الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعلة ماراتون الأرض- العودة, تحديّ للجاليات!بقلم: اميل صرصور

تاريخ النشر : 2015-03-26
شعلة ماراتون الأرض- العودة, تحديّ للجاليات!

في كل عام تشحذ الجمعيات الفلسطينية في الشتات وفي مدن السويد همَمها من أجل إحياء ذكرى يوم الارض ويوم النكبة. تتسابق هذه الجمعيات في ماراتون إبداع لصور جديدة لإحياء هاتين الذكرتين. في أبسالا هذه السنة قدم الشاب محمد فكرة جديدة عن إحياء يوم النكبة وموضوعها نشاط رياضي بدلاً من المظاهرات الثقافية والفنية والندوات والافلام.

لاقت هذه الفكرة عند عبيدة ذلك الرياضي المعروف في المدينة قبولا حسنا جدا. وتم الاتفاق على تنظيم "ماراتون رياضي مصغر". ولكن كيف نصل للجمهور السويدي ورجل الشارع كي يفهم أن هذا النشاط هو إبراز لفعالية إحياء ذكرى النكبة. وكيف يمكن إقامة هذا السباق في منطقة مؤهولة بالسكان بدلاً من مضمار رياضي معزول؟

وبدأ البحث عن مكان توافق السلطات المختصة عليه دون إزعاج المارين والمواطنين.

وبالفعل توصلنا على إقامة هذا الماراتون المصغر في الحديقة المركزية للبلدية في ظهر يوم السبت الواقع في ال16 من شهر ايار 2015. يشارك فيه الكبير والصغير والعاجز بملابس الرياضة أو العادية ولكن الجميع موشح بألوان علم فلسطين.

هنا يبادرني حلمٌ و سؤال.

 الحلم هو أن أرى "شعلة ماراتون" من اسكندنافيا تخترق دول أوروبا وتركيا وسوريا ولبنان والاردن و الضفة الغربية ثم تصل إلى داخل فلسطين لتشعل مسيرة العودة إلى إحدى قرى ال48 المهجرة أو المدمرة في الجليل.

هذه الشعلة الرمز و الرسالة تُعبرُ عن وحدة شعبنا في الداخل والضفة والقطاع وفي الشتات.

إن شعبنا في الداخل أعطانا درسا حقيقيا وعمليا في  العمل المشترك عندما خاض انتخابات الكنيست بقائمة مشتركة وحقق أول وحدة عملية ميدانية بين كل القوى الوطنية الفلسطينية. وحدة لم يتحقق مثلها منذ يوم النكبة. هذه القائمة وهذه الوحدة أعطت زخما وقوة للحضور الفلسطيني في مواجهة الفاشية الصهيونية.

في أروربا هناك العديد من المؤسسات للجاليات الفلسطينية, فمنها إتحادات الجاليات في أوربا وهم ثلاثة على ما أعتقد, وهناك  منظمات حق العودة وهم ثلاثة. وكل من هذه المؤسسات أو المراكز يعمل بشكل منفصل وأحيانا بشكل تناكفي.

وسؤالي هنا لجميع المسؤوليين عن إدارة هذه الجاليات:

هل يمكن لكم أن تقوموا بعمل واحد بسيط مشترك له دلالة معنوية كبيرة؟

هل تستطيعوا  أن تنظموا العام القادم عملاً جماعياً مشتركا " شعلة ماراتون الارض- العودة" تنطلق هذه الشعلة من اوروبا في ذكرى يوم الارض في 30 من أذار لتصل إلى فلسطين في منتصف أيار 2016؟

 إنها شعلةٌ مضيئة تنطلق من مدينة لتسلمها إلى مدينة اخرى بالسيارات أو القطارات أو السفن حتى تصل إلى أهلنا داخل الخط الاخضر فَتُطلقُ بعدها مسيرات العودة؟

عملٌ بسيط مشرف تُشارك  بصنعه مئات الجمعيات في أوربا ودول جوار فلسطين.

أخاف أن الكل يتمترس خلف مركزه أو مؤسسته ويعلن أنه الافضل ويغلق ساحات الحوار مع الأخر.

ولكن هناك أملٌ أن قيادات الجاليات في أوربا قد تعلمت درساً في العمل المشترك من أهلنا في داخل الخط الاخضر.

فحق العودة يتطلب منا مثل هذا التواضع وهذه التضحية.

اميل صرصور

رئيس إتحاد الجاليات المهاجرة في ابسالا, السويد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف