الميناء الذي يسرقنا من عناء غزة و ارهاق الحياة ،
بمراكبه الزاهية بلون قوس قزح , و روائح الذرة المشوية و أبخرة الفستق في العربات الملونة ككرنفالات الاحتفال، و رطوبة المكان ..
أأصبح عورة لفتيات غزة ؟!
لأنكِ فراشة ما ألذ طعم الحياة و أنت تجلسين امام البحر تداعب نسماته الباردة وجنتيكِ و ينعش الموج روحكِ
تبعث عيناكِ السلام الى كل نوارس الشاطئ التي تبدو أجمل ..
لأنكِ فراشة تمدين يدك للبحر فتلمحين حلما صغيرا يربط الأرض بالسماء ,
تتكحلين بزرقة سماءه و تحمر وجنتيك بشمسه ,
تتوقين الى سحابة فرح ترسو فوق قلبك على متن الأمل فتحط على حزنك و تنتشلك من فوضى الحرب ..
و لأن يد الحرب سلبت طفولتك الغائبة و ابتسامتك القديمة ، ترمي بك زوبعة الحنين الى الأمواج التي تغازلينها و توشين لها بسرك الوحيد..
السؤال هنا .. هل من التخلف و الرجعية أن يصل بهم العداء لتشبيه الفتاة الغزية بالطائشة الغير مبالية التي لا تدرك مصلحتها ؟!
أيصل بكم التعدي على الحريات الخاصة بهذه الطريقة البشعة ؟!
أين عصر المدلولات البريئة و الألسن العفيفة ؟
“هرولت تقتحم الموج بعد أن رفعت عباءتها خشية أن يبتل طرفُها إلى ما تحت الركبة بقليل”
( أين ذلك الشاطئ في الميناء التي هرولت تقتحم امواجه ) ,
” و ليس ببعيد، كانت تستعد ثلاث صديقات عشرينيات، لسباقٍ فوق الرمل بدون أحذية بدأ مرفقاً بضحكاتٍ عالية ونداءات ” ( الركض على الصدف !!) ,
“سأكون صريحةً معك، أبي لا يعرف أنني هنا، ولا حتى أي أحد من أسرتي، ولو عرفوا لكان عقابي وخيماً، ولكن أنا من سكان رفح جنوب القطاع و واثقة بأن أحداً من عائلتي لن يزور الميناء ”
(لماذا التعميم في خروج الفتاة دون علم اهلها و في مثل تلك النزهات تحدث حالتها على الفيس بوك بأنها تتواجد مع صديقاتها علنا ) ,
و بخصوص الوجهة المفتوحة و تواجد الشباب ففي كل مكان يتواجدون .. في النهاية ما المغزى من انتقاد فتيات يجلسن أمام أعين حراس المرسى ؟
كل الضغوط التي تاتي في ظل الخناق العام لمناخ غزة لا تقع على كاهل الشباب فقط فالفتيات أيضا لهن أحلامهن و أهدافهن و اسلوبهن في حياكة الفرح و الحياة ..
بمراكبه الزاهية بلون قوس قزح , و روائح الذرة المشوية و أبخرة الفستق في العربات الملونة ككرنفالات الاحتفال، و رطوبة المكان ..
أأصبح عورة لفتيات غزة ؟!
لأنكِ فراشة ما ألذ طعم الحياة و أنت تجلسين امام البحر تداعب نسماته الباردة وجنتيكِ و ينعش الموج روحكِ
تبعث عيناكِ السلام الى كل نوارس الشاطئ التي تبدو أجمل ..
لأنكِ فراشة تمدين يدك للبحر فتلمحين حلما صغيرا يربط الأرض بالسماء ,
تتكحلين بزرقة سماءه و تحمر وجنتيك بشمسه ,
تتوقين الى سحابة فرح ترسو فوق قلبك على متن الأمل فتحط على حزنك و تنتشلك من فوضى الحرب ..
و لأن يد الحرب سلبت طفولتك الغائبة و ابتسامتك القديمة ، ترمي بك زوبعة الحنين الى الأمواج التي تغازلينها و توشين لها بسرك الوحيد..
السؤال هنا .. هل من التخلف و الرجعية أن يصل بهم العداء لتشبيه الفتاة الغزية بالطائشة الغير مبالية التي لا تدرك مصلحتها ؟!
أيصل بكم التعدي على الحريات الخاصة بهذه الطريقة البشعة ؟!
أين عصر المدلولات البريئة و الألسن العفيفة ؟
“هرولت تقتحم الموج بعد أن رفعت عباءتها خشية أن يبتل طرفُها إلى ما تحت الركبة بقليل”
( أين ذلك الشاطئ في الميناء التي هرولت تقتحم امواجه ) ,
” و ليس ببعيد، كانت تستعد ثلاث صديقات عشرينيات، لسباقٍ فوق الرمل بدون أحذية بدأ مرفقاً بضحكاتٍ عالية ونداءات ” ( الركض على الصدف !!) ,
“سأكون صريحةً معك، أبي لا يعرف أنني هنا، ولا حتى أي أحد من أسرتي، ولو عرفوا لكان عقابي وخيماً، ولكن أنا من سكان رفح جنوب القطاع و واثقة بأن أحداً من عائلتي لن يزور الميناء ”
(لماذا التعميم في خروج الفتاة دون علم اهلها و في مثل تلك النزهات تحدث حالتها على الفيس بوك بأنها تتواجد مع صديقاتها علنا ) ,
و بخصوص الوجهة المفتوحة و تواجد الشباب ففي كل مكان يتواجدون .. في النهاية ما المغزى من انتقاد فتيات يجلسن أمام أعين حراس المرسى ؟
كل الضغوط التي تاتي في ظل الخناق العام لمناخ غزة لا تقع على كاهل الشباب فقط فالفتيات أيضا لهن أحلامهن و أهدافهن و اسلوبهن في حياكة الفرح و الحياة ..