الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثالوث الخريطة بقلم:شفيق التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-27
ثالوث الخريطة بقلم:شفيق التلولي
ثالوث الخريطة

أنا العربي إيزيس أبحث عني
عن لحمي المتناثر بين الجهات الأربعة
عن وطني المهاجر في أدغال الربيع
وغيابة الجب السحيق

روحي تتلظى على خط اﻹستواء
قلبي معلق في منتصف الخريطة
وجسدي مسجى فوق الحدود
أترنح بين خطوط الطول والعرض
طول الخليج وعرض المحيط

حسبي أني كيونس آكل من شجرة اليقطين
فيلقيني الحوت إلى المحار
ونسيت بأنني سقطت من ثقوب أوراق الخريف
في وهج الريح تصفعني الأمطار

رحماك أوزوريس رحماك 
لملمي لحم إيزيس الأسمر العربي 
أعيدي ثالوث الروح والقلب والدم
أعيدي ثالوثي العربي إلى المنتصف 
أعيديني إلى عاصمة الخريطة

ما زلت أنتظر غودو 
لعله يعتقني كما أعتقت رقاب الأنبياء
لكنني لست يهوذا اﻹسخربوطي 
في زمن الهذيان وخرافة الطوفان

أنا اﻷسمر العربي ﻻ ظل لي 
غير ظﻻل اﻷبجدية في منتصف الخريطة
ﻻ حدود لي من ماء أو هواء 
حدودي ثالوث من روحي وقلبي ودمي
تلك هي عاصمة الخريطة

شفيق التلولي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف