كنت محظوظا هذا الصباح ....وانا أشهد بكل الدهشة والفرح ..فعالية استثنائية ..ثقافية ابداعية تربوية انسانية ...رائعة بكل المقاييس ...مسرحها ..مدرسة بنات كفردان الثانوية ...وفرسانها ...ثلة من الرائعين ...القاص /عبد السلام العابد ، والمبدغة المدهشة ..والتي اسمع بها وعتها للمرة الاولى ...المعلمة فلسطين ابو زهو ...صاحبة رواية العشاء بعد السادسة ...اما فارسة الفعالية ومحورها ومبدعتها ...فهي مربية استثنائية ايضا ....حملت على عاتقها مسؤولية النهوض والتحليق عاليا في فضاءات بناء الوعي والمعرفة .وخلق جيل متسلح بالعلم كعادة الفلسطيني في تصليب عوده ..وتجذره في اعماق ارضه ...تلكم ..مديرة المدرسة ...تمام ابو الهيجاء .
ان تجد الدهشة حاضرة منذ خطوتك الاولى داخل ساحات المدرسة ..فهذا بحد ذاته ..استثناء ...فانت في مدرسة للبنات ...وفي بلدة صغيرة بعيدة ..وفي مجتمع ما زال محكوما لعادات وتقاليد تأخذ دورها وحضورها في اجندة حياة كثير منا .!!!!
تصطف بناتنا ..بزي الكشافة المبهج ..بالرايات والطبول وبعض الالات الموسيقية الكشفية مرحبات بالضيوف ....في مشهد يذكرني بسرية المراسم في المعسكرات وفي جامعتنا الامنية جامعة الاستقلال ..وفي ذلك ظاهرة تستحق التقدير .فانت في حرم مؤسسة لها نظامها وقواعدها وبروتوكولاتها ان اردت .
تستقبلك على مدخل القاعة المخصصة للفغالية الثقافية ..ثلة اخرى من بناتنا ...يقدمن القهوة العربية وما تيسر من ضيافة ..بكل اشراقات البهجة والسرور ...لتشعر وكأنك في مكان يليق بكل الثناء ..
تأخذ مكانك ..وتنتظر فقرات الفعالية ....لتدهش مرة أخى ..وانت تؤخذ بسحر الابداع ..وبهجة الاستماع لنص عرافة قل ان تسمع مثله في كثير من الفعاليات الثقافية التي قدر لك المشاركة فيها ا!!!! فالنص الذي اختارته المبدعة فلسطين لتقديم فقرات الفعالية ...نصا يستحق الوقوف على ضفافه وسبر أغواره ..وكشف مكنوناته ..فقد حمل الكثير من الوهج والنزف والامل والالم ....وايقظ فيك الكثير من المواجع والاسئلة ...ودفع بك للزهو بانك في حضرة مربيات متمكنات ...متسلحات بالوعي والمعرفة ...وفوق هذا وذك ..انت الان في حضرة ما تمنيت .
الفعالية ..بايجاز ..ومضة وعي ..واشراقة معرفة ..ووجبة توجيهية ...تؤشر لرغبة جامحة لدى القائمين عليها (ادارة ومعلمات )بخلق حالة اهتمام ورغبة في تعزيز قيمة الكتاب والمطالعة في نفوس الطالبات ...وابراز دور المثقفين واهميتهم والاستفادة من تجربتهم من جهة ..والدفع باصحاب المواهب لابرازها ....والتاكيد على اهمية القراءة والكتاب في حياتنا كبشر ..وفي صياغة شخصياتنا كطلبة ومتعلمين ..وفي ذلك جهد مشكور ..وسعي ينبغي اسناده من مختلف الفعاليات المجتمعية المؤثرة ..وتعزيزه والتاكيد على اهميته ومكانته ودوره .
من بين ما اراه مهما ومفرحا ومدهشا ...ان الحالة العامة ...التعليمية والتربوية ..وهذه الانشطة والفعاليات التثقيفية التوعوية تدفع بنا جميعا لإعادة النظر في العلاقة بيننا وبين القراءة والكتاب .واعادة النظر ايضا ..بدور المرأة ..وافساح كل فضاءات التعبير عن الذات امامها ...ومن هنا كانت سعادتي غامرة ..وانا ارى واشهد المشاركة الكبيرة لطالباتنا وامهاتهن ونساء البلدة وبعض رجالاتها المخلصين ..فتمكين المرأة ليس انتصارا لها فقط ...بل انتصار لمجتمع ان له تحطيم كل قيود التخلف ونفض غبار الجهل عن عيون رجالاته ونساءه ...
فالابداع لم ولا ولن يكون حكرا على الرجال ..بل الابداع حالة انسانية استثنائية اكدت عليه اليوم مجموعة مخلصة من النساء ..كانت تمام ابو الهيجاء على رأسهن ..وهي تقدم وجبة دسمة لكل الجوعى لثقافة وطنية انسانية ملتزمة تعزز دورنا وحضورنا واستمرار صمودنا وتجذرنا فوق ارض وطننا الذي نستحق ...
شكرا بحجم الكون ...وتحية عابقة بشذى المعرفة ونكهة الوعي لكل من اسهمن في اخراج هذه الفعالية لحيز الوجود ..وسنظل نردد معا عنوان الفعالية ما حيينا ...اقرأ ترتقي .
ان تجد الدهشة حاضرة منذ خطوتك الاولى داخل ساحات المدرسة ..فهذا بحد ذاته ..استثناء ...فانت في مدرسة للبنات ...وفي بلدة صغيرة بعيدة ..وفي مجتمع ما زال محكوما لعادات وتقاليد تأخذ دورها وحضورها في اجندة حياة كثير منا .!!!!
تصطف بناتنا ..بزي الكشافة المبهج ..بالرايات والطبول وبعض الالات الموسيقية الكشفية مرحبات بالضيوف ....في مشهد يذكرني بسرية المراسم في المعسكرات وفي جامعتنا الامنية جامعة الاستقلال ..وفي ذلك ظاهرة تستحق التقدير .فانت في حرم مؤسسة لها نظامها وقواعدها وبروتوكولاتها ان اردت .
تستقبلك على مدخل القاعة المخصصة للفغالية الثقافية ..ثلة اخرى من بناتنا ...يقدمن القهوة العربية وما تيسر من ضيافة ..بكل اشراقات البهجة والسرور ...لتشعر وكأنك في مكان يليق بكل الثناء ..
تأخذ مكانك ..وتنتظر فقرات الفعالية ....لتدهش مرة أخى ..وانت تؤخذ بسحر الابداع ..وبهجة الاستماع لنص عرافة قل ان تسمع مثله في كثير من الفعاليات الثقافية التي قدر لك المشاركة فيها ا!!!! فالنص الذي اختارته المبدعة فلسطين لتقديم فقرات الفعالية ...نصا يستحق الوقوف على ضفافه وسبر أغواره ..وكشف مكنوناته ..فقد حمل الكثير من الوهج والنزف والامل والالم ....وايقظ فيك الكثير من المواجع والاسئلة ...ودفع بك للزهو بانك في حضرة مربيات متمكنات ...متسلحات بالوعي والمعرفة ...وفوق هذا وذك ..انت الان في حضرة ما تمنيت .
الفعالية ..بايجاز ..ومضة وعي ..واشراقة معرفة ..ووجبة توجيهية ...تؤشر لرغبة جامحة لدى القائمين عليها (ادارة ومعلمات )بخلق حالة اهتمام ورغبة في تعزيز قيمة الكتاب والمطالعة في نفوس الطالبات ...وابراز دور المثقفين واهميتهم والاستفادة من تجربتهم من جهة ..والدفع باصحاب المواهب لابرازها ....والتاكيد على اهمية القراءة والكتاب في حياتنا كبشر ..وفي صياغة شخصياتنا كطلبة ومتعلمين ..وفي ذلك جهد مشكور ..وسعي ينبغي اسناده من مختلف الفعاليات المجتمعية المؤثرة ..وتعزيزه والتاكيد على اهميته ومكانته ودوره .
من بين ما اراه مهما ومفرحا ومدهشا ...ان الحالة العامة ...التعليمية والتربوية ..وهذه الانشطة والفعاليات التثقيفية التوعوية تدفع بنا جميعا لإعادة النظر في العلاقة بيننا وبين القراءة والكتاب .واعادة النظر ايضا ..بدور المرأة ..وافساح كل فضاءات التعبير عن الذات امامها ...ومن هنا كانت سعادتي غامرة ..وانا ارى واشهد المشاركة الكبيرة لطالباتنا وامهاتهن ونساء البلدة وبعض رجالاتها المخلصين ..فتمكين المرأة ليس انتصارا لها فقط ...بل انتصار لمجتمع ان له تحطيم كل قيود التخلف ونفض غبار الجهل عن عيون رجالاته ونساءه ...
فالابداع لم ولا ولن يكون حكرا على الرجال ..بل الابداع حالة انسانية استثنائية اكدت عليه اليوم مجموعة مخلصة من النساء ..كانت تمام ابو الهيجاء على رأسهن ..وهي تقدم وجبة دسمة لكل الجوعى لثقافة وطنية انسانية ملتزمة تعزز دورنا وحضورنا واستمرار صمودنا وتجذرنا فوق ارض وطننا الذي نستحق ...
شكرا بحجم الكون ...وتحية عابقة بشذى المعرفة ونكهة الوعي لكل من اسهمن في اخراج هذه الفعالية لحيز الوجود ..وسنظل نردد معا عنوان الفعالية ما حيينا ...اقرأ ترتقي .