الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-03-25
أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن  بقلم: عطا الله شاهين
أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن
عطا الله شاهين
يأتي عيدهن ولكنْ أُمهات كثيرات يجلسن ويبكين على فراق أبنائهن وبناتهن.. فالعيدُ بالنسبة لهن هو حزن ، لأنهن لا يزرنَ باستمرارٍ أبنائهن وبناتهن في سجون الاحتلال .. فهناك أمهاتٌ لا ينسين أبنائهن المغتربين عنوة عن وطنهم من أجل لقمة العيش التي أصبحت صعبة هنا فهنا لا عمل وحصار مستمر ، ولهذا فالأمهات يبقين في حالة اشتياقٍ دائم لأبنائهن..
نرى وجوه معظم الأُمهات في عيدهن حزينة لأنه ما زلنا نرزح تحت احتلالٍ والكثيرات منهن فقدن أبنائهن فلا يمكن للأُمهات أن ينسين أبنائهن مهما كان عيدهن مليئا بالإحتفالات والورود والابتسامات .. فعيدهن يأتي ويمضي ويبقى الحزن على وجوههن فهن لا يمكنهن أن يفرحن وأبنائهن وبناتهن ما زالوا يقبعون في غياهب السجون .. فالأمهات الفلسطينيات يبكين كل يوم على أبنائهن حتى وهن ينعسن كل ليلة على مخداتهن المليئة بالدموع .. فالعيد عندهن حينما يلتقين أبنائهن وبناتهن بعد خروجهم من سجون تنعدم فيها ظروف الحياة .. فالعيدُ بالنسبة للكثيرات من النّساء هو حزنٌ مطبوع على وجوههن .. فالأُمهات يبقين في حالة بكاء دائم ويقلن أي عيدٍ وأبناؤنا وبناتنا يتعّذبون في عتمة السجون ... فعذابهم عذابنا ولا يمكننا نحن الأُمهات أن نفرح بعيدٍ ونحن بعيدات عن أبنائنا وبناتنا .. فلا يمكن لقلوبنا أن تنساهم مهما كان العيدُ مبهجاً ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف