إثنين أم ثمانية " من مجموعة أحجار النرد للكاتب إبراهيم نمر عوده 011" في تشرين الاول عام 2011 "201179/76548
10 de enero de 2012 a la(s) 5:38
كأحجار النرد أضحت فناجين القهوة...
في الرحيل أنواع كثُر
، أجملها حينما ترحل بالخيال مطربا القلب..
.. تدمع ، تدمع العين لتسكب في القهوة مر لا سكر
.... ويهجر ذاكرتي قصاص الحديث المعطر..
. لتسكن في حي بجوار " المعسكر"
.. معسكرا للحواس " راغبة لا مجبرة"
... حورية البحر جندّتها و هي لا تعلم....
. إسقني من حروفك نبيذا..
علّي أشتاق أكثر ...
سنلعب مجدداً
دعينا نرمي أحجار النرد مرة ثانية
إن كان المجموع " ثمانية " فأنا أخسر
وإن كان " تسعة " فأنا ارحل
وإن كان "إثنين " فنحن سواسية
نسير وكلانا ظل الآخر حتى نصل المنزل
أنتي تنامين : وأروي لكي قصة عروس البحر
ماذا ؟ أنا لاانام بل قد أجلس وربما أسهر
.
.
.
... إش ّ....إشّ
هي نامت الآن
الحقيقة أنني تلاعبت بأحجار النرد
دائما كنت أخسر ؟!....... لا بل حتى نسير سواسية
حتى تنام هي وأنا أسهر
كي تسيقظ في الصباح و ترى ماذا أضاع عليها النوم
يا سيدتي : أنا درويشي " هو قال : لا أنام لا أحلم ...... أنام لأنساك "
نعم : أنا لا أنام لا أحلم ولكن لأهواك أكثر
غدا سيأتي و سنخرج حتى بالعشق نعسكر
فالندع أحجار النرد جانبا , لعلنا للهم نهجر
هي تدللني بالصباح , تشبه النرد قطع السكر
وكأنها تذكرني بأن المجموع كان ثمانية
.........................
"
10 de enero de 2012 a la(s) 5:38
كأحجار النرد أضحت فناجين القهوة...
في الرحيل أنواع كثُر
، أجملها حينما ترحل بالخيال مطربا القلب..
.. تدمع ، تدمع العين لتسكب في القهوة مر لا سكر
.... ويهجر ذاكرتي قصاص الحديث المعطر..
. لتسكن في حي بجوار " المعسكر"
.. معسكرا للحواس " راغبة لا مجبرة"
... حورية البحر جندّتها و هي لا تعلم....
. إسقني من حروفك نبيذا..
علّي أشتاق أكثر ...
سنلعب مجدداً
دعينا نرمي أحجار النرد مرة ثانية
إن كان المجموع " ثمانية " فأنا أخسر
وإن كان " تسعة " فأنا ارحل
وإن كان "إثنين " فنحن سواسية
نسير وكلانا ظل الآخر حتى نصل المنزل
أنتي تنامين : وأروي لكي قصة عروس البحر
ماذا ؟ أنا لاانام بل قد أجلس وربما أسهر
.
.
.
... إش ّ....إشّ
هي نامت الآن
الحقيقة أنني تلاعبت بأحجار النرد
دائما كنت أخسر ؟!....... لا بل حتى نسير سواسية
حتى تنام هي وأنا أسهر
كي تسيقظ في الصباح و ترى ماذا أضاع عليها النوم
يا سيدتي : أنا درويشي " هو قال : لا أنام لا أحلم ...... أنام لأنساك "
نعم : أنا لا أنام لا أحلم ولكن لأهواك أكثر
غدا سيأتي و سنخرج حتى بالعشق نعسكر
فالندع أحجار النرد جانبا , لعلنا للهم نهجر
هي تدللني بالصباح , تشبه النرد قطع السكر
وكأنها تذكرني بأن المجموع كان ثمانية
.........................
"