الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بروكسيل تحتفي بفنانين عرب في يوم العالمي للشعر

تاريخ النشر : 2015-03-26
بروكسيل تحتفي بفنانين عرب في يوم العالمي للشعر
  بروكسيل تحتفي بفنانين عرب  في يوم العالمي للشعر

عزالدين بوركة

عرفت العاصمة البلجيكية بروكسيل، في يوم العالمي للشعر، 21 مارس الجاري، تنظيم الفنانة والشاعرة زهرة الزراوي (جمعية ملتقى الفن)، بتعاون مع الفنان التشكيلي عادل حواتا، في عمل مشترك، لمعرض تشكيلي جماعي لثلة من الفنانين التشكيلين العرب، داخل وخارج الوطن العربي.. أمريكا، فرنسا، المغرب، عمان، قطر، بلجيكا، ومن الفنانين التشكيلين الحاضرين في المعرض بلوحاتهم التشكيلية: محمد العتيق، زين العبدين الأمين، عبد الله الهيطوط، عادل حواتا، المهدي مفيد، حسين عبيد، سونيا سعيد، زهرة الزيراوي، وآخرين مضيئين في الساحة التشكيلية العربية والعالمية. وأسماء أخرى خارج عالم الفن شعرا وأدبا.. المعرض الذي جاء تحت عنوان "الثقافة والاندماج الاجتماعي".. إحالة على الاندماج الثقافي العربي في الديار البلجيكية، ودور الفنان/المثقف لتبيت هذا الاندماج الفعال.

وقد افتتح العرض وزير الشباب ببلجيكا "رشيد مدران"، من أصول مغربية، عبر كلمة مقتضبة ورائقة، عبّر فيها عن شكره للفنانين العارضين والضيوف والمنظمين، على القيام بهكذا معرض يتيح تقريب الالتماس الغربي بالأعمال التشكيلية العربية بمختلف ألوانها..

وقد نشط الأمسية موسيقيا كل من الفنانين: السيدة شوقي، محمد بنسليمان ومراد أسمر.. وقد تخلل اللقاء الفني مناظرات فكرية لكلا الدكتوران: د. عزيز حارتي و د. زهرة عكيف.. بالإضافة لقراءات شعرية لمجموعة من الشعراء المدعوين.

هذا وقد جاء في الورقة التي ألقتها الفنانة الشاعرة زهرة الزيراوي، على ضوء هذا اللقاء الثقافي: أليست مأساة الحرب الإسبانية هي التي قادت فرشاة الفنان بيكاسو لتعكس ما حدث عام 1139 م بعد قصف الطيران النازي الألماني قرية " جرنيكا" و القضاء على عدد كبير من سكان القرية ، فقام بيكاسو برسم لوحة الجيرنيكا وهي ما تزال على جدار مبنى الأمم المتحدة شاهدة على ما حدث. و تجسد " الجيرنيكا " معنى فلسفيا ، حيث أصبحت رمزا فنيا عالميا يقوم بدوره في التنبيه لما تقوم به الحروب و النزاعات .هذا كان دور الفرشاة ، دور الفن الصباغي ، و دور النص الإبداعي لا يقل عنه مقاومة بل قد يكون أكبرمنه . نتذكر في هذا السياق " المخطوط القرمزي " لأنطونيو غالا .فها هو الكاتب الإسباني الكبير انطونيو غالا يعيد للقارئ عامة حياة الأندلس عبر روايته  "المخطوط القرمزي" التي تتناول حياة أبي عبدالله الصغير آخر ملوك الأندلس. حيث أسدل الستار عن الحضارة الإسلامية التي استمرت ثمانية قرون في شبه الجزيرة الإيبرية، و التي كانت حلقة وصل بارزة بين ثقافة الشرق وثقافة الغرب.' (...)

و أضافت " هذه رسالتنا ، رسالة جمعيتنا " ملتقى الفن " أن يكون الفكر ثقافة و فنا هو الجسر الذي نشيده ليمضي البشر عليه سواء . و عل أهم ما يبشر بانتصارنا هو أن لقاء 12 آذار" الثقافة و الفن ودورهما في الاندماج الاجتماعي " أصبح لقاء دوليا حيث تطوع للمساهمة فيه محللون نفسانيون، و فنانون، و أدباء من أطراف الأرض : أمريكا ، فرنسا ، المغرب ، عمان ، قطر، بلجيكا.. و باستعادتنا للتاريخ ندرك أن وحدة جميع شعوب الأرض قادمة حتما  فليس التنبؤ بمستقبل الإنسانية تخيلا وهميا أو نزوة تصورية ، و من الخطأ ألا يعير العالم عنايتهم و اهتمامهم بمستقبل البشر على الأرض."

  وقد أعرب كل من الفنانين التشكيلين عادل حواتا (المغرب-بلجيكا) وحسين عبيد (عمان)، عن أهمية هذا المعرض التشكيلي  في الظرفية الآنية. حيث قال الفنان عبيد في كلمة مقتضبة، أنه سَعِد بهذا اللقاء، الذي سماه بالحميمي، الذي جمعه بنخبة من المبدعين العرب، في فينة ونحن (كما قال) نعايش في أمتنا خسرات واختبارات، يدعو الله للتغلب عليها. وأضاف أنه وجذ نفسه وسط جملة من الألوان التفاؤلية، لغدٍ سيسمو بنا (على حد قوله) لتحقيق الأحلام والمنجزات..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف