الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم يوم الاسير الفلسطيني 17/4 بقلم ابراهيم مطر

تاريخ النشر : 2015-03-28
"الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم يوم الاسير الفلسطيني 17/4  بقلم ابراهيم مطر
"الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم

يوم الاسير الفلسطيني 17/4

بقلم / ابراهيم مطر

عضو مفوضية الاسرى والمحررين

أن "الاختبار الحقيقي للمنادين بالحرية وحفظ كرامة الإنسان يكمن في الضغط على  إلزام الاحتلال بتنفيذ مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحاسبته دولياً على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين كونهم طلاب حرية وكرامة يحاول الاحتلال سلبها منهم".

"الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم، وحشد الجهود لإنهاء معاناتهم المستمرة من هذا المنطلق حرصت مفوضية الاسرى والمحررين  ممثلة بمفوضها  العام والطواقم العاملة على الإحياء السنوي لهذا اليوم، من أجل تذكير المجتمع الدولي بقضية الأسرى العادلة، ولفت أنظار العالم إلى الظروف الحياتية الصعبة وغير الإنسانية التي يعيشونها، ومطالبتهم بالتحرك الجدي للإفراج عنهم الا هذا العالم فهو عام مختلف من حيث الشكل والشريحة التي ستشارك بالفعاليات والنشاطات.فقد نجحت مفوضية الاسرى والمحررين في دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية  من خلال الفعاليات والانشطة المتواصلة والحملات التى تنظمها المفوضية بشكل مستمر عبر طواقمها العاملة وكان هذا الدور الذى قدمته المفوضية واضح وملموس في موضوع تدويل قضية الأسرى وطرحها على سلم الاولويات في الاعلام الفلسطيني والاعلام العربي  .

في ظل ظروف صعبة يعاني منها الشعب الفلسطيني. كما كان جزاءا هاما من العمل الدؤوب لتسليط الضوء على قضية الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وتفعيل قضيتهن من خلال النشاط المستمر على مدار العام.
 ان تكريس الجهد التى اقدمت عليه مفوضية الاسرى  في التجهيزات  ليوم الاسير  هى نقطة انطلاق لحرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة،

"فيوم الاسير " هذا العام يختلف عن سابقيه في وتيرة عدوان الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى، ولكنه يماثلها في سجل جرائمه الحافل، فـشهر نيسان  ليس "يوم الأسير" فقط، وإنما هو ذكرى اغتيال الشهيدين "أبو جهاد" (16/4/1988) وعبدالعزيز الرنتيسي (17/4/2004)، وذكرى ارتكاب خمس جرائم موثقة ذهب ضحيتها زهاء 500 شهيد فلسطيني عربي مازالت ماثلة أمام ذوي الضحايا وشهود العيان، الذين صعقهم مدى الإجرام في ثلاث حروب شهدها قطاع غزة في سنوات متقاربة فبين الأسر وخارجه، يقع خيط رفيع سرعان ما يتلاشى إزاء واقعة النزوح الفلسطيني تحت الاحتلال، وأمام حراك الدخول والانعتاق منه، حيث بلغ عدد المعتقلين منذ عدوان العام 1967 حوالي 750 ألف فلسطيني. وإذا كان الاحتلال يترجم عنصريه وعدوانيته ضد الفلسطينيين اغتيالاً وتنكيلاً وتشريداً، تحت مزاعم "الدفاع عن النفس"، فإنه يكشف عن وجهه الحقيقي "القبيح" داخل معتقلاته ضد الأسرى، وتتنقل سياسة إدارة السجون الإسرائيلية بين "الاعتقال الإداري التعسفي والعزل الانفرادي والتفتيش المذل والإهمال الطبي المتعمد ومنع زيارة أهالي المعتقلين ووقف التعليم الجامعي"، فيما تسبب التعذيب أثناء التحقيق أو داخل المعتقل في استشهاد العديد من الأسرى.
اما  "سياسة اقتحام الغرف والأقسام تحت ذريعة الأمن المزعوم، باستخدام وسائل وأساليب وحشية عبر قوات الاحتلال الخاصة المدججة بأدوات القمع المتنوعة، مثل الهراوات وقنابل الغاز المسيلة للدموع والكلاب البوليسية". و "سياسة اعتقال الأطفال القاصرين التي نشطت مؤخراً من دون مبرر، مصحوبة بانتهاك الحقوق والمعاملة غير الإنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي". وكان اخرها الطفلة ملاك الخطيب التى صنعت مجد واسطوره في تحديها للزنزانة ولاقت صدى شعبى  والطفل طارق الشيخ
و "سياسة المماطلة في تقديم العلاج الطبي المناسب، بما يشمل حالياً 18 حالة مرضية مستعصية، بينما تقوم إدارة السجون بنقل المرضى إلى ما يسمى "مشفى الرملة"، الذي يعدّ مكاناً معزولاً يفتقر للمستلزمات الطبية الأساسية".
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 1100 أسير مريض، منهم 13 أسيراً مصابون بمرض السرطان، و23 مقعداً لا يستطيعون خدمة أنفسهم، فيما يحتفظ السجان الإسرائيلي بهم معتقلين لديه تعبيراً عن نزعته العنصرية المتطرفة وتجسيداً لجرائمه المتوالية ضد الشعب الفلسطيني  في وقت بلغ فيه "التفاعل الرسمي والشعبي مع قضية الأسرى مداه مؤخراً"، ، لاسيما المعتقلين منهم قبل اتفاق أوسلو (1993) وعددهم حوالي 107 أسرى". خرج منهم 75 اسير في صفقة انجزها رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس ابو مازن وتبقى 26 اسير قضيتهم عالقة و إسرائيل أعلنت أنها ترفض إطلاق سراح الأسرى بذريعة التوجه الفلسطيني للانضمام إلى المؤسسات الدولية.

كما مرت في هذا العام ذكرى سنوية لعميد الاسرى الفلسطينيين كريم يونس الذى مر على اعتقاله 33 عام وعميد اسرى قطاع غزة ضياء الاغا الذى مر على اعتقاله 23 عام إلى أن "تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بيوم الأسير يشكل تكريماً وطنياً شاملاً لنضالات الأسرى ودورهم الكفاحي والصمودي و يحمل رسالة مهمة للمجتمع الدولي وللمنظمة الأممية بوجود أسرى يقبعون في سجون الاحتلال يشكلون جزءاً من الشعب الفلسطيني،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف