أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن
عطا الله شاهين
يأتي عيدهن ولكنْ أُمهات كثيرات يجلسن ويبكين على فراق أبنائهن وبناتهن.. فالعيدُ بالنسبة لهن هو حزن ، لأنهن لا يزرنَ باستمرارٍ أبنائهن وبناتهن في سجون الاحتلال .. فهناك أمهاتٌ لا ينسين أبنائهن المغتربين عنوة عن وطنهم من أجل لقمة العيش التي أصبحت صعبة هنا فهنا لا عمل وحصار مستمر ، ولهذا فالأمهات يبقين في حالة اشتياقٍ دائم لأبنائهن..
نرى وجوه معظم الأُمهات في عيدهن حزينة لأنه ما زلنا نرزح تحت احتلالٍ والكثيرات منهن فقدن أبنائهن فلا يمكن للأُمهات أن ينسين أبنائهن مهما كان عيدهن مليئا بالإحتفالات والورود والابتسامات .. فعيدهن يأتي ويمضي ويبقى الحزن على وجوههن فهن لا يمكنهن أن يفرحن وأبنائهن وبناتهن ما زالوا يقبعون في غياهب السجون .. فالأمهات الفلسطينيات يبكين كل يوم على أبنائهن حتى وهن ينعسن كل ليلة على مخداتهن المليئة بالدموع .. فالعيد عندهن حينما يلتقين أبنائهن وبناتهن بعد خروجهم من سجون تنعدم فيها ظروف الحياة .. فالعيدُ بالنسبة للكثيرات من النّساء هو حزنٌ مطبوع على وجوههن .. فالأُمهات يبقين في حالة بكاء دائم ويقلن أي عيدٍ وأبناؤنا وبناتنا يتعّذبون في عتمة السجون ... فعذابهم عذابنا ولا يمكننا نحن الأُمهات أن نفرح بعيدٍ ونحن بعيدات عن أبنائنا وبناتنا .. فلا يمكن لقلوبنا أن تنساهم مهما كان العيدُ مبهجاً ..
عطا الله شاهين
يأتي عيدهن ولكنْ أُمهات كثيرات يجلسن ويبكين على فراق أبنائهن وبناتهن.. فالعيدُ بالنسبة لهن هو حزن ، لأنهن لا يزرنَ باستمرارٍ أبنائهن وبناتهن في سجون الاحتلال .. فهناك أمهاتٌ لا ينسين أبنائهن المغتربين عنوة عن وطنهم من أجل لقمة العيش التي أصبحت صعبة هنا فهنا لا عمل وحصار مستمر ، ولهذا فالأمهات يبقين في حالة اشتياقٍ دائم لأبنائهن..
نرى وجوه معظم الأُمهات في عيدهن حزينة لأنه ما زلنا نرزح تحت احتلالٍ والكثيرات منهن فقدن أبنائهن فلا يمكن للأُمهات أن ينسين أبنائهن مهما كان عيدهن مليئا بالإحتفالات والورود والابتسامات .. فعيدهن يأتي ويمضي ويبقى الحزن على وجوههن فهن لا يمكنهن أن يفرحن وأبنائهن وبناتهن ما زالوا يقبعون في غياهب السجون .. فالأمهات الفلسطينيات يبكين كل يوم على أبنائهن حتى وهن ينعسن كل ليلة على مخداتهن المليئة بالدموع .. فالعيد عندهن حينما يلتقين أبنائهن وبناتهن بعد خروجهم من سجون تنعدم فيها ظروف الحياة .. فالعيدُ بالنسبة للكثيرات من النّساء هو حزنٌ مطبوع على وجوههن .. فالأُمهات يبقين في حالة بكاء دائم ويقلن أي عيدٍ وأبناؤنا وبناتنا يتعّذبون في عتمة السجون ... فعذابهم عذابنا ولا يمكننا نحن الأُمهات أن نفرح بعيدٍ ونحن بعيدات عن أبنائنا وبناتنا .. فلا يمكن لقلوبنا أن تنساهم مهما كان العيدُ مبهجاً ..