التحالف العربي لتحرير اليمن وتغير قواعد اللعبة
لاشك أن الضربات الجوية التي قام بها سلاح الجو الملكي السعودي , وطيران دول التحالف , ضد عصابات وميليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا , والتي نفذت انقلابا على الشرعية في اليمن واستولت على مقاليد البلاد , لاشك أن هذة الضربات قد غيرت قواعد اللعبة في المنطقة باثرها , وأفشلت المشاريع الايرانية , وقوضت أطماعها , فايران التي أشعلت بسياستها المتغطرسة المنطقة , قد أصاب قيادتها الغرور والتبجح حتى علت أصوات مسؤوليها في الاعلان عن تحكمهم في عواصم عربية , واعلانهم أن بغداد أضحت عاصمة الامبراطورية الايرانية , وأنهم قد وصلوا بنفوذهم الى البحر المتوسط والاحمر وباب المندب , لم تتوقع ايران وساستها أنهم تجاوزوا الخطوط الحمر في سياستهم العنصرية التوسعية , والتي تطفح حقدا وغلا على الشعب العربي , ولم يتوقعوا أن يكون الرد العربي ردا بهذا الحجم وتلك القوة , وخاصة وأنهم يعتقدون بأنهم أصبحوا قوة لا تواجه , وأنهم وقد اقتربوا من التوصل الى اتفاق حول النووي الذي سيعطيهم حق التوسع والتحكم في المنطقة بكاملها في ظل رضى أمريكي , لقد فوجىء الايرانيون بالرد العربي الذي قلب الطاولة على رؤوسهم , وأفشل مخططاتهم , وكشف سياستهم العدوانية أمام العالم أجمع و الذي أيد ما تقوم بة القوات العربية في اليمن , حتى أن تركيا صديق ايران باتت تنزعج من الدور الايراني في المنطقة , حسب ما عبر عنه رأيسها رجب طيب أردوغان , كما أبدت بعض الدول استعدادها للتدخل في حال تعرض المملكة العربية السعودية لاى تهديد ايراني , او اذا طلب منها ذلك كما أعلنت باكستان , كل ذلك يظهر مدى التأيد الدولي للقرار العربي , ويظهر مدى رفض العالم للسياسة الايرانية العدوانية , ويؤكد حق العرب عن الدفاع عن ارضهم وحقوقهم بكل السبل والوسائل . أن الضربات العربية لقوات التمرد في اليمن المدعومة ايرانيا قد قلب الموازين , وأصبح على ايران أن تفكر مائة مره في أي تدخل في الشأن العربي , بل وأصبح عليها أن تراجع سياستها تجاة العرب , وأن تستعد لاعادة الحقوق والاراضي العربية المغتصبة , أن الضربات العربية قد غيرت قواعد اللعبة في المنطقة , وعلى ايران اذن أن تعرف أن تاريخ الضربات العربية هو يوم فارق لن تكون الايام بعدة كما كانت قبلة , وعليها أن تعرف أن تهديداتها وتهديدات عملائها لن تثني العرب عن الدفاع عن بلادهم , واستعادة حقوقهم وعليها أن تستعد لذلك .
مأمون هارون 275
لاشك أن الضربات الجوية التي قام بها سلاح الجو الملكي السعودي , وطيران دول التحالف , ضد عصابات وميليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا , والتي نفذت انقلابا على الشرعية في اليمن واستولت على مقاليد البلاد , لاشك أن هذة الضربات قد غيرت قواعد اللعبة في المنطقة باثرها , وأفشلت المشاريع الايرانية , وقوضت أطماعها , فايران التي أشعلت بسياستها المتغطرسة المنطقة , قد أصاب قيادتها الغرور والتبجح حتى علت أصوات مسؤوليها في الاعلان عن تحكمهم في عواصم عربية , واعلانهم أن بغداد أضحت عاصمة الامبراطورية الايرانية , وأنهم قد وصلوا بنفوذهم الى البحر المتوسط والاحمر وباب المندب , لم تتوقع ايران وساستها أنهم تجاوزوا الخطوط الحمر في سياستهم العنصرية التوسعية , والتي تطفح حقدا وغلا على الشعب العربي , ولم يتوقعوا أن يكون الرد العربي ردا بهذا الحجم وتلك القوة , وخاصة وأنهم يعتقدون بأنهم أصبحوا قوة لا تواجه , وأنهم وقد اقتربوا من التوصل الى اتفاق حول النووي الذي سيعطيهم حق التوسع والتحكم في المنطقة بكاملها في ظل رضى أمريكي , لقد فوجىء الايرانيون بالرد العربي الذي قلب الطاولة على رؤوسهم , وأفشل مخططاتهم , وكشف سياستهم العدوانية أمام العالم أجمع و الذي أيد ما تقوم بة القوات العربية في اليمن , حتى أن تركيا صديق ايران باتت تنزعج من الدور الايراني في المنطقة , حسب ما عبر عنه رأيسها رجب طيب أردوغان , كما أبدت بعض الدول استعدادها للتدخل في حال تعرض المملكة العربية السعودية لاى تهديد ايراني , او اذا طلب منها ذلك كما أعلنت باكستان , كل ذلك يظهر مدى التأيد الدولي للقرار العربي , ويظهر مدى رفض العالم للسياسة الايرانية العدوانية , ويؤكد حق العرب عن الدفاع عن ارضهم وحقوقهم بكل السبل والوسائل . أن الضربات العربية لقوات التمرد في اليمن المدعومة ايرانيا قد قلب الموازين , وأصبح على ايران أن تفكر مائة مره في أي تدخل في الشأن العربي , بل وأصبح عليها أن تراجع سياستها تجاة العرب , وأن تستعد لاعادة الحقوق والاراضي العربية المغتصبة , أن الضربات العربية قد غيرت قواعد اللعبة في المنطقة , وعلى ايران اذن أن تعرف أن تاريخ الضربات العربية هو يوم فارق لن تكون الايام بعدة كما كانت قبلة , وعليها أن تعرف أن تهديداتها وتهديدات عملائها لن تثني العرب عن الدفاع عن بلادهم , واستعادة حقوقهم وعليها أن تستعد لذلك .
مأمون هارون 275