الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دراسة تحليلية وقراءة" لومضة الظل" للكاتب زياد صيدم بقلم خولة الراشد

تاريخ النشر : 2015-03-26
دراسة تحليلية وقراءة" لومضة الظل" للكاتب زياد صيدم بقلم خولة الراشد
الظل: تخالفه في امور معينه ..لا ينفر منها.. أصبحت كريات دمه الزرقاء ! *** زياد صيدم صاحب الظل هي الوردة والظل هي الألم أو الفرح ..تخالف صاحب الظل) أو الوردة) في امور معينه ..لا ينفر صاحب الظل أو الوردة (من ظل الوردة )لأنها لم تترك أثر.. هنا يتحدث عن الإحساس والأعصاب أصبحت جزء من كل أي أصبحت الوردة جزء من الظل تجري في إحساسه العصبي ، أو كما وأنها فجرت مشاعره في نهر ممتلئ بأحجار عصبية وكما أن الزرقة في النهر هي الدم الأزرق الذي يلاحقه حتى انتشر في كريات دمه الزرقاء بداية :الظل : 1- يتحدث عن التدبر والتأمل ما بين الظل والشكل / وكيف أن صاحب الظل عكس وجوده ومكانه/ هنا يحاول أن لا يترك مسافة بين الظل فيشير للمكان كرمز يرسم به الزمان وهذا ما سأفسره . فقد تكون هنا الوردة قد تركت مكان( كصورة أو أثر),,بينما هناك وردة لم تترك ظل أي لم يبق لها أثر أو صورة أو وجود ..ووجودها كعدمه) 2 والظل بالتعريف :يعكس صورة اكثر جمالية /من ما يحمله صاحب هذا الظل .. والظل أجمل من الوردة أي الشكل /أجمل من المضمون أو الجمال في الوردة.. أي القالب أجمل 3-وقد يختلف البعض فيه ...ولكن يبقى الظل دائما جزء من انعكاس الاشياء الظل جزء من الكل أو الأشياء .. لا بد من النور حتى يكون هناك ، والظل عكس النور ..الظل من الظلام حيث أن الوردة هي الظل ومشهد للنور وانعكاس له 4بينما الظل هو الفراغ المكون لجسم ما ...فهل لبعض امورنا ظل مع حجمها الكبير ...!! ********* يشير كاتبنا الى أن الحياة مبتورة وكأنه يقول لا يخفى شيء عن الإنسان وإن كان ظل، ثم يتساءل على لسان البطل وبقلمه ما هو السر الذي وراء ذاك الظل الذي في فكر الكاتب أو الإنسان ، من هنا قلمي ينطلق بسؤال ليحقق هدفه ويبحث ما الذي يحمله البطل في نفسيته وعقليته .. من مشاعر وجروح وألم وحسن تدبر من ظلم وظلمة وضوء من انصهار وبقاء ..تلك المعاني التي تدفعني لأن أحلل ومضة ( الظل) إنها كلمة تحمل هموم ومعاناة ومعاني متراكمة ...أم أن الظل كما النفس التي لا تفصح عن ذاتها وتختفي ! هنالك نقطة فلسفية يرسمها كاتبنا في قصته وبريشته يتجرأ و يصرخ مع بطل القصة ،إنه الجانب الرمزي الذي يشير به إلى قصته الدرامية والاجتماعية بمنطوقها السياسي والواقعي هنا نجده يبذل جهده في ومضته ليفسر لفظ بمعاني متعددة وهذا يتطلب مجهود ليس بسهل على كاتب الومضة لأنه يخفي الكثير خاصة هنا يبدو أن البطل يعاني الازدواجية لانعكاس الظل بفقدانه لظله أمه أو البطلة تعاني فقدان زوجها وظلها وهنا احتمال إذا ما تصورنا أن الوردة ذابلة لا تعطي رائحة، ولكن هل يعني أن صاحب الظل له عطاء كما الوردة والظل فكرة محسوسة هناك نظرية - الذي يعطى يبقى وما بذلناه ما نقدمه من علم هو الباقي وما نسرف به هو الطاهر- كاتبنا يجعل من الاسم عنوان معرّف وهو -الظل- لأنه يُخفي من وراءه صاحب الظل سواء ثقيل أو خفيف ، ويعتمد من يكون صاحب الظل * بدايةً الظل: هي حكومة الظِّلّ / أو وزارة الظِّلّ : وهي تبدو حكومة لا وجود لها في الواقع كالحكومة التي تؤلِّفها المعارضةُ لتتولَّى الحكمَ في حال انتقاله إليها ،لكن -صاحب الظل -لا يعيرها انتباه لذا هو لا ينفر منها ينفر حتى، ونفوره جعلها كما يسرد لنا أنها تجري في خلاياه العصبية و صارت التهابا لا يفارقه وأعتقد هنا يستعمل الكريات الزرقاء كالتهاب في العين وما يٌعرف بالماء الأزرق من شدّة بكاءه العميق أصيب بالماء الأزرق في العين وهو التهاب شديد من شدة الدخان أو البكاء أو الالتهاب العصبي وهنا يستخدمه كاتبنا كحاسة ليحرك به التراجيديا والدراما ليعصر بها دموع القارئ .. فالعين ليستعين يثير ويستثير بها قصته إحساسا وحزنا وبكاء ، فينجح في نقل الألم والظلم من وزارة الظل أو الظلم والمعارضة كونه أصيب بزرقة في -زاوية العين – وزاوية العين هي -جزء من كل-أو طرف العين الممتلئ بالدموع والظل بل في كل مكان يصرخ البطل لإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه وذلك بمعنى أنها تندرج ضمن المخطط العربي الذي يهدف إلى الإيحاء بوجود حروب غامضة خفية، أم أنه يشير لصاحب الظل القائد وهو يتصرف كما وأنه شخص هادئ نادرًا ما يعلو صوته، إنه ذلك الرجل الذي "عندما يدخل غرفة بها عدد من الناس، يذهب فيجلس وحيدًا في ركن الغرفة، لا يتكلم، لا يعلق، فقط يجلس ويستمع لنفسه ويفكر كيف يختفي صاحب الظل أو القائد عن الظل ليعمل بالخفية.. هذا الظل قد يكون-الجزء من العين يعتبر جزء من الظل أو شيء منه كما وأنه يرسم البطل بريشته لوحة فنان مكونة من خطوط عين واحدة، أو يرسم بقلمه الرصاص فتذرف العين دمعا أزرقا ويظللها من الزاوية ليخفي المعنى والرمز تلك اللوحة الشفافة و–العين- يكثف بها الظل في الزاوية ليعطي لكاتبنا حيزا ومجال فيرسم دمعة قصتها هي قصة –الظل- ، نجد أن كاتبنا في الجملة الأخيرة جعل من الوردة أو صاحب الظل جزء منه وهي زاوية العين - و المثل يقال -أنت عيني -التي أرى بها أي ظلها ، وهذا معنى آخر مبالغ به لكنه فني ... إن كان الظل ظل إنسان... ويكون الظل فيه فرج إذا ما شع شعاع –صاحب الظل –أو الوردة فالشعاع الغير كثيف في اللغة ومن السنبل شقاها وتفرق الدم وغيره فذهب القوم متفرقين وهنا تأتي سلبية حزينة إذ بفؤاده كما يقول طار شعاعا وتفرقت همومه فذهبت همومه فهو نفي بلا أنه إن كان ظل النبات له شأن وصورة ومشهد آخر ، ويختلف الأمر إذا ما تجسد صاحب الظل كوردة أو شجرة فالأمر يختلف لنظرية الظل :سيعكس صورة اكثر جمال من ما يحمله صاحب هذا الظل ..أي يكون الظل أجمل من صاحبه أو الظل أجمل من الوردة أو المضمون أجمل من الشكل الذابل فالظل كقالب وليس كشكل يبقى الظل دائما جزء من انعكاس الاشياء او هو الفراغ المكون لجسم ما .وهل معنى هذا أن الكاتب يمثل الظل في النور أي في النهار ؟ الإجابة : نعم مع النبات وضوء الشمس وهي نظرية علمية ، تنعكس على جمال الكون، أي الشكل ، بينما النور أو السراج سيظهر لنا انعكاس الظلم والظالم فلو مثلا تصور القارئ أن الكاتب يعني بأن صاحب الظل مبنى أو جسد ضخم من الخارج سيكون المعاكس كما وأنها نوافذ السجون التي نراها في الأفلام و في المعتقلات.. والتي يدخل منها وميض إلى نافذة المسجون من خلال المبنى الخارجي المهجور ..كما وأنه في حجر ضيق ونوافذ تعكس الشمس هنا نقول أن الظل أضخم من صاحبه كأنك تقول طويل وضخم وعقل فارغ ، هكذا أردت أن أسلط الضوء على ثلاث أمثلة ، 1-ظل الإنسان الظالم ، 2-وظل ملامح الوجه أو العين كما هو في الفن والمساحيق، 3-وظل الكون كما نراه بين الورود والنباتات والتي يشير كاتبنا إلى وردة عادة هذه تكون كدراما رومانسية وكأنه يقول حب بلا ظل لا يساوي شيء فأنت ظلي ، بينما هو شجرتها التي لم يكتبها ، والشمس والنور من ورائهما يداعبان الشجر والوردة .. * ختاما تتنامى الرؤية لتكون مشهداً حياً في كثير من الأحيان، يأخذ بها الكاتب زياد صيدم البطل إلى أبعاداً تخييليه؛ حين يعمد بإبداعه الى دمج العالم الإنساني و البعد السياسي لتكون دراما خفية من قبل صاحب الظل وهو البطل و المتخيل القارئ ؛ لينتج لنا صورة تتمثل فيها الصلة الحميمة بين الذات والمكان( أقدم إعجابي لتلك الومضة التي لطالما كتبت لن أصل لمعناها بدقة ، فهي تحمل معاني قوية وهي معاني الفقدان والوجود ) ، فالظل في كل مكان إلى أنه أحيانا وجوده كعدمه وهذا ما دفعني أن أكتبه على الرغم أني أحاول أن أستظل بكلمات أجمل إلى أني أرى أن ومضة كاتبنا كانت شجرة قطفت منها معاني متعددة من هنا أشكره لأنه حرك بها أناملي وجعلها تنطق على لسان كل إنسان سواء عن الظلم أو عن الجمال وبهذا الظل أكون قد سلطت الضوء بتحليلي البسيط معنويا وإن كنت لم أتناوله لغويا كعادتي ربما لأن المعنى غلب القاعدة لذا أتمنى أن يتقبله كاتبنا كما هو ...فإعراب الظل يأخذني لظلام دامس وقد أغيب كثير فيصعب علي لذا أقدمه لك هذه المرة كما وأنها محادثة شفوية. ولم أتطرق في هذا التحليل لأن أفسر الظل وانعكاسه الأرضي أو الكوني بل كان حديثي عنه كما وأنه محسوس فجعلت من الظل ضوء يكشف لنا سر الوجود والإنسان والكائنات بينما الظل المشع جعلته كما رسمه الكاتب زياد صيدم في صاحب الظل أو الوردة المشعة وجمالها وإن كانت ذابلة أما الظل الباهت هو الوضع الذي يعيشه البلاد كما هو في الضباب الذي يبدو باهتا هكذا تبدو لنا الرؤيا غير واضحة في حياتنا اليومية وأوضاعنا السياسة مما يسبب اصطدام على سطح الأرض أي الاصطدام بين البشر والعالم فيصبح المكان محسوسا ًوبذلك يمكننا القول: إن ارتباط المكان لا يكاد يتجزأ في دلالته عن ارتباطه بالعنصر الإنساني، فكلاهما وحدة لا تقوم بذاتها، وإنما تستمد ديمومتها من خلال تلك العلاقة النفسيّة القائمة التي تؤدي بالضرورة إلى خلق نوع من الديمومة لكلا الجانبين بغض النظر عن مدى التأثير والتأثر الناتج عن تلك العلاقة. بين صاحب الظل والظل .. لذلك لا يمكن لنا ان نفصل بين الظل والوجود وإلا كان الإنسان هيكل في حياته لا يحق له أن ينطق أو يتحرك . وعلى وفق هذا المنظور الذي تشكل الومضة بها امتدادات سياسية ونفسيّة واجتماعية كانت نظرة كاتبنا زياد صيدم للبطل في قصته وهذا ما حاولت أن أحلله ، .و لأول مرة أتناول قصة بهذه الطريقة وأتمنى يتقبلها مني . ة، وهكذا كانت ومضة - زياد صيدم - لها تقنية درامية خفية ساهمت فی بناء النص من خلال دلالاته و إيحاءاته الرمزية الخاصة والتي جاءت متناسقة مع البناء الكلي في ومضة (ا لظل) .تحيتي وتقديري للكاتب زياد صيدم بقلم: خولة الراشد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف