الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بناء مدن غير مرئية بقلم:خليل الشيخة

تاريخ النشر : 2015-03-27
بناء مدن غير مرئية بقلم:خليل الشيخة
خليل الشيخة
كتب اتيلو (إتالو) كالفينو هذه رواية (مدن غير مرئية) عام 1972 وترجمت إلى الانكليزية في عام 1974. هي ليست رواية بالمعنى الكلاسيكي في تعريف الرواية بسبب أنها تفتقر إلى الحبكة الروائية والحدث وتطوره مع الشخصيات. هي تتكلم عن 55 مدينة وهمية أو خيالية طاف بها الرحالة الايطالي ماركو بولو. ويحدث الحوار بين هذا الرحالة والامبرطور المغولي خان قبلاي. هي نثر شعري يرويها الرحالة، مفعمة بالخيال عن مدن سكنت في عقل الراوي. ولهذا السبب قرأها الفنانون والمهندسون، فقد ألف الموسيقار الاميريكي كرسيتفر سيرون قطعة موسيقية في لوس انجلس عام 2013 على نسق هذا الكتاب. علاوة على ذلك، فقد قراها المعماريون كي يتخيلوا شكل المدن التي من الممكن أن يبنوها. أما التأصيل التاريخي للعمل، فقد اتى من رحلة الايطالي ماركو في القرن الثالث عشر إلى الصين.
يطرح كالفينو الكثير من الافكار والخيال الواسع وطريقة جديدة في السرد الروائي لم يسبقه احد من قبل. من هذه الأفكار وردت في جزء مدن وعلامات عندما يقول على لسان ماركو بولو: السلع التي يعرضها الباعة، قيمتها ليست في ذاتها ولكن بكونها علامات لأشياء آخرى. فعصابات الرأس المخرمة هي للأمتياز والمجللدات للإثارة. ثم يقول في موضع آخر المدن مثل الأحلام، مكونة من رغبات ومخاوف. يعرج في الرواية على وصف إحدى هذه المدن الخيالية فيقول:
مدينتي غير موجودة، ربما لم توجد أصلاً، وأكيد انها لن توجد مرة أخرى . أعلم أن إمبرطوريتي تتعفن في جثة مستنقع. ويرد ماركو في احد مواقع الرواية عن الاشياء فيقول: إن جحيم الأشياء ليس شيئاً سيكون، وإذا وجد هذا الجحيم فهو ذلك الموجود هنا الآن.
تعرف القارئ العربي على هذا الكاتب من خلال هذه الرواية. وترجمها ياسين طه الحافظ في علم 2012.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف