الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رساله الى الرئيس الروسى " بوتين" ..بقلم: عبيرالرملى

تاريخ النشر : 2015-03-28
رساله الى الرئيس الروسى " بوتين" ..بقلم: عبيرالرملى
فى البداية أحب أن اوجة التحيه لحضرتك وأعرب عن أعجابى بيك وبشخصك ، ولكن
موقف سيادتكم من عمليه "عاصفة الحزم" التى تقوم بها البلاد العربيه على اليمن لتحريرها من الحوثيين جعلتنى اكتب اليك هذه الرساله .

فى البدايه أكشف عن موقفى لقد ناديت بهذه الضربه وكنت اتعجلها لارساء الاستقرار بالمنطقه وناديت كثير بجيش عربى مشترك يساند البلاد العربيه ويحرر اراضيها ويحافظ عليها من التدخلات الخارجية.

وانتظرت تصريحات موسكوا على وقع القصف الجوي المتواصل على معاقل الحوثيين في اليمن وبعد اليوم الثانى ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تشنها السعودية بدعم عربي وغطاء إقليمي ودولي، ازداد الموقفان الروسي والإيراني غموضًا، رغم التصريحات المعلنة من الجانبين

كنت أعتقد تجاهل موسكوا بالافصاح عن موقفها تجاة "عمليه عاصفة الحزم" للائتلاف العربى نتيجة لنجاح الولايات المتحده فعلا بعزل موسكوا عن المشهد العالمى.

وقد أعلن مجلس الأمن الروسي أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بتطلعها إلى إبقاء هيمنتها في العالم، وعزل روسيا سياسيا واقتصاديا.

لكن بعد هذا التصريح ، أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أهمية الوقف الفوري للقتال في اليمن، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني حسن روحاني، مشيرًا إلى خطورة تصعيد الوضع الأمني في الجمهورية اليمنية، والتأكيد على ضرورة تفعيل الجهود، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة، لبلورة حلول سلمية للنزاع في البلاد.

وهذا التصريح يكشف انك تعانى من نفس الإذدواجية التى تتهم بها الولايات المتحدة
وقد صرح لافروف منتقداً لممارسات الولايات المتحدة الأمريكية ومعاييرها المزدوجة إزاء الأوضاع في اليمن من جهة، والأزمة السياسية في أوكرانيا من جهة أخرى، مشيرا إلى أن واشنطن دعمت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي غادر بلاده، لكنها لم تدعم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

وأضاف أن موسكو اقترحت قبل ستة أشهر تبني بيان دولي شامل ينص على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وعدم قبول تغيير الحكومات بواسطة الانقلابات".

أن علاقاتكم بايران تتطور وتتوتر، تبعًا لعلاقاتها مع الولايات المتحدة، كما أنها ترتبط بنظرة موسكو وطهران للمتغيرات الإقليمية والدولية والدور المرغوب لعبه لكل منهما فيه.

كما أن اتفاقكم على حل المعضلة السورية ودعمها بشكل واضح لعدم سقوط الأسد ونظامه، يجعل التقارب واضحًا لأنه يصب في صالح البلدين والمنطقة، وانتم على علم بان ايران تساند الحوثيين .

التنسيق الروسي مع إيران ، ممتد لأكثر من ثلاثة عقود،خاصه بعد العقوبات الاقتصادية التي وقعتها الولايات المتحدة على إيران إبان الثورة في العام 1979

مما عزز من اندفاع طهران لتعزيز علاقاتها بموسكو كلما ازداد العداء مع واشنطن، ولاسيما بعد أزمة البرنامج النووي التي بدأت عام 2002، وتشديد العقوبات الغربية مع الوقت على إيران.

لذا أعتقد أن سيادتكم قد تجاهلت موقف العرب واهميه تدخلهم لتحرير اليمن ومصلحة اليمن والمنطقة، وكل ما اثار اهتمامك المشكله التى اصبحت محور الحرب والتصريحات التى تعمل عليها موسكوا .

الحرب الدائره بين موسكوا والسعودية والولايات المتحدة الامريكية ، فأذا كنت تساند الاسد وتقف ضد تحامل امريكا والسعودية عليه ، فلما تساند الحوثيين والحرب الاهلية باليمن ، واذا كنت ضد التدخل فى الشئون الداخليه للبلاد فلما تتدخل ايران باليمن وتسلح الحوثيين "الحزب" الذى لا يفرق شئ عن الاخوان فى مصر، ويعمل على اسقاط الدوله والقضاء على هويتها .

ماذا تسمى موقفكم سوى اذدواجية تتحكم فيها المصالح الخاصه بكم وبدولتكم مثل ما تفعل الولايات المتحدة ؟!!!!

تبقى الإشارة إلى أن المرونة التي تبديها الولايات المتحدة تجاه طهران مؤخرًا، يقلق روسيا وقد يؤثر على تنامي دوركم السياسي في المنطقة ، تعلم موسكو أن طهران تدعم الحوثيين لاعتبارات كثيرة، ما يجعل تقاطع المصالح مع موسكو في الملفين اليمني والسوري مقدمًا على كافة ملفات المنطقة لعدم سقوط بشار الأسد والحوثيين.

لقد أصبح المشهد استغلال اوضاع العرب وتصفيات حسابات ،وحروب الدول الكبرى على حساب المنطقه.

السعودية والولايات المتحدة الامريكية من ناحية،وروسيا وايران التى تلعب على الاحبال لتحقيق اطماعها من ناحيه اخرى ، لقد اصبح العالم تكتلات تعمل لصالحها وتسعى للسيطره والهيمنه والجميع يوجة الانتقادات ويهاجم الاخر .

لقد أصبح الشرق الاوسط هو ساحه الحرب والغنيمه التى يسعى الجميع لتقسيمها وكل الحروب والتكتلات والائتلافات تسعى لتحقيق اطماعها ولم تجتمع لمحاربه الارهاب
الاذدواجيه

واخيرا أعتقد أذا كنت تسعى لعودة الاتحاد السوفيتى فان ايران تسعى لعودة امبراطوريه فارس وتركيا لعودة العثمانيين والاتراك للمنطقة "والاخوان وداعش والحوثيين وبكوا حرام وحزب اللة " كلها اداوات تحارب باسم الدين لتشويه الدين من جهة وتقسيم العرب من جهة اخرى.

ودائما الغرب يبرر ويحلل الحروب بالمنطقه ويرجعها الى الاسلام والدوله الاسلاميه و" الاسلام برائ من الجميع"

فقد نجحت أمريكا بالتصريحات و التحليلات والتدخلات فى الدول العربيه فى ارساء ان الحرب طائفيه وعقائديه" لقد عملوا على اراساء أن الدين هو الخلاف " ما بين سنه وشيعه ومسلمين ومسيحيين " واثاره الفتن والحروب الاهلية.

رغم أن امريكا أول من يطبق العنصريه والاضطهاد "للمسيحيين والمسلمين" و"السود والبيض " فى بلادهم ، والتفرقه بناء على العرق والدم والدين .

سيدى الرئيس كفانا اذدواجية اذا كنت تريد الحريه والعمل بالديمقراطيه وعدم التدخل فى شئون الداخلية عليك بتطبيقها أولا فى حكم على الامور أذا كان الموقف السياسى هو ما تريد فلا تتكلم عن العدل والمساواة والقوانيين فى بلاد قد رحل عنها الاستقرا وتفشى فيها الفوضى والظلم بايد الغرب .


أضف إلى أن الأزمة اليمنية تصب في صالحكم بارتفاع زيادة سعر برميل البترول عالميًا، والذي تستفيد منه روسيا أكبر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف