الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سِراج ودُنيا\للأطفال(باللهجة العامة)بقلم:امجد الديك

تاريخ النشر : 2015-03-28
كوخ صغير
عايش فيه أبو سراج مع مرته وبنته دُنيا
وكرر يحرث ويبذر حقلهم ببذر الذُرى وطلب من سراج يساعده في حرث وبذر وزراعة الذُرى

وصارت الدنيا العصر وأجا موعد أذان العصر توضا سراج مع ابوه وصلوا جماعة وشكروا الله وحمدوه وراحوا عنبع العين وفتحوا مسرب للحكل وسكوه ورجعوا الاثنين مبسوطين
وبطريكهم وكبل مايصلوا الحكل , كان جار إلهم زايد الحطب حِمل الحمار وساعدوه ورحوا مع بعض وشكرهم وحكوله ما في داعي للشكر إحنا جيران واهل
وصل سراج وابو للكوخ ولاكوا ام سراج ودنيا بستنوا فيهم وكلكانين عليهم ولما شافوهم وعرفوا إنهم حرثوا وبذروا وسكوا الحكل شكروا المعين وتعشوا مع بعض وصلوا جماعة بعد هيك صلاة العشاء

الحكل ما كان بعيد وكل يوم ابو سراج يُشك على الحكل وُينطره خايف من الخنازير اللي اليهود ودوهن على المنطقة اللي ساكنين فيها لانها كلها ارض زراعية وشجر, عشان يخربوا حكول الناس المسالمين البشر
وخاف ابو سراج من الطيور لتوكل البذور بذور الذُرى وطلب من سراج يجيب الخشب اللي نشره وجهزه وجاب معه كيس فيه ملابس كديمة إلهم
وعمل الخشب على شكل صليب وحط ملابسهم الكديمة من (بلايز) على الخشب عشان تخاف الطيور وتبعد عن الحكل

وشو فرحوا وأبسطوا لما (نبز بذر الذُرى) يعني طلع من الارض ,وكل يوم سراج مره أبوه ينطروا الحكل حتى صارت كبرت عرانيس الذُرى
وبعد ما استوا , جمعوه وراح سراج على سوك الخضرة ليبيعه مع ابوه , ورجع مكرش وأمن مصروف اولاده والبيت

وما نسيوا بالليل مره لما اجوا حراميه عشان يجمعوا الذُرى بعد ماكبرت وصارت العرانيس
وكان لسراج كلب مدربه تدريب كويس , ولحاله فزعهم وارجفهم وسراج وامه ودنيا وابوه يضربوا , عليهم لحجار وهربوا ,
وابوه عرف واحد منهم , ثاني يوم راح وبلغ عنه الشرطة وكَر عن الحرامية اللي كانوا معاه اللي بعتاشوا من زرق غيرهم وبوكلوا حرام , وشو نابهم غير السجن .
انتهت القصة .
بقلمأمجد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف