحاؤها يذكّرها في لحظة من النسيان ....
زمان الثمر والإخضرار تهادى بين ثنايا الكلم..
لا بأس إن آن خريفنا ...
لنا أمل بأن يحل السنونو يوما في أيكنا
ويزهر شجر البستان حلما يوقظها ...........
.......................م.ح.
****************************************
مرٌّ طعم هذا الهواء
زهر آذار فراشٌ لايطير ...
جفت ينابيع الماء ...
لاشيء غير صرير نفس قاتلتها السّماء
وبعض من أوجاع الروح ورجع صدى ....
زهر آذار شحارير خاصمتها خيوط شمس
ما عادت عند الصبح تبكي طلاًّ وقطر ندى
وجهنا في آذار باهت ...يشتهي المداعبة
عاصفة ً تمرُّ من هنا ...
علّهُ يغدو نضيــــــــــــــــــرا ....
نعم هناك أمامك تماماً
دربان
عزّة أوذلّة ..
لا شرق ولا غرب
صوب التّلة ...
حيثُ آخر سنونوة تتقرفص
تتلو آيات ...تتأمل وطنا لآخر مرّة
هناك تماماً مات الحلم
مرّ سريعا ...سراباً وغيمة
صوّبْ إحداثياتك
وأذكر ْ أنّك كتبت على جدران الوجه كلاما
وصبغت الحلم الوردي بلون الفحم
وحشرت الحلم كمارد في جرّة
نعم هناك أمامك تماماً
في درب العزّة تنمو أشواك الموت
إن شئت أ‘عبُرْه ..أو سننثر وردا ً درب الّذلّة
توهّج فأبابيل الربّ تقتل لك إخوة
في دمشق تُقتل طفلة
في بغداد تُحرقُ زهرة
في صنعاء تُقصفُ قبّة
صوّب إحداثياتك دققها
فالحلم يُقْتلُ من قرطاج إلى الرّملة
...........................م.ح.
***********************************
في خريفها ... أشجار النفس تُمارس لعبة التعرّي
على ثرى الجسد ..تَّساقط مفرداتها
تخطُّ على أرصفة الذاكرة نعياً ...
قد كنتُ أحيى بالتّمنّي ....
أوكار خالية ..لاشحارير تلاعبها
لحاؤها يذكّرها في لحظة من النسيان ....
زمان الثمر والإخضرار تهادى بين ثنايا الكلم..
لا بأس إن آن خريفنا ...
لنا أمل بأن يحل السنونو يوما في أيكنا
ويزهر شجر البستان حلما يوقظها ...........
.......................م.ح.
****************************************
مرٌّ طعم هذا الهواء
زهر آذار فراشٌ لايطير ...
جفت ينابيع الماء ...
لاشيء غير صرير نفس قاتلتها السّماء
وبعض من أوجاع الروح ورجع صدى ....
زهر آذار شحارير خاصمتها خيوط شمس
ما عادت عند الصبح تبكي طلاًّ وقطر ندى
وجهنا في آذار باهت ...يشتهي المداعبة
عاصفة ً تمرُّ من هنا ...
علّهُ يغدو نضيــــــــــــــــــرا ....