الدكتور : فريد نعيم المحاريق
دكتوراه في الاقتصاد الدولي.
ست اسباب اقتصادية ادت الى فشل جامعه الدول العربية
اولا : تأسيسها على شكل سياسي , السياسة دائما تفرق الدول , و الاجدر بهم كان تأسيسها بان تكون تكتل اقتصادي فالاقتصاد يجمع المصالح و المصالح الاقتصادية تحل المشاكل السياسية , و النظام السياسي الذي بنيت علية الجامعه العربية من تعقيدات , و لذلك نجح التكتل الاوروبي و فشل التكتل العربي , التكتل الاوروبي نجح كونه تكتل اقتصادي و ها هو ينجح كي يصبح تكتل سياسي ايضا .
السبب الثاني انقسام الانظمة العربية بين القطبين الاقتصاديين , النظام الاشتراكي و النظام الرأسمالي.
السبب الثالث بناء كل نظام ايا كان حسب شخصية الرئيس و حسب افكاره , مثلا النظام الليبي السابق كان اشتراكي و النظام السوري اشتراكي و انظام المصري بعهد جمال عبد الناصر اشتراكي إلا انة لم تنجح العلاقات بينهم كون ان كل دوله بنت نظامها حسب ما اراد زعيمها , و يصح الكلام ايضا حول النظام الرأسمالي فالأردن نظامها رأسمالي و لبنان و تونس إلا ان الانظمة فشلت في تحقيق المصالح ألاقتصاديه بينهما لنفس الاسباب لذلك نجحت العلاقات بين النظام الاشتراكي مع الدول الاجنبية و النظام الرأسمالي العربي مع الدول الغربية فمثلا فشلت علاقات الدول العربية للمغرب العربي فيما بينها و نجحت كل دوله على حدا مع فرنسا و بريطانيا و ايطاليا .
رابعا : فقدان الدول العربية للخطط الاستراتيجية , تتحول الخطط الاقتصادية و السياسية بتحول النظام , أي عندما يموت الزعيم الحاكم و يأتي زعيم اخر فيحول الدوله من سياساتها السابقه الى السياسات التي يريدها , و عمليه التحويل من نظام الى نظام يؤدي الي تأخير النمو الاقتصادي للدولة و على سبيل المثال بعد وفاه جما عبد الناصر قام السادات بتحويل النظام من اشتراكي ناصري الي رأسمالي , و هذا ايضا ينطبق على الحكومات و الوزراء فكل وزير يأتي او رئيس وزراء يلغي الخطط السابقه و يضع خطط جديدة و يدمر ما انجز او ما يتم انجازه سابقا .
خامسا : الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين , اسرائيل عملت على ايجاد الخلافات بين الدول العربية و تجديدها عند اخمادها , فالعرب باختلافاتهم بالسياسة و فشلهم بالاقتصاد استطاعت اسرائيل ان تعمق الخلافات لان العرب و كل نظام اراد تحرير فلسطين حسب افكاره و حسب ما اراد , و طبعا حتى في هذا كان الاختلاف قائم مما ادى الى اعاقه كل نظام للنظام الاخر في دعم فلسطين بل و تم محاربه الفلسطينيين بحد ذاتهم و بتفريقيهم و ايجاد الانشقاقات بين الفلسطينيين ذاتهم , مثلا ما حاول القيام به النظام الليبي من محاوله تقسيم حركة فتح في السبعينات , و كالعادة كانت اسرائيل تشن الحروب على اجزاء من الدول العربية من اجل تعميق الخلاف بينهم .
سادسا : زرع الجهل و الفساد و القمع و عدم وجود نظام ديمقراطي حقيقي في أي بلد عربي حتى الان , لان الديمقراطية ليست بصندوق الاقتراع و انما هي بناء مؤسسات ديمقراطية عادله و شفافة لا تخضع الى رغبة الرئيس , اما ما نتحدث عنه اليوم من وجود ديمقراطية في الدول العربية من خلال الانتخابات فهو عملية تقزيم للديمقراطية و ضحك على الذقون , ان لم يكن هناك مؤسسات عادله خالية من الفساد و شفافة لا يعني اننا اصبحنا نمارس الديمقراطية .
دكتوراه في الاقتصاد الدولي.
ست اسباب اقتصادية ادت الى فشل جامعه الدول العربية
اولا : تأسيسها على شكل سياسي , السياسة دائما تفرق الدول , و الاجدر بهم كان تأسيسها بان تكون تكتل اقتصادي فالاقتصاد يجمع المصالح و المصالح الاقتصادية تحل المشاكل السياسية , و النظام السياسي الذي بنيت علية الجامعه العربية من تعقيدات , و لذلك نجح التكتل الاوروبي و فشل التكتل العربي , التكتل الاوروبي نجح كونه تكتل اقتصادي و ها هو ينجح كي يصبح تكتل سياسي ايضا .
السبب الثاني انقسام الانظمة العربية بين القطبين الاقتصاديين , النظام الاشتراكي و النظام الرأسمالي.
السبب الثالث بناء كل نظام ايا كان حسب شخصية الرئيس و حسب افكاره , مثلا النظام الليبي السابق كان اشتراكي و النظام السوري اشتراكي و انظام المصري بعهد جمال عبد الناصر اشتراكي إلا انة لم تنجح العلاقات بينهم كون ان كل دوله بنت نظامها حسب ما اراد زعيمها , و يصح الكلام ايضا حول النظام الرأسمالي فالأردن نظامها رأسمالي و لبنان و تونس إلا ان الانظمة فشلت في تحقيق المصالح ألاقتصاديه بينهما لنفس الاسباب لذلك نجحت العلاقات بين النظام الاشتراكي مع الدول الاجنبية و النظام الرأسمالي العربي مع الدول الغربية فمثلا فشلت علاقات الدول العربية للمغرب العربي فيما بينها و نجحت كل دوله على حدا مع فرنسا و بريطانيا و ايطاليا .
رابعا : فقدان الدول العربية للخطط الاستراتيجية , تتحول الخطط الاقتصادية و السياسية بتحول النظام , أي عندما يموت الزعيم الحاكم و يأتي زعيم اخر فيحول الدوله من سياساتها السابقه الى السياسات التي يريدها , و عمليه التحويل من نظام الى نظام يؤدي الي تأخير النمو الاقتصادي للدولة و على سبيل المثال بعد وفاه جما عبد الناصر قام السادات بتحويل النظام من اشتراكي ناصري الي رأسمالي , و هذا ايضا ينطبق على الحكومات و الوزراء فكل وزير يأتي او رئيس وزراء يلغي الخطط السابقه و يضع خطط جديدة و يدمر ما انجز او ما يتم انجازه سابقا .
خامسا : الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين , اسرائيل عملت على ايجاد الخلافات بين الدول العربية و تجديدها عند اخمادها , فالعرب باختلافاتهم بالسياسة و فشلهم بالاقتصاد استطاعت اسرائيل ان تعمق الخلافات لان العرب و كل نظام اراد تحرير فلسطين حسب افكاره و حسب ما اراد , و طبعا حتى في هذا كان الاختلاف قائم مما ادى الى اعاقه كل نظام للنظام الاخر في دعم فلسطين بل و تم محاربه الفلسطينيين بحد ذاتهم و بتفريقيهم و ايجاد الانشقاقات بين الفلسطينيين ذاتهم , مثلا ما حاول القيام به النظام الليبي من محاوله تقسيم حركة فتح في السبعينات , و كالعادة كانت اسرائيل تشن الحروب على اجزاء من الدول العربية من اجل تعميق الخلاف بينهم .
سادسا : زرع الجهل و الفساد و القمع و عدم وجود نظام ديمقراطي حقيقي في أي بلد عربي حتى الان , لان الديمقراطية ليست بصندوق الاقتراع و انما هي بناء مؤسسات ديمقراطية عادله و شفافة لا تخضع الى رغبة الرئيس , اما ما نتحدث عنه اليوم من وجود ديمقراطية في الدول العربية من خلال الانتخابات فهو عملية تقزيم للديمقراطية و ضحك على الذقون , ان لم يكن هناك مؤسسات عادله خالية من الفساد و شفافة لا يعني اننا اصبحنا نمارس الديمقراطية .