بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم / المهندس نهاد الخطيب
مهندس وباحث في العلاقات الدولية
القمة العربية.....الفرصة الأخيرة
تواجه الأمة العربية حالة استهداف حضاري غير مسبوقة ، ليس فقط من الحضارة الغربية التي تهدف الى إبقاء هذه المنطقة ذات الأهمية الجيواستراتيجبة البالغة في حالة من الفوضى والتناحر الداخلي الى الدرجة التي يصبح الحديث فيها عن أية إمكانية للنهوض القومي ضربا من الخيال بما يكفل المصالح الغربية الإمبرياليةوالمتمثلة في: أكبر مصدر للطاقة و المواد الخام الرخيصة وسوق للمنتجات الغربية واسرائيل قوية ومهيمنة وربما أيضا مصدرا للمهاجرين النخبويين الذين بعززون الألة التكنولوجية والإنتاجية الغربية ، ولكن أيضا تتجلى حالة الإستهداف من الحضارات القربية ، الفارسية الإيرانية المتدثرة بالإسلام المذهبي والتي لم تنسى أن الحضارة العربية سيطرت عليهم بإسم الإسلام أيضا لفترات طويلة و لو أخذنا بالحسبان البعد المذهبي الشيعي يصبح لدى الفرس حافزا إضافيا لإستهداف الكتلة العربية السنية ، التي بدونها لن تقوم قائمة لا للعرب ولا للإسلام ، فالمشروع الفارسي واضح المعالم ، امبراطورية فارس الشيعية والعاصمة في طهران ويجري حاليا إسقاط الدول العربية يواسطة الأقليات الشيعية وبدعم ايراني سياسي وعسكري ولوجستيكي ، واحدة بعد الأخرى فهل يعقل أن الحوثيين الذين لا يمثلون أكثر من 10% من سكان اليمن التي تملك رابع أقوى جيش عربي،يستولون على الحكم فيها ، وبالطبع يجري استغفال واستغلال بعض القوى العربية السنية الساذجة تحت شعارات وحدة الأمة الإسلامية والنقمة على الأنظمة الدكتاتورية القائمة ،أولئك الذين يعانون من حالة إنعدام وزن حضاري . وفي الجانب الأخر هناك الأتراك الذين حكمونا طويلا بإسم الإسلام وتحت راية الخلافة التي لم يحافظوا عليها كالرجال وكانوا يريدون إلحاق العرب بهم وليس إلتحاقهم بالعرب الذين كرمُهم الله بحمل رسالته السمحة للدنيا بأسرها وبلغتهم أيضا في إشارات ذات دلالة رمزية بالغة الأهمية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، يريد الأتراك الأن أن يعيدوا أمجاد العثمانيين بقليل من الموع الدبلوماسية والأموال الدبلوماسية مع احتفاظهم بإحساسهم بالإستعلاء العرقي تجاه العرب، وذلك بعد أن نبذتهم الحضارة الغربية بشكل مهين مع أنهم كانوا يريدون الإلتحاق بركب الحضارة الغربية ولو في ذيل القافلة ، شئ مقزز أن لا يرى ذلك كثيرا من أدعياء الدين والثقافة العربيين.
لقد اختفت دول عربية أساسية من خارطة الأمن القومي العربي وأخرى تم إلهائها بمشاكل داخلية الى الدرجة التي أصبح فيها الأمن القومي العربي مكشوفاً للأغراب والإحتمالات كلها مفتوحة على المجهول فهل نستعد لأن يتعلم أولادنا التركية أو الفارسية في مدارسهم أم مازال هناك بصيص أمل في أن يتفق الزعيمان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدد العزيز على رؤية وإجراءات توقف حالة الإنهيار الحضاري والتفسخ المادي للأمة العربية ونبدأ باستعادة ذاتنا الحضارية ووعينا ودورنا أيضا ،فيا أيتها القمة العربية ندعو الله أن تكونوا على مستوى التحديات ........يرحمكم الله
بقلم / المهندس نهاد الخطيب
مهندس وباحث في العلاقات الدولية
القمة العربية.....الفرصة الأخيرة
تواجه الأمة العربية حالة استهداف حضاري غير مسبوقة ، ليس فقط من الحضارة الغربية التي تهدف الى إبقاء هذه المنطقة ذات الأهمية الجيواستراتيجبة البالغة في حالة من الفوضى والتناحر الداخلي الى الدرجة التي يصبح الحديث فيها عن أية إمكانية للنهوض القومي ضربا من الخيال بما يكفل المصالح الغربية الإمبرياليةوالمتمثلة في: أكبر مصدر للطاقة و المواد الخام الرخيصة وسوق للمنتجات الغربية واسرائيل قوية ومهيمنة وربما أيضا مصدرا للمهاجرين النخبويين الذين بعززون الألة التكنولوجية والإنتاجية الغربية ، ولكن أيضا تتجلى حالة الإستهداف من الحضارات القربية ، الفارسية الإيرانية المتدثرة بالإسلام المذهبي والتي لم تنسى أن الحضارة العربية سيطرت عليهم بإسم الإسلام أيضا لفترات طويلة و لو أخذنا بالحسبان البعد المذهبي الشيعي يصبح لدى الفرس حافزا إضافيا لإستهداف الكتلة العربية السنية ، التي بدونها لن تقوم قائمة لا للعرب ولا للإسلام ، فالمشروع الفارسي واضح المعالم ، امبراطورية فارس الشيعية والعاصمة في طهران ويجري حاليا إسقاط الدول العربية يواسطة الأقليات الشيعية وبدعم ايراني سياسي وعسكري ولوجستيكي ، واحدة بعد الأخرى فهل يعقل أن الحوثيين الذين لا يمثلون أكثر من 10% من سكان اليمن التي تملك رابع أقوى جيش عربي،يستولون على الحكم فيها ، وبالطبع يجري استغفال واستغلال بعض القوى العربية السنية الساذجة تحت شعارات وحدة الأمة الإسلامية والنقمة على الأنظمة الدكتاتورية القائمة ،أولئك الذين يعانون من حالة إنعدام وزن حضاري . وفي الجانب الأخر هناك الأتراك الذين حكمونا طويلا بإسم الإسلام وتحت راية الخلافة التي لم يحافظوا عليها كالرجال وكانوا يريدون إلحاق العرب بهم وليس إلتحاقهم بالعرب الذين كرمُهم الله بحمل رسالته السمحة للدنيا بأسرها وبلغتهم أيضا في إشارات ذات دلالة رمزية بالغة الأهمية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، يريد الأتراك الأن أن يعيدوا أمجاد العثمانيين بقليل من الموع الدبلوماسية والأموال الدبلوماسية مع احتفاظهم بإحساسهم بالإستعلاء العرقي تجاه العرب، وذلك بعد أن نبذتهم الحضارة الغربية بشكل مهين مع أنهم كانوا يريدون الإلتحاق بركب الحضارة الغربية ولو في ذيل القافلة ، شئ مقزز أن لا يرى ذلك كثيرا من أدعياء الدين والثقافة العربيين.
لقد اختفت دول عربية أساسية من خارطة الأمن القومي العربي وأخرى تم إلهائها بمشاكل داخلية الى الدرجة التي أصبح فيها الأمن القومي العربي مكشوفاً للأغراب والإحتمالات كلها مفتوحة على المجهول فهل نستعد لأن يتعلم أولادنا التركية أو الفارسية في مدارسهم أم مازال هناك بصيص أمل في أن يتفق الزعيمان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدد العزيز على رؤية وإجراءات توقف حالة الإنهيار الحضاري والتفسخ المادي للأمة العربية ونبدأ باستعادة ذاتنا الحضارية ووعينا ودورنا أيضا ،فيا أيتها القمة العربية ندعو الله أن تكونوا على مستوى التحديات ........يرحمكم الله