الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - ومن الزبل ما قتل بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-27
سوالف حريم - ومن الزبل ما قتل بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
ومن الزّبل ما قتل
ومن البلاوي التي ابتليت بها قريتنا أنّ مجاري القدس تمرّ من وسطها فتقسمها إلى قسمين، علما أن أجزاء من قريتنا لا مجاري فيها، وإنما يعتمدون على حفر الامتصاص...فتنبعث الروائح الكريهة من واد الديماس، وما تحمله من جراثيم ومايكروبات قاتله، ولم تكتف بلديّة الاحتلال بذلك، بل قامت منذ سنوات طويلة باعتماد مكبّ نفايات بين أبو ديس والسّواحرة الشرقيّة...فتنبعث الرّوائح الكريهة لتخترق البيوت بدون استئذان...ويأتي بعض منا ويعمل أحواش غنم بين بيوت السّكن...فتنبعث رائحة الرّوث مع هبوب الرّيح...ويبدو أنّ مالكي الغنم قد ماتت حاسّة الشمّ عندهم، تماما مثل من يسكنون على ضفاف واد الدّيماس...وبالتّالي فانّهم يستغربون ممّن يحتج على المكاره الصّحية المنبعثة من زرائب الماشية.
وجارتي العجوز التي اضطرت لحضور حفل زفاف في بيت تحيط به زرائب الماشية من كلّ الاتّجاهات...لفّت منديلها على أنفها لتتّقي الرّوائح الكريهة...ولمّا شعرت بالاختناق فتحت فمها الذي يخلو من الأسنان لتتنفّس منه...فبدا لسانها كلسان أفعى تمدّ رأسها من جحرها...فنشف ريقها...فقامت ترقص كما المجانين وهي تقول" رقص الدّعيس أهون من رائحة الفطيس" وبقيت تقفز راقصة كالدّيك الذّبيح ولا يعلم أحد مصيبتها...ولمّا عادت إلى بيتها...عصّبت رأسها بمنديل وقالت: آخ يا راسي...ذبحني الوجع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف