الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - مباركة أفراحكم بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-28
سوالف حريم - مباركة أفراحكم بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
مباركة أفراحكم
لدينا تراث شعبي غني جدا، خصوصا الأغنية الشعبية متعددة الأغراض، والتي تجد دورا كبيرا لها في مناسبات الأفراح وخصوصا الزواج، هذه أيام زمان، أمّا في أيامنا هذه، فقد انعكست الأمور وسارت بالاتجاه المعاكس، وبدلا من تطوير الأغنية الشعبية وما يصاحبها من رقصات ودبكات شعبية تشرح الصدور وتفرح النفوس، استبدلنا ذلك بفرق تسمي نفسها فنية، وبعضها بعيد عن الفن بعد الأرض عن السماء، وبعضها يقدم أغاني عبر مكبرات الصوت يمنعن الحياء من تكرار كلماتها، وهي تدخل بيوت الناس رغما عنهم من خلال مكبرات الصوت. وحتى أن البعض يقدم موسيقى صاخبة بكلمات أعجمية لا أفهم معناها. لكنها تصمّ الأذن، وتكدر النفس. والمدهش أن شبابنا وشاباتنا يرقصون ويتمايلون طربا على ذلك، طبعا بدون اختلاط، فلكل جنس قاعته، لكنهم بالتأكيد لا يفهمون معنى الكلمات الأعجمية، ولا يعرفون الألحان، لكن الصخب هو من يوحدهم.
بينما في أعراسنا الشعبية كان "السامر" هو سيد الموقف، والدبكة التي تصاحب خطواتها المنتظمة على ألحان الشّبابة والنّاي، تبعث الدفء في القلوب، وتنعش النفوس، والنساء كن يقدمن أغاني شعبية ويرقصن رقصات ملتزمة بعيدة عن الدلع والتمايل غير المبرر، ويرافقهن الطبلة بايقاعاتها.
فبربكم دعونا نقارن بين أغنية شعبية وأخرى دخيلة، تقول الأغنية الشعبية في بداية الدبكة الشعبية الرجالية:
ما بتحلى الدبكة ولا الغنيّة
إلا بتحرير الأرض العربية
وما بننسى الضّفه وغزّه الأبيّة
والقدس قبلتنا ونور العيونا
فأين هذه الأغنية مع أغنية "بوس الواوا" التي تجعلني أطأطئ رأسي حياء من الله ومن عبيده، عندما أسمعها في أحد الأعراس في قسم النساء.
ودعونا نقارن بين فنان شعبي سوري أصيل هو علي الديك، الذي يقدم برنامجا غنائيا شعبيا رائعا وناجحا على فضائية الجديد اللبنانية مساء كل سبت منذ عدة شهور،ويشاهده الملايين بل ينتظرونه، ويستضيف فيه فنانة أو فنانا شعبيا، بينما جماعة"هزّي بخصرك هزّي" لا يكاد أحد يعرف أسماءهم.
ولا ننسى ان نقول بأن ذائقتنا الفنية ذائقة شعبية، فلماذا يهرب منها البعض؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف