الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المواجهة مع اليمن بداية النهاية للصراع الغربى للقضاء على المنطقة بقلم حسنى الجندى

تاريخ النشر : 2015-03-28
المواجهة مع اليمن بداية النهاية للصراع الغربى للقضاء على المنطقة بقلم حسنى الجندى
/ المواجهة مع اليمن بداية النهاية للصراع الغربى للقضاء على المنطقة
بقلم حسنى الجندى

لا يوجد ادنى شك بان الخطط الامريكية الاسرائيلة قد وصلت الى ذروتها الان بعد ان تم تطويق كل الدول العربية والاسلامية فمصر قد تم محاصرتها مائيا من قبل اثيوبيا التى تعمل حسب التوصيات الاسرائيلية الامريكية للتحكم فى المصدر الرئيس لمياة نهر النيل بتحويل مجرى النيل الازرق  مما سيؤدى  لتخفيض حصة مصر المائية من 55 مليار متر مكعب الى حوالى 40 مليار متر مكعب ويتسبب فى توقف النشاط الزراعى والصناعى وكافة اوجة الحياة بمصر  كما تم محاصرتنا من قبل قطاع غزة بعد ان  تم  زرع الفتنة والوقيعة بين مصر وهذا القطاع الذى كانت مصر تحمل  لواء الدفاع عن تلك القضية  وعن المواطنين الفلسطينين علما بانهم  قد سجلوا اروع البطولات لحماية الامن المصرى برغم كل التداعيات بالاضافة الى محاصرة مصر من قبل مدخل مضيق باب المندب بعد ان استولى علية الحوثيون لقطع امدادات التجارة ومنع عبور السفن والبواخر لضرب الاقتصاد المصرى الضربة الاخيرة التى لا يقوم بعدها على الاطلاق  بالاضافة الى التواجد الاسرائيلى فى سيناء وادارة حرب العصابات مع القوات المصرية الباسلة التى  تواجة عدوا مجهول الهوية وبذلك فان مصر خارج حسابات الدولة العبرية والامريكية وبالتزامن مع ذلك فقد  قدمت الولايات المتحدة الامريكية والدولة العبرية الدعم للحوثيون لكى يطيحوا بالحكومة المنتخبة باليمن لفتح ثغرة للزج بالمنطقة بالكامل فى اتون حرب مستعرة والدفع بالمملكة العربية السعودية لشن هجوم على مناطق تمركز الحوثيون باليمن بادعاء تقديم الدعم للحكومة الشرعية فى اليمن وتعتبر عملية الاشتباك مع القوات الحوثية او اليمنية هو بداية  النهاية لسقوط ما يعرف بمنطقة الشرق الاوسط  علما بان الدعم الذى قدمتة الولايات المتحدة  الامريكية لهجوم الطيران الخليجى السعودى تحت ما يعرف باسم عاصفة الحزم وضرب مناطق بشمال اليمن ومناطق داخل العاصمة اليمنية  عن طريق اعطاء الضوء الاخضر للسعودية للدخول فى حروب جانبية ستشعل المنطقة بالكامل بعد ان صرح الرئيس السودانى بانة التزم بالوقوف بجانب المملكة ضد الحوثيون  بالاضافة الى ان بعض الدول قد قرررت ان تشارك فى تلك العملية تمهيدا لضرب اليمن فى اطار تنفيذ المخططات الرامية للدفع بالمنطقة فى اتون الجحيم ضف على ذلك تصريح حسن نصر اللة الذى اكد بان الاعتداء على اليمن يفتقد الى الحكمة والمشروعية مطالبا بوقف الاعتداءات على اليمن لان ذلك سيكون بمثابة الشرارة التى ستشعل المنطقة كلها وتحولها الى اتون مستعر تنفيذا للمخطات  الاسرائيلية استعدادا لاجتياح المنطقة بالكامل بالتنسيق مع القوات الامريكية للقضاء على  الهوية العربية  والدول الاسلامية  فى تلك المنطقة التى ارتمى حكامها وملوكها فى الاحضان الاسرائيلية والامريكية خوفا من الغضب الامريكى الاسرائيلى الذى سيحرمهم من دخول الجنة الامريكية الاسرائيلية وما تزال الدول العربية حتى هذة اللحظة تفتقر لابسط قواعد الرؤية لمواجهة المخاطر الدولية والاقليمية التى  تهدد بقية الدول العربية الموجودة بالمنطقة وفى سياق تلك الازمة الخطيرة فقد تم تشكيل قوة عربية مكونة من السعودية ومصر والدول الخليجية لاجتياح اليمن لاعادة الحكومة الشرعية للحكم بعد ان اطاح بها الحوثيون وفى اطار تلك الازمات الدولية التى تعصف بمقدرات هذة المنطقة الملتهبة نجد ان الدولة الفارسية تستعد لمواجهة حاسمة مع تلك القوات التى تعتبرها تهديدا للمد الشيعى بالمنطقة وتهديدا لمناطق نفوذها وفى حالة الصمت الايرانى على تلك الضربات ستتبين المخططات التى تم الاتفاق عليها فيما بين الولايات المتحدة الامريكية وايران واسرائيل وباقى الدول الغربية التى قد اتفقت على محو الحضارة الاسلامية ومحو ما يعرف بمجموعة الدول العربية والاسلامية تمهيدا لزرع انظمة جديدة بهويات مختلفة واجناس متباينة تدين بالولاء والطاعة للولايات المتحدة الامريكية التى تمتلك كل المقومات والاليات التى تمكنها من القضاء على دول وانشاء واقامة دول اخرى كما حدث فى جنوب السودان  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف