إيران تبيع بعض أدواتها في سوق المفاوضات النووية
لا يخفى على احد وضع ايران الاقتصادي وضعفها جراء العقوبات الدولية التي فرضت عليها منذ سنوات ناهيك عن تداعي جبهتها الداخلية فالمعارضة تتسع متمثلة بالمعارضة المعروفة التي قمعت من قبل
يضاف لهم غليان العرب الاحوازيين وتزايد الاعدامات في صفوفهم وهذا ما يمكن ان تستشفه من شعرهم الشعبي (الاهازيج) الذي يتم نشرهH على اليوتيوب فهم يلا يفوتون اي فرص للتعبير عن معارضتهم اضف الى ذلك جانب البلوش ووضعهم
هذا الضعف دفع ايران الى تقديم تنازلات في برنامجها النووي رغم مكابرتها وعدم اعترافها بذلك فلا يمكن ان تقبل امريكا باتفاق ليست فيه تلك التنازلات بعد كل هذا الوقت من الحصار والعقوبات بل ابعد من ذلك
فقد اجُبرت ايران ومن خلال المفاوضات الى بيع بعض ادواتها في المنطقة التي كانت تناور بهم وتستخدمهم كورقة ضغط
الاحداث الاخيرة المتسارعة تخبرنا ذلك
اعطاء الضوء الاخضر للسعودية ومن معها بضرب الحوثيين
وانسحاب مليشيات الحشد الشعبي من معركة تكريت
واختفاء قادة ايران في العراق
كل ذلك لم ياتي صدفة بل كل ذلك متفق عليه وهذه الحقيقة سوف تعمل ايران الى اخائفها من خلال ادواتها الاعلامية حتى تحافظ على ما تبقى في جعبتها من سهام
وتتظاهر بالمقاومة ودعم القضايا العادلة لتوقع اكبر عدد ممكن في عمالتها وتعدهم تدريجا لأداء دورهم وتتخلى عنهم وقت الحاجة بطريقة مشابهة لو اقتضت مصلحة ايران ذلك فلا مبدا ولا قيم بل المصلحة هي المحرك الوحيد
وهذه الرسالة نوجهها لمن امن بإيران وظن انها الركن الشديد او الحصن المنيع والايام بيننا وسوف تخبركم بما لا ترغبون وكما قال المرجع الديني العراقي العربي محمود الصرخي الحسني ( من يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، لأن إيران حصان خاسر… وأي خلل أو مواجهة مع إيران ستنهار إيران وتهزم أسرع من انهيار الموصل ...... لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير، إيران منهارة اقتصاديا، والشعب الايراني مغلوب على أمره ويعيش تحت سلطة تقبض أنفاسه وينتظر الفرصة للخلاص.... )
فحلم الانبراطورية سيتحول الى كابوس وليت صاحبه لم يفكر فيه , والظلم عند الله واحد ومعلوم ولا ينظر للغلاف الذي غلف فيه والظلم الأخر سيف الله ينتقم به وينتقم منه .
ثائر المحمدي
لا يخفى على احد وضع ايران الاقتصادي وضعفها جراء العقوبات الدولية التي فرضت عليها منذ سنوات ناهيك عن تداعي جبهتها الداخلية فالمعارضة تتسع متمثلة بالمعارضة المعروفة التي قمعت من قبل
يضاف لهم غليان العرب الاحوازيين وتزايد الاعدامات في صفوفهم وهذا ما يمكن ان تستشفه من شعرهم الشعبي (الاهازيج) الذي يتم نشرهH على اليوتيوب فهم يلا يفوتون اي فرص للتعبير عن معارضتهم اضف الى ذلك جانب البلوش ووضعهم
هذا الضعف دفع ايران الى تقديم تنازلات في برنامجها النووي رغم مكابرتها وعدم اعترافها بذلك فلا يمكن ان تقبل امريكا باتفاق ليست فيه تلك التنازلات بعد كل هذا الوقت من الحصار والعقوبات بل ابعد من ذلك
فقد اجُبرت ايران ومن خلال المفاوضات الى بيع بعض ادواتها في المنطقة التي كانت تناور بهم وتستخدمهم كورقة ضغط
الاحداث الاخيرة المتسارعة تخبرنا ذلك
اعطاء الضوء الاخضر للسعودية ومن معها بضرب الحوثيين
وانسحاب مليشيات الحشد الشعبي من معركة تكريت
واختفاء قادة ايران في العراق
كل ذلك لم ياتي صدفة بل كل ذلك متفق عليه وهذه الحقيقة سوف تعمل ايران الى اخائفها من خلال ادواتها الاعلامية حتى تحافظ على ما تبقى في جعبتها من سهام
وتتظاهر بالمقاومة ودعم القضايا العادلة لتوقع اكبر عدد ممكن في عمالتها وتعدهم تدريجا لأداء دورهم وتتخلى عنهم وقت الحاجة بطريقة مشابهة لو اقتضت مصلحة ايران ذلك فلا مبدا ولا قيم بل المصلحة هي المحرك الوحيد
وهذه الرسالة نوجهها لمن امن بإيران وظن انها الركن الشديد او الحصن المنيع والايام بيننا وسوف تخبركم بما لا ترغبون وكما قال المرجع الديني العراقي العربي محمود الصرخي الحسني ( من يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، لأن إيران حصان خاسر… وأي خلل أو مواجهة مع إيران ستنهار إيران وتهزم أسرع من انهيار الموصل ...... لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير، إيران منهارة اقتصاديا، والشعب الايراني مغلوب على أمره ويعيش تحت سلطة تقبض أنفاسه وينتظر الفرصة للخلاص.... )
فحلم الانبراطورية سيتحول الى كابوس وليت صاحبه لم يفكر فيه , والظلم عند الله واحد ومعلوم ولا ينظر للغلاف الذي غلف فيه والظلم الأخر سيف الله ينتقم به وينتقم منه .
ثائر المحمدي