غيداء العالم
عملية"عاصفة الحزم"، التي بدأت ضد الانقلاب الحوثي المشبوه، والذي جاء بعد أن تمادى الحوثيون کثيرا و بالغوا في رفضهم لکل الحلول المطروحة من أجل وضع حد للأزمة اليمنية القائمة، ولاسيما بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء و إندفعوا بإتجاه عدن غير مکترثين بکل المساع العربية و الدولية المبذولة من أجل إيجاد حل مناسب للازمة اليمنية.
الحوثيون الذين ذهبوا بعيدا في إعتمادهم على الدعم الايراني المقدم لهم و إستبدلوه بمعظم البدائل الاخرى على الساحة، لم يعد خافيا على دول و شعوب المنطقة بأنهم يقومون بتنفيذ مخطط مشبوه لطهران يهدف الى توسيع دائرة النفوذ و الهيمنة الايرانية و جعلها تشمل مناطق حساسة جديدة من أجل تحقيق حزمة أهداف و غايات خاصة أهمها، التغطية على الاوضاع الداخلية الوخيمة و إلهاء الشعب الايراني بإنتصارات وهمية و بثورة مزعومة للشعب اليمني، لکن تمادي الحوثيين و الايرانيين معا و بدء هجومهم على عدن و الغطرسة التي ظهروا بها، دفعت الدول العربية و الاقليمية و على رأسها السعودية للعمل من أجل ردع هذه الغطرسة و لجمها على أثر عملية"عاصفة الحزم"، التي رافقتها حملة تإييد إقليمية و دولية.
منذ أعوام طويلة، وبالاخص بعد الهيمنة الايرانية على سوريا و العراق، دعت المقاومة الايرانية مرارا عديدة ومن خلال منابرها المختلفة الى أخذ الحيطة و الحذر من المخططات المختلفة لطهران و ضرورة مواجهتها بصورة حازمة، وأکدت بأن هناك نوايا مشبوهة تستهدف زعزعة أمن و استقرار المنطقة من أجل تحقيق أهداف و غايات محددة، وقد جاءت أحداث و تطورات اليمن لتثبت مصداقية تحذيرات المقاومة الايرانية و أهمية أخذها على محمل الجد و الاعتبار من جانب دول المنطقة، وان مجئ عملية"عاصفة الحزم"، قد جاءت لتتوج إتجاها و مسارا جديدا في التعامل مع الاحداث و التطورات المرتبطة بالتدخلات الايرانية في المنطقة، وقد يٶسس لمرحلة قد تکون متغيرة تماما عن المراحل السابقة ولاسيما من حيث علاقتها بالتدخلات الايرانية.
مع الاخذ بنظر الاعتبار الاهمية الحيوية القصوى لعملية"عاصفة الحزم"، لکنها مع ذلك لن تفي بالاهداف و الغايات المطلوبة و المرجوة منها مالم تتزامن مع حملة دٶوبة من أجل قطع أذرع إيران في المنطقة وخصوصا في العراق و سوريا و اليمن و لبنان، بالاضافة الى الالتفات لمسألة دعم نضال الشعب الايراني و تطلعاته من أجل الحرية و الديمقراطية من خلال خلال الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد للشعب الايراني وان هذا الامر بمقدوره أن يغير کثيرا من مسار الاحداث و الامور و يساهم بحسم الامور لصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه.
[email protected]
عملية"عاصفة الحزم"، التي بدأت ضد الانقلاب الحوثي المشبوه، والذي جاء بعد أن تمادى الحوثيون کثيرا و بالغوا في رفضهم لکل الحلول المطروحة من أجل وضع حد للأزمة اليمنية القائمة، ولاسيما بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء و إندفعوا بإتجاه عدن غير مکترثين بکل المساع العربية و الدولية المبذولة من أجل إيجاد حل مناسب للازمة اليمنية.
الحوثيون الذين ذهبوا بعيدا في إعتمادهم على الدعم الايراني المقدم لهم و إستبدلوه بمعظم البدائل الاخرى على الساحة، لم يعد خافيا على دول و شعوب المنطقة بأنهم يقومون بتنفيذ مخطط مشبوه لطهران يهدف الى توسيع دائرة النفوذ و الهيمنة الايرانية و جعلها تشمل مناطق حساسة جديدة من أجل تحقيق حزمة أهداف و غايات خاصة أهمها، التغطية على الاوضاع الداخلية الوخيمة و إلهاء الشعب الايراني بإنتصارات وهمية و بثورة مزعومة للشعب اليمني، لکن تمادي الحوثيين و الايرانيين معا و بدء هجومهم على عدن و الغطرسة التي ظهروا بها، دفعت الدول العربية و الاقليمية و على رأسها السعودية للعمل من أجل ردع هذه الغطرسة و لجمها على أثر عملية"عاصفة الحزم"، التي رافقتها حملة تإييد إقليمية و دولية.
منذ أعوام طويلة، وبالاخص بعد الهيمنة الايرانية على سوريا و العراق، دعت المقاومة الايرانية مرارا عديدة ومن خلال منابرها المختلفة الى أخذ الحيطة و الحذر من المخططات المختلفة لطهران و ضرورة مواجهتها بصورة حازمة، وأکدت بأن هناك نوايا مشبوهة تستهدف زعزعة أمن و استقرار المنطقة من أجل تحقيق أهداف و غايات محددة، وقد جاءت أحداث و تطورات اليمن لتثبت مصداقية تحذيرات المقاومة الايرانية و أهمية أخذها على محمل الجد و الاعتبار من جانب دول المنطقة، وان مجئ عملية"عاصفة الحزم"، قد جاءت لتتوج إتجاها و مسارا جديدا في التعامل مع الاحداث و التطورات المرتبطة بالتدخلات الايرانية في المنطقة، وقد يٶسس لمرحلة قد تکون متغيرة تماما عن المراحل السابقة ولاسيما من حيث علاقتها بالتدخلات الايرانية.
مع الاخذ بنظر الاعتبار الاهمية الحيوية القصوى لعملية"عاصفة الحزم"، لکنها مع ذلك لن تفي بالاهداف و الغايات المطلوبة و المرجوة منها مالم تتزامن مع حملة دٶوبة من أجل قطع أذرع إيران في المنطقة وخصوصا في العراق و سوريا و اليمن و لبنان، بالاضافة الى الالتفات لمسألة دعم نضال الشعب الايراني و تطلعاته من أجل الحرية و الديمقراطية من خلال خلال الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد للشعب الايراني وان هذا الامر بمقدوره أن يغير کثيرا من مسار الاحداث و الامور و يساهم بحسم الامور لصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه.
[email protected]