الإعلامية : غديــر هاني عطاالله
أزمة الكهرباء .... وحقوق الإنسان .
تعلمنا العديد عن حقوق الإنسان، حتي وصل بنا الأمر لكي نحفظها عن ظهر قلب ولكن دون ان نعايش معني الحق الذي كفله لنا القانون الوضعي ومن قبله الشرائع السماوية فما أقرته الشريعة الإسلامية من حقوق للإنسان لهو اعظم من ما جاءت به جميع الأتفاقيات التي تنادي بحقوق الإنسان ولكن ان كان العالم الأفتراضي الذي نعيشبه يأمن بحقوق الأنسان الوضعية ، ساتحدث من هذا المنطلق عن ما جاءت به معظم الإتفاقيات الدولية التي نادت بحقوق الإنسان والتي تعتبر من اهمها العهديين الدوليين والذي نحن بصدد الحديث عنهم ، فالعهد الدولي الخاص بالحقوق الأقتصادية والإجتماعية والثقافية قد تكفل للإنسان بأن من حقه العيش بأعلي مستوي معيشي، ولكن لو توقفنا عند هذا الحق وحاولنا ترجمة مصطلحاته للواقع المرير الذي يمر به قطاع غزة اليوم ، لعجزت كل لغات العالم عن ترجمته، فأعلي مستوي معيشي في قطاع غزة يتمثل في أربع ساعات كهرباء خلال اليوم أما عن باقي اليوم فهناك ما يسمي باعلي مستوي معيشي بالقرب من شمعة توقد نورآ خافت لكي تضئ غرفة مظلمة ضمن مدينة مظلمة ، مخاطرها أكثر من فوائدها وليس عند هذا الحد فقط فالمعاناة لذالت تتفاقم أكثر وأكثر حين تعد جدول حياتك ليشابه جدول شركة الكهرباء ونظامها ، وكأنك ألة ألكترونية لا تعمل إلا علي الكهرباء ، ناهيك عن بعض التجاوزات التي تحدث من المسؤولين بخصوص هذا الامر ولستُ بصدد الحديث عنه هنا ، ولكـن ما أود أن أطرحه هو : أين حقوق الإنسان من هذه الازمة الخانقة التي يمر بها الطفل الرضيع والمرأة العجوز والطالب الجامعي؟ هل حقوق الإنسان بنظرنا أصبحت عبارة عن ندوة نستمتع بالإستماع إليها ونحلم بتحقيق كلماتهاعلي أرض الواقع ؟ أم أصبحت حقوق الإنسان عبارة عن أكذوبة نعيشها في مراحل دراستنا فى الجامعات ومن ثم تصبح نقمة علي من تعلمها لانها اخذته بعالم خيالى من الصعب تحقيقه علي هذه الأرض " قطاع غزة " .
أنا لا أستثني احد من هذه المسؤولية ، وجميعنآ يعلم بأن العوامل المؤثرة في هذه الأزمة عديدة ولعل اولها وأهمها هو الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة من جميع النواحي ، ولكن هذا لا يخلي مسؤولية حكومات هذا الشعب ، سواء الحكومة الواقعية أم حكومة الظل ، فهذا الشعب ضحي وما زال يضحي فلا يمكن اعتبار هذه الازمة هيا جزاته علي كل ما فعله ، فالامر قد زاد عن حده وأصبحنا لا نؤمن بحقوق الإنسان ولا بمن صنعها ، فحقوقنا ليست مستحيلة ولا هي صعبة بل تحتاج لرجال صادقون لتحقيقها ، فاتمني أن يصحو رجال شعبنا يوما من سباتهم العميق لنقرر حقوقنا بأنفسنا وبما يتلاءم مع هذا الشعب العظيم
أزمة الكهرباء .... وحقوق الإنسان .
تعلمنا العديد عن حقوق الإنسان، حتي وصل بنا الأمر لكي نحفظها عن ظهر قلب ولكن دون ان نعايش معني الحق الذي كفله لنا القانون الوضعي ومن قبله الشرائع السماوية فما أقرته الشريعة الإسلامية من حقوق للإنسان لهو اعظم من ما جاءت به جميع الأتفاقيات التي تنادي بحقوق الإنسان ولكن ان كان العالم الأفتراضي الذي نعيشبه يأمن بحقوق الأنسان الوضعية ، ساتحدث من هذا المنطلق عن ما جاءت به معظم الإتفاقيات الدولية التي نادت بحقوق الإنسان والتي تعتبر من اهمها العهديين الدوليين والذي نحن بصدد الحديث عنهم ، فالعهد الدولي الخاص بالحقوق الأقتصادية والإجتماعية والثقافية قد تكفل للإنسان بأن من حقه العيش بأعلي مستوي معيشي، ولكن لو توقفنا عند هذا الحق وحاولنا ترجمة مصطلحاته للواقع المرير الذي يمر به قطاع غزة اليوم ، لعجزت كل لغات العالم عن ترجمته، فأعلي مستوي معيشي في قطاع غزة يتمثل في أربع ساعات كهرباء خلال اليوم أما عن باقي اليوم فهناك ما يسمي باعلي مستوي معيشي بالقرب من شمعة توقد نورآ خافت لكي تضئ غرفة مظلمة ضمن مدينة مظلمة ، مخاطرها أكثر من فوائدها وليس عند هذا الحد فقط فالمعاناة لذالت تتفاقم أكثر وأكثر حين تعد جدول حياتك ليشابه جدول شركة الكهرباء ونظامها ، وكأنك ألة ألكترونية لا تعمل إلا علي الكهرباء ، ناهيك عن بعض التجاوزات التي تحدث من المسؤولين بخصوص هذا الامر ولستُ بصدد الحديث عنه هنا ، ولكـن ما أود أن أطرحه هو : أين حقوق الإنسان من هذه الازمة الخانقة التي يمر بها الطفل الرضيع والمرأة العجوز والطالب الجامعي؟ هل حقوق الإنسان بنظرنا أصبحت عبارة عن ندوة نستمتع بالإستماع إليها ونحلم بتحقيق كلماتهاعلي أرض الواقع ؟ أم أصبحت حقوق الإنسان عبارة عن أكذوبة نعيشها في مراحل دراستنا فى الجامعات ومن ثم تصبح نقمة علي من تعلمها لانها اخذته بعالم خيالى من الصعب تحقيقه علي هذه الأرض " قطاع غزة " .
أنا لا أستثني احد من هذه المسؤولية ، وجميعنآ يعلم بأن العوامل المؤثرة في هذه الأزمة عديدة ولعل اولها وأهمها هو الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة من جميع النواحي ، ولكن هذا لا يخلي مسؤولية حكومات هذا الشعب ، سواء الحكومة الواقعية أم حكومة الظل ، فهذا الشعب ضحي وما زال يضحي فلا يمكن اعتبار هذه الازمة هيا جزاته علي كل ما فعله ، فالامر قد زاد عن حده وأصبحنا لا نؤمن بحقوق الإنسان ولا بمن صنعها ، فحقوقنا ليست مستحيلة ولا هي صعبة بل تحتاج لرجال صادقون لتحقيقها ، فاتمني أن يصحو رجال شعبنا يوما من سباتهم العميق لنقرر حقوقنا بأنفسنا وبما يتلاءم مع هذا الشعب العظيم