الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الماضي البعيد بقلم نسيمة اللجمي

تاريخ النشر : 2015-03-28
من الماضي البعيد بقلم نسيمة اللجمي
من الماضي البعيد
كان والدي رحمه الله يستأجر لنا في كلّ صيف بيتا على شاطئ البحر ...نقضي فيه مدّة إجازته السّنوية وأحيانا نبقى مدّة أطول بفضل العطلة المدرسيّة الّتي كانت تدوم ثلاثة أشهر ... كنّا ننعم بالحياة على شاطئ البحر ..نسبح كامل اليوم ...نلعب...ونأكل السّمك نشتريه إثر اصطياده مباشرة وهو لا يزال يحتفظ بأنفاسه ...و كم كانت الغلال كثيرة في ذلك الزّمن وكان الفلّاحون يأتون بها في الصّباح الباكر    من حقولهم إثر قطفها مياشرة فتملأ الفضاء روائح ذكيّة جدا لا تزال عالقة بأنفي خاصّة رائحة البطّيخ الأصفر..كانت تلك هي السّعادة بين أمّي وأبي وإخوتي والدّنيا الجميلة تغرينا بكلّ ما فيها من متع الحلال ونعم الله علينا

 كان والدي يختار  البيت في مكان تقيم فيه عائلات محترمة ..  لكن يبدو أن الإحترام هو الآخر يأخذ عطلة لتطلّ علينا في البحر من حين لآخر امرأة تلبس مايوه أو قطعتين وكلّما فاجأني هذا المشهد إلّا وأحسب أنّ هذه المرأة أجنبيّة .. وكنت رغم صغري أشعر بالتّقزّز والإشمئزاز من مشهد هؤلاء الكاسيات العاريات .. ولم أكن أسأل حول هذا الموضوع أحدا ..يمنعني من ذلك الخجل .....لمّا كبرت عرفت أنّ أولئك النّساء كنّ مسلمات كما أدركت أنّ الإسلام منهنّ براء .....والّذي جعلني اليوم أذكرهنّ  هو ظهور بعض المسلمات على الفيس بوك بجسد نصفه عار والنّصف الآخر يرتدي من الثّياب ما نهى عنه الله تعالى وهو الثّوب الّذي يصف ويشف ...ولعلّ هذه المرأة المسلمة تعلم جيّدا غضب الله عليها وهي تكشف جسدها و ليتها تعرف كم تبدو قبيحة الشّكل وهي لم ترتق حتّى إلى مرتبة الحيوان الّذي تستّر بالوبر أو الصّوف أو الرّيش

نسيمة اللجمي
صفاقس
تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف