الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دِيوَانُ..اَلطَّائِرُ..الْجَرِيحْ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر : 2015-03-23
دِيوَانُ..اَلطَّائِرُ..الْجَرِيحْ بقلم: محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه
دِيوَانُ..اَلطَّائِرُ..الْجَرِيحْ..مِن تَأْلِيفِ وَإِبْدَاع.. شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
الآية 40من سورة التوبة
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..مِصْرُ..الْأَزْهَرْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
مِصْرُ فِي الْقَلْبِ عَلَى طُـولِ الْمَدَى=زَهْرَةً صَامِدَةً فَوْقَ الْعِدَا
مِصْرُ نَادَتْ يَا بَنِيَّ الْمُـخْلِصِينْ=جَدِّدُوا مَجْدِي عَلَى طُولِ السِّنِينْ
مِصْرُ يَا حِسِّي وَنَبْضِي فِي الدُّنَا=سَتَنَالِينَ مَفَاتِيحَ الْهَنَا
مِصْرُكَمْ جَاءَكِ زَحْفُ الْغَاصِبِينْ=فَاكْتَوَى بِالنَّارِ جَيْشُ الظَّالِمِينْ
مِصْرُ يَا أُمِّي وَيَا نَبْعَ الْحَنِينْ=قَدْ رَوَى الْفُلَّ وَزَهْرَ الْيَاسَمِينْ
***
مِصْرُ يَا أَزْهَرَ عِزٍّ مُنْجِدِ=رَدَّ - يَا أُمَّاهُ- كَيْدَ الْمُعْتَدِي
مِصْرُ يَا نُوراً تَجَـلَّى فِي الْوَرَى=اِصْعَدِي- يَا مُنْيَتِي- فَوْقَ الذُّرَى
مِصْرُ يَا سَاحَةَ خَيْرَ الْعُلَمَاءْ=تَبْعَثِينَ النُّورَ مِنْ هَدْيِ السَّمَاءْ
مِصْرُ وَالْأَزْهَرُ ظَلَّ السَّيِّدَا={ وَمُعِزُّ الْحَقِّ}(1)أَمَّ الْمَسْــجِدَا
مِصْرُ يَا رَبَّاهُ أَيِّدْ مِـصْرَنَا=وَعَلَى الْأَيَّام سَدِّدْ خَطْوَنَا
***
مِصْرُ - يَا أُمَّاهُ- هَلاَّ تَذْكُرِينْ=شُهَدَاءَ النَّصْر ِ بَيْنَ الْخَالِدِينْ
مِصْرُ- يَا جَنَّةَ رَبِّي- سَجِّـــــلِي=مَجْدَهُمْ فِي الاِنْتِصَارِ الْأَمْــــــثَـــلِ
مِصْرُ دَاوِينِي بِفَيْضٍ مِنْ حَنَانْ=أَنْتِ - يَا أُمَّاهُ- عٌنْوَانُ الْأَمَـــانْ
مِصْرُ إِيمَاءَاتُهَا بَلْسَمُ جُــرْحِي= مِصْرُ,فِي الشِّدَّةِ وَالْبَلْوَاءِ نُـجْـحِـي

1- { مُعِزُّ الْحَقِّ}:هُوَ السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/عبد المعز عبد الحميد الجزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر .
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي..أَعْلاَمُ..الْأَزْهَرْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=حَــــــيَّــــــاكُمْ مَوْلاَكُمْ
وَفَّقَكُمْ رَبُّكُــــــــــــــــمُ=سَدَّدَ كُلَّ خُــــــــطَاكُمْ
أَنْتُمْ فَخْرُ الدُّنْيَــــــــــــا=مَحْيَاهَا بِهُدَاكُــــــــــمْ
أَنْتُمْ غَوْثُ أُنَــــــــــــاسٍ=كَمْ عَاشُوا بِهُدَاكُــمْ
أَنْتُمْ شُعْلَةُ عَــــــــــــزْمٍ=فِي الشِّدَّةِ نَلْقَاكُـــــمْ
فِي نُصْرَةِ أَوْطَانِــــــــــي=بُورِكَ فَيْضُ وَفَاكُــــمْ
تَسْعَوْنَ لِنَهْضَتِهَـــــــــا=كَيْ تَرْقَى لِسَمَاكُـــــمْ
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=حَــــــيَّــــــاكُمْ مَوْلاَكُمْ
***
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=يَا نُوراً يَــــتَــــهَــادَى
فِي سَاحَاتِ الدُّنْــــــــــيَا=قَدْ كَتَبَ الْأَمْـــــجَـــادَا
أُورُبَّا أَمْــــــــــــــرِيــكَــا=أَهْــــــــــــدَاكُـــمْ رُوَّادَا
بِمَعَاهِدِ أَزْهَـــــــــــــــرِنَـا=قَدْ صَارُوا قُــــــــــــوَّادَا
وَالْجَامِعَةِ الْكُــــــــــبْرَى=لِلْأَزْهَرِ, قَدْ نَــــــــــــادَى
إِسْلاَمِي لِلدُّنْـــــــــــــــيَـا=مَا زَالَ الْجَــــــــــــــــوَّادَا
قَدْ حَفِظَ أُخُــــــــــوَّتَــنَــا=وَأَزَالَ الْأَحْـــــــــــــــقَادَا
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=مَا زِلْتُمْ آسَــــــــــــــادَا
***
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=يَا خَيْرَ الْعُـــــــلَــمَـــــاءْ
بِـــمَــجَــلََّةِ أَزْهَـــــــــــرِنَـا=(الْجَزَّارُ)(1) أَضَــــــــــاءْ
فِي عَهْدِ(الطَّـــنْــطَاوِي)(2)=اَلشَّهْمِ الْمِـــعْـــطَاءْ
شَيَّدْتُمْ مَـــــشْــــيَــــخَـــــــةً=تَرْنُـــــــو لِلْعَلْيَـــاءْ
تُنْبِي عَنْ حَــــــــاضِـــــــــرِنَا=بِالْفِكْرِ الْبَنَّـــــــاءْ
تُزْهَى بِـــــــــــــــعَـــــطَائِكُمُ=فِي أَرْضٍ وَسَــــــمَاءْ
وَتُرَدِّدُ لِلدُّنْــــــــــــــــــــــــيَا=بِصَبَاحٍ وَمَسَـــــــــاءْ
يَا أَعْــــــــــــــــلاَمَ الْأَزْهَـرْ=يَا خَيْرَ الْعُـــــــلَــمَـــــاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- (الْجَزَّارُ):هُوَ السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/عبد المعز عبد الحميد الجزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر الْأَسْبَقْ.
3- (الطَّـــنْــطَاوِي) :هُوَ السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الدكتور/محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق.

***

شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي..قِصَّةِ..الْبُوسْنَةْ
حِوَارٌ شِعْرِيٌ بَيْنَ الْأَبِ وَأَبْنَائِهِ خالد وَصلاح وَأحمد وَسعد
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):أَبِي قُصَّ لِي قِصَّةَ الْبُوسْنَةِ=وَطَمْئِنْ فُؤَادِي عَلَى إِخْوَتِي
اَلْأَبْ:وَلَكِنْ..بُنَيَّ أَلَسْتَ صَغِيراً=فَكَيْفَ تَعِي يَا ابْنَنَا قِصَّتِي؟!!!
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ): أَبِي إِنَّ جِسْمِي صَغِيرٌ صَغِيرٌ= وَلَكِنَّنِي فِي ذُرَى الْفِطْنَةِ
فَقُصَّ عَلَيَّ وَفَتِّحْ فُؤَادِي=فَإِنِّي شَغُوفٌ لِذِي اللَّحْظَةِ
أحمد:أَبِي قَدْ سَمِعْتُ كَلاَماً كَثِيراً=عَنِ الصِّرْبِ- يَا أَبَتِي- فِي الْعِنَادْ
سعد(الاِبْنُ الْأَكْبَرْ):أَرَادُوا إِبَادَةَ شَعْبٍٍ أَبِيٍّ=قُلُوبُهُمُ-يَا أَبِي-كَالْجَمَادْ
صلاح:لِمَاذَا أَرَادُوا فَنَاءَ أُنَاسٍ=تُوَحِّدُ رَبَّ جَمِيعِ الْعِبَادْ؟!!!
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):وَمَا ذَنْبُهُمْ- يَا أَبِي- كَيْ يَمُوتُوا=وَتُدْفَنُ أَجْسَادُهُمْ فِي الرَّمَادْ؟!!!
اَلْأَبْ:نَكَأْتُمْ جُرُوحِي..بَنِيَّ الْأَحِبَّةْ=وَزِدْتُمْ..بَنِيَّ عَلَى الْقَلْبِ كَرْبَهْ
وَلَكِنَّ وَعْيَكُمُ قَدْ حَبَانِي=دُرُوساً تُبَيِّنُ لِلْأَبِ دَرْبَهْ
لِأَنَّ شُعُورَكُمُ بِالْوَلاَءْ=بِفِطْرَتِكُمْ قَدْ أَبَانَ الْوَفَاءْ
لِشَعْبٍ يُوَحِّدُ رَبَّ السَّمَاءْ=وَيَهْوَاكَ يَا خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءْ
صلاح:أَجَلْ - يَا أَبِي- إِنَّنَا مُسْلِمُونْ=تَرَاحُمُنَا - يَا أَبِي- خَيْرُ دِينْ
اَلْأَبْ:لَقَدْ عَاشَ فِي تِلْكُمُ الْمِحْنَةِ=أُنَاسٌ تَرَبَّوْا عَلَى الْعِفَّةِ
وَإِسْلاَمُهُمْ فِي صِمَامِ الْفُؤَادِ=بِنُورِ الْكِتَابِ مَعَ السُّنَّةِ
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):وَمَا بَعْدُ - يَا أَبَتِي- قَدْ حَدَثْ=مِنَ الصِّرْبِ فِي سَاحَةِ الْبُوسْنَةِ
اَلْأَبْ:لَقَدْ هَاجَمُوا الْمُسْلِمِينَ بِحِقْدٍ=يُبَيِّنُ لَكُمُ مَدَى الْخِسَّةِ
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):لِمَاذَا؟!!!
اَلْأَبْ:لِأَنَّهُمُ يَا صَغِيرِي=يَعِيشُونَ فِي الْكُفْرِ وَالْغَفْلَةِ
وَلَمْ يَعْرِفُوا وَقْتاً لِلْحِسَابِ=وَسَارُوا مَعَ التِّيهِ فِي الْوَحْلَةِ
صلاح:سَمِعْتُ بِأَنَّهُمُ قَدْ أَغَارُوا=عَلى الطِّفْلِ
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):حَتَّى عَلَى الْحُرْمَةِ؟!!!
اَلْأَبْ:لَقَدْ هَتَكُوا الْعِرْضَ لِلْمُسْلِمَاتِ
خالد (الاِبْنُ الْأَصْغَرْ):أَيَا لَلتَّجَنِّي عَلَى النِّسْوَةِ!!!
اَلْأَبْ:وَحَتَّى عَلَى السُّوقِ هُمْ قَدْ أَغَارُوا=وَلَمْ يَسْلَمِ الطِّفْلُ مِنْ طَلْقَةِ
سعد(الاِبْنُ الْأَكْبَرْ):يُدَمِّرُ جُنْدَهُمُ فِي الْعَمَارِ=بِهَذَا الْجُنُونِ مَعَ الْقَسْوَةِ؟!!!
صلاح:وَمَا قَصْدُهُمْ مِنْ دَمَارِ الْبِلاَدِ؟!!!
اَلْأَبْ:أَرَادُوا الْقَضَاءَ عَلَى الْمِلَّةِ
سعد(الاِبْنُ الْأَكْبَرْ):وَمَا مَوْقِفُ الْمُسْلِمِينَ هُنَاكَ؟!!!
اَلْأَبْ:لَقَدْ زَادَ إِيمَانُهُمْ بِالْإِلَهْ
وَعَاشُوا يَقُصُّونَ تِلْكَ الْبُطُولَةْ=عَلَى سَمْعِ أََبْنَاءِ هَذِي الْحَيَاةْ
وَقَدْ أَقْسَمُوا فِي الضُّحَى أَنْ يَمُوتُوا=فِدَاءً لِبُوسْنَةَ أَرْضِ الْأُبَاهْ
اَلْأَبْنَاءُ جَمِيعاً فِي نَفَسٍ وَاحِدْ:سَنَمْضِي جَمِيعاً إِلَى إِخْوَتِي=نُجَاهِدُ بِالدَّمِ فِي الْبُوسْنَةِ
لِنُنْقِذَ إِخْوَانَنَا فِي الْحَنِيفَةْ=وَنَحْيَا جَمِيعاً عَلَى الْعِزَّةِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً أَهْلاً عِيدُ الْأَضْحَى
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عِيدُ الْأَضْحَى رَمْزُ فِدَاءْ= عِيدُ الْأَضْحَى رَمْزُ عَطَاءْ
عِيدُ الْأَضْحَى يَا إِخْوَانِي=يَأْتِينَا فِي خَيْرِ لِقَاءْ
مَا أَحْلاَهُ..عَادَ إِلَيْنَا=وَالْخَيْرَ النَّازِلَ بِيَدَيْنَا!
مَا أَسْعَدَ جُنْدَ الْإِسْلاَمْ=بِالْعِيدِ بِبَدْءٍ وَخِتَامْ!
***
صَلِّ..أَخِي فِي عِيدُ الْأَضْحَى=وَانْحَرْ أُضْحِيَتَكَ مُنْشَرِحَا
أَعْطِ الْفُقَرَاءَ وَأَسْعِدْهُمْ=مِنْهَا يُصْبِحْ قَلْبُكَ فَرِحَا
أَهْدِ الْأَحْبَابَ وَبَاجِلْهُمْ=مِنْهَا بِالْحُبِّ وَنَاوِلْهُمْ
فَالْعِيدُ شُعُورٌ مُتَبَادَلْ=يَا فَرْحَةَ مَنْ زَارَ وَقَابَلْ!
أَسْعِدْ أَهْلاً أَوْ جِيرَانْ=وَانْعَمْ بِشُرُوقِ الْخُلاَّنْ
***
أَهْلاً أَهْلاً عِيدُ الْأَضْحَى=مَنْ أَرْضَى أَبَوَيْهِ نَجَحَا
ضَحِّ..أَخِي مِنْ أَجْلِ الْأَهْلِ=بِشِعَارٍ تُوِّجَ بِالْبَذْلِ
ضَحِّ..أَخِي مِنْ أَجْلِ الْوَطَنِ=قِفْ مَعَهُ فِي وَقْتِ الْمِحَنِ
حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الْإِسْلاَمْ=عِشْتَ بِهِ مَرْفُوعَ الْهَامْ
ضَحِّ..أَخِي مِنْ أَجْلِ الدِّينِ=دِينِ الْإِسْلاَمِ الْمَيْمُونِ
لِتَسُودَ الْأَكْوَانَ عَدَالَةْ=مِنْ دِينٍ أَسْعَدَ أَجْيَالَهْ
***
عَادَ الْعِيدُ بِكُلِّ الْحُبِّ=بِوُرُودٍ فِي أَحْلَى دَرْبِ
يَا رَبِّ فَبَارِكْ فِي الْعُرْبِ=وَاجْمَعْهُم مِنْ فَضْلِكَ ..رَبِّي
وَاجْمَعْ أُمَّتَنَا الشَّمَّاءَ=وَاجْعَلْهَا تَسْمُو عَلْيَاءَ
وَاحْفَظْهَا مِنْ كَيْدِ عَدُوٍّ=واحْرُسْهَا صُبْحاً وَمَسَاءَ
بِرِضَاكَ تَعَهَّدْ أَهْلِيهَا=وَاجْعَلْهُمْ دَوْماً سُعَدَاءَ
***
شَاعِرُ الْأَمْجَادِ فِي..هُنَا..الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
تُشَاهِدُ الْحَلاَوَةْ= تُشَاهِدُ النَّقَاوَةْ
تُشَاهِدُ الْجَمَالْ=يَا فَرْحَةَ الْعِيَالْ
بِثَوْبِهَا الْجَذَّابْ=بِعَزْمِهَا الْوَثَّابْ
عَزِيزَنَا الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
مُسَلْسَلاَتٌ هَادِفَةْ=عَلَى النُّبُوغِ عَاكِفَةْ
مَا أَجْمَلَ الْأَغَانِي!!!=وَفَرْحَةَ التَّهَانِي!!!
حَتَّى المُذِيعَاتُ بَدَتْ=بِجِدِّهِنَّ مَا هَدَتْ
وَكُلُّ هَمِّهِنَّ= وَكُلُّ سَعْيِهِنَّ
سَعَادَةُ الْقُلُوبْ=بِسَائِرِ الدُّرُوبْ
حَبِيبُهَا الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
بَرَامِجٌ دِينِيَّةْ=بِحُلَّةٍ بَهِيَّةْ
وَتَسْتَضِيفُ الْعُلَمَا= وَتَسْتَمِيلُ الْحُكَمَا
لِكَيْ يُفَقِّهُونَا= لِكَيْ يُمَتِّعُونَا
بِشِرْعَةِ النَّبِيِّ=وَثَوْبِهَا الْعَلِيِّ
مِنْ أَجْلِ رَاحَةِ الْأَنَامْ=بِكُلِّ حُبٍّ وَاحْتِرَامْ
نَحْنُ الْجُنُودُ الْأَوْفِياءْ=إِعْلاَمُنَا فِيهِ الشِّفَاءْ
وَرَاحَةُ الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
نُقَدِّمُ الْآدَابْ=يَمْنَحُهَا الْوَهَّابْ
إِلَى عُقُولِ الشُّعَرَاءْ= إِلَى عُقُولِ الخُبَرَاءْ
إِلَى عُقُولِ الأُدَبَاءْ=إِلَى عُقُولِ النُّبَغَاءْ
وَعِنْدَنَا صَالُونْ=تَغْبِطُهُ الْعُيُونْ
يُقَدِّمُ الْأَدَبْ=يَصْفُو كَمَا الذَّهَبْ
يُثَقِّفٌ الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
رِيَاضَةٌ بَنَّاءَهْ=جَمِيلَةٌ مِعْطَاءَهْ
نَنْقُلُهَا بِخِبْرَةْ=نَعْرِضُهَا كَبِذْرَةْ
تُمَتِّعُ الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
رَئِيسُهَا الْفَذُّ ابْتَدَا=رِحْلَةَ حُبٍّ مَا هَدَا
وَخَلَّدَ الْبِنَاءْ=يُسَابِقُ الْعَلْيَاءْ
أَهْلاً بِهِ بِسَعْيِهِ=يَا حَظَّنَا بِقُرْبِهِ
يَا نَشْوَةَ الْمُشَاهِدْ
***
هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ=يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ
حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ=تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ
الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه(شاعر..العالم)
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. أَنَا 00إِنْسَانْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَنَا 00إِنْسَانْ=وَعَى الْقُـرْآنْ
أُحِبُّ الذِّكْ=رَ وَالْآيَاتْ
وَأَتْلـُوهُ=مَعَ الصَّلَوَاتْ
أُؤَمِّلُ فِي=ثَـرَى الْجَنَّاتْ
وَلِي الْأَعْلَى=مِـنَ الدَّرَجَاتْ
إِذَا أَخْلَصْ=تُ يَا إِنْسَانْ
أَنَا 00إِنْسَانْ=وَعَى الْقُـرْآنْ
***
أَعِيشُ بِنُو=رِهِ زَمَنِي
يُنَشِّطُ فَيْ=ضُهُ بَدَنِي
وَيُذْهِبُ– يَا أَخِي- حَزَنِي
وَيَمْلأُ عِطْـ=رُهُ الْأَكْوَانْ
أَنَا 00إِنْسَانْ=وَعَى الْقُـرْآنْ
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي.. إِلَى الصَّبَاحْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
أَتْلُو قُرَانِي= إِلَى الصَّبَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
رَفِــــيقُ دَرْبِي= إِلَى النَّجَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
فِيهِ دُرُوسٌ=مِنَ الْكِفَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
اَلْعَيْشُ فِيهِ=أَقْوَى سِلاَحْ
***



شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلنَّادِي الْأَهْلِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَهْلِي أَهْلِي بَطَلُ الدَّوْرِي
بَطَلُ الدَّوْرِي النَّادِي الْأَهْلِي
***
الْأَهْلِي وَالنَّجْمُ (عِمَارَةْ)
قَدْ حَقَّقَ بِالسَّبْقِ فَخَارَهْ
أَفْرِيقْيَا اخْتَارَتْكَ .. (عِمَارَةْ)
فِي الْمُنْتَخَبِ بِكُلِّ جَدَارَةْ
وَلَأَنْتَ النَّجْمُ الْمُخْتَارْ
وَ(حُسَامُ) السَّيْفُ الْبَتَّارْ
هَدَّافٌ فَذٌّ مِغْوَارْ
***
إِبْرَاهِيمُ أَخُوهُ يُدَافِعْ
عَنْ أَمْجَادِ الْأَهْلِي بِدَافِعْ
أَنْ يَبْقَى الْأَهْلِي فِي الْقِمَّةْ
يَحْمِيهِ بِشَدِيدِ الْهِمَّةْ
***
فِيكَ الْهَدَّافُونَ حُسَامُ
وَعَلِي مَاهِرُ فَهْوَ هُمَامُ
***
أَبْنَاؤُكَ فِي الْحَقِّ نُجُومُ
بِهِمُ مَجْدُ الْأَهْلِي يَدُومُ
***
شاعر الْعَالَمِ فِي.. أُسْتَاذُ..الْجَمِيعْ
(مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/عَلِي مِكَّاوِي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عَلِي مِكَّاوِي عِلْمٌ= عَلِي مِكَّاوِي نُورُ
عَلِي مِكَّاوِي نَبْعٌ=أَتَى مِنْهُ السُّرُورُ
يُفَاجِئُنَا بِحِكْمَهْ=وَيُتْبِعُهَا بِبَسْمَه
بِأَحْيَاءٍ بَدِيعَهْ=طَرِيقَتُهُ ضَلِيعَهْ
وَفِي الْكِيمْيَاءِ(1)سَارَا=يَخُطُّ لَنَا الْمَسَارَا
يُوَجِّهُنَا بِعَقْلِ=وَيَأْسِرُنَا بِبَذْلِ
يُعَوِّدُنَا التَّحَقُّقْ=وَشِرْعَتُهُ التَّفَوَّقْ
***
عَلِي مِكَّاوِي بَحْرُ= عَلِي مِكَّاوِي فَخْرُ
نَطِيرُ لَهُ بِشَوْقٍ=يُلَقِّنُنَا الْعُلُومَا
بِإِخْلاَصٍ كَبِيرٍ=يُحَوِّلُنَا نُجُومَا
***
تَعَوَّدْنَا عَلَيْهِ=بِتَشْغِيلٍ لِمُخِّ
بِإِسْرَاعٍ إِلَيْهِ=جَفَانَا كُلُّ فَخِّ
***
عَلِي مِكَّاوِي تَاجٌ=عَلَى رَأْسِ الرَّبِيعِ
سَبَقْنَا يَا رِفَاقِي=لِأُسْتَاذِ..الْجَمِيعْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..لَسْتَ..مِنِّي
إِلَى كُلِّ مَنِ اشْتَرَكَ فِي الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ الْغَاشِمْ عَلَى دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ فِي الثَّانِي مِنْ أَغَسْطُسْ عَامْ 1990م
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
لَسْتَ..مِنِّي إِنَّمَا أَنْتَ خَؤُونْ=هِجْتَ جُرْحاً مَا تُدَاوِيهِ السِّنُونْ
لَسْتَ..مِنِّي يَا خَسِيساً فِي طِبَاعِكْ= إِنَّنِي آنَفُ حَتَّى مِنْ سَمَاعِكْ
***
لَسْتَ..مِنِّي قَدْ تَعَدَّيْتَ حُدُودَكْ=لَمْ تُرَاعِ الْأَمْسَ-يَا نَذْلُ عُهُودَكْ
لَسْتَ..مِنِّي أَيْنَ مِيثَاقُ الْأُخُوَّةْ؟!!!= أَنْتَ-بِالتَّخْرِيبِ-أَوْقَفْتَ نُمُوَّهْ
***
لَسْتَ..مِنِّي إِنَّمَا الْغَزْوُ شُرُورْ=وَجِهَارٌ بِالْمَعَاصِي وفُجُورْ
لَسْتَ..مِنِّي أَنْتَ ذَيْلٌ لِلدَّخِيلْ=قَدْ تَجَنَّيْتَ عَلَيْنَا يَا عَمِيلْ
***
لَسْتَ..مِنِّي أَيُّ ذَنْبٍ لِلْكُوَيْتْ؟!!!=قَدْ تَحَامَلْتَ عَلَيْهَا وَجَنَيْتْ
لَسْتَ..مِنِّي يَا عَدُوًّ لِلْكَرَامَةْ=سَوْفَ تَصْلَى نَارَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةْ
***
لَسْتَ..مِنِّي إِنَّمَا ظُلْمِي حَرَامْ=قَدْ نَهَى عَنْ غَيِّهِ (طَهَ)الْهُمَامْ(1)
لَسْتَ..مِنِّي فِي يَدَيْكَ الْيَوْمَ أَسْرَى=لَمْ تُرَاعِ اللَّهَ فِيهَا بُؤْتَ خُسْرَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
سَلِمْتَ لِلْبِلاَدْ=يَا سَاكِنَ الفُؤَادْ
اَلْخَيْرُ فِي ازْدِيَادْ=مِن كَفِّكَ الْجَوَّادْ
يَا عَالِيَ النَّسَبْ= يَا مَنْبَعَ الْأَدَبْ
سَلِمْتَ لِلْعَرَبْ= يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
***
سَلِمْتَ لِلْإِسْلاَمْ=لِلْمَجْدِ لِلْإِقْدَامْ
يَا رَاعِيَ الْأَيْتَامْ=يَا مَنْبَعَ الْإِلْهَامْ
يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
***
سَلِمْتَ لِلْكَرَمْ= يَا رَافِعَ الْعَلَمْ
يَا قِمَّةَ الْقِمَمْ= سَلِمْتَ كَالْهَرَمْ
يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
***
سَلِمْتَ لِلْبَرَاعِمْ=لِكُلِّ غُصْنٍ قَادِمْ
يَهْفُو إِلَى النَّسَائِمْ=يَشْدُو كَمَا الْحَمَائِمْ
فِي شَدْوِهِ طَرَبْ=يَدْعُو إِلَى الْعَجَبْ
يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
***
عُوفِيتَ لِلْعَرَبْ= يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
فَخْراً لِمَنْ كَتَبْ= يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
يَا جَابِرَ..الْعَرَبْ
***
شَاعِرُ .الْعَالَمِ فِي..قَالَتْ..صَبَاحْ
شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه(شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
قَالَتْ..صَبَاحْ يَا أَبِي=مَالِي أَرَاكَ فِي حَزَنْ
أَرَاكَ تَمْشِي حَائِراً=وَالْهَمُّ يَسْرِي فِي الْبَدَنْ
***
قُلْتُ الْأَسَى بُنَيَّتِي=أَسْقَطَنِي فِي هُوَّةِ
حَاوَلَ أَنْ يَخْنُقَنِي=يُخْرِجُ مِنِّي مُهْجَتِي
***
أَشْكُو لِمَنْ مَا هَمَّنِي=يَا حَيْرَةَ الْقَلْبِ الذَّبِيحْ
يَا سُوءَ مَا أَصَابَنِي=وَأَنَا كَمَا النِّسْرُ الْجَرِيحْ!!
***
صَبَاحُ قُومِي أَشْعِلِي=بِالْحُبِّ شَمْعَةَ الْأَمَلْ
وَرَدِّدِي وَأَكْمِلِي=مَعِي نَشِيداً لِلْعَمَلْ

***
شاعر الْعَالَمِ فِي..يَا سَيِّداً00لِلْعَالِمِينَ
مُهداةٌ إلى السيد صاحب الفضيلة أُسْتَاذِ الأساتذة وَمُعَلِّمِ الْأَجْيَالِ وَبَاعِثِ الْآمَالْ وَدَاعِي الْأُمَّةِ فِي دُجَى لَيْلِنَا الْحَزِينِ ,الْعَالِمِ الْجَلِيلِ اَلْأُسْتَاذِ الدكتور/طَهَ مُصْطَفَى أَبُو كِرِيشَةْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَّاتِ بِدَوَامِ التَّـقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَام ِدَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 0
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أُستَاذَنَا الدُّكْـتُورَ طَهَ=يَا سَيِّداً لِلْعَالِمِينَا
كَالشَّمْسِ إِنْ تَلْمَحْ ضُحَاهَا=تُسْعِدْ بِطَلْعَتِهَا الْحَزِينَا
***
قَلْبِي تَأَمَّلَ فِي بَهَاهَا=بُشْرَى لِكُلِّ النَّابِهِينَا
أُزْهَى بِعُمْرِي فِي سَنَاهَا=نُوراً بَدَا لِلنَّابِغِينَا
***
وَتَسَاءَلَتْ رُوحِي عَسَاهَا=تَحْظَى بِفَوْزِ السَّابِقِينَا
وَتَخُطُّ دَرْباً مِنْ رُؤَاهَا=تُشْفَى بِهِ فِي الْأَوَّلِينَا
وَتَنَالُ خُلْداً فِي لِقَاهَا=تَحْيَا بِهِ فِي الْخَالِدِينَا
أُستَاذَنَا الدُّكْـتُورَ طَهَ=يَا سَيِّداً لِلْعَالِمِينَا
***

شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..يَا شَمْسُ هِلِّي.. عَلَى حَبِيبِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا شَمْسُ طُلِّي=يَا شَمْسُ هِلِّي
عَلَى حَبِيبِي=بِعُودِ فُلِّ
***
وَقَبِّلِيهِ=مِنْ وَجْنَتَيْهِ
وَبَلِّغِيهِ=شَوْقِي إِلَيْهِ
وَطَمْئِنِينِي=دَوْماً عَلَيْهِ
***
يَا نُورَ قَلْبِي=فِي كُلِّ دَرْبِ
يَا نَبْعَ حُبِّي= يَا صُبْحَ رَبِّي
***
ِ شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..أَمَلْ .. وَجَمَالْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْأُسْتَاذْ/ جمال عبد المعطي الرفاعي عبيد المحاسب في بنك مصر بالقاهرة وَالْآنِسَةْ/ أمل السعيد عقدة المعيدة بكلية التربية النوعية بطنطا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ والدعوات الصادقة بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى..فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
جَمَالُ عُبَيْدٌ عَرِيسُ الْجَمَالْ=يَهِلُّ عَلَيْنَا بِنُورِ الْجَلاَلْ
جَمَالُ عُبَيْدٌ عَرِيسُ الْمَحَبَّةْ=يَهِلُّ بِأَفْراحِ كُلّ الْأَحِبَّةْ
***
جَمَالُ عُبَيْدٌ بإِسْلاَمِهِ=تَمَسَّكَ يَا سَعْدَ أَيَّامِهِ!!!
جَمَالُ عُبَيْدٌ سَلِيلُ الْكِرَامْ=إِلَى الْمَجْدِ سَارُوا بِكُلِّ احْتِرَامْ
***
جَمَالُ عُبَيْدٌ عَرِيسُ الْهَنَا= جَمَالُ عُبَيْدٌ عَرِيسُ الْمُنَى
جَمَالُ عُبَيْدٌ مَعَ الْعَائِلَةْ=يُحَقِّقُ حُلْماً غَدَا نَائِلَهْ
***
جَمَالُ عُبَيْدٌ بِشَوْقِ الْمُقَلْ=يُعَانِقُ بِالْحُبِّ شَمْسَ الْأَمَلْ
تَخَيَّرَ فِيهَا تُقَى الْمُسْلِمَاتْ=تُنِيرُ خُطَاهُ بِأَحْلَى السِّمَاتْ
***
فَبُشْرَاكَ هَلَّتْ بِأَحْلَى عَرُوسْ=بِتَقْوَى الْإِلَهِ تُرِيحُ النُّفُوسْ
تُصَلِّي الْفُرُوضَ وَتُحْيِي السُّنَنْ=تَكُونُ جِوَارَكَ وَقْتَ الْمِحَنْ
***
هِيَ الْخَيْرُ يَأْتِي كَأَحْلَى مَتَاعْ=كَمَا قَالَ سَيِّدُ كُلِّ الْبِقَاعْ
مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى مِنْ إِلَهِي= مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى خَيْرُ جَاهِ
***
فَبَارَكَ رَبِّي لَكُمْ دَائِمَا=وَأَبْقَى الْوِدَادَ لَكُمْ قَائِمَا
وَبَارَكَ رَبِّي عَلَيْكُمْ جَمَالْ=وَأَهْدَاكُمُ مِنْ خِيَارِ الْعِيَالْ
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي..مُنَى..وَضِيَاءْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْأُسْتَاذْ/ ضياء محمد أَحمد سليمان وَالْآنِسَةْ/منى حسب الله غازي أبو العطا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ والدعوات الصادقة بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ
دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى..فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عَرُوسَانِ فِي بَهْجَةٍ بِاللِّقَاءْ={مُنَى}قَلْبِهِ وَالْحَبِيبُ{ضِيَاءْ}
أَتَمَّ الْإِلَهُ رِضَاهُ عَلَيْهِمْ=فَأَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِهَذَا الْعَطَاءْ
فَيَا فَرْحَةَ الْأُسْرَتَيْنِ بِعُرْسٍ=تَمَنَّتْهُ أَفْئِدَةُ الْأَوْفِيَاءْ!!!
***
{ضِيَاءُ}الْمُفَدَّى تَخَيَّرَ قَلْباً=كَبِيراً عَلَى سُنَنِ الْأَوْفِيَاءْ
يَدُقُّ إِذَا حَانَ وَقْتُ الصَّلَاةِ=وَيَسْبَحُ فِي شَطَحَاتِ الدُّعَاءْ
وَيَرْسِمُ بِالْحَقِّ دَرْبَ الْإِلَهِ=وَيَخْفِقُ{لِلْمُصْطَفَى}فِي حَيَاءْ
فُبُشْرَاكُمَا بِالسَّعَادَةِ تُزْهَى=بِشِرْعَةِ سَيِّدِ رُسْلِ السَّمَاءْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..أَنْتَ الْكَرِيمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا رَبِّ حَقِّقْ لِي جَمِيعَ هَنَائِي= أَنْتَ الْكَرِيمُ تُجِيبُ كُلَّ دُعَائِي
يَا رَبَّنَا لاَ تَنْسَنَا لاَ تُخْزِنِي=يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَاكَ كُلُّ رَجَائِي
***
يَا رَبَّنَا قَدْ طَالَ شَوْقِي رَاجِياً=عَادَ الْحَنِينُ وَزَادَ فَيْضُ بُكَائِي
اَلْبُعْدُ قَاسٍ وَالنَّدَامَةُ طَبْعُهُ=تَكْوِي وَتَلْسَعُ سَاعَةَ الظَّلْمَاءِ
***
يَا رَبَّنَا اقْبَلْنَا وَتَوِّجْ سَعْيَنَا=بِالنُّجْحِ وَالتَّوْفِيقِ وَالْإِعْلاَءِ
فَلَقَدْ نَسِيرُ عَلَى طَرِيقٍ وَاحِدٍ=دَرْبِ الْهُدَى وَمُجَمَّعِ النُّبَلاَءِ
***
نَحْنُ الْتَجَأْنَا لِلْإِلَهِ فَلَيْتَهُ=يَهْدِي وَيُسْعِدُ أَنْفُسَ الْبُسَطَاءِ
***

شَاعِرِ الثَّقَلَيْنِ فِي..يَا رَبِّ..هَلْ آنَ الْأَوَانْ؟!!!
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
شُكْراً{لِرَبِّي}قَدْ أَجَابَ دُعَائِي=فِي غَمْضَةٍ لِلْعَيْنِ فِي إِيمَائِي
اَلْحَمْدُ{لِلَّهِ}{الْمُحِيطِ بِكَوْنَهِ}=سَمِعَ الدُّعَاءَ أَجَابَ كُلَّ نِدَائِي
سَمِعَ{الْإِلَهُ}مِنَ الْمُنَادِي صَوْتَهُ=وَهُوَ{الْعَلِيمُ}بِعَبْدِهِ بِالدَّاءِ
يَا{رَبِّ}أَنْتَ{الْحَقُّ}جَلَّ جَلَالُهُ=أَنْجَيْتَنِي يَا{صَاحِبَ الْعَلْيَاءِ}
***
أَنْتَ{الْمُهَيْمِنُ}يَا{حَكِيمُ}تُعِينُنَا=وَتُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ فِي الْبَلْوَاءِ
يَا{عَالِماً}بِالنَّاسِ{يَا رَبَّ الْوَرَى}=حَقِّقْ{إِلَهِي}أَمْنَنَا بِرَجَائِي
يَا{رَبِّ}إِنَّ الْحُزْنَ أَضْحَى صَاحِبِي=فَأَعِدْ-{إِلَهِي}-بَهْجَتِي وَرُوَائِي
يَا{رَبِّ}فَلْتُعِدِ السَّعَادَةَ وَالْهَنَا=لِلْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ فِي غَلْوَاءِ
***
اَلْقَلْبُ قَدْ نَادَاكَ يَا{رَبَّ الْوَرَى}=أَسْعِدْ-بِفَضْلِكَ-أَنْفُسَ الْحُكَمَاءِ
يَا{رَبِّ} إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكَ فَلْتُجِبْ=أَعِدِ النَّعِيمَ وَفَرْحَتِي وَصَفَائِي
مَاذَا نُرِيدُ مِنَ الدُّنَا يَا{رَبَّنَا}=إِلَّا رِضَاكَ بِطَاعَةِ الْعُقَلَاءِ؟!!!
يَا{رَبِّ} إِنِّي قَدْ مَرِضْتُ فَعَافِنِي= أَنْتَ{الطَّبِيبُ}تُمِدُّنِي بِدَوَائِي
***
يَا{رَبِّ}..هَلْ آنَ الْأَوَانْ لِبَائِسٍ=أَنْ يَسْتَرِيحَ بِقَاعَةِ السُّعَدَاءِ؟!!!
يَا{رَبَّنَا}إِنَّ النُّوَاحَ أَحَاطَ بِي= يَا رَبِّ..فَاكْشِفْ غُمَّتِي وَبَلَائِي
يَا{رَبَّنَا}إِنَّ الْحُقُوقَ قَدِ انْتَهَتْ=ضَاعَتْ وَأَمْسَتْ فِي يَدِ الْجُبَنَاءِ
إِنَّ الْقُلُوبَ تَوَجَّهَتْ يَا{رَبَّنَا}=لَكَ يَا إِلَهَ النَّاسِ كُلَّ مَسَاءِ
***
أَنْ تُسْعِدَ الْمَنْكُوبَ تَحْمِيَ حَقَّهُ=وَتُعِيدَهُ يَا{رَبَّ كُلِّ نَمَاءِ}
ضَاعَتْ حُقُوقِي يَا{إِلَهِي}فَلْتُعِدْ=مَا ضَاعَ مِنِّي قَدْ غَدَا لِتَنَاءِ
يَا{رَبِّ}..قَدْ مَالَ الْجَمِيعُ بِوَجْهِهِمْ=عَنِّي وَصَارَ الْكُلُّ فِي خَيَلَاءِ
يَا{رَبِّ}..مَاذَا قَدْ جَنَيْتُ لِأَكْتَوِي=بِالْبُعْدِ أُلْقَى مِنْهُمُ بِجَفَاءِ
***
أَلِأَنَّنِي ضَاعَتْ حُقُوقِي فَجْأَةً=هُمْ أَوْدَعُوهَا قَدْ غَدَتْ لِمِرَاءِ؟!!!
أَلِأَنَّنِي عَبْدٌ ضَعِيفٌ لَيْسَ لِي=إِلَّا{الْمُهَيْمِنُ}سَبَّبُوا إِبْكَائِي؟!!!
{اَللَّهُ}لِي {اَللَّهُ}عَوْنِي فِي غَدِي=حَسْبِي{إِلَهِي}قَدْ يُعِيدُ غِنَائِي
يَا{رَبِّ}..عَوِّضْنِي فَأَنْتَ مُعَوِّضٌ=عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ غَدَا لِهَبَاءِ
***
إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اغْتَدَتْ فِي أَمْنِهَا=بَعْدَ افْتِرَاسِي بَعْدَ سَلْبِ بَهَائِي
قَتَلُوا الْقَتِيلَ لِضَعْفِهِ يَا{رَبَّنَا}=هُمْ أَوْدَعُوهُ مُخَضَّباً بِدِمَاءِ
وَتَقَدَّمُوا يَا{رَبَّنَا}لِجَنَازَةٍ=لِيُشَيِّعُوهُ بِأَخْذِ بَعْضِ عَزَاءِ
مَا ضَاعَ حَقٌّ وَالْمُحِقُّ مُطَالِبٌ=بِحُقُوقِهِ مِنْ قَبْضَةِ النُّزَلَاءِ
***
إِنَّ الْحُقُوقَ لِأَهْلِهَا سَتَعُودُ فِي=أَبْهَى تَأَلُّقِهَا إِلَى الْبُسَطَاءِ
إِنَّ{الْمُجِيبَ}هُوَ الْكَفِيلُ بِحَقِّنَا=سَيُعِيدُهُ وَيُعِيدُ كُلَّ ضِيَاءِ
وَسَيَسْحَقُ الظُّلْمَ الْمَهِينَ بِعَزْمِنَا=وَالذِّئْبُ يُمْسِي نَهْبَ كُلِّ عُوَاءِ
وَالْبَاطِلُ الْمَلْعُونُ سَوْفَ نُبِيدُهُ=وَنُعِيدُ قَطْعاً بَسْمَةَ التُّعَسَاءِ
***
وَنَقُولُ:-وَالْجَمْعُ السَّعِيدُ بِحَفْلِنَا-="زَهَقَتْ قُوَاهُ هَوَى مِنَ الْإِعْيَاءِ"
وَنُعِيدُ صَفْوَ الْحُبِّ يَا أَحْبَابَنَا=جَاءَ الْأَمَانُ لِمَحْوِ كُلِّ شَقَاءِ
وَالْكُلُّ قَدْ شَكَرَ{الْإِلَهَ}بِقَلْبِهِ=قَدْ هَلَّلُوا قَدْ كَبَّرُوا لِلِقَائِي
قَدْ كُنْتُ أُلْفِي الظُّلْمَ فِي كُلِّ الدُّنَا=لَكِنْ عَدَالَةُ{رَبِّنَا}كَالْمَاءِ
***
حَمْداً..إِلَهِي قَدْ أَعَدْتَ حُقُوقَنَا=وَجَعَلْتَنِي فِي بَهْجَتِي بِهَوَاءِ
لِلَّهِ شُكْرٌ خَالِصٌ مِنْ دَهْرِنَا= شُكْراً{لِرَبِّي}مُنْجِدِ الضُّعَفَاءِ
***
شَاعِرُ..الْإِسْلَامِ فِي..صَلَاحْ..شَادِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أُلُوفٌ أُلُوفٌ أَتَوْا لِلْعَزَاءْ=يَسِيرُونَ فَخْراً بِرُوحِ الْإِخَاءْ
تَلاَقَوْا عَلَى طَاعَةٍ لِلْإِلَهِ=وَشَوْقٍ كَبِيرٍ لِوَقْتِ اللِّقَاءْ
لِتَأْبِينِ مَنْ فِي الصَّلاَحِ تَرَبَّى=وَعَلَّمَ فِي سَاحَةِ الْأَتْقِيَاءْ
وَشَارَكَ فِي الذَّوْدِ عَنْ دِينِ رَبِّي=وَعَاشَ صَبُوراً عَلَى الاِبْتِلاَءْ
***
أَتَذْكُرُ كَمْ قَدْ بَكَتْهُ السُّجُونُ=تَسِحُّ الدُّمُوعُ لِرَمْزِ الْإِبَاءْ
تُنَادِي عَلَيْهِ بِصَوْتٍ حَنُونٍ=وَتَشْكُو لَهُ خِسَّةَ الْأَشْقِيَاءْ
***
يُذَكِّرُهَا بِنَعِيمِ الْجِنَانِ=لِمَنْ قَدْ تَسَامَى مَعَ الْأَوْفِيَاءْ
وَعَاشَ يُجَاهِدُ فِي اللَّهِ حَقًّا=وَلَمْ يَنْسَ عَهْدَ إِلَهِ السَّمَاءْ
***
وَلَكِنَّهُ مَا تَضَعْضَعَ يَوْماً=لِرَيْبِ الزَّمَانِ وَطُولِ الْعَنَاءْ
وَشَيَّدَ صَرْحاً مِنَ الْمَكْرُمَاتِ=وَضَحَّى لِأَجْلِ اكْتِمَالِ الْبِنَاءْ
***

شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..تَوْبَةٌ..وَرَجَاءْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
حَبِيبِي أَنْتَ يَا رَبِّي=وَنَبْعُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي
لَعَلَّكَ غَافِرٌ ذَنْبِي= لَعَلَّكَ قَابِلٌ تَوْبِي
***
لَعَلَّكَ نَاصِرُ الْعُرْبِ=مُؤَيِّدُهُمْ عَلَى الدَّرْبِ
فَأَلِّفْ بَيْنَ قَادَتِهِمْ=وَوَحِّدْهُمْ عَلَى الْحُبِّ
***
وَخَلِّصْ إِخْوَةَ السُّودَا=نِ مِنْ تَكْشِيرَةِ الْكَرْبِ
وَأَخْمِدْ فِتْنَةَ الشَّيْطَا=نِ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
***
فَمِنْكَ النَّصْرُ يَا رَحْمَ=نُ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
وَمِنْكَ الْفَضْلُ وَالْإِحْسَا=نُ فِي بُعْدٍ وَفِي قُرْبِ
وَمِنْكَ حِمَايَةُ الْإِيمَا=نِ مِنْ سَلْبٍ وَمِنْ نَهْبِ
***
فَوَفِّقْ مِصْرَ وَالسُّودَا=نَ فِي مِشْوَارِنَا الصَّعْبِ
وَنَجِّ صُرُوحَ وَحْدَتِهِ=لِتَعْلُوَ رَايَةُ الْعُرْبِ
وَسَدِّدْ قَادَةَ الْبَلَدَيْنِ فِي الْأَهْوَالِ يَا رَبِّي
***
وَبَارِكْ خَطْوَ أُمَّتِنَا=وَأَبْعِدْهَا عَنِ الْحَرْبِ
وَقَوِّ السِّلْمَ فِي وَطَنِي=فَفِيهِ سَعَادَةُ الشَّعْبِ
***
لِنُرْجِعَ مَجْدَنَا الْمَفْقُو=دَ يَسْطَعُ نَاصِعَ الثَّوبِ
***
القصيدة من بحر الوافر المجزوء
عروضها صحيح وضربها معصوب
والعصب هو تسكين الخامس المتحرك (مُفَاعَلَتُنْ) تصير (مُفَاعَلْتُنْ)
ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى قراء وشعراء وكتاب وباحثي ونقاد ومبدعي وأسرة حديث العالم

حَبِيبِي أَنْ(مُفَاعَلْتُنْ)تَ يَا رَبِّي(مُفَاعَلْتُنْ)=وَنَبْعُ الْحُبْ(مُفَاعَلْتُنْ) بِمِنْ قَلْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)
لَعَلَّكَ غَا(مُفَاعَلَتُنْ) فِرٌ ذَنْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)= لَعَلَّكَ قَا(مُفَاعَلَتُنْ) بِلٌ تَوْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)
***
لَعَلَّكَ نَا(مُفَاعَلَتُنْ) صِرُ الْعُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)=مُؤَيِّدُهُمْ(مُفَاعَلَتُنْ) عَلَى الدَّرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
فَأَلِّفْ بَيْ(مُفَاعَلْتُنْ)نَ قَادَتِهِمْ(مُفَاعَلَتُنْ) =وَوَحِّدْهُمْ(مُفَاعَلْتُنْ) عَلَى الْحُبِّ(مُفَاعَلْتُنْ)
***
وَخَلِّصْ إِخْ (مُفَاعَلْتُنْ) وَةَ السُّودَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ مِنْ تَكْشِي(مُفَاعَلْتُنْ)رَةِ الْكَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَأَخْمِدْ فِتْ(مُفَاعَلْتُنْ)نَةَ الشَّيْطَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ فِي شَرْقٍ (مُفَاعَلْتُنْ)وَفِي غَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
***
فَمِنْكَ النَّصْ(مُفَاعَلْتُنْ)رُ يَا رَحْمَ(مُفَاعَلْتُنْ)=نُ فِي شَرْقٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَفِي غَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَمِنْكَ الْفَضْ(مُفَاعَلْتُنْ)لُ وَالْإِحْسَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نُ فِي بُعْدٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَفِي قُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَمِنْكَ حِمَا(مُفَاعَلتُنْ)=يَةُ الْإِيمَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ مِنْ سَلْبٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَمِنْ نَهْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
***
فَوَفِّقْ مِصْ(مُفَاعَلْتُنْ)رَ وَالسُّودَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نَ فِي مِشْوَا(مُفَاعَلْتُنْ)رِنَا الصَّعْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَنَجِّ صُرُو(مُفَاعَلتُنْ)حَ وَحْدَتِهِ(مُفَاعَلتُنْ)=لِتَعْلُوَ رَا(مُفَاعَلتُنْ)يَةُ الْعُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَسَدِّدْ قَا(مُفَاعَلْتُنْ)دَةَ الْبَلَدَيْ(مُفَاعَلتُنْ)نِ فِي الْأَهْوَا(مُفَاعَلْتُنْ)لِ يَا رَبِّي(مُفَاعَلْتُنْ)
***
وَبَارِكْ خَطْ(مُفَاعَلْتُنْ)وَ أُمَّتِنَا(مُفَاعَلتُنْ)=وَأَبْعِدْهَا(مُفَاعَلْتُنْ) عَنِ الْحَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
وَقَوِّ السِّلْ(مُفَاعَلْتُنْ)مَ فِي وَطَنِي(مُفَاعَلتُنْ)=فَفِيهِ سَعَا(مُفَاعَلتُنْ)دَةُ الشَّعْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
***
لِنُرْجِعَ مَجْ(مُفَاعَلتُنْ)دَنَا الْمَفْقُو(مُفَاعَلْتُنْ)=دَ يَسْطَعُ نَا(مُفَاعَلتُنْ)صِعَ الثَّوبِ(مُفَاعَلْتُنْ)
***
شَاعِرِ الْعَالَمِ فِي..عَذَابٌ..فِي الْغُرْبَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَطِيرُ مَعَ الْقَلْبِ حَتَّى السَّحَابْ=وَيَشْكُو إِلَيْهِ صُنُوفَ الْعَذَابْ
يَقُولُ:"إِذَا خِلْتَنِي حَائِراً=أَعِيشُ مَعَ الْجُرْحِ بَيْنَ الضَّبَابْ
وَلَفَّتْ عَلَيَّ سُيُورُ اللَّيَالِي=وَهَبَّ عَلَى الصُّبْحِ طَيْفُ السَّرَابْ
وَتَاهَتْ مَعَالِمُ دَرْبٍ قَدِيمٍ=يُدَاوِي الْجِرَاحَ وَيَطْوِي الصِّعَابْ
***
وَهَاجَتْ وُحُوشُ الْفَلَاةِ جُنُوناً=تُدَمِّرُ حَقْلَ الْأَمَانِي الْعِذَابْ
تُخَبِّئُ طِفْلِي الْبَرِيءَ الْجَمِيلَ=بِأَيْدِي النَّذَالَةِ تَحْتَ التُّرَابْ
وَجَوْهَرَتِي فِي حِيَازَةِ وَغْدٍ=قَلِيلِ الضَّمِيرِ يُجِلُّ الْخَرَابْ
وَلَمْ يَأْتِنِي إِخْوَةٌ مِنْ بِلَادِي=يُعِيدُونَ لِي مَا تَوَارَى وَغَابْ
***
فَبَلِّغْ طُيُورَ الْحِمَى يَا رَفِيقِي=وَلَقِّطْ حِجَارَ الْمُنَى وَالْحِرَابْ
لِتُرْجِعَ ثَوْبَ الصَّبَاحِ الْبَهِيجِ=وَتَمْسَحَ كُلَّ هُمُومِ الْمُصَابْ
وَدَاوِ الْجِرَاحَ بِنُورِ الْكَفَاحِ=تَعُدْ لِدِيَارِكَ بَعْدَ اغْتِرَابْ"
***
أَهَذِي حَضَارَةُ مَنْ يَفْخَرُونَ؟!!!=فَبِئْسَ حَضَارَةُ شَوْكٍ وَغَابْ
صُعُودٌ إِلَى الْبَدْرِ ثُمَّ هُبُوطٌ=إِلَى الْقَاعِ تَهْوِي بِدُونِ انْتِصَابْ
وَصُنْعُ صَوَارِيخِ أَرْضٍ وَجَوٍّ=تُنَغِّصُ أَحْلَامَ كُلِّ الشَّبَابْ
وَجَوْبُ الْفَضَاءِ وَلَكِنْ رُجُوعٌ=بِوَهْمٍ يُخَلِّفُ أَعْتَى اكْتِئَابْ
دُخُولُ الْبُيُوتِ وَسَلْبُ الْمَتَاعِ=وَتَشْكِيلُ ضَرْبٍ مِنَ الْاِغْتِصَابْ
***
فَيَسْبِي الْقَوِيُّ نِسَاءَ الضَّعِيفِ=كَأَنَّا نَعِيشُ بِوَادِي الذِّئَابْ
وَيَعْبَثُ بِالدِّينِ دُونَ اكْتِرَاثٍ=أَضَلَّ وَلَمْ يَبْغِ دَرْبَ الصَّوَابْ
وَلَمْ نُلْفِ بَيْنَ الْمُدَنَّسِ يَوْماً=وَبَيْنَ الْخَلَاقِ دَلِيلَ اقْتِرَابْ
فَيَنْسَى الْأُخُوَّةَ بَعْدَ التَّرَقِّي=وَيَرْفُضُ حَتَّى جَمِيلَ الْخِطَابْ
وَيَجْحَدُهَا وَيَجُورُ عَلَيْهَا=وَيُلْقِي السِّلَاحَ عَلَى كُلِّ بَابْ
وَيَأْبَى الْحَلَالَ وَيَهْوَى الْحَرَامَ=وَيَكْرَهُ ذِكْرَ مَعَادِ الْإِيَابْ
***
فَعُدْ يَا رَفِيقَ الْحَيَاةِ سَرِيعاً=إِلَى اللَّهِ تَلْقَ الْهَنَا وَالثَّوَابْ
وَتَحِيَا عَزِيزاً أَصِيلاً كَرِيماً=إِذَا رُمْتَ خَيْراً لَكُنْتَ الْمُجَابْ
وَلَا تُشْقِ نَفْسَكَ بَيْنَ أُنَاسٍ=نَسُوا بِالضَّلَالَةَ يَوْمَ الْحِسَابْ
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي.. وَاقُدْسَاهْ!!!
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْقُدْسُ يَا أَبْطَالُ يَا عَرَبُ=بِالْجُرْحِ وَالْأَحْزَانِ تَلْتَهِبُ
وَدُمُوعُهَا ثَكْلَى مُحَطَّمَةٌ=وَالْمَوْجُ فِيهَا هَائِجٌ صَخِبُ
تَرْنُو إِلَيْكُمْ كُلُّهَا أَمَلٌ=أَنْ تَنْهَضُوا فَالنَّصْرُ مُقْتَرِبُ
لاَ لَنْ يَسُودَ الظُّلْمُ فِي وَطَنِي=وَدِمَاؤُنَا فِي الْهَوْلِ تَنْسَكِبُ
***
اَلْقُدْسُ نَارٌ مَا لَهَا مَثَلٌ=وَعُدَاتُهَا فِي جَوْفِهَا الْحَطَبُ
يَا قُدْسُ وَالْأَحْجَارُ ثَائِرَةٌ=قَدْ قَادَهَا وَسَطَ الدُّجَى الْغَضَبُ
تَبْغِي انْتِقَاماً مِنْ أَبَالِسَةٍ=قَدْ كَبَّلُوهَا إِنَّهَا تَثِبُ
تَقْضِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَمْنَعُهَا=حُلْوَ اللِّقَاءِ فَحَالُهُ عَجَبُ
***
يَا قُدْسُ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=وَالْقَلْبُ يَا قُدْسَاهُ مُكْتَئِبُ
مَاذَا أَقُولُ وَكُلُّ جَارِحَةٍ=تَهْفُو إِلَيْكِ يَحُفُّهَا التَّعَبُ؟!!!
***
..قُدْسَاهُ طَالَ الْوَقْتُ وَاخْتَلَطَتْ=فِيكِ الْأُمُورُ وَهَزَّكِ الطَّرَبُ
فَمَتَى يَعُودُ النُّورُ؟!!!فِي غَدِنَا؟!!!=وَمَتَى فُلُولُ الْوَهْمِ تَنْسَحِبُ؟!!!
تَبْقَيْنَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَالِمَةً=تَلْهِينَ وَالطُّغْيَانُ يَنْتَحِبُ
***
يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي=وَأَنَا بِكُلِّ الْحُبِّ مُرْتَقِبُ
أَغْوَارُ جُرْحِي بَعْدُ مَا الْتَأَمَتْ=وَأَنَا بِهَذَا الْجُرْحِ أَنْتَسِبُ
إِنِّي أُحِبُّكِ قُلْتُهَا عَلَناًً=وَ الْحُبُّ زَادِي وَالْمُنَى قَرَبُ
***
أَنَا لَنْ أَهُونَ مَدَى الْحَيَاةِ لَهُمْ=وَرِفَاقُ مَعْرَكَتِي هُمُ النُّجُبُ
وَجَحَافِلُ الشَّيْطَانِ قَدْ بَعُدَتْ=وَقَوَافِلُ الْإِيمَانِ تَقْتَرِبُ
وَقَضِيَّةُ الْأَحْرَارِ مَلْحَمَةٌ=لاَ تَنْتَهِي وَالْحَقُّ يُغْتَصَبُ
***
هِيَ قِصَّةٌ وَقَفَ الْأُسُودُ بِهَا=يَحْمُونَ أَرْضاً تُرْبُهَا الذَّهَبُ
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَضِيَّتُهُ=لَيْسَتْ بِأَهْلِ الْغَيِّ تُحْتَجَبُ
***
وَمُخَطَّطُ الْأَعْدَاءِ مُكْتَشَفٌ=تَرْنُو لَهُ بِذَكَائِهَا الشُّهُبُ
يَبْغُونَ بِاسْمِ الدِّينِ فِتْنَتَنَا=وَدِفَاعُنَا عَنْ دِينِنَا يَجِبُ
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي فَرَحٍ=وَشِعَارُنَا الْإِخْلاَصُ وَالدَّأَبُ
***
القصيدة من بحر الكامل التام
عروضها أَحَذْ وضربها أَحَذْ
وَالْحَذَذُ هو:حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله (مُتْفَاعِلُنْ)تصير(مُتْفَا)
والوتد المجموع هو:ما تكون من حركتين وسكون
ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى صديقاتي وأصدقائي على الفيس بوك

اَلْقُدْسُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَبْطَالُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) عَرَبُ(مُتَفَا) =بِالْجُرْحِ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْزَانِ تَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَهِبُ(مُتَفَا)
وَدُمُوعُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) ثَكْلَى مُحَطَّ(مُتْفَاعِلُنْ) طَمَةٌ(مُتَفَا) =وَالْمَوْجُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) هَا هَائِجٌ (مُتْفَاعِلُنْ) صَخِبُ(مُتَفَا)
تَرْنُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كُمْ كُلُّهَا(مُتْفَاعِلُنْ) أَمَلٌ(مُتَفَا) =أَنْ تَنْهَضُوا(مُتْفَاعِلُنْ) فَالنَّصْرُ مُقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
لاَ لَنْ يَسُو(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الظُّلْمُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَطَنِي(مُتَفَا) =وَدِمَاؤُنَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي الْهَوْلِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَكِبُ(مُتَفَا)
***
اَلْقُدْسُ نَا(مُتْفَاعِلُنْ) رٌ مَا لَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) مَثَلٌ(مُتَفَا) =وَعُدَاتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) فِي جَوْفِهَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَطَبُ(مُتَفَا)
يَا قُدْسُ وَالْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَحْجَارُ ثَا(مُتْفَاعِلُنْ) ئِرَةٌ(مُتَفَا) =قَدْ قَادَهَا(مُتْفَاعِلُنْ) وَسَطَ الدُّجَى الْ (مُتَفَاعِلُنْ) غَضَبُ(مُتَفَا)
تَبْغِي انْتِقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ماً مِنْ أَبَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِسَةٍ(مُتَفَا) =قَدْ كَبَّلُو(مُتْفَاعِلُنْ) هَا إِنَّهَا (مُتْفَاعِلُنْ) تَثِبُ(مُتَفَا)
تَقْضِي عَلَى(مُتْفَاعِلُنْ) مَنْ بَاتَ يَمْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَعُهَا(مُتَفَا) =حُلْوَ اللِّقَا(مُتْفَاعِلُنْ) ءِ فَحَالُهُ(مُتَفَاعِلُنْ) عَجَبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ كَا(مُتْفَاعِلُنْ) دَ الشَّوْقُ يَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تُلُنِي(مُتَفَا) =وَالْقَلْبُ يَا(مُتْفَاعِلُنْ) قُدْسَاهُ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَئِبُ(مُتَفَا)
مَاذَا أَقُو(مُتْفَاعِلُنْ) لُ وَكُلُّ جَا(مُتَفَاعِلُنْ) رِحَةٍ(مُتَفَا) =تَهْفُو إِلَيْ(مُتْفَاعِلُنْ) كِ يَحُفُّهَا التْ(مُتَفَاعِلُنْ) تَعَبُ؟!!!(مُتَفَا)
***
..قُدْسَاهُ طَا(مُتْفَاعِلُنْ) لَ الْوَقْتُ وَاخْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَلَطَتْ(مُتَفَا) =فِيكِ الْأُمُو(مُتْفَاعِلُنْ) رُ وَهَزَّكِ الطْ(مُتَفَاعِلُنْ) طَرَبُ(مُتَفَا)
فَمَتَى يَعُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ النُّورُ؟!!!فِي(مُتْفَاعِلُنْ) غَدِنَا؟!!!(مُتَفَا) =وَمَتَى فُلُو(مُتَفَاعِلُنْ) لُ الْوَهْمِ تَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) سَحِبُ؟!!!(مُتَفَا)
تَبْقَيْنَ فَوْ(مُتْفَاعِلُنْ) قَ الْعَرْشِ حَا(مُتْفَاعِلُنْ) لِمَةً(مُتَفَا) =تَلْهِينَ وَالطْ(مُتْفَاعِلُنْ) طُغْيَانُ يَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَحِبُ(مُتَفَا)
***
يَا قُدْسُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) عَيْنَيْكِ تَجْ(مُتْفَاعِلُنْ) رِبَتِي(مُتَفَا) =وَأَنَا بِكُلْ(مُتَفَاعِلُنْ) لِ الْحُبِّ مُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَقِبُ(مُتَفَا)
أَغْوَارُ جُرْ(مُتْفَاعِلُنْ) حِي بَعْدُ مَا الْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَأَمَتْ(مُتَفَا) =وَأَنَا بِهَ(مُتَفَاعِلُنْ) ذَا الْجُرْحِ أَنْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَسِبُ(مُتَفَا)
إِنِّي أُحِبْ(مُتْفَاعِلُنْ) بُكِ قُلْتُهَا(مُتَفَاعِلُنْ) عَلَناً(مُتَفَا) =وَ الْحُبُّ زَا(مُتْفَاعِلُنْ) دِي وَالْمُنَى(مُتْفَاعِلُنْ) قَرَبُ(مُتَفَا)
***
أَنَا لَنْ أَهُو(مُتَفَاعِلُنْ) نَ مَدَى الْحَيَا(مُتَفَاعِلُنْ) ةِ لَهُمْ(مُتَفَا) =وَرِفَاقُ مَعْ(مُتَفَاعِلُنْ) رَكَتِي هُمُ النْ(مُتَفَاعِلُنْ) نُجُبُ(مُتَفَا)
وَجَحَافِلُ الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شَيْطَانِ قَدْ(مُتْفَاعِلُنْ) بَعُدَتْ(مُتَفَا) =وَقَوَافِلُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) إِيمَانِ تَقْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَرِبُ(مُتَفَا)
وَقَضِيَّةُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَحْرَارِ مَلْ(مُتْفَاعِلُنْ) حَمَةٌ(مُتَفَا) =لاَ تَنْتَهِي(مُتْفَاعِلُنْ) وَالْحَقُّ يُغْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَصَبُ(مُتَفَا)
***
هِيَ قِصَّةٌ(مُتَفَاعِلُنْ) وَقَفَ الْأُسُو(مُتَفَاعِلُنْ) دُ بِهَا(مُتَفَا) =يَحْمُونَ أَرْ(مُتْفَاعِلُنْ) ضاً تُرْبُهَا الذْ(مُتْفَاعِلُنْ)ذَهَبُ(مُتَفَا)
وَالْمَسْجِدُ الْ(مُتْفَاعِلُنْ) أَقْصَى قَضِيَّ(مُتْفَاعِلُنْ) يَتُهُ(مُتَفَا) =لَيْسَتْ بِأَهْ(مُتْفَاعِلُنْ) لِ الْغَيِّ تُحْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَجَبُ(مُتَفَا)
***
وَمُخَطَّطُ الْ(مُتَفَاعِلُنْ) أَعْدَاءِ مُكْ(مُتْفَاعِلُنْ) تَشَفٌ(مُتَفَا) =تَرْنُو لَهُ (مُتْفَاعِلُنْ) بِذَكَائِهَا الشْ(مُتَفَاعِلُنْ) شُهُبُ(مُتَفَا)
يَبْغُونَ بِاسْ(مُتْفَاعِلُنْ) مِ الدِّينِ فِتْ(مُتْفَاعِلُنْ) نَتَنَا(مُتَفَا) =وَدِفَاعُنَا (مُتَفَاعِلُنْ) عَنْ دِينِنَا(مُتْفَاعِلُنْ) يَجِبُ(مُتَفَا)
***
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي(مُتْفَاعِلُنْ) فَرَحٍ(مُتَفَا) =وَشِعَارُنَا الْ(مُتَفَاعِلُنْ)إِخْلاَصُ وَالدْ(مُتْفَاعِلُنْ)دَأَبُ(مُتَفَا)
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..مِنْ وَحْيِ حَرْبِ الْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانْ..السَّادِسْ مِنْ أُكْتُوبَرْ1973م
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِلَهُ الْكُلِّ يَا رَبِّي=نَصِيرُ الْمُؤْمِنِ الصَّلْبِ
عَلَى عِلْمٍ وَإِيمَانٍ=يُنِيرُ الدَّرْبَ لِلشَّعْبِ
وَدُسْتُورٍ وَقَانُونٍ=يُحِيلُ الْمِلْحَ لِلْعَذْبِ
وَقَالَ:"الْكُلُّ أَبْنَائِي=وَإِخْوَانِي عَلَى الْحُبِّ"
***
وَقَالَ:"تَضَامَنُوا مَعَنَا=بِجَانِبِ مِصْرَ وَالْعُرْبِ
فَمِصْرُ حَبِيبَتِي الْكُبْرَى=وَمَا أَسْمَى هَوَى الصَّبِّ!!!"
وَقَالَ لِسُورِيَا:"هَيَّا=نُعِيدُ الْفَرْحَ لِلْقَلْبِ
يُعَاوِنْ بَعْضُنَا بَعْضاً=لِوَضْعِ الْحَدِّ لِلْكَلْبِ
***
فَإِسْرَائِيلُ قَدْ قَالَتْ=مُحَالٌ فِي الْوَرَى ضَرْبِي
فَقَهْرِي صَارَ أَضْغَاثاً=وَأَحْلَاماً مِنَ الصَّعْبِ
وَأَسْعَدَ جُنْدَ أُمَّتِنَا=عُبُورُ الْمَانِعِ الصَّلْبِ
وَكَانَتْ نَكْثَةٌ كُبْرَى=لِإِسْرَائِيلَ وَالْغَرْبِ
***
عَلَتْهُمْ خَيْبَةُ الْجَانِي=وَذَاقُوا غَبْرَةَ الْحَرْبِ
وَسَابَقَ إِخْوَةُ الْعُرْبِ=لِمَنْعِ النَّفْطِ عَنْ ذِئْبِ
وَتِلْكَ خُسَارَةٌ كُبْرَى=لِأَهْلِ السَّلْبِ وَالنَّهْبِ
وَهَذِي مِصْرُنَا دَوْماً=تَعِيشُ بِأَعْظَمِ الْحُبِّ"
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
حَبِيبِي أَنْتَ يَا رَبِّي=وَنَبْعُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي
لَعَلَّكَ غَافِرٌ ذَنْبِي= لَعَلَّكَ قَابِلٌ تَوْبِي
لَعَلَّكَ نَاصِرُ الْعُرْبِ= مُؤَيِّدُهُمْ عَلَى الدَّرْبِ
فَوَحِّدْهُمْ عَلَى الْوُدِّ=وَجَمِّعْهُمْ عَلَى الْحُبِّ
***
وَأَذْهِبْ عَامِلَ الْحِقْدِ=وَعَاوِنْهُمْ عَلَى الصَّعْبِ
رَأَيْتُ{يَهُودَ}تَضْرِبُنَا=وَتَنْهَجُ شِرْعَةَ الْغَصْبِ
وَتَضْرِبُ تُونُسَ الْخَضْرَا=تُحَطِّمُهَا فَيَا خَطْبِي!!!
وَفِي لُبْنَانَ مَنْكُوبٌ=وَفِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
***
صَلَاحَ الدِّينِ يَا أَبَتِي=وَمُنْقِذَنَا مِنَ الصَّلْبِ
أُشَاهِدُ طَيْفَكَ الْبَاكِي=عَلَى لُبْنَانِنَا الْخِصْبِ
عَلَى أَمْجَادِنَا اللَّاتِي=غَدَتْ لِلسَّلْبِ وَالنَّهْبِ
عَلَى طِفْلٍ رَأَى الْمَاضِي=فَأَضْحَى شَارِدَ اللُّبِّ
***
عَلَى أُمٍّ رَأَتْ خَصْماً=مُجِيدَ الْحَرْبِ وَالضَّرْبِ
وَفِي بَغْدَادَ كَمْ قَتْلَى=وَكَمْ جَرْحَى مِنَ الْعُرْبِ
وَفِي طَهْرَانَ تَحْطِيمٌ=لَعَمْرُكَ دَاخِلَ الْقَلْبِ
يُقَاتِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً=وَيَفْتَخِرُونَ بِالسَّبِّ
***
أَلَا مِنْ صَيْحَةٍ كُبْرَى=لِتُنْقِذَنَا مِنَ الْحَرْبِ
تُوَحِّدُنَا وَتَجْمَعُنَا=وَتَرْفَعُنَا إِلَى الشُّهْبِ
فِلِسْطِينِي فِلِسْطِينِي=تُعَانِي شِدَّةَ الْكَرْبِ
سَلَامُ اللَّهِ يَا بَلَدِي= سَلَامُ اللَّهِ يَا حُبِّي
***
لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً=إِلَى زَيْتُونِكِ الْعَذْبِ
أُعِيدُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى=أُكَفِّرُ فِيهِ عَنْ ذَنْبِي
وَأَسْجُدُ شَاكِراً رَبِّي=أُقَبِّلُ أَعْظَمَ التُّرْبِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا..الْحَبِيبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{رُشْدِي سُوَيْدَانُ}عَمِيدِ مَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
رُشْدِي سُوَيْدَانُ النَّجِيبْ=يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا..الْحَبِيبْ
مَا زَالَ قَلْبِي عِنْدَكُمْ=وَاللَّهُ بِالْحُسْنَى يُجِيبْ
أَنَا شَاعِرُ الدُّنْيَا الَّذِي=هَزَّ الْمَشَاعِرَ وَالْقُلُوبْ
أَنَا شَاعِرُ الْأَمْجَادِ فِي= جِهَةِ الشَمَالِ أَوِ الْجَنُوبْ
***
أَنَا شَاعِرٌ مُتَمَكِّنٌ=فِي شِعْرِهِ سِحْرٌ عَجِيبْ
أَنَا شَاعِرٌ فِي فَنِّهِ=تَحْتَارُ أَفْكَارُ الْأَرِيبْ
مَا زِلْتُ أَشْدُو لِلْهَنَا=بِقَصَائِدِي فَرَحُ الْكَئِيبْ
مَا زِلْتُ طَيْراً حَالِماً=لِلْحُبِّ دَوْماً أَسْتَجِيبْ
***

شَاعِرُ ..النَسِيمُ الطَاغ شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يَا..غَرِيبَ الدَّارْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا..غَرِيبَ الدَّارْ أَعْيَتْكَ الذُّنُوبْ=رَبُّكَ الْبَاقِي عَفُوٌّ هَلْ تَتَوب؟!!!
أَتُدَاوِي النَّفْسَ بِالتَّقْوَى؟!!!وَهَلْ تَتَنَاسَى كُلَّ خَوْضٍ فِي الْعُيُوبْ؟!!!
***
أَيُّهَا الْعَاصِي تَقَدَّمْ لِلْفَلاَ=حِ وَجَدِّدْ تَوبَةً تَمْحُو الْخُطُوبْ
إِنَّمَا النَّاسِي ضَعِيفٌ خَامِلٌ= كَيْفَ تَنْسَى اللَّهَ كَشَّافَ الْكُرُوبْ ؟!!!
***
قُمْ بِعَزْمٍ لِصَلاَةٍ وَقِيَامٍ=إِنَّهَا تَنْهَى عَنِ الدُّنْيَا اللَّعُوبْ
صَاحِ أَقْبِلْ وَتَجَمَّلْ بِِالتُّقَى=تَلْقَ خَيْراً فِي شَمَالٍ وَجَنُوبْ
***
إِنَّمَا الْخَيْرَاتُ تَبْقَى يَا أَخِي=عِنْدَ رَبِّي هُوَ عَلاَّمُ الْغُيُوبْ
***
ِشَاعِرُ النَّسِيمِ الطَّاغِي كَمَا النَّعِيمِ في..رِسَالَةٌ..إِلَى صَدَّامْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
مَاذَا تُرِيدُ مِنَ الْكُوَيْتْ=وَعَلَى الْعُروبَةِ قَدْ جَنَيْتْ
دَمَّرْتَ بُسْتَانَ الْمَحَبْ=بَةِ- يَا صَفِيقُ- وَمَا دَرَيْتْ
قَدْ غَابَ عَقْلُكَ عَنْ شُعُو=رِكَ – يَا لَعِينُ- وَمَا وَعَيْتْ
***
مَاذَا أَقُولُ وَأَنْتَ تَهْ=دِمُ فِي الْعُرُوبَةِ مَا بَنَيْتْ
مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ نَكَأْ=تَ الْجُرْحَ يَفْضَحُ مَا سَعَيْتْ
مَنْ أَنْتَ حَتَّى تَعْبُرَ الْ=وَيْلاَتِ فِي غَزْوِ الْكُوَيْتْ
***
هِيَ دَوْلَةٌ عَرَبِيَّةٌ=تُهْدِي الْأَمَانَ لِكُلِّ بَيْتْ
تَحْنُو عَلَى أَهْلِ الْعُروبَةِ بِالْوِصَالِ وَقَدْ جَفَوْتْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..ضَيَّعْتُ عُمْرِي .. فِي الْهَوَى
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
مَنْ ذَا يُخَفِّفُ لَوْعَتِي=وَيُعِيدُ فَرْحَةَ بَسْمَتِي؟!!!
اَلْكَوْنُ أَضْحَى غَابَةً=مَمْلُوءَةً بِالْحَسْرَة!!!
***
وَأَمَامَ عَيْنَيَّ انْطَوَى=كُلُّ الْهَنَا مِنْ فَتْرَةِ!!!
وَالْكُلُّ يَمْرَحُ ضَاحِكاً=وَأَنَا رَهِينُ الْعُزْلَةِ!!!
***
يَا قَلْبُ قُلْ لِي مَا تَرَى؟!!!=هَلْ تَاهَ صِدْقُ النِّيَّةِ؟!!!
وَالسَّعْدُ أَمْسَى غَائِباً=وَهَوَى كَضَوْءِ حَبِيبَتِي!!!
***
هَلْ غَابَتِ النَّفْسُ الَّتِي=تَهْوَى الْأَمَانَةَ..مُنْيَتِي؟!!!
مَنْ ذَا يُعِيدُ صَفَاءَنَا=بِبَهَائِهِ يَا إِخْوَتِي؟!!!
***
وَتَدُورُ أَسْئِلَةٌ مَعِي=وَمَعَ الصَّدِيقِ الْمُخْبِتِ!!!
أَيْنَ الضَّمِيرُ يَعُمُّنَا=بِمَوَدَّةٍ وَأُخُوَّةِ؟!!!
***
أَيْنَ السَّمَاحَةُ بَيْنَنَا=تَسْرِي بُذُورَ مَحَبَّةِ؟!!!
ضَيَّعْتُ عُمْرِي فِي الْهَوَى=وَمَضَى خَيَالُ البَهْجَةِ!!!
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي.. اِحْذَرْ .. أَصْدِقَاءَ السُّوءْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا ابْنَ الْحَنِيفَةِ خُذْ نَصِيحَةْ=جَادَتْ بِهَا تِلْكَ الْقَريحَةْ
تَعِشِ الْحَيَاةَ مُنَعَّماً=فِي ظِلِّ أَيَّامٍ مُرِيحَةْ
اِغْنَمْ شَبَابَكَ قَبْلَ شَيْ=بِكَ فِي اجْتِهَادَاتٍ مَلِيحَةْ
وَابْحَثْ عَنِ الْأَخْلاَقِ صَا=دِقْهَا بِدُنْيَاكَ الْفَسِيحَةْ
***
حَكِّمْ ضَمِيرَكَ فِي الْأُمُو=رِ وَلاَ تُمِتْ بِالْجَوْرِ رُوحَهْ
وَارْضَ الْحَيَاةَ بِحُكْمِ رَبْ=بِكَ فِي اجْتِهَادَاتٍ مَلِيحَةْ
وَتَكُنْ كَأَغْنَى النَّاسِ فِي=سَيْرٍ عَلَى الطُّرُقِ الصَّحِيحَةْ
هِيَ قِسْمَةُ الْمَوْلَى اغْتَنِمْ=هَا وَالْتَزِمْ أَبَداً مَدِيحَهْ
***
وَاحْذَرْ ..جَلِيسَ السُّوءِ- يَا=وَلَدِي-وَحَاوِلْ أَنْ تُزِيحَهْ
مِنْ دَرْبِكَ الْمُمْتَدِّ بِالْ=إِيمَانِ أَخْلاَقاً صَرِيحَةْ
***
وَاكْتُمْ ضَمِيرَكَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ وَاحْرِصَنْ أَلاَّ تُرِيحَهْ
كَمْ دَارَ حَوْلَكَ مَاكِراً=وَشَقَقْتَ مُحْتَاطاً جُرُوحَهْ
***
فَارْتَدَّ يَحْمِلُ خُبْثَهُ=مُتَحَسِّراً مَا طَاقَ رِيحَهْ
وَمَضَى يَجُرُّ ذُيُولَ خُبْثٍ بَعْدَ أَنْ رَفَضَ النَّصِيحَةْ
***
كَمْ مِنْ جَمَاعَاتٍ مَضَتْ=مِنْ خَلْفِهِ رَجَعَتْ ذَبِيحَةْ
إِيَّاكَ أَخْذَ دُرُوبِهِمْ= إِيَّاكَ مِنْ تِلْكَ الشَّرِيحَةْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي..فِي..دُمُوعُ..تَائِبْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
دُمُوعِي تَنِمُّ عَنِ التَّوْبَةِ=وَتَرْجُو..{إِلَهِي}سَنَّا النَّعْمَةِ
وَتَحْكِي لَكَ ..{اللَّهُ}أَلْفَ دَلِيلٍ=عَلَى ثُقْلِ ذَنْبِي بِلَا هَمْسَةِ
فَتِلْكَ الدُّمُوعُ دُمُوعٌ لِعَبْدٍ=أَتَى لَكَ فِي ثَوْبِهِ الْمُلْفِتِ
..{إِلَهِي}تَرَحَّمْ عَلَى ذُلِّهِ=وَلَا تَسْقِهِ مِنْ لَظَى الْحُرْقَةِ
أُنَاجِيكَ ..{رَبِّي}فَكُنْ لِي دَلِيلاً=وَ كُنْ لِي مُعِيناً عَلَى بَلْوَتِي
وَخَلِّصْ طَرِيقِي مِنَ النَّائِبَاتِ=وَلَا تَنْسَ عَبْدَكَ فِي الشِّدَّةِ
***
دَعَوْتُكَ وَالنَّفْسُ ظَمْأَى وَحَيْرَى=وَيَشْهَدُ قَلْبِي عَلَى مُقْلَتِي
أُجَاهِدُ نَفْسِي وَشَيْطَانَهَا=وَأَقْطَعُ وَقْتِيَ فِي لَوْعَتِي
وَأَسْبَحُ فِي بَحْرِ حُبِّي وَشَوْقِي=يَزِيدُ مَعَ الْقُرْبِ يَا مُنْيَتِي
سَئِمْتُ الْحَيَاةَ بِبُعْدِكَ عَنِّي=فَأَنْقِذْ فُؤَادِي مِنَ الزَّلَّةِ
وَمَنْ لِي سِوَاكَ بِدُنْيَا الْأَنَامِ=يَشُدُّ خُطَايَ إِلَى الْقِمَّةِ؟!!!
وَيُبْعِدُ عَنِّي عُيُونَ الْخَطَايَا؟!!!=وَيَهْدِي الْمُحِبَّ إِلَى الْجَنَّةِ؟!!!
***
سَأَلْتُكَ عَفْواً جَمِيلاً وَصَفْحاً=يُنِيرُ فُؤَادِي مَدَى رِحْلَتِي
فَأَنْتَ{الْإِلَهُ}{الْعَفُوُّ}{الْقَوِيُّ}= وَأَنْتَ{الْقَدِيرُ} عَلَى رَحْمَتِي
وَأَنْتَ{مَلَاذُ الْمُنِيبِ الضَّعِيفِ}=وَقَدْ بَاتَ يَبْكِي مِنَ الْمُهْجَةِ
تَهَجَّدْتُ بِاللَّيْلِ أَرْنُو طَوِيلاً=إِلَى سَاحَةِ الْقُرْبِ فِي خَلْوَتِي
فَشَاهَدْتُ لَيْلِي تَبَدَّلَ نُوراً=وَلَمْ أَنْسَ مِنْ وَقْتِهَا لَيْلَتِي
..{إِلَهِي}..{إِلَهَ الْوَرَى}جِئْتُ طَوْعاً=فَأَيْقَظْتَنِي مِنْ عَمَى الْغَفْلَةِ
فَهَبْ لِي الْفَلَاحَ عَلَى كُلِّ دَرْبٍ=وَحَوِّلْ شُجُونِي إِلَى فَرْحَةِ
***


شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي..عَبِيرُ..الذِّكْرَيَاتْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

وَلِلَّهِ حَجُّ الْبَيْتِ فِي خَيْرِ دَعْوَةِ=نُلَبِّي نِدَاهَا فِي فَخَارٍ وَعِزَّةِ
فَبَعْدَ صِيَامٍ خَالِصٍ وَمُطَهِّرٍ=أَتَانَا نِدَاءُ اللَّهِ فِي خَيْرِ شِرْعَةِ
***
أَلاَ إِنَّ أَنْوَارَ الْحَنِيفَةِ زَادُنَا=لِأَجْلِ ارْتِقَاءِ النَّفْسِ أَعْظَمَ رُتْبَةِ
وَخَيْرُ ابْتِدَاءِ الْحَجِّ فِي الشَّرْعِ دَائِماً=شُعُورٌ بِتَصْمِيمٍ وَإِحْضَارِ نِيَّةِ
***
فَتَسْعَى إِلَى الْبَيْـتِ الْعَتِيقِ قُلُوبُنَا=تُلَبِّي إِلَهَ النَّاسِ فِي كُلِّ نَبْضَةِ
فََأَوَّلُ بَيْتٍ قَدْ أُقِيمَ لِذِكْرِهِ=بَنَاهُ خَلِيلُ اللَّهِ صَرْحَ الْجَزِيرَةِ
***
وَأَذَّنَ(إِبْرَاهِيمُ)بِالْحَجِّ فِي الْوَرَى=أَتَاهُ حَجِيجُ اللَّهِ مِنْ كُلِّ بَلْدَةِ
عِبَادَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَعُمُّنَا=بِخَيْرٍ وَفَضْلٍ فِي ازْدِيَادِ الْمَوَدَّةِ
***
نَقُومُ بِهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِمَا لَنَا=مِنَ الْجُهْدِ وَالْمَالِ الْوَفِيرِ الْمُبَيَّتِ
تُنَادِي عَلَيْنَا فِي الْحِجَازِ أَمَاكِنٌ=لَهَا ذِكْرَيَاتٌ فِي النُّفُوسِ الْمُجِدَّةِ
***
نُوَدِّعُ كُلَّ النَّاسِ نَتْرُكُ مَالَنا=مِنَ الْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ فِي خَيْرِ رِحْلَةِ
وَنَخْلَعُ ثَوْباً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ=لِنُصْبِحَ أَكْفَاءً بِحُبٍّ وَأُلْفَةِ
***
وَنَلْبَسُ ثَوْبَ الْحَجِّ فِي فَخْرٍ بِهِ=وَنَذْكُرُ إِجْلاَلاً مَقَامَ النُّبُوَّةِ
وَنَتْرُكُ أَهْوَاءَ النُّفُوسِ جَمِيعَهَا=وَأَوْلاَدَنَا مِنْ أَجْلِ أَقْدَسِ هِجْرَةِ
***
وَنَطْرَحُ أَعْبَاءَ الْحَيَاةِ وَرَاءَنَا=وَنَمْضِي جَمِيعاً دُونَ زَهْوٍ وَحِلْيَةِ
أَلاَ إِِنَّ تَقْوَى اللَّهِ –يَا قَوْمُ- دَرْبُنَا=فَمَا أَجْمَلَ التَّقْوَى بِأَرْفَعِ مِلَّةِ!!!
***
أَلاَ إِِنَّ خَيْرَ الزَّادِ فِي الْعِلْمِ وَالتُّقَى=وَحَجٍّ لِبَيْتِ اللَّهِ فِي خَيْرِ طَلْعَةِ
وَخَيْرُ مَتَاعِ الْمَرْءِ تَقْوَى تُعِينُهُ=إِذَا عَادَ مِنْ حَجٍّ عَلَى أَيِّ كَبْوَةِ
***
أَلاَ إِِنَّ دِينَ الْحَقِّ قَدْ جَاءَ لِلدُّنَا=بِخَيْرٍ وَعَدْلٍ ثُمَّ إِشْرَاقِ رَحْمَةِ
أَلاَ إِِنَّ مَرْضَاتَ الْإِلَهِ عَلَى الْوَرَى=إِذَا اتَّحَدُوا فِي كُلِّ يُسْرٍ وَشِدَّةِ
***
وَخَيْرُ امْتِثَالٍ لِلْإِلَهِ وَشَرْعِهِ=بِخَيْرِ اجْتِمَاعٍ فِي سُرُورٍ وَبَهْجَةِ
عَلَى عَرَفَاتِ اللَّهِ كَانَ لِقَاؤُنَا=فَمَا أَنْفَعَ اللُّقْيَا بِحُسْنِ الطَّوِيَّةِ
***
نُشَاوِرُ بَعْضاً كَيْ يَدُومَ رَخَاؤُنَا=وَنَنْسَى خِلاَفَ الْأَمْسِ فِي خَيْرِ كَعْبَةِ
وَنَسْعَى بِجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ مُوَفَّقٍ=وَنَمْشِي بِنُورِ اللَّهِ فِي خَيْرِ قَلْعَةِ
***
وَتَأْتِي عَلَيْنَا فِي الزَّمَانِ حَقِيقَةٌ=تُسَاهِمُ فِي خَيْرٍ لِأَعْظَمِ أُمَّةِ
وَنَجْنِي ثِمَارَ الْحُبِّ وَالْعِشْقِ مَرْتَعاً=عَرَفْنَاهُ بِالْإِيمَانِ رَمْزِ المَحَبَّةِ
***
وَنَعْرِفُ مَعْنَى كُلَّ فَرْضٍ بِدِينِنَا=وَنُدْرِكُ نُبْلَ الْحَقِّ مِنْ خَيْرِ عُصْبَةِ
وَنَسْأَلُ رَبَّ النَّاسِ أَنْ يَهْدِيَ الْوَرَى=وَنَسْعَدُ بِالتَّوْحِيدِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ
***
وَنَرْفَعُ أَصْوَاتَ الْهُدَى بِدُعَائِنَا=عَسَانَا نَنَالُ السَّعْدَ فِي خَيْرِ فُرْصَةِ
وَنَسْكُبُ عَبْرَ النُّورِ بِالشَّوْقِ دَمْعَنَا=وَنَكْتَسِبُ التَّوْجِيهَ مِنْ خَيْرِ قِبْلَةِ
***
وَنَخْتَزِنُ الطَّاقَاتِ بَيْنَ ضُلُوعِنَا=فَيَبْقَى لَدَيْنَا خَيْرُ أَعْظَمِ شُحْنَةِ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّ (إِسْرِيلَ) أَظْهَرَتْ=عَدَاءً وَكُرْهاً نَحْوَ دِينِ الْحَنِيفَةِ
***
وَأَنَّ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا لَهُمْ=مِنَ الْعِزِّ وَالسُّلْطَانِ فِي كُلِّ جَبْهَةِ
يُمِدُّونَ بِالْإِرْشَادِ(إِسْرِيلَ) دَائِماً=بِصَبْرٍ وَإِيمَانٍ وَحُسْنِ رَوِيَّةِ
***
لِتَنْأَى عَنِ الْإِجْرَامِ فِي حَقِّ دِينِنَا=وَتَسْمَعَ صَوْتَ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ مُهْجَةِ
وَتَتْرُكَ أَفْوَاجُ الضَّلاَلِ دُرُوبَهَا=وَتَرْضَى بِهِ دُونَ انْتِسَابٍ لِرَيْبَةِ
***
وَلَكِنْ زَعِيمُ السُّوءِ يَأْبَى سَذَاجَةً=إِجَابَةَ دَاعِي السِّلْمِ فِي كُلِّ هَجْمَةِ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ تَمَزُّقِ شَمْلِنَا=وَغَوْصِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ لِفُرْقَةِ
***
فَيَا رَبِّ أَنْقَذْنَا فَأَنْتَ رَجَاؤُنَا=وَأَنْتَ مَلاَذُ الْعُرْبِ فِي كُلِّ غُمَّةِ
وَيَا رَبِّ وَفِّقْنَا وَلَمْلِمْ شُعُوبَنَا=وَتَوِّجْ جُهُودَ الْمُسْلِمِينَ بِوَحْدَةِ
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي.. شَهِيدَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ..سَلاَماً
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا شَهِيدَ الْبِلاَدِ أَعْظِمْ بِذَاتِكْ=فَفِدَاءُ الْأَوْطَانِ حُلْمُ حَيَاتِكْ
قَدْ رَكِبْتَ الْأَخْطَارَ رَغْمَ دُجَاهَا= وَوَهَبْتَ النُّفُوسَ مِنْ عَزَمَاتِكْ
***
وَتَحَدَّيْتَ كُلَّ وَغْدٍ دَنِيءٍ=وَبَنَيْتَ الْأَمْجَادَ مِنْ نَبَضَاتِكْ
لَمْ تُبَالِ الْوُحُوشَ حَوْلَك فَرْداً=وَسَحَقْتَ الْأَعْدَاءَ فِي هَجَمَاتِكْ
***
يَا فَقِيدَ الشَّبَابِ إِنَّ فُؤَادِي=قَدْ وَعَى الدَّرْسَ مِنْ شَذَا كَلِمَاتِكْ
كُلَّ يَوْمٍ يَمُوتُ أَلْفٌ وَ أَلْفٌ=مَا لَهُمْ مِنْ صَدًى بِدُنْيَا الْمَفَاتِكْ
***
أَنْتَ – يَا فَخْرَ كُلِّ شَخْصٍ أَبِيٍّ-=قَدْ صَنَعْتَ الْخُلُودَ عِنْدَ وَفَاتِكْ
أَنْتَ – يَا رَمْزَ تَضْحِيَاتِ نَبِيلٍ-=فِي قُلُوبِ الْأَحْرَارِ بَعْدَ وَفَاتِكْ
أَنْتَ حَيٌّ لَدَى إِلَهِ الْبَرَايَا=تُرْزَقُ الْخَيْرَ فِي ضِيَا جَنَّاتِكْ
أَنْتَ أَخْرَجْتَ كُلَّ شِبْلٍ عَنِيدٍ=يَسْتَمِدُّ الْإِصْرَارَ مِنْ نَظَرَاتِكْ
***
يَا مِثَالَ الْوَفَاءِ عِشْتَ سُرُوراً=يَسْعَدُ الْكُلُّ عِنْدَ ذِكْرِ حَيَاتِكْ
مِنْكَ كَانَتْ إِطْلاَلَةٌ أَنْقَذَتْنَا=فَعَرَفْنَا الْأَفْرَاحَ مِنْ بَسَمَاتِكْ
مِنْكَ كَانَتْ إشْرَاقَةٌ قَدْ هَدَتْنَا=فَغَدَوْنَا نَسِيرُ فِي طُرُقَاتِكْ
***
كَانَتِ الْأَرْضُ كَالْقَفَارِ جَحِيماً=فَرَأَيْنَا النَّعِيمَ فِي لَفَتَاتِكْ
تَحْجُبُ الشَّمْسَ فِي السَّمَاءِ غُيُومٌ=حُبِسَتْ فِي الْأَقْفَاصِ عِنْدَ عِدَاتِكْ
أَنْتَ أَنْقَذْتَهَا بِكُلِّ حَمَاسٍ=فَغَدَتْ فِي الْأَكْوَانِ مِنْ أَخَوَاتِكْ
أَشْرَقَتْ بِالْهُدَى يُنِيرُ دُرُوباً=مِنْ دُرُوبِ الْجِهَادِ فِي حَمَلاَتِكْ
***
كَانَتِ النَّارُ تَحْرِقُ النَّاسَ ظُلْماً=فَجَلَبْتَ الْأَمَانَ مِنْ تَضْحِيَاتِكْ
يَا رَفِيقَ النِّضَالِ زِدْتَ شُجُونِي=فَالْفِرَاقُ الطَّوِيلُ فِي زَفَرَاتِكْ
يَا سَرِيعَ النُّفُورِ فِي كُلِّ هَوْلٍ=لِتَرُدَّ الْأَقْذَامَ عَنْ حُرُمَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يَخُونُ أَرْضَ جُدُودٍ= أَنْتَ أَبْدَعْتَ فِي ازْدِهَارِ نَبَاتِكْ
أَنْتَ مَهَّدْتَ لِلطُّفُولَةِ دَرْباً=هُوَ دَرْبُ الْكِفَاحِ فِي طَلَعَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُزَيِّنُونَ وُعُوداً=وَيَبِيعُونَ الاِنْتِصَارَ لِفَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ يُعَاهِدُونَ ذِئَاباً=يَخْطَفُونَ الشِّيَاهَ فِي غَفَوَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُنَافِقُونَ وُحُوشاً=فَسِمَاتُ الْإِيمَانِ فِي قَسَمَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ تَسَلَّقُوا بِفُجُورٍ=يَسْرِقُونَ الْأَصْوَاتَ مِنْ شَجَرَاتِكْ
***
لَسْتَ مِمَّنْ يُصَفِّقُونَ خِدَاعاً=لِيَنَالُوا الْأَوْرَاقَ فِي أَزَمَاتِكْ
لَسْتَ مِمَّنْ يُحَطِّمُونَ بِلاَدِي=بِدُيُونٍ تَزِيدُ مِنْ حَسَرَاتِكْ
***
أَنْتَ شَكَّلْتَ نُقْطَةَ الْبَدْءِ حَقًّا=وَأَذَقْتَ الْأَنْذَالَ مِنْ طَعَنَاتِكْ
يَا شَهِيدَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ..سَلاَماً=مِنْ أُنَاسٍ أَسْعَدْتَهُمْ بِثَبَاتِكْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلطَّائِرُ..الْجَرِيحْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
تَرَبَّى طَلِيقاً بِكُلِّ ارْتِيَاحْ=يُعَانِقُ فِي الْفَجْرِ نُورَ الصِّبَاحْ
يُشَقْشِقُ فَرْحَانَ بِالنُّورِ دَوْمـاً=يُمَارِسُ أَلْوَانَ لَهْوٍ مُبَاحْ
يُغَنِّي عَلَى الْغُصْنِ مِثْلَ حَبِيبٍ=يُنَادِي الْحَبِيبَ بِأَحْلَى مِزَاحْ
أَيَا طَيْــرُ أَنْتَ الْبَرِيءُ الطَّلِيقُ=أَخَافُ عَلَيْكَ صَدَى الاِنْفِتَاحْ
تُصَــادِقُ أَصْنَافَ طَيْرٍ غَـريبٍ=وَجَاءَ الْمَسَاءُ حَـزِيناً وَرَاحْ
مَتَى عُدْتَ يَا طَيْرُ؟!قُلْ لِي بِحَقٍّ=أَعُدْتَ كَسِيـراً مَهِيضَ الْجَنَاحْ؟!!
أَمِنْتَ لِصُحْبَةِ سُوءٍ تَعَالَتْ=عَلَى مَنْ يُشَكِّلُ أَيَّ اقْتِرَاحْ
أَزَحْتَ السِّتَارَ فَزَالَ الْغَمَامُ=وَحَقَّقْتَ أَسْمَى مَعَانِي السَّمَاحْ
أَيَا طَيْرُ يَا صَاحِبِي يَا حَبِيبِي=أَذَاقُوكَ كُلَّ كُؤُوسِ الْجِرَاحْ
شَهِدْتُ الدُّمُوعَ عَلَى وَجْنَتَيْكَ=فَأَشْفَقَ قَلْبِي وَنَادَى وَصَاحْ
أَهَانُوكَ يَا طَائِرِي بِشُرُورٍ=وَتَشْهَدُ يَا طَيْرُ كُلُّ الْبِطَاحْ
قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسَاءِ بِحِقْدٍ=لِتُحْرَمَ يَا طَيْرُ حُلْوَ النَّجَاحْ
أَعَارُوكَ كُلَّ مَعَانِي الْعَذَابِ=وَبَكَّاكَ كَيْدُهُمُ وَاسْتَرَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَا طَيْرُ خَيْرُ نَصِيرٍ= لَكَ اللَّهُ فِي هَمَسَاتِ الصَّبَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَحْمِيكَ مِنْ لُؤْمِهِـمْ= لَكَ اللَّهُ يُهْدِيكَ خَيْرَ انْشِرَاحْ
أَلَسْتَ تُلاَزِمُ خَيْرَ الصِّحَابِ=وَتُعْطِيهِمُ فِي الْفَضَاءِ الْبَــرَاحْ؟!! أَلَسْتَ تُجَاهِدُ فِي كُلِّ وَقْتٍ=لِتَحْظَى بِحَبَّاتِ قَمْحٍ مِلاَحْ؟!!
أَلَسْتَ الصَّبُورَ بِشَأْنِ رَزَايَـــا=تَوَالَتْ عَلَيْكَ زَمَـــانَ السِّفَاحْ؟!!
أَلَسْتَ الشَّكُورَ لِرَبِّ الْعِبَادِ=عَلَى كُلِّ شَيْءٍ طَوَاهُ اجْتِيَاحْ؟!!
لَكَ اللَّهُ أَنْتَ تَذُوقُ ابْتِلاَءً=فَلاَ تَأْسَ بَلْ دَاوِ كُلَّ الْجِرَاحْ
أَفِي شَرْعِهِمْ يَقْتُلُونَ الْوَلاَيَا=وَيَـمْشُونَ فِي النَّعْشِ وَسْطَ النُّوَاحْ ؟!!
أَفِي عَدْلِهِمْ ذَبْحُ كُلِّ وَلِيدٍ=وَبَقْرُ الْبُطُونِ وَمَنْعُ الصِّيَـاحْ؟!!
أَهَذِي حَضَارَةُ مَنْ يَفْخَرُونَ؟!!=فَبِئْسَ حَضَارَةُ مَنْ لاَ يُزَاحْ
تُهَانُ الْبَرَاءَةُ مِنْ قَاسِـيَـاتٍ=وَيُعْطِي لَهُنَّ الْجَزَا مَنْ أَبَاحْ؟!!
إِزَالَتُهُمْ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُودِ=يُرِيحُـكَ يَا طَيْرُ أَحْــــلَى ارْتِيَاحْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا..يَا أَخِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَنَا..يَا أَخِي إِنْ كُنْتُ نَا=ءٍ عَنْكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادْ
قَلْبِي يُلَوِّحُ بِالْحَنِي=نِ إِلَيْكَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ
فَرَأَيْتُ نَفْسِي فِي ضِيَا=ئِكَ جُسِّدَتْ رَغْمَ الْبُعَادْ
***
مُشْتَاقَةٌ نَفْسِي إِلَيْ=كَ وَهَلْ لَهَا فَجْرٌ جَدِيدْ؟!!!
فَجْرٌ يُعِيدُ الْحُلْمَ كُلْ=لَ الْحُلْمِ وَالْعَهْدَ السَّعِيدْ
وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ فَجْ=راً يَبْعَثُ الْمَاضِي الْمَجِيدْ
وَيُشِعُّ بَالْأَضْوَاءِ وَالدْ=دُنْيَا بِمَحْضِ سَنَاهُ عِيدْ
وَيُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ مَسْ=رُوراً مَعَ الطِّفْلِ الْوَلِيدْ
وَيُعِيدُ أُغْنِيَةً لَنَا=وَيُحَقِّقُ الْأَمَلَ الْبَعِيدْ
***
قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً أُغَنْ=نِي مُسْتَلِذًّا بِالنَّشِيدْ
وَأَخَالُنِي فِي الِانْتِشَا=ءِ أَعِيشُ فِي عَصْرٍ رَشِيدْ
عَصْرٌ يُبِيدُ الظُّلْمَ وَالطْ=طُغْيَانَ وَالْخَصْمَ الْعَنِيدْ
وَيُعِيدُ فَجْرَ الْعَدْلِ لِلْ=إِنْسَانِ بِالصُّبْحِ الْأَكِيدْ
عَهْدٌ يَرَاهُ الْأَوْفِيَا=ءُ بِنُورِ جُهْدِهِمُ الْفَرِيدْ
وَتَحَقَّقَتْ آمَالُ قَلْ=بِي-يَا رَفِيقُ-كَمَا أُرِيدْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جَامِعَةُ..الْأَوَائِلْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عِيدٌ أَطَلَّ فَهَامَ فِيهِ فُؤَادِي=كَالْبَدْرِ حِينَ أَهَلَّ فِي الْمِيعَادِ
هُوَ عِيدُ أُمِّي فِي ثِيَابِ جَلَالِهِ=يَحْنُو عَلَيَّ بِعَطْفِهِ الْمُتَهَادِي
كَشَفَ الظَّلَامَ بِبَسْمَةٍ وَضَّاءَةٍ=فَغَدَوْتُ كَالطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
أَقْبَلْتَ يَا عِيدَ الْحَبِيبَةِ مَرْحَباً=زِدْنِي صَفَاءً بِالضِّيَاءِ الْهَادِي
***
زِدْنِي نَعِيماً لَا يُفَارِقُ مُهْجَتِي=وَيُنِيرُ قَلْبِي فِي ضُحَى الْأَعْيَادِ
فِيكَ السَّمَاحَةُ وَالْأَصَالَةُ وَالْوَفَا=فِيكَ الْأَمَانُ وَمُنْتَهَى الْإِسْعَادِ
اَلْأُمُّ جَامِعَةُ الْأَوَائِلِ قَدْ عَلَوْا=فِيهَا وَصَارُوا خِيرَةَ الْقُوَّادِ
قَدْ أَسَّسُوا نَشْءَ الْبَنَاتِ عَلَى التُّقَى=فَغَدَوْنَ حِصْناً كَامِلَ الْإِعْدَادِ
***
وَسَمَوْنَ فِي التَّارِيخِ رَمْزاً لِلْعُلَا=وَبَنَيْنَ صَرْحَ الْعِزِّ وَالْأَمْجَادِ
وَضَرَبْنَ أَمْثِلَةً تَقُومُ لَهَا الدُّنَا=لِجَلَالِ مَعْنَاهَا بِكُلِّ فُؤَادِ
هَذِي{تُمَاضِرُ بِنْتُ عَمْرُو}جَهَّزَتْ=أَوْلَادَهَا لِمَعَارِكٍ وَجِهَادِ
بَعَثَتْهُمُ لِلْهَوْلِ لَمْ تَبْخَلْ بِهِمْ=فَتَسَابَقُوا لِلْحَرْبِ كَالْآسَادِ
***
كُتِبَتْ لَهُمْ فِي اللَّهِ خَيْرُ شَهَادَةٍ=وَغَدَوْا مِثَالاً وَاسِعَ الْأَبْعَادِ
جَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى{تُمَاضِرَ}مُسْرِعاً=فَسِمَاتُهُ تُنْبِي عَنِ الْأَوْلَادِ
سَأَلَتْهُ أَنْبَاءَ السَّعَادَةِ وَالْهَنَا=فَأَجَابَ:"كَيْفَ وَقَدْ مَضَوْا لِبُعَادِ؟!!!"
نَطَقَتْ بِحَمْدِ اللَّهِ فَوْرَ سَمَاعِهَا=نَبَأَ الْوَفَاةِ بِحِكْمَةٍ وَسَدَادِ
***
وَدَعَتْ إِلَهَ الْكَوْنِ أَنْ تَلْقَاهُمُ=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّةِ{الْجَوَّادِ}
وَتَحَقَّقَ النَّصْرُ الْعَظِيمُ لِقَوْمِهَا=وَعَلَا لِوَاءُ الْمُسْلِمِينَ فَنَادِ
هِيَ قِصَّةٌ فِي عِيدِ أُمِّي قُلْتُهَا=فِيهَا الدُّرُوسُ وَرِفْعَةٌ لِبِلَادِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حَبِيبِي..أَنْتَ يَا جَدِّي
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ جَدِّي لِأُمِّي الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{شِحَاتَةْ شِحَاتَةْ عَلَّام}رَحِمَهُ اللَّهْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدُخُولِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
حَبِيبِي..أَنْتَ يَا جَدِّي=فَكَيْفَ تَرَكْتَنِي وَحْدِي؟!!!
وَكُنْتَ تُنِيرُ أَفْكَارِي=بِكُلِّ نَصِيحَةٍ تُجْدِي
وَكُنْتَ تُمِدُّنِي دَوْماً=بِشَايٍ مُمْتِعٍ هِنْدِي
أَسِيرُ لِبَيْتِكُمْ وَحْدِي=أُنَفِّثُ فِيهِ عَنْ وَجْدِي
***
فَتَأْتِينِي بِأَحْلَامِي=وَمُسْتَنِداً عَلَى زِنْدِي
حَبِيبِي.. كَيْفَ تَتْرُكُنِي=وَتُودِعُنِي إِلَى السُّهْدِ؟!!!
وَكُنْتَ تُحِبُّنِي جِدًّا= وَكُنْتَ مُنَفِّذاً وَعْدِي
وَكُنْتَ تَزِيدُنِي عِلْماً=أَتِيهُ بِهِ عَلَى نِدِّي
***
وَكُنْتَ بِكُلِّ أَعْمَالِي=تُشَجِّعُنِي عَلَى الْكَدِّ
وَكُنْتَ تُحِبُّ إِخْوَانِي=وَتُعْطِيهِمْ بِلَا حَدِّ
وَكُنْتَ تُحِبُّ أَخْوَالِي=وَتَهْوَاهُمْ هِمْ عَلَى الْبُعْدِ
وَكُنْتَ بِقَلْبِكَ الصَّافِي=عَدُوَّ الْكُرْهِ وَالْحِقْدِ
***
وَكُنْتَ بِحُبِّكَ الدَّافِي=وَفِيًّا صَادِقَ الْعَهْدِ
وَكُنْتَ بِعَزْمِكَ الشَّافِي=رَفِيقَ السَّعْيِ وَالْجِدِّ
تَعَالَى اللَّهُ مَنْ أَهْدَى=إِلَيْكَ خُلَاصَةَ الشَّهْدِ
سَتَدْخُلُ جَنَّةَ الْفِرْدَوْ=سِ مَا أَهْنَاكَ فِي الْخُلْدِ!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..شَهْرُ..الشِّفَاءْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءِ الْهَادِي = بِالْيُمْـنِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْإِسْعَادِ
وَقَدِمْتَ وَالدُّنْيَا تَهَلَّلَ وَجْهُهَــا = بِالْبِشْرِ وَالْخَيْرَاتِ فِي الْمِيلاَدِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْرِ يَخْطُو مُعْجَباً=بَيْنَ الشُّهُورِ بِأَعْذَبِ الْإِنْشَادِ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْعَفْوِ مِنْ رَبِّ الْوَرَى=فَاسْتَقْبِلُوهُ بِتَوْبَةٍ وَرَشَادِ
تَتَعَاقَبُ الْأَعْوَامُ شُكْراً خَالِصاً=هَلَّ الْهِلاَلُ بِأَجْمَلِ الْأَعْيَادِ
بِالْأَمْنِ وَالتَّوْفِيقِ يَا رَبَّ الْوَرَى=وَسَلاَمَةِ الْأَبْدَانِ وَالْأَكْبَادِ
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَيْضاً أَفْطِرُوا=إِنَّ الصِّيَامَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
إِنَّ الصِّيَامَ عِبَادَةٌ مَفْرُوضَةٌ=وَعَلَى الْمُكَلَّفِ وَاجِبُ الْإِعْدَادِ
كَتَبَ الْإِلَهُ صِيَامَهُ لِهَنَائِنَا=وَقُلُوبُنَا لَهْفَى لِكُلِّ سُـعَادِ
إِسْلاَمُنَا بِالْخَمْسِ قَامَ بِنَاؤُهُ= وَالصَّوْمُ رُكْنٌ شَامِخُ الْأَطْوَادِ
أَيَّامُهُ مَعْلُومَةٌ مَحْدُودةٌ=وَأَدَاؤُهُ سَهْلٌ عَلَى الْأَفْرَادِ
اَلدِّينُ يُسْرٌ ذَاكَ أَعْظَمُ رَحْمَةٍ=تُحْيِي الْقُلُوبَ بِأَنْفَعِ الْأَوْرَادِ
صُمْ يَا مُجَاهِدُ يَوْمَهُ قُمْ لَيْلَهُ=وَإِلَى الْقُرَانِ قُلُوبُنَا لَصَوَادِ
قَصْدُ الصِّيَامِ عَلَى الْخَلاَئِقِ وَاجِبٌ=وَكَذَاكَ تَحْدِيدٌ لِكُلِّ مُرَادِ
هُوَ مُسْلِمٌ هُوَ بَالِغٌ هُوَ عَاقِلٌ= خَالٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَحْقَادِ
سَنَصُومُ شَهْراً لِلْكَرِيمِ وَبَعْدَهُ=عِيدٌ وَفَرْحٌ فِي رُبُوعِ بِلاَدِي
شَهْرُ الصَّفَاءِ الْمُسْتَمَدِّ مِنَ الْكِتَا=بِ مِنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الْهَادِي
شَهْرُ الْقُرَانِ فَمَنْ تَلاَهُ مُرَتَّلاً=فَالنُّجْحُ مُنْتَظِرٌ عَلَى مِيعَادِ
نِعْمَ الصِّيَامُ صِيَامُ عَبْدٍ خَـاشِعٍ=يَدْعُو السَّمِيعَ بِهِمَّةِ الْهُجَّادِ
نَادَاكَ يَا رَبِّي عَهِدْتُكَ نَاصِــراً=جُنْدَ الْوَفَاءِ بِسَعْيِهِمْ لِجِهَادِ
وَالْكُلُّ صَلَّى قَانِتاً وَمُكَبِّراً=قَدْ قُيِّدَ الشَّيْطَانُ فِي الْأَصْفَادِ
وَعََدَ الْكَرِيمُ الشَّاكِرِينَ بِجَنَّةٍ=يَسْتَمْتِعُونَ بِغُصْنِهَا الْمَيَّادِ
بِالصَّوْمِ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ يُجِيبُــنَا=يُعْطِي الْجَزِيلَ غَداً لِخَيْرِ عِبَادِ
مُخُّ الْعِبَادَةِ فِي الدُّعَاءِ بِهِ الْمُنَى=بِالْحَاجَةِ الْكُبْرَى إِلَى الْجَوَّادِ
بِالْوَعْيِ وَالْإِحْسَاسِ وَالْعَقْلِ الَّذِي=عَرَفَ الْإِلَهَ بِفِكْرِهِ الْمُعْتَادِ
إِنَّ الْقُرَانَ يُعِينُ حَامِلَهُ عَلَى=دُنْيَا الْأَنَامِ وَذَاكَ خَـيْرُ سَدَادِ
وَمَوَائِدُ التَّوَّابِ قُرَآنٌ فَلاَ=تَدَعُوهُ يَشْكُو مِنْ طَوِيلِ بُعادِ
وَتَعَلُّمُ الْقُرْآنِ فَضْلٌ مُثْمِرٌ=فَهُوَ الشَّفِيعُ وَأَفْضَلُ الْأَعْضَادِ
وَالْمُؤْمِنُونَ لِرَبِّهِمْ فِي طَاعَةٍ=يَتَذَكَّرُونَ لِقَاءَهُ فِي (صَادِ)
يَتْلُونَ قُرْآناً كَرِيماً جَامِعاً=سُبُلَ الْهِدَايَةِ بَلْ وَسِيرَةَ (عَادِ)
خَتْمُ الْقُرَانِ مَعَ الصِّيَامِ سَعَادَةٌ=كَسَعَادَةِ الطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
ذَاكَ الْقُرَانُ كِتَابُ رَبٍّ عَالِمٍ=نَبْعٌ أَصِيلٌ لِلْفَلاَحِ يُنَادِي
فَتَوَجَّهُوا فَوْراً إِلَى دَرْبِ الْهُدَى=فِيهِ الْأَمَانُ وََأَعْظَمُ الْإِسْعَادِ
نَادَى الصِّيَامُ اللَّهَ فِي عَلْيَائِهِ=رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ أَحْسَنَ زَادِ
وَحَـــرَمْتُهُ مِنْ شَهْوَةٍ يَا رَبَّنَا= رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِخَيْرِ مُنَادِ
نَادَى الْقُرَانُ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ= رَبِّي مَنَعْتُ الْعَبْدَ حُسْنَ رُقَادِ
رَبِّي فَشَفِّعْنِي لِعَبْدٍ مُخْلِصٍ=فَيُشَفَّعَانِ لِخِيرَةِ الْعُبَّادِ
بِالصَّوْمِ نَتْرُكُ شَهْوَةً هَمَجِيَّةً=مِـــــنْ أَجْلِ رَبٍّ مُــؤْذِنٍ بِسَدَادِ
بِالصَّوْمِ نَنْأَى عَنْ طَعَامٍ مُهْلِكٍ=إِنَّ الصِّيَامَ دَوَاءُ كُلِّ فُؤَادِ
***

شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..رَبِيعُ..الْأَرْوَاحْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَيَا شَهْرَنَا الْمَأْمُولَ يَا مَوْسِمَ النَّدَى=لِفَرْحَتِنَا الْكُبْرَى جَعَلْنَاكَ مَـــوْعِدَا
وَدَارَتْ بِنَا الْأَيَّامُ يَاشَهْرَ أُمَّتِي=وَأَقْبَلْتَ تَدْعُونَا بَشِيراً مُؤَيَّدا
وَعَادَتْ لَيَالِيكَ الْعِذَابُ تَضُمُّنَــا=بِأُنْسٍ عَلَى الْإِفْطَارِ مَا كَانَ أَبْعَدَا!!!
فَنَنْوِي صِيَاماً خَالِصاً لِإِلَهِنَا=وَفِي ظُلُمَاتِ اللَّيْلِ نَلْقَاهُ هُجَّدَا
وَغَايَاتُنَا التَّقْوَى وَمَرْضَاتُ رَبِّنَا=تَظَلُّ طَرِيقاً فِي الْحَيَاةِ مُحَدَّدَا
رَبِيعٌ عَلَى الْأَرْوَاحِ هَـلَّ بِنُورِهِ=وَقَـــــدْ شَاهَدَتْ فِيهِ مـِنَ الْخَيْرِ مَشْهَدَا
تُفَكِّرُ فِي الْحِرْمَانِ لاَعَنْ جَهَـالةٍ=تُصَاحِب مَنْ يَهْوَى الصِّيَامُ مُقَلِّدا
وَلَكِنْ بِقَلْبٍ مُسْتَنِيرٍ مُوصِّـــــلً=إِلَى الْحُبِّ وَالْإِيثَارِ حَقْلاً وَمَــوْرِدَا
وَسَاعَتَهَا نَهْوَى التَّرَاحُمَ بَيْنَنَا=شِعَاراً جَمِيلاً قَدْ تَرَبَّع سَيِّدَا
إِذَا كُنْتَ قَدْ فَكَّرْتَ فِي الْجُوعِ بُرْهَةً=فَمَا أَجْمَلَ التَّذْكِيرَ بِالْجُوعِ مُرْشِــدَا!!!
يَمُدُّ يَدَ الْإِحْسَانِ شَهْرٌ مُبَارَكٌ=فَأَسْرِعْ إِلَى الْمِسْكِينِ وَامْدُدْ لَهُ الْيَدَا
***
تَحَدِّيكَ لِلْآلاَمِ بِالصَّوْمِ فُرْصَةٌ=تُعِينُكَ يَا صَوَّامُ فِي الْمُلْتَقَى غَدَا
عَلَى شِدَّةٍ تَطْفُو وَتَطْلُبُ حَلَّهَا=وَتَمْنَحُكَ اسْتِعْدَادَ نَفْسٍ عَلَى الْمَدَى
تَعَالَ لِصَوْمِ الْفَرْضِ تَكْسِبْ حَمِيَّةً=وَنَظِّمْ بِهَا وَقْتاً ثَمِيناً مُجَدَّدَا
فَتُحْيِي لَهُ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ مَحَبَّةً=بِذِكْرٍ حَــكِيمٍ مَـنْ وَعَاهُ قَدِ اهْتَدَى
يُنَادِي إِلَهَ النَّاسِ يَرْجُوهُ رَحْمَةً=بِمَنْ قَطَعُوا لَيْلَ الْمُعَانَاةِ سُــجَّدَا
وَمَنْ جَاهَدُوا الشَّيْطَانَ طُولَ نَهَارِهِمْ=وَكَادُوا بِطُولِ الصَّبْرِ خَــصْـماً تَقَيَّدَا
فَهَلْ يَا تُرَى نَبْقَى وَيَمْتَدُّ عُمْرُنَا=إِلَى عَامِنَا الْآتِي فَنَلْمَحُ مَوْلِدَا؟!!!
وَنَسْمُو إِلى الْعَلْيَاءِ بِالصَّوْمِ فَرْحَةً؟!!!=أَيَا رَبِّ بَلِّغْنَا الْمَرَامَ مُسَوِّدَا
جَمَاعَتَنَا فَوْقَ الْخَلِيقَة كُلِّهَا=وَتَمِّمْ بِنَاءَ الْحَقِّ صَرْحاً مُمَجَّدَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..نِدَاءُ..رَمَضَانْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
كُلُّ النَّعِيمِ مُجَهَّزٌ لِلصَّادِي=أَكْرِمْ بِهِ فِي صُحْبَةٍ وَعِدَادِ!
قَدْ عَدَّهُ الْمَوْلَى رَفِيقاً صَالِحاً=لِلْأَنْبِيَاءِ بِجَنَّةِ الْجَوَّادِ
فَلَقَدْ نَأَى عَنْ قُوتِهِ وَشَرَابِهِ=وَلَقَدْ نَأَى عَنْ غِـلْظَةٍ وَعِنَادِ
اَللَّهُ-جَلَّ جَلاَلُهُ وَكَمَالُهُ=بِالصَّوْمِ يَجْزِي سَائِرَ الزُّهَّادِ
بِالْحُورِ وَاللَّحْمِ اللَّذِيذِ الْمُشْتَهَى=وَفَوَاكِهُ اقْتَرَبَتْ بِدُونِ نَفَادِ
هَدَفُ الصِّيَامِ تُقَى الْعَلِيمِ فَلَيْتَنَا=نَرْعَى الْإِلَهَ نُزِيلُ كُلَّ فَسَادِ
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالتَّقِيُّ دَنَا لَهُ=كُلُّ الْهَنَاءِ بِدَرْبِهِ الْمُنْقَادِ
وَالصَّائِمُونَ الْقَائِمُونَ تَمَتَّعُوا=بِعَـطَاءِ رَبٍّ مُنْعِمٍ زَيَّادِ
صَامَ الْغَنِيُّ مَعَ الْفَقِيرِ تَسَاوَيَا=لِتَفَاضُلِ التَّقْوَى عَلَى مِيعَادِ
خَلَقَ الْجَلِيلُ النَّاسَ أَصْلاً وَاحِداً=ذَكَراً وَأُنْثَى فِي صَفاً وَوِدَادِ
سُبْحَانَهُ هُوَ وَاحِدٌ أَحَدٌ هُوَ الصْ=صَمَدُ الْمُجِيبُ لِدَعْوَةِ الْعُبَّادِ
هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ وَاجِدٌ= هُـوَ مَاجِدٌ وَ هُـوَ اللَّطِيفُ الْهَادِي
***
نَرْجُوكَ فِي رَمَضَانَ يَا رَبَّ الْوَرَى=وَنُفُوسُنَا تَرْنُو لِكُلِّ جِهَادِ
يَا رَبِّ إِنَّكَ بِالْفَلاَحِ وَعَدْتَـنَا=فَتَبَسَّمَتْ لِلْخَيْرِ كُلُّ بِلاَدِي
يَا رَبِّ إِنَّكَ عَالِمٌ أَحْوَالَنَا=فَأَعِدْ زَمَانَ الْفَخْرِ وَالْأَمْجَادِ
وَاحْمِ (الْحَنِيفَةَ) مِنْ لَظَى أَعْدَائِهَا=حَتَّى يَذُوبُوا فِي جَحِيمِ الْعَـادِي
وَاغْرِسْ نَعِيبَ الْخَوْفِ بَينَ نُفُوسِهِمْ=وَاعْصِفْ بِهِمْ مِنْ رَائِحٍ أَوْغَادِ
وَاقْبَلْ نَوَافِلَ مَنْ تَهَجَّدَ لَيْلَهُ=وَاشْمَلْهُ بِالْعَطْفِ الْعَظِيمِ النَّادِي
***
رَمَضَانُ نَادَى: مَنْ لَهُ قَلْبٌ يَعِي=فَلْيُطْعِمِ الْمَحْرُومَ خَيْرَ الزَّادِ
فَلْتُطْعِمُوهُ عَسَاهُ يَذْهَبُ بُؤْسُهُ=إِنَّ الْفَقِيرَ أَحَقُّ بِالْإِسْعَادِ
***
شَاعِرُ .. الْغُصْنِ الْمُورِقِ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ عَبِيراً..مَعَ.. الْأَيَّامْ
شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه(شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْعَقْلُ يُفَكِّرُ فِي غَدِهِ=وَالْقَلْبُ تَنَهَّدَ فِي يَدِهِ
مِنْ قَسْوَةِ دَهْرٍ عَانَدَهُ=يَحْتَالُ عَلَيْهَِ بِمَقْعَدِهِ
فَتَأَلَّمَ مِنْ وَغْدٍ حَنِقٍ=وَمَضَى بِالْشَّوْقِ لِمَعْبَدِهِ
***
قَدْ جَاءَ السُّقْمُ لِيُؤْلِمَهُ=وَجَدَ الْأَوَّابَ بِمَسْجِدِهِ
فَجَفَاهُ وَطَأْطَأَ جَبْهَتَهُُ=وَيَهِلُّ السَّعْدُ بِمَوْعِدِهِ
***
فَتَأَمَّلَ كَيْفَ يُعَضِّدُهُ=مَوْلاَهُ وَرَاحَ لِمَقْصَدِهِ
تَقْوَاهُ تَعُودُ وَتُنْقِذُهُ=تَسْعَى فِي مَقْدَمِ سُؤْدَدِهِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..يَا{دِينَامُو}تَصْحِيحِ الْمَعْهَدْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{اَلشِّشْتَاوِي أَحْمِدْ عَبْدِ الْوَاحِدْ}وَكِيلِ مَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا{دِينَامُو}تَصْحِيحِ الْمَعْهَدْ=يَا{شِشْتَاوِي}أَنْتَ الْأَوْحَدْ
مَا أَرْوَعَ تَوْجِيهَكَ يَبْدُو=كَالزَّرْعِ الْأَخْضَرِ يَتَعَبَّدْ!!!
وَيُسَبِّحُ لِلَّهِ بِصِدْقٍ=فَتُشَاهِدُهُ الْأَعْيُنُ تَسْعَدْ
تَخْطِيطُكَ يَخْطُو بِثَبَاتٍ=نَحْوَ الْمَرْمَى لَا يَتَرَدَّدْ
***
وَيُسَجِّلُ أَحْلَى أَهْدَافٍ=مَا أَنْجَحَهُ مَنْ قَدْ سَدَّدْ!!!
يَا{شِشْتَاوِي}الْعَقْلُ كَبِيرٌ=يُنْجِزُ إِنْجَازاً يَتَجَدَّدْ
يَا{شِشْتَاوِي}الْفِكْرُ عَمِيقٌ=فِي الْأَرْضِ سَرِيعاً يَتَمَدَّدْ
يَا{شِشْتَاوِي}النُّورُ تَجَلَّى =مَا أَرْوَعَهُ ذَاكَ الْمَشْهَدْ!!!
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قِمَّةُ..الْأَدَبِ الْجَلِيلْ
مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذُنَا الْغَالِي إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{ عَبْدِ الْقَادِرِ الْكُومِيِّ نَصْرْ زَايِدْ }مُوَجِّهْ أَوَّلِ الْعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَنْطِقَةِ الْغَرْبِيَّةِ الْأَزْهَرِيَّةْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وَأَطِيرُ كَالْعُصْفُورِ وَهْوَ سَعِيدُ=أَغْزُو الْفَضَاءَ بِهِمَّتِي وَأَزِيدُ
وَهُنَاكَ أَلْقَى عَالِماً مُتَرَبِّعاً=عَرْشَ الْمَعَالِي مَا حَوَتْهُ حُدُودُ
{أُسْتَاذُنَا الْكُومِيُّ}شَمْسُ بِلَادِنَا=فِي كُلِّ صُبْحٍ بِالْهَنَاءِ يَعُودُ
{أُسْتَاذُنَا الْمِقْدَامُ عَبْدُ الْقَادِرِ الْ=كُومِيُّ}نَبْعٌ لِلْوَفَا مَوْرُودُ
***
هُوَ قِمَّةُ..الْأَدَبِ الْجَلِيلِ وَقُدْوَةٌ=لِلنَّابِهِينَ وَفِي الْعُلُومِ فَرِيدُ
كَمْ كَانَ مِعْطَاءً بِأَزْهَرِنَا الَّذِي=عَشِقَ الشُّمُوخَ فَلَيْسَ عَنْهُ يَحِيدُ
يَا ابْنَ الْكِرَامِ الْمَاجِدِينَ بِطَبْعِهِمْ=يَشْدُو بِمَجْدِكَ شَاعِرٌ صِنْدِيدُ
هُوَ شَاعِرٌ عَشِقَ الزَّمَانُ غِنَاءَهُ=كَمْ ذَا يُرَدِّدُ شِعْرَهُ وَيُعِيدُ!!!
يُهْدِي إِلَيْكَ قَصِيدَةً مَحْمُودَةً=مَا زِلْتَ فِيهَا بِالْفُيُوضِ تَجُودُ
***
َ شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..يَا سَعْدَنَا..طَلَعَ الْإِمَامُ الْأَكْبَرُ
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الدكتور/محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالـَى وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا سَعْدَنَا..طَلَعَ الْإِمَامُ الْأَكْبَرُ=شَمْساً لِكُلِّ الْعَالَمِينَ تُنَوِّرُ
أَشْرَقْتَ فِينَا بِالسَّعَادَةِ وَالْهَنَا= وَقُلُوبُنَا بِقُدُومِكُمْ تَسْتَبْشِرُ
فَدَعَوْتَهَا للَّهِ أَكْبَرَ دَعْوَةٍ=تَسْمُو بِهَا نَحْوَ الْعَلاَءِ فَتَظْفَرُ
يَا أَيُّهَا الدَّاعِي لِر َبِّكَ بِالْهُدَى=بُشْرَاكُمُ تِلْكَ الْجِنَانُ تُعَطَّرُ
***
عَلَمُ الْهِدَايَةِ فِي رُبُوعِ بِلاَدِنَا=بِجَمِيعِ أَنْحَاءِ الْبَسِيطَةِ تُنْشَرُ
..بَحْرَ الْعُلُومِ ,أَتَى الْجَمِيعُ بِلَهْفَـةٍ=يُصْغِي إِلَيْكُمْ,بِالْمَعَارِفِ تَزْخَرُ
تَاللَّهِ إِنَّا فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَا=نُزْهَـــى بِكُمْ وَيَهِيمُ فِيكَ الْأَزْهَرُ
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..اَلْعِيدُ..الْجَمِيلْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَيُّهَا الْعِيدُ يَا هَـنَا كُلِّ ذَاكْرْ=يَا رَبِيعاً تَطِيبُ فِيهِ الْخَوَاطِرْ
جِئْتَ وَالْحُبُّ قَدْ أَنَارَ بِلاَدِي=بَعْدَ شَهْرِ الصِّيَامِ وَالْحَقُّ ظَاهِرْ
هَؤُلاَءِ الْأَطْفَالُ فِي كُلِّ حَيٍّ=يَلْبَسٌونَ الْجَدِيدَ وَالثَّوْبُ عَاطِرْ
لَكَ يَا عِيدُ ذِكْرَيَاتٌ بِنَفْسِي=تُثْلِجُ النَّفْسَ بِالْحَنِينِ الْمُثَابِرْ
***
يَا زَمَانَ الصَّفَاءِ فِي الْعِيدِ أَقْبِلْ=وَانْقُلِ الْخَطْوَ كَالْمَلاَكِ الطَّاهِرْ
سَكَنَتْ أَنْفُسَ الْعِبَادِ مَعَانٍ=سَامِيَاتٌ قَدْ أَضْمَرَتْهَا السَّرَائِرْ
وَاسْتَحَقَّتْ خَيْراً عَظِيماً مُعَدًّا=مِنْ إِلَهٍ لَهُ زِمَامُ الْمَقَادِرْ
***
أَيُّهَا الْمُسْلِمُ التَّقِيُّ سَلاَماً=فِي ضُحَى الْعِيدِ قَدْ أَتَتْكَ الْبَشَائِرْ
قُمْ وَطَوِّفْ عَلَى جُمُوعِ الْيَتَامَى=بِغَزِيرِ الْمَعْرُوفِ تَسْمُ الْمَشَاعِرْ
وَصِلِ الْأَهْلَ فِي الْبُيُوتِ وَسَلِّمْ=فَرِضَا اللَّهِ فِي وِصَالِ الْعَشَائِرْ
***
كَبِّرِ اللَّهَ أَنْ هَدَاكَ إِلَيْهِ=إِنَّ ذَاكَ التَّكْبِيرَ أُولَى الشَّعَائِرْ
وَاشْكُرِ اللَّهَ فِي امْتِثَالٍ وَحُبٍّ=إِنَّ قَلْبَ الشَّكُورِ بِالْخَيْرِ عَامِرْ
وَانْسَ نَارَ الْأَحْقَادِ فِي يَوْمِ عِيدٍ=فَصَفَاءُ النُّفُوسِ أَحْلَى الظَّوَاهِرْ
أَدِّ فَرْضَ الزَّكَاةِ قَبْلَ فُطُورٍ=يَصْعَدِ الصَّـــوْمُ لِلْكَرِيمِ الْقَادِرْ
ثُمَّ قَدِّمْ لِلْوَالِدَيْنِ وَلاَءً=إِنَّ هَذَا الْوَلاَءَ زَادُ الْمُسَافِرْ
هَذِهِ أُمَّـــةُ الْقُرَانِ تَحَلَّتْ=بِجَمِيلِ الصَّنِيعِ مِنْ خَيْرِ زَائِرْ
رَبِّ وَحِّدْ صُفُوفَهَا وَارْضَ عَنْهَا=لَيْسَ إِلاَّكَ لِلْحَنِيفَةِ نَاصِرْ
***


شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَبْشِرْ..أَتَاكَ الْعِيدْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا عِيدُ فَجْرُكَ فَرْحَةُ الْأَخْيَارِ=وَسَعَـادَةُ الْأَحْبَابِ وَالسُّمَّارِ
يَا يَوْمَ عِيدَ الْفِطْرِ حَقَّقْتَ الْمُنَى=بَعْدَ الصِّيَامِ لِعَالِمِ الْأَسْرَارِ
يَا فَرْحَةً فِي وَجْهِ كُلِّ مُوَحِّدٍ=تَعْلُو وَتُسْمَعُ مِنْ فَمِ الْأَطْيَارِ
مَا هَذِهِ الْأَفْرَاحُ إِلاَّ بَسْمَةٌ=تَهَبُ الْحَنَانَ لِعَــاشِقِ الْأَسْحَارِ
يَا مَنْ سَهِرْتَ اللَّيْلَ تَبْغِي نَفْحَةً=مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ مَالِكِ الْأَقْدَارِ
تَبْكِي خُشُوعاً لِلْإِلَهِ وَذِلَّةً=تَجْنِي بِذَلِكَ عِزَّةَ الْأَطْهَارِ
أَبْشِرْ أَتَاكَ الْعِيدْ فَافْرَحْ يَا أَخِي=وَانْظُرْ تَجِدْ كُلَّ الْهَنَا فِي الدَّارِ
أَخْرِجْ زَكَاتَكَ قَبْلَ فِطْرِكَ طَائِعــاً=يَصْعَدْ صِيَامُكَ لِلْإِلَهِ الْبَارِي
وَاعْطِفْ عَلَى الْفُقَرَاءِ فِي الْعِيدِ الَّذِي=هُوَ مِنْحَةٌ مِنْ قَابِلِ الْأَعْـذَارِ
وَصِلِ الْقَرَابَةَ يَومَ عِيدِكَ قَاضِياً=كُلَّ الْحَوَائِجِ فِي تُقَىً وَوَقَارِ
وَاقْصِدْ هَنَاءَ الْوَالِدَيْنِ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّةِ الْأَبْرَارِ
لَكَ فَرْحَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَسَنَّتَا=بُشْرَى لِسَائِرِ أُمَّةِ الْمُخْتَارِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي..ثَمَرَةِ..الْحَجْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عَلَيْكَ بِحَجِّ الْبَيْتِ إِنْ كُنْتَ تَقْدِرُ=وَلَبِّ إِلَهَ الْكَوْنِ فَهْوَ الْمُيَسِّرُ
ووَدِّعْ جَمِيعَ الْأَهْلِ مِنْ أَجْلِ جَنَّةٍ=وَخَالِفْ شِعَارَ اللَّهْوِ فَاللَّهْوُ مُنْكَرُ
تَخَلَّ عَنِ الثَّوْبِ الَّذِي قَدْ عَهِدْتَهُ=وَأَرْضِ إِلَهَ الْكَوْنِ فَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَصَاحِبْ رِدَاءَ الْحَجِّ فِي كُلِّ خُطْوَةٍ=وَصَلِّ عَلَى المُخْتَارِ فَهْوَ الْمُبَشِّرُ
وَجَافِ لَذِيذَ الْعَيْشِ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً=فَأَنْتَ إِلَى الْبَلَدِ الْحَرَامِ مُسَيَّرُ
لِأَوَّلِ بَيْتٍ قَدْ أُقِيمَ بِمَكَّةٍ=بَنَاهُ خَلِيلُ اللَّهِ وَالْفَضْلُ يُؤْثَرُ
وَأَذَّنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْحَجِّ فِي الْوَرَى=أَتَتْهُ جُمُوعُ الْخَيْرِ لِلَّهِ تَشْكُرُ
وَمُنْذُ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْبَيْتُ شَامِخٌ=يُؤَمِّنُهُ رَبُّ الْعِبَادِ وَيَنْصُرُ
أَلاَ إِنَّ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرٌ وَمَغْنَمٌ=يُعِينُ عَلَى الدُّنْيَا وَزَادٌ مُنَوِّرُ
فَتَسْعَى إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ مُلَبِّياً=نِدَاءً لِرَبِّ الْبَيْتِ يَا مَنْ تُفَكِّرُُ
بِدَعْوَةِ رَبِّ الْعَرْشِ فَضْلٌ وَرَحْمَةٌ=تُعَظِّمُ شَأْنَ الصَّالِحِينَ وَتُظْهِرُ
فَيَدْرُسُ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ أُمُورَهُمْ=وَيَنْسَوْنَ كُلَّ الْخُلْفِ وَالْجَمْعُ حُضَّرُ
تَبَادُلُ رَأْيٍ ثُمَّ حَلُّ مَشَاكِلٍ=لِيَنْهَضَ شَعْبٌ مُخْلِصٌ وَمُطَهَّرُ
وَيَسْعَدُ كُلُّ الْمُؤْمِنِينَ بِبَعْضِهِمْ=وَتَنْسَابُ أَنْهَار ُ الصَّفَاءِ وَتَكْثُرُ
وَكُلُّ نَعِيمٍ فِي الْحَشَاشَةِ سَاكِنٌ= وَكُلُّ فُؤَادٍ بِالْهَنَاءِ مُخَبَّرُ
فَتَزْدَادُ نَهْضَتُنَا وَيَسْلَمُ جَمْعُنَا=وَنَسْمَعُ صَيْحَاتٍ تُلَبِّي وَتَجْهَرُ
وَنَلْمَسُ مَا بَيْنَ الْعِبَادِ مِنَ الْوَفَا=وَذَاكَ دَلِيلٌ لِلْهَنَا وَمُؤَشِّرُ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. أَشْوَاقُ..الْحَجِيجْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَحُجَّاجَ بَيْتِ الْإِلَهِ اسْبِقُوا=إَلَى عَرَفَاتِ الْعُلاَ تُعْتَقُوا
فَأَنْتُمْ ضُيُوفُ الْقَرِيبِ الْمُجِيبِ=دَعَاكٌمْ إِلَى سَاحِهِ مَوْثِقُ
صَبَرْتُُمْ وَنِلْتُمْ هُدَاةً تُقَاةً=وَشَمْسُ الْعَفُوِّ لَكُمْ تُشْرِقُ
وَهَا أَنْتُمُ تُخْلِصُونَ الضَّمِيرَ=وَتَأْتُونَ يَسْرِي بِكُمْ زَوْرَقُ
وَتَسْعَوْنَ فِي الْخَيْرِ مِنْ كُلِّ دَرْبٍ=تُلَبُّونَ رَبِّي فَلاَ تَقْلَقُوا
فَقَدْ فُزْتُمُ بِنَعِيمِ السَّمَاءِ=وَتَاللَّهِ أَنْتُمْ بِهِ أَخْلَقُ
***
عَلَى عَرَفَاتَ نُلَبِّي الْإِلَهَ=بِقَلْبٍ بِنُورِ الْهُدَى يَخْفِقُ
وَنَحْيَا لُحَيْظَاتِ حُبٍّ كَبِيرٍ=وَيَسْرِقُنَا وَقْتُنَا الضَّيِّقُ
فَلَبَّيْكَ رَبِّي بِدُونِ شَرِيكٍ=يُرَدِّدُهَا الْغَرْبُ وَالْمَشْرِقُ
وَلَبَّيْكَ أَنْتَ الْحَبِيبُ الْوَحِيدُ=وَحُبُّكَ يَا رَبَّنَا مُطْلَقُ
وَلَبَّيْكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ=وَيَعْبُدُكَ الصَّمْتُ وَالْمَنْطِقُ
وَلَبَّيْكَ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْمُرَادُ=بِجُودِكَ أَزْهَارُنَا تُورِقُ
نُنَادِيكَ فَاشْمَلْ جُمُوعَ الْحَجِيجِ=بِعَفْوِ الْمَلِيكِ الَّذِي يُغْدِقُ
أَتَوْكَ يُسَابِقُهُمْ شَوْقُهُمْ=وَعِنْدَكَ فِي الْغَيْبِ مَا قَدْ لَقُوا
مُعَانَاتُهُمْ فِي الطَّرِيقِ إِلَيْكَ=تَهُونُ وَدَرْبُ الْهُدَى شَيِّقُ
***
أَيَا رَبِّ جِئْنَا حَجِيجاً نُلَبِّي=وَأَنْفُسُنَا وَالْمُنَى تَعْبَقُ
بِرَائِحَةٍ لاِلْتِفَافِ الْجَمِيعِ=يُشَارِكُهَا الْفُلُّ وَالزَّنْبَقُ
نَلُوذُ بِرَحْمَةِ رَبٍّ قَدِيرٍ=يُغَاثُ بِرَحْمَتِهِ الْمُغْرَقُ
يُنَادِي عَلَيْكَ بِصَوْتٍ جَهُورٍ=ذَلِيلاً بِدَمْعَاتِهِ يَطْرُقُ
فَتَفْتَحُ بَابَكَ تَحْنُو عَلَيْهِ=فَيَهْجُرُهُ دَمْعُهُ الْمُحْرِقُ
يَطُوفُ بِبَيْتِكَ قَلْباً نَقِيًّا=تَزَوَّدَ مِنْ نُورِ مَا يَرْمُقُ
وَبَيْنَ (الصَّفَاءِ وَمَرْوَةَ)يَسْعَى=بِعَزْمٍ قَوِيٍّ وَلاَ يَزْهَقُ
وَيَذْكُرُ (هَاجَرَ)أَثْنَاءَ سَعْيٍ=وَإِيمَانَهَا بِالَّذِي يَخْلُقُ
وَتَفْجِيرَ(زَمْزَمَ)فَضْلاً كَبِيراً=بِمَاءٍ لِكُلِّ الدُّنَا يَدْفُقُ
وَذَاكَ بِنِعْمَةِ رَبٍّ مُجِيرٍ=مُغِيثٍ بِكُلِّ الْوَرَى يَرْفُقُ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَرْنِيمَاتٌ..عَلَى الْوَتَرِ الْحَزِينْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
طُوِيَتْ صَحَائِفُ نِيلِنَا=دُفِنَتْ وَشَبَّ بِهَا الْحَرِيقْ!!!
هُمْ قَدْ نَسُوهَا يَا تُرَى=هَلْ قَدْ وَعَوْا أَيْنَ الطَرِيقْ؟!!!
يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ الَّذِي=قَدْ مَلَّ مِنْ حُزْنٍ وَضِيقْ!!!
أَيْنَ الْأَمَانِي وَابْتِسَا=مَاتِ الْوَفَا أَيْنَ الصَّدِيقْ؟!!!
***
يَا كُلَّ أَيَّامِ الْهَنَا=ءِ بِحُبِّنَا هَلْ نَسْتَفِيقْ؟!!!
ضَلَّتْ خُطَا الْمَلَّاحِ وَالْ=مِجْدَافِ يَا حُبِّي الْعَتِيقْ!!!
فَإِذَا تَبَاعَدَتِ الْخُطَا=وَالْحُبُّ ضَاعَ فَهَلْ نُطِيقْ؟!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..فَرْحَتِي..فِي رِضَاكَ يَا رَبْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا رَبِّ مَنْ لِي سِوَاكَا=فَضُمَّنِي لِحِمَاكَا!!!
وَلَا تَكِلْنِي لِنَفْسِي=فَفَرْحَتِي فِي رِضَاكَا!!!
وَمُدَّنَا بِعَطَاءٍ=وَهَبْ لَنَا تَقْوَاكَا!!!
أَحْلَى الْكَلَامِ قُرَانٌ=مُنَزَّلٌ مِنْ عُلَاكَا!!!
***
يَا رَبِّ إِنِّي فَقِيرٌ=وَرَاحَتِي فِي غِنَاكَا!!!
يَا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ=وَقُوَّتِي مِنْ قُوَاكَا!!!
يَا رَبِّ إِنِّا حَيَارَى=وَسَعْدُنَا فِي هُدَاكَا!!!
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي.. فِي حُبِّ اللَّهْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَنَادَانِي هَوَاكَا=وَدَنَا الشَّوْقُ مَشُوقاً لِلِقَاكَا
أَنَا-يَا رَبُّ-فُؤَادٌ حَائِرٌ=مَا قَطَعْتُ الْعُمْرَ إِلاَّ فِي حِمَاكَا
مَا عَرَفْتُ الْحُبَّ إِلاَّ دَفْقَةً=تُشْرِقُ الْأَنْوَارُ مِنْهَا فِي رِضَاكَا
***
يَا مَلِيكَ الْكَوْنِ هَبْ لِي نَفْحَةً=تُسْعِدُ الْمَحْزُونَ مِنْ فَيْضِ عُلاَكَا
دَاوِ قَلْبِي مِنْ تَبَارِيحِ النَّوَى=مَنْ لِقَلْبِي يَا مُنَى الْقَلْبِ سِوَاكَا
أَغْنِ نَفْسِي عَنْ سُؤَالٍ جَارِحٍ=يَشْرَبُ الْهَمَّ وَيَقْتَاتُ الْهَلاَكَا
أَنْتَ عِزِّي أَنْتَ جَاهِي..سَيِّدِي=كُلُّ آمَالِي عَلَى فَيْضِ عَطَاكَا
***
أَنْتَ مَنْ أَهْدَى حَيَاتِي رَوْنَقاً=يُبْهِجُ النَّفْسَ فَتَشْدُو فِي رُبَاكَا
أَنَا طَيْرٌ هَائِمٌ فِي حُبِّهِ=أَلْقُطُ الْقُرْبَ وَحُبِّي مِنْ سَنَاكَا
وَحَيَاتِي وَاحَةٌ قُدْسِيَّةٌ=هَدْيُهَا الْبَاقِي شُعَاعٌ مِنْ هُدَاكَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَرْحَباً..هَلاَلَ رَمَضَانْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
مَرْحَباً أَحْلَى الْأَهِلَّةْ=جِئْتَنَا فِي خَيْرِ حُلَّةْ
مُنْذُ أَشْرَقْتَ وَقَلْبِي=قَدْ سَـمَا وَالنُّورُ دَلَّهْ
وَدَعَوْتُ اللَّهَ رَبِّي=أَنْ يُعِيدَ الْحَقَّ كُلَّهْ
وَيَعُمَّ النَّاسَ حُبٌّ=خَالِصٌ مِــنْ أَيِّ عِلَّةْ
وَيَسُودَ الْعُرْبُ قَوْمِي=فِي الذُّرَى مِنْ خَيْرِ مِلَّةْ
***
أَيُّهَا الصَّائِمُ أَبْشِـرْ=فِي رِيَاضِ الصَّوْمِ(قُلَّةْ)
تَشْرَبُ الْكَوْثَر مِنْهَا=عِنْدَ رَبٍّ مَـا أَجَلَّهْ!!!
مُتَعُ الدُّنْيَا سَتَفْنَى=بَعْدَ وَقْتٍ مَا أَقَلَّهْ!!!
وَسيَبْقَى الصَّوْمُ ذُخْراً=يَنْفَعُ الْعَبْدَ مَحَلَّهْ
يَوْمَ أَنْ نَلْقَى إِلَهِي=يَقْطِفُ الصَّائِمُ فُلَّهْ
يَجِدُ الصَّوْمَ شَفِيعاً=طَارِحاً كُلَّ الْأَدِلَّةْ
يَطْلُبُ الْعَفْوَ لِعَبْدٍ=فَهِمَ اللُّغْزَ وَحَلَّهْ
أَخَذَ الصَّبْرَ طَرِيقــاً=مُـسْتَقِيماً لَمْ يَمَلَّهْ
هَكَذَا الصَّائِمُ يَهْنَا=فِي جِنَانٍ لِلْأَجِلَّةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَكِيلُ مَعْهَدِنَا..وَبَلْسَمُ جُرْحِنَا
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{مُحَمَّدْ أَحْمَدْ إِبْرَاهِيمِ السَّامُولِي}وَكِيلِ الْعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً وَتَهْنِئَةً لَهُ بِالْحَجِّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَالصِّحَّةِ وَالسَّعَادَةْ..وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْخَيْرُ فِيكَ{مُحَمَّدُ السَّامُولِي}=نِلْتَ الْفَخَارَ وَحُزْتَ تَاجَ قَبُولِ
اَلْقَلْبُ أَبْيَضُ وَالنَّوَايَا مِثْلُهُ=كَالْبَلْسَمِ الشَّافِي لِكُلِّ خَلِيلِ
جَهَّزْتَ نَفْسَكَ كَيْ تَحُجَّ لِرَبِّنَا=مَا أَجْمَلَ التَّقْوَى لِكُلِّ أَصِيلِ!!!
وَشَدَدْتَ رَحْلَكَ فِي ابْتِسَامَةِ هَانِئٍ=لِتَزُورَ بَيْتَ{إِلَهِنَا}الْمَأْمُولِ
***
قَدْ طُفْتَ بِالْبَيْتِ الْمُبَارَكِ رَاجِياً=عَفْوَ{الْكَرِيمِ}بِرَجْفَةِ الْمَسْئُولِ
مَنْ ذَا يُجِيرُ عِبَادَهُ مِنْ بَأْسِهِمْ؟!!!=سُبْحَانَهُ مِنْ{مُنْعِمٍ}وَ{جَلِيلِ}
وَوَقَفْتَ فِي عَرَفَاتَ تَبْكِي خَاشِعاً=لَبَّيْتَ{رَبَّكَ}{صَاحِبَ التَّنْزِيلِ}
وَسَأَلْتَهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا=كَيْ يَنْصُرَ الْإسَلَامَ خَيْرَ دَلِيلِ
***
أَوَكِيلَ مَعْهَدِنَا..وَبَلْسَمَ جُرْحِنَا=زُرْتَ النَّبِيَّ شِفَاءَ كُلِّ عَلِيلِ
جِئْنَا نُبَارِكُ وَالْجَمِيعُ مُرَدِّدٌ= اَلْخَيْرُ فِيكَ ..{مُحَمَّدُ السَّامُولِي}
***
شَاعِرُ..الْعِشْقِ الْأَبَدِيِّ فِي..حَقِيقَةِ..الْحَيَاةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلدَّمْعُ فَاضَتْ بِهِ الْأَجْفَانُ وَالْمُقَلُ=وَالْحُزْنُ زَادَ وَنَارُ الْقَلْبِ تَشْتَعِلُ
مَضَى الْجَوَى فِي فُؤَادِي كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَسْكُنَ الْقَلْبَ والْأَشْجَانُ تَعْتَمِلُ
***
كَمْ فِي الْأَنَامِ حَنِينٌ لِلْبَقَاءِ وَقَدْ=يَطُولُ عُمْرُ الْفَتَى وَالْحُبُّ وَالْأَمَلُ
وَكَمْ يَذُوقُ النَّوَى فِي ظِلِّ تَجْرِبَةٍ=قَدْ قَادَهَا النَّوْحُ وَالْحِرْمَانُ وَالطَّلَلُ
***
يَا نَفْسُ عِيشِي كَعُصْفُورٍ بِأَيْكَتِهِ=يَرَى الْوُجُودَ كَمَالاً مَا بِهِ خَلَلُ
هَذَا الْوُجُودُ كَئِيبٌ فَالْمُنَى زُمَرٌ=يَعُوقُهَا الزَّيْفُ وَالْإِخْلاَلُ وَالْمَلَلُ
***
اَلْمَوْتُ فَوْقَ رُؤُوسِ النَّاسِ يَحْصُدُهُمْ=فَهَلْ هُنَاكَ مَلاَذٌ مَا بِهِ جَدَلُ؟!!!
أَمْ هَلْ غَدَا عُمْرُنَا كَالْوَرْدِ نَقْطِفُهُ=إِذَا تَفَتَّحَ عِطْراً مَا لَهُ مَثَلُ؟!!!
***

شاعر الحب النبوي في.... أُمَّاهُ..لاَ تَحْزَنِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أُمَّاهُ..لاَ تَحْزَنِي إِنْ خَانَنِي الْأَجَلُ=وَغَابَ نَجْمِي وَسَالَتْ (1)عَنِّيَ الدُّوَلُ
وَصِرْتُ فِيمَنْ مَضَوْا لِلَّهِ فِي فَرَحٍ=أَبْغِي رِضَاهُ فَنِعْمَ الْقَصْدُ وَالْعَمَلُ
***
لاَ تَسْكُبِي الدَّمْعَ هَتَّاناً عَلَى وَلَدٍ=عَاشَ الْحَيَاةَ بِقَلْبٍ مَا بِهِ جَدَلُ
لَمْ يَحْوِ حِقْداً عَلَى ذِي نِعْمَةٍ أَبَداً=وَلَمْ يُرَاءِ وَلَمْ يَشْطَحْ بِهِ الْأَمَلُ
قَدْ عَاشَ يَا أُمُّ فِي ظِلِّ الْهُدَى عَلَماً=يَرْنُو لَهُ فِتْيَةٌ بِشِعْرِهِ انْشَغَلُوا
***
أَحَبَّ طَهَ رَسُولَ اللَّهِ فِي شَغَفٍ=يَشْدُو بِمَدحِ حَبِيبٍ مَالَهُ مَثَلُ
هُوَ الطَّبِيبُ الَّذِي نَهْوَى أَشِعَّتَهُ=تَغْزُو الْمَرِيضَ فَيُمْسِي مَا بِهِ عِلَلَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سَالَتْ(بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ):سَأَلَـتْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً..بِكُمْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{مُحَمَّدْ مُصْطَفَى الْعِشْمَاوِي}وَكِيلِ الْعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَنْطِقَةِ الْغَرْبِيَّةِ الْأَزْهَرِيَّةْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أُسْتَاذَنَا { الْعِشْمَاوِي}يَا شَيْخِي النَّبِيلْ=يَا وَاحَةً فِي الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ الْجَلِيلْ
أَهْلاً..بِكُمْ وَبِخُضْرَةٍ فِي عَهْدِكُمْ=تَهَبُ الْحَيَاةَ بِجُودِهَا لِلْمُسْتَحِيلْ
حَقَّقْتَ إِنْجَازاً عَظِيماً شَامِخاً=وَغَزَوْتَ{أُورُبَّا}وَ{لَنْدَنَ}يَا أَصِيلْ
وَمَضَيْتَ تَنْهَلُ مِنْ عُلُومٍ أَقْبَلَتْ=تَدْعُوكَ تَقْطِفُهَا مِنَ الْغُصْنِ الْجَمِيلْ
***
حَتَّى اللُّغَاتِ جَمَعْتَهَا فِي حِكْمَةٍ=كَيْ تَعْرِفَ الْأَنْبَاءَ مِنْ بَلَدِ الدَّخِيلْ
وَدَعَوْتَ فِيهَا لِلْحَنِيفَةِ جَاهِداً=فَأَضَأْتَ فِيهَا ظُلْمَةَ اللَّيْلِ الطَّوِيلْ
أَهْلاً..بِكُمْ يَا شَمْسَ مَعْهَدِنَا الَّذِي=يُزْهَى بِكُمْ كَيْمَا تَكُونَ لِنَا الدَّلِيلْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلْخَطِيبْ..(نَجْمُ النَّادِي الْأَهْلِي)
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا خَطِيبُ اشْتَاقَ مَجْدٌ=شَامِخٌ مِثْلُ الْجِبَالِ
جِئْتَ بِالنَّصْرِ الْمُرَجَّى=لَكَ فِي هَذَا الْمَجَالِ
***
أَنْتَ نَجْمٌ عَبْقَرِيٌّ= تَرْتَقِي فَوْقَ الْمُحَالِ
فَالْجَمَاهِيرُ تُنَادِي=لَكَ فِي كُلِّ احْتِفَالِ
وَيُحَيِّي الْبَعْضُ..بِيبُو=...مُذْهِلٌ لِلْجَمَالِ
***
كَيْفَ سَجَّلْتَ كَثِيراً= وَكَثِيراً لِلْأَهَالِي؟!!!
إِنَّهُ حَقًّا عَجِيبٌ=وَمُثِيرٌ لِلْخَيَالِ
***
يَا حَبِيباً لِعُيُونِي=وَمَجَالاً لِلْجِدَالِ
كَيْفَ تَهْتَزُّ شِبَاكٌ=مِنْ جَنُوبٍ وَشَمَالِ؟!!
يَا نَزِيلاً فِي فُؤَادِي=وَمُحِبًّا لِلْكَمَالِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..عِيدُ..الْمُؤْمِنِينْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وَأَقْبَلَ عِيدُ الْفِطْرِ فِي كُلِّ مَنْزِلِ=بِفَرْحٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَغْرِيدِ بُلْبُلِ
وَكَبَّرَ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ بِفَجْرِهِ=وَقَدْ عَلَتِ الْآيَاتُ فِي كُلِّ مَحْفِلِ
فَبَعْدَ امْتِنَاعٍ عِنْ شَرَابٍ وَمَأْكَلٍ=تَمَتَّعَ قَوْمِي بِاللَّذِيذِ الْمُحَلَّلِ
وَبَعْدَ امْتِنَاعٍ النَّفْسِ عِنْ كُلِّ شَهْوَةٍ=غَدَتْ فِي النَّعِيمِ الْمُسْتَبَاحِ الْمُـمَوَّلِ
فَيَا نَفْسُ قَدْ عُدْنَا بِفَوزٍ مُؤَكَّدٍ=وَفُزْتِ أَخِيراً بِالنَّجَاحِ الْمُنَوَّلِ
عَلَوْتِ عَلَى الْأَحْقَادِ بِالصَّوْمِ وَالتُّقَى=وَعِيدُكِ شُكْرٌ فِي الطَّرِيقِ الْمُذَلَّلِ
يُذَكِّرُنَا بِالْخَيْرِ فِي حُسْنِ مَطْلَعٍ=فَنَسْعَدُ دَوْماً بِالثَّوَابِ الْمُحَصَّلِ
فَفِي الْعِيدِ نَلْقَى كُلَّ طِفْلٍ وَطِفْلَةٍ=بِبَسْمَةِ إِشْرَاقِ السَّعِيدِ الْمُهَلِّلِ
وَفِي الْعِيدِ نَحْيَا فِي شُمُـوخٍ وَعِزَّةٍ=وَنَتْلُو قُرَاناً قَدْ تَنَزَّلَ مِنْ عَلِ
وَتَسْعَدُ أَرْمَلَةٌ بِخَيْرِ تَعَاطُفٍ=يَحِلُّ عَلَيْهَا مِنْ كَرِيمٍ مُــبَجَّلِ
فَإِنْ عَمَّ كُلَّ الْمُسْلِمِينَ تَرَاحُمٌ=فَصَرْحُ الْوَفَا وَالْحُبِّ لَمْ يَتَزَلْزَلِ
***
أَيَا عِيدُ قَدْ أَشْجَيْتَنِي وَجَعَلْتَنِي=أَنُوحُ نُوَاحاً كَالْحَمَامِ الْمُثَمِّلِ!!!
أَعَدْتَ لِيَ الذِّكْرَى وَجَدَّدْتَ حُزْنَهَا=وَشَيَّبْتَنِي وَقْتَ الصِّــــبَــاءِ الْمُدَلِّلِ!!!
فَفِي لَيْلَةِ الْعِيدِ الْجَمِيلَةِ خِلْتُنِي=حَزِيناً كَسِيفَ الْبَالِ بَيْنَ التَّأمُّلِ!!!
فَبِتُّ كَئِيباً لاَ أُفَارِقُ لَوْعَتِي=وَبَالِيَ مَشْغُولٌ بِهَمٍّ مُثَقَّلِ!!!
وَوَدَّعْتُ أَحْبَابِي وَلَمْ أَرَ طَيْفَهُمْ=بِلَيْلٍ طَوِيلٍ ظُلْمُهُ لَمْ يُبَدَّلِ!!!
وَكَيْفَ أُطِيقُ الصَّبْرَ بَعْدَهُمُ وَقَدْ=تَعِبْتُ وَآهَاتِي تَفُوقُ تَحَمُّلِي!!!
مَزَجْتُ دُمُوعِي بِالْأَمَانِي فَلَيْتَنِي=وَجَدْتُ هَنَائِي ثُمَّ لَمْ أَتَمَلْمَلِ!!!
ذَهَبْتُ إِلَى الْأَجْدَاثِ أَهْوَى لِقَاءَهُمْ=أُتَمْتِمُ وَحْدِي بِالْقُرَانِ الْمُرَتَّلِ!!!
أُنَادِيهِمُ يَا مُنْتَهَى أَمَلِ الضُّحَى=فَكَيْفَ سَكَنْتُمْ فِي التُّرَابِ الْمُرَمَّلِ!!!
أَجَابَ مَقَالُ الْحَالِ: يَا سَاكِنَ الدُّنَا=تَمَسَّكْ بِتَقْوَى اللَّهِ دَوْماً وَأَجْمِلِ!!!
***
لَقَدْ جَاءَ عِيدُ..الْمُؤْمِنِينْ وَحَوْلَنَا=حُرُوبٌ وَوَيْلاَتُ الدَّمَارِ الْمُطَوَّلِ
(فَإِسْرِيلُ)لاَ تَرْضَى السَّلاَمَ وَتَبْتَغِي=شِعَارَ الْهَوَى فِي كُلِّ دَرْبٍ مُضَلِّلِ
***
وَلُبْنَانُ كَالطَّيْرِ الْجَرِيحِ وَحُسْنُهُ=غَدَا فِي دُخَانِ الْقَاذِفَاتِ الْمُقَتِّلِ
حَدَائِقُهُ الْغَنَّاءُ ثَكْلَى حَزِينَةٌ =تُدَاوِي جِرَاحَ الْغَدْرِ لَمَّا تُدَمَّلِ
***
وَفِي الْقُدْسِ قَدْ دَوَّى زَئِيرٌ لِإِخْوَةٍ=أُسُودٍ سَعَوْا فِي فَكِّ قَيْدِ الْمُكَبَّلِ
أَيَا إِخْوَةَ الْآمَالِ وَالدَّرْبُ وَاحِدٌ=فَسِيرُوا وَشُجُّوا جَبْهَةَ الْمُتَسَوِّلِ
إِلَى وَحْدَةٍ كُبْرَى لِخَيْرِ شُعُوبِنَا=وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ فِي عَظِيمِ التَّكَتُّلِ
وَرُشُّوا عَلَى الْوَاشِينَ مِنْ طَلَقَاتِكُمْ=يَخِبْ سَعْيُهُمْ وَسْطَ الْغُبَارِ الْمُكَلَّـلِ
فَأَنْتُمُ فَخَارٌ لِلْعُرُوبَةِ كُـلِّهَا=وَتَبْنُونَ مَجْداً بَيْنَ لَيْلٍ مُجَنْدَلِ
بِأَحْجَارِكُمْ يَا فَخْرَ أَسْلِحَةِ الْوَغَى=سَتَرْضَوْنَ بِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ المُكَمَّلِ
إِذَا كَانَ هَذَا الْوَغْدُ قَدْ جَانَبَ الْهُدَى=فَأَنْتُمْ حُمَاةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَدْخَلِ
فَرُومُوا حُقُوقاً قَدْ تَنَاسَوْا عُهُودَهَا=تَفُوزُوا بِوَجْهٍ مُشْرِقِ الْوَجْهِ مُقْبِلِ
وَكُونُوا كَجِسْمٍ وَاحِدٍ مُتَمَاسِكٍ=يَئِنُّ أَنِيناً عِنْدَ وَخْزَةِ مَفْصِلِ
وَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَطْفِهِ=وَحُـــلُّوا قَضَايَاكُمْ بِحُسْنِ تَمَهُّلِ
وَهُبُّوا إِلَى الْعَلْيَا سَرِيعاً وَعَاجلاً=وَمُدُّوا الْأَيَادِي بِالْجَدِيدِ الْمُغَرْبَلِ
أَيَا أُمَّةَ الْعُرْبِ الْكَرِيمَةِ أَبْشِرِي=بِقَوْمٍ إِلَى دَرْبِ الْحَنِيفَةِ مُيَّلِ
فَيَا رَبِّ وَحِّدْهَا وَلَمْلِمْ شَــتَاتَـهَا=لِتُصْبِحَ كَالصَّرْحِ الْمَشِيدِ الْمُجَمَّلِ
وَيَا رَبِّ دَوْماً بِالْعِنَايَةِ عُمَّهَا=وَإِنْ قَابَلَتْهَا مُعْضِلاَتٌ فَسَهِّـلِ
وَيَا رَبِّ وَفِّقْ قَادَةَ الْعُرْبِ كُلَّهُمْ=لِخَيْرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤَمَّلِ
***

شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..ذِكْرَيَاتُ..الْعِيدْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْعِيدُ جَاءَ فَأَشْرَقَتْ آمَالُ=وَتَحَسَّنَتْ بِمَجِيئِهِ الْأَحْوَالُ
اَلْعِيدُ عُنْوَانٌ لِكُلِّ سَعَادَةٍ=وَنَهَارُهُ قَدْ هَلَّ فِيهِ الْآلُ
ذِكْرَاكَ طُهْرٌ لِلنُّفُوسِ مِنَ الْهَوَى=وَتَوَاصُلٌ وَتَرَاحُمٌ فَعَّالُ
لَكَ فِي قُلُوبِ الْعَالَمِينَ مَحَبَّةٌ=وَمَعَزَّةٌ وَحَلاَوَةٌ وَجَمَالُ
كَمْ قَالَ فِيكَ الْعَاشِقُونَ قَصَائِداً=قَامَتْ لَهَا الْأَشْعَارُ وَالْأَزْجَالُ
***
اَلْعِيدُ فَرْحَةُ صَائِمٍ عَـــــزَفَتْ لَهُ=لَحْنَ الْجَزَاءِ وَعَزْفُهَا إِجْلاَلُ
اَلْعِيدُ تَكْبِيرَاتُ كُلِّ مُوَحِّدٍ= اَلْعِيدُ فِطْرٌ هَانِئٌ وَحَلاَلُ
اَلْعِيدُ تَسْبِيحُ الْإِلَهِ وَشُكْرُهُ=تَسْمُو بِهِ الْأَقْوَالُ وَالْأَفْعَالُ
اَلْعِيدُ تَطْبِيقٌ لِشِرْعَةِ رَبِّنَا=فَبِهَا سَتَصْلُحُ فِي الدُّنَا الْأَعْمَالُ
اَلْعِيدُ يَوْمُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا أَتَى=فَرِحَتْ بِهِ الْأَشْيَاخُ وَالْأَطْفَالُ
اَلْعِيدُ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْعِدَا=يَهْفُو لَهُ مِنْ شَوْقِهِمْ أَبْطَالُ
***
أَدِّ الصَّلاَةَ وَصَلِّ عِيدَكَ مُخْلِصاً=وَأَطِعْ إِلَهَكَ أَيُّهَا الْمِفْضَالُ
وَقَفَ الْيَتِيمُ بِبَابِ رَبِّكَ بَاكِياً=فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَقَدْ جَفَاهُ الْمَالُ
فَقَدَ الْحَنَانَ مِنَ الْأُبُوَّةِ بَاكِراً=وَغَدَا وَحِيداً فَوْقَهُ أَحْمَـالُ
وَالْهَمُّ صَاحِبُ مَنْ نَأَى أَحْــبَابُُهُ=وَتَمَلَّكَتْهُ لِفَقْدِهِمْ أَغْوَالُ
***
أَعْطِ الْحُقُوقَ ذَوِي الْحُقُوقَ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ فَكُلُّهُ أَهْوَالُ
وَانْسَ الْعَدَاوَةَ لِلْخَلاَئِقِ يَا فَتَى=كَأْسُ الْعَدَاوَةِ مَاؤُهُ قَتَّالُ
وَأَحِبَّ كُلَّ النَّاسِ تَلْقَ وِدَادَهُمْ=وَتَزُلْ بِحُبِّهِمُ لَكَ الْأَعْلاَلُ
فَالْحُبُّ وَصْفٌ مِنْ طَبِيبٍ حَــاذِقٍ=وَالْحُبُّ طِبٌّ خَالِدٌ وَنَوَالُ
أَوْصَى بِهِ طَهَ الْحَـبِيبُ جُمُوعَنَا=فَتَسَابَقَتْ لِلِقَائِهِ الْأَجْيَالُ
وَتَمَاسَكُوا مِثْلَ الْبِنَاءِ فَأَفْلَحُوا=وَتَحَقَّقَتْ لِشُعُوبِنَا الْآمَالُ
***
يَا عِيدُ قَلْبِي فِي فِلِسْطِينَ الَّتِي=هَبَّتْ لِنُصْرَةِ حَقِّهَا الْأَشْبَالُ
يَا عِيدُ أَيْنَ النُّورُ فِي مَسْرَى الْهُُدَى؟!!!= أَيْنَ الْهَنَا وَعَدُوُّنَا مُحْتَالُ؟!!!
فَمَتَى سَيُشْرِقُ عِيدُنَا بِخَلاَصِنَا؟!!!=وَمَتَى سَيَسْبَحُ فِي الْغُــرُوبِ خَـــيَـالُ؟!!!
وَتُضِيءُ فِي الْقُــدْسِ الشَّرِيفِ مَآذِنٌ؟!!!=وَيَعُودُ صَوْتٌ قَدْ وَعَاهُ بِلاَلُ؟!!!
***
يَا أُمَّةَ الْإِيمَانِ قَدْ طَالَ الْكَرَى=وَتَلَبَّدَتْ خَلْفَ الدُّجَى الْأَنْذَالُ
وَتَأَلَّقَتْ لُغَةُ الْحِجَارَةِ فَجْـــــــأَةً=وَكَأَنَّهَا عِنْدَ الْعِدَا زِلْزَالُ
فَاسْتَيْقِظِي لِنَذُبَّ عََنْ حُرُمَاتِنَا=وَارْمِي الْخِلاَفَ فَكُلُّهُ أَثْقَالُ
وَتَرَقَّبِي نَصْراً عَزِيزاً خَالِداً=مِنْ عِنْدِ رَبِّي زَفَّهُ الْأَبْطَالُُ

***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي..تَهْنِئَةُ..الْوُرُودْ
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/عبد المعز عبد الحميد الجزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بمناسبة تقليده وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى, مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
..فَضِيلَةَ شَـيْخِنَا الْعَلَمِ الْجَلِيلِ= وَرَائِدِنَا عَلَى دَرْبِ الْقَبُولِ
وَيَا بَدْرا ً تَجَلَّى فِي سَمَانَا=فَنَوَّرَ فِي دُرُوبِ الْمُسْــتَحِيلِ
...جَدِيرٌ بِالْقِيَادَةِ مِنْ زَمَانٍ=تَبَسَّمَ مُعْلِناً رَدَّ الْجَمِيلِ
***
وَهَلَّلَ أَزْهَرُ الْأَفْذَاذِ أَقْبِلْ=مُعِزَّ الْحَقِّ قَائِدَ خَيْرِ جِيلِ
وِسَامُكَ فِي الْفُنُونِ لَفِي قُلُوبٍ=تَتُوقُ لِفَنِّكَ السَّامِي الْأَصِيلِ
وَتَنْهَلُ مِنْ عُلُومِكَ فِي فَـخَارٍ=وَفِيهَا مَا شَفَى قَلْبَ الْعَليلِ
***
أَتِيهُ بِكُمْ عَلَى كُلِّ الْأَيَادِي=وَأَرْفَعُ هَامَتِي فَوْقَ النَّخِيلِ
يُذَكِّرُنِي بِفَضْلِكَ فِي نَدَاهُ=يُرَوِّي الْقَلْبَ مِـثْلَ السَّلْسَبِيلِ
فَكَانَ نِتَاجُهُ وَرْداً وَفُلاً=يُهَنِّئُكُمْ عَلَى أَحْلَى سَبِيلِ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً وَسَهْلاً..بَارَكَ اللَّهُ الْإِمَامْ
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الدكتور/محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق رحمه الله تعالـَى وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَهْلاً وَسَهْلاً..بَارَكَ اللَّهُ الْإِمَامْ=وَقُلُوبُنَا تُهْدِيكَ بِالْحُبِّ السَّلاَمْ
حَيَّاكَ رَبُّكَ مُخْلِصاً مُتَفَانِيـاً=تُعْلِي الْهُدَى وَبِنُورِهِ يَمْحُو الظَّلاَمْ
قَدْ عِشْتَ لِلتَّوْحِيدِ تَرْفَعُ بَنْدَهُ=وَلِوَاءَهُ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ يَا هُمَامْ
يَا كَوْكَبَ الْمُتَوَاضِعِينَ عَلَى الْمَدَى=لِلَّهِ فَاهْنَأْ بِالْبِدَايَةِ وَالْخِتَامْ
***
خُذْنَا لِرِبِّكَ نَسْتَبِقْ لِهُدَاكُمُ=وَيَسِيرُ- وِفْقَ خُطَاكُمُ- قَوْمٌ كِرَامْ
إِنَّا دُعَاةُ الْحَقِّ ,أَنْتَ إِمَامُنَا=مَا زِلْتَ تَدْعُو لِلْمَحَبَّةِ وَالْوِئَامْ
مَا زِلْتَ سَبَّاقاً لِكُلِّ فَضِيلَةٍ=بِتُقَى الْإِلَهِ مُشَيِّداً صَرْحَ الْعِظَامْ
إِنَّا نُحِبُّكُ يَا إِمَامُ فَهَبْ لَنَـا=حُبًّا بِحُبٍّ مِنْ نَدَاكُمْ وَالسَّلاَمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..هَذَا..الْإِمَامْ
هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
طُوبَى لِجُودِكَ يَا أَخَا الْإِسْلَامِ=كُنْتَ النَّصِيرَ لَنَا عَلَى الْأَيَّامِ
يَا شَيْخَنَا{مَنْصُورُ}يَا رَمْزَ الْعُلَا=..بَحْرَ الْوَفَاءِ وَكَوْكَبَ الْإِنْعَامِ
أَثْلَجْتَ صَدْرِي حِينَ جِئْتَ مُعَزِّياً=قَلْبِي لِفَقْدِي مَنْبَعَ الْإِلْهَامِ
وَشَرَحْتَ لِي مَا كَانَ يَقْطَعُهُ أَبِي=كَيْ يُهْدِيَ الْأَحْبَابَ خَيْرَ سَلَامِ
طَمْأَنْتَنِي وَهَدَيْتَنِي أَرْشَدْتَنِي=لِلْحَقِّ يَعْبُرُ مِحْنَةَ الْآلَامِ
وَأَخَذْتَنِي لِلنُّورِ يَا زَهْرَ الْمُنَى=أَسْمُو عَلَى خَطْبِي مَعَ الْإِقْدَامِ
***
يَا عَالِماً قَطَعَ الْفَيَافِيَ صَابِراً=كَيْ يَنْشُرَ الْإِسْلَامَ فِي اسْتِلْهَامِ
أَحْبَبْتَ{طَهَ}{الْمُصْطَفَى}{نَبْعَ الصَّفَا}=كَمْ زُرْتَ رَوْضَتَهُ مَعَ الْأَعْلَامِ
وَبَكَيْتَ مِنْ شَوْقِ الْفُؤَادِ لِنُورِهِ={طَهَ}{الطَّبِيبِ}وَ{نُورِ كُلِّ ظَلَامِ }
طَوَّفْتَ فِي شَرْقِ الْبِلَادِ وَغَرْبِهَا=تَدْعُو لِسُنَّتِهِ بِعَزْمِ هُمَامِ
أَإِمَامَنَا{مَنْصُورُ}يَا{أُسْتَاذَنَا}=تُزْهَى بِعِلْمِكَ صَفْوَةُ الْأَقْلَامِ
أَإِمَامَنَا{مَنْصُورُ}يَا{فَخْرَ الدُّنَا}= يَا نُورَ فَجْرٍ مُشْرِقٍ بَسَّامِ
***
قُلِّدْتَ تَشْرِيفاً وِسَامَ عُلُومِنَا=وَفُنُونِنَا يَا رَافِعاً لِلْهَامِ
طَبَقَاتُهُ الْأُولَى عَلَى{مِصْرَ}الْوَفَا{مِصْرَ}الْأَبِيَّةِ وَاحَةِ الْأَحْلَامِ
وَ{رَئِيسُ دَوْلَتِنَا}يُقَلِّدُ{شَيْخَنَا}= هَذَا الْوِسَامَ بِعَزْمِهِ الْمِقْدَامِ
هَذَا..الْإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِفِكْرِهِ=أَرْسَى دَعَائِمَ مَجْدِ عِزٍّ سَامِ
يَا{شَمْسَ دَوْلَتِنَا}تَأَلَّقَ نُورُهَا=تَمْحُو بِعِلْمِكَ عَهْدَ الِاسْتِسْلَامِ
وَأَضَأْتَ مِصْبَاحَ الْعُقُولِ بِهَدْيِكُمْ=حَتَّى تَكَامَلَ نُورُهَا الْمُتَسَامِي
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..إِلَهِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِلَهِي أَتَيْتُكَ أَرِجُو الْكَرَمْ=فَأَنْتَ.. إِلَهِي عَظِيمُ النِّعَمْ
أَتَيْتُكَ أَشْكُو الزَّمَانَ الْجَحُودَ=دَهَانِي .. إِلَهِي بِفَيْضِ النِّقَمْ
تَمَكَّنَّ مِنِّي وَأَعْرَضَ عَنِّي=وَأَسْلَمَنِي فِي الدُّجَى لِلْأَلَمْ
***
وَكَيْفَ أَصُدُّ الْخَبَاثَةَ عَنِّي=وَأَلْقَاكَ ..رَبِّي وَقَلْبِي ابْتَسَمْ
أُطَهِّرُ عَقْلِي وَأَمْسَحُ قَلْبِي=وَأُشْفَى بِنُورِكَ مِنْ ذَا السَّقَمْ
***
.. إِلَهِي بِحَقِّكَ خُذْنِي إِلَيْكَ=وَأَنْصِفْ فُؤَادِي فَأَنْتَ الْحَكَمْ
وَأَطْلِقْهُ يَغْزُو سَمَاءَ الشُّعُورِ=يُدَنْدِنُ لَحْنِي لِكُلِّ الْأُمَمْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..سُبْحَانَ..مَنْ خَلَقَ الْجَمَالْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
هَذَا هُوُ الْأُرْزُ الْجَمِيلُ فَعَظِّمُوا=رَبِّي الْمُجِيبَ بِكُلِّ خَيْرٍ يُكْرِمُ
هَذِي سَنَابِلُهُ بِلَوْنٍ رَائِعٍ = سُبْحَانَ..مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ فَأَسْلِمُوا
عِيدَانُهُ صَفْرَاءُ مَا أَحْلَى الطَّبِي=عَةَ أَبْهَجَتْ قَلْبِي فَنِعْمَ الْمَغْنَمُ
***
وَالْقُطْنُ يَضْحَكُ فِي ابْتِسَامَةِ هَانِئٍ=حَمَدَ الْإِلَهَ الْفَرْدَ فَهْوَ مُعَظِّمُ
اللَّوْزُ فَتَّحَ وَالزُّهُورُ تَكَاثَرَتْ=كَمُلَتْ مَعَانِيهَا أَرَاهَا تَبْسِمُ
***
هَذَا هُوُ الزَّرْعُ انْبَرَى فِي بَسْمَةٍ=فَلْيَعْرِفُوا مَغْزَاهُ وَلْيَتَعَلَّمُوا
إِنَّ التَّفَاؤُلَ ذُخْرُنَا وَسِلاَحُنَا=يُعْطِي النَّجَاحَ الْحَقَّ فَلْيَتَفَهَّمُوا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بَحْرُ..الْكَرَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلشَّهْرُ بَحْرٌ وَكُلُّهُ كَرَمُ=شُطْآنُهُ لِلْجَوَّادِ تَبْتَسِمُ
فِي كُلِّ عَامٍ نَصُومُهُ فَرَحاً=وَمَوْجُهُ بِالْعَطَاءِ يَرْتَطِمُ
***
وَالصَّلَوَاتُ الَّتِي الْتَزَمْتُ بِهَا=تَكَادُ مِنْهَا الذُّنُوبُ تَنْقَصِمُ
كَفَانِيَ الْجُوعُ أَنَّنِي رَجُلٌ=أَلَذُّ شَيْءٍ طَعِمْتُهُ الْأَلَمُ
***
وَكَيْفَ لاَ يَصْبِرُ امْرؤٌ فَطِنٌ=وَالصَّوْمُ تَقْوَى وَالْجُوعُ مُقْتَسَمُ ؟!!!
مَنْ طَلَبَ الْأَجْرَ فَلْيَكُنْ لَبِقاً=وَوَقْتُهُ فِي الصَّلاَةِ مُنْتَظِمُ
***
أَخَا الْقِيَامِ اجْتَهِدْ فَـــأَجْرُكُمُ=فِي اللَّيْلِ يُزْهَى بِنُورِهِ الْقَلَمُ
وَإِنَّمَا الْحُبُّ فِي الصِّيَامِ وَلاَ=يُحْرَمُ قَوْمٌ صَنِيعُهُمْ لَهُمُ
***
لاَ حَسَدٌ عِنْدَهُمْ وَلاَ بَطَرٌ =وَلاَ قُصُورٌ بِهِمْ وَلاَ سَأَمُ
قَوْمٌ أَدَاءُ الْفُرُوضِ عِنْدَهُمُ=تَكَادُ فِيهَا الجُروحُ تَلْتَئِمُ
***
كَأَنَّمَا يُولَدُ التُّقَى مَعَهُمْ=وَلَيْلُهُمْ خَاتَمٌ وَمُخْتَتَمُ
إِذَا تَخَطَّوْا فَضِيلَةً فَزِعُوا=وَإِنْ تَحَلَّوْا بِجُودِهِمْ كَتَمُوا
***
تَظُنُّ مِنْ سَمْعِكَ انْتِحَابَهُمُ=أَنَّهُمُ غُيِّبُوا وَمَا عَلِمُوا
إِنْ شَهِقُوا فَالْجِنَانُ مَوْعِدُهُمْ=أَوْ زَفَرُوا فَالثَّوَابُ وَالنِّعَمُ
***
أَوْ نَطَقُوا بِالصَّوَابِ وَاحْتَسَبُوا=فَقَوْلُهُمْ:"جَلَّ خَالِقِي" النَّغَمُ
قَدْ سَارَعُوا لِلْجِهَادِ فِي شَغَفٍ=وَقَادَهُمْ لِلدِّيَارِ شَوْقُهُمُ
***
وَسَطَّرُوا فِي النُّفُوسِ بُغْيَتَهُمْ=وَنَاضَلُوا فِي بِنَاءِ مَجْدِهِمُ
أَحْجَارُهُمْ فِي الْأَكُفِّ صَاعِقَةٌ=قَدْ دَمَّرَتْ بِالْحَمَاسِ لَيْلَهُمُ
***
وَقُدْسُنَا فِي النَّهَارِ بَارَكَهُمْ=وَهُمْ يَذُودُونَ عَنْهُ كُلُّهُمُ
بُشْرَاهُمُ الْاِنْتِصَارُ فِي غَدِهِمْ=يَرْعَاهُمُ بِالتَّأْيِيدِ رَبُّهُمُ
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..أَحْلاَمُ..الْعِيدْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْعِيدُ جَاءَ فَـأَشْرَقَتْ أَحْلاَمُ=وَتَفَجَّرَتْ بِجَمَالِهَا الْأَنْغَامُ
اَلْعِيدُ فَرْحٌ سَاهِرٌ وَسَعَادَةٌ=بِنَهَارِهِ قَدْ زَارَنَا الْإِلْهَامُ
لَكَ بَهْجَةٌ لَكَ فَرْحَةٌ لَكَ وَمْضَةٌ=تَأْتِي إِلَيْنَا ثُمَّ يَمْضِي الْعَامُ
ذِكْرَاكَ نُورٌ لِلْأَنَامِ وَأُلْفَةٌ=وَسَمَاحَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَوِئَامُ
فِيكَ الْحَنَانُ وَفِيكَ عَطْفٌ شَامِلٌ= فِيكَ الْأَمَانُ وَشَرْعُكَ الْإِكْرَامُ
قَدْ فُزْتَ يَا عَبْدَ الْإِلَهِ بِجَنَّةٍ=فِيهَا النَّعِيمُ الْخَالِدُ الْبَسَّامُ
أَدِّ الزَّكَاةَ بِعِيدِ فِطْرِكَ مُخْلِصاً=يَصْعَدْ لِرَبِّكَ –يَا تَقِيُّ-صِيَـامُ
وَاعْطِفْ عَلَى الْأَبَوَيْنِ فِي الْعِيدِ الَّذِي=سَنَّ الشَّفِيعُ صَلاَتَهُ فَأَقَامُوا
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ عَلَى الْهُدَى=قَدْ أُخْمِدَتْ وَتَبَدَّدَتْ آلاَمُ
فَهُوَ الْهُـدَى وَهُوَ الضِّيَاءُ وَشَمْسُهُ=إِنْ قُمْـتُ أَدْعُوهُ فَكَيْفَ أُلاَمُ؟!!
سَنَعِيشُ عِيدَ النَّصْرِ يَا أَحْبَابَنَا=وَيُظِلُّنَا بِلِوَائِهِ الْإِسْلاَمُ
وَنَزُورُ كُلَّ الْأَهْلِ فِي ثُكُنَاتِهِمْ=يَرْضَى الْجَمِيعُ وَتَنْقَضِي الْأَوْهَامُ
مِنْ فَرْحِنَا قُمْنَا نُقَدِّمُ وَرْدَةً=فِي سِحْرِهَا كَيْ يَسْعَدَ الْأَيْتَامُ
عَادَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينَ بِنَشْوَةٍ=وَأَطَلَّ فَجْرٌ مُشْرِقٌ بَسَّامُ
بُشْرَاهُمُ قَدْ جُمِّعَ الشَّعْبُ الَّذِي=عَرَفَ الطَّرِيقَ فَزَالَ عَنْهُ خِصَامُ
إِنَّ الْعُرُوبَةَ قَدْ تَلَمْلَمَ شَمْلُهَا=وَتَمَسَّكَتْ بِلِوَائِهَا الْأَقْوَامُ
وَتَعَاهَدُوا وَقْتَ الصَّبَاحِ عَلَى الصَّفَا=حَـتَّى تُرَفْرِفَ فَوْقَنَا الْأَعْـلاَمُ
وَيَذُوبَ حِقْدُ عَدُوِّنَا الْبَاغِي الَّذِي=يَهْوَى الْفَسَادَ فَتَكْثُرُ الْآثَامُ
وَيُفَكَّ قَيْدُ الْقُدْسِ فِي وَقْتِ الضُّحَى=وَيَسُودَ خَيْرٌ قَائِمٌ وَسَـــلاَمُ
وَيُخَلَّدَ الْأَبْطَالُ فِي تَارِيخِهِمْ=وَيَزُولَ لَيْلٌ قَاتِمٌ وَظَلاَمُ
يَا عِيدُ قَدْ جِئْتَ الدُّنَا فَتَفَاخَرَتْ=وَتَأَلَّقَتْ بِحَدِيثِكَ الْأَقْلاَمُ
يَا عِيدُ أَنْتَ لِقَلْبِيَ الْمَلْهُوفِ سُــلْـ=ــوَانٌ وَنَبْضٌ خَالِدٌ وَإِمَامُ!!!
يَا عِيدُ قَلْبِي قَدْ تَشَقَّقَ وَانْطَوَى=وَدُمُوعُهُ بَيْنَ الْأَنَامِ حُطَامُ
يَا عِيدُ أَيْنَ أَحِبَّتِي وَرِفَاقُ عُمْـ=ــرِي هَلْ نَأَوْا وَحَوَتْهُمُ الْأَيَّـامُ؟!!!
يَا عِيدُ أَيْنَ حَدِيثُهُمْ وَسَمَاحُهُمْ= أَيْنَ الْجَمَالُ وَكُلُّهُ إِنْعَامُ؟!!!
نَفْسِي فِدَاؤُهُمُ وَ عُمْرِي كُلُّهُ=مَنْ جَـاءَهُمْ يَسْعَى فَلَيْسَ يُضَامُ
يَا بَسْمَةَ الْأَمْسِ الْمَجِيدِ وَفَخْرَهُ=أَنْتُمْ أُبَاةٌ كُلُّكُمْ وَكِرَامُ
بِاللَّهِ أَيْنَ طَرِيقُكُمْ أَمْشِي بِهِ؟!!=أَبِهِ ضَبَابٌ هَائِجٌ وَغَمَامُ؟!!!
أَخَذَتْكُمُ الدُّنْيَا وَغَابَتْ فَرْحَتِي=فَكَأَنَّ دَهْرِيَ مِعْولٌ هَدَّامُّّّّ!!!
اَللَّهُ رَبِّي سَوْفَ أَطْلُبُ عَوْنَهُ=وَقْتَ الصَّلاَةِ لِيَذْهَبَ الْإِظْلاَمُ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ..فِي.. سَعَادَةِ..الْحَجِيجْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وَلِلَّهِ حَجُّ الْبَيْتِ فِي خَيْرِ مَوْسِمِ=يُزِيلُ خَطَايَا الْمُذْنِبِ الْمُتَأَثِّمِ
يُسَافِر ُ حُجَّاجُ الْوَفَا لِهَنَائِهِمْ=وَنَنْشُدُ خَيْرَ الْحَجِّ مِنْ كُلِّ مُسْلِمِ
أَلاَ إِنَّ دِينَ اللَّهِ يُسْرٌ وَرَحْمَةٌ=لِكُلِّ فَقِيرٍ فَارِغِ الْجَيْبِ مُعْدَمِ
مَنِ اسْطَاعَ حَجَّ الْبَيْتِ فَلْيَمْضِ مُخْلِصاً=إِلَى بَيْتِ رَبِّ الْكَائِنَاتِ الْمُفَخَّمِ
وَمَنْ كَانَ مَعْذُوراً لِعُسْرٍ وَشِدَّةٍ=يُجَنِّبْهُ دِينُ الْحَقِّ صَعْبَ التَّجَشُّمِ
وَيَسْتَبِقُ الْحُجَّاجُ يَبْغُونَ سَعْدَهُمْ=وَمَرْضَاتَ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْمُعَظَّمِ
وَيَنْوُونَ حَجَّ الْبَيْتِ قَبْلَ رَحِيلِهِمْ=إِلَى سَاحَةِ الْخَيْرِ الْكَثِيرِ الْمُقَسَّمِ
فَمُنْذُ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْحَجُّ مُنْقِذٌ=يُخَلِّصُنَا مِنْ كُلِّ رِجْسٍ وَمَأْثَمِ
وَأَوَّلُ بَيْتٍ لِلْعِبَادَةِ طَاهِرٍ=(بِمَكَّةَ) رَمْزٌ لِلْوَفَاءِ الْمُنَظَّمِ
وَتَقْدِيسُ رَبِّ الْبَيْتِ نَصْرٌ وَعِزَّةٌ=وَإِجْلاَلُهُ دَرْبٌ لِكُلِّ تَقَدُّمِ
وَقَدْ سُئِلَ(الْمُخْتَارُ)عَنْ خَيْرِ مَسْجِدٍ=أُقِيمَ لِشُكْرٍ خَالِدٍ وَتَنَعُّمِ
فَنَوَّهَ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ وَفَضْلِهِ=وَنَجْدَتِهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَمَزْعَمِ
وَقَدْ سَاقَ رَبُّ الْعَرْشِ خَيْراً وَنِعْمَةً=إِلَى آلِ بَيْتِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْسَمِ
وَبَارَكَهُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِجَاهِهِ=وَأَنْقَذَهُ مِنْ كُلِّ وَغْدٍ مُلَثَّمِ
وَوَجَّهَ كُلَّ النَّاسِ لِلْبَيْتِ طَاعَةً=فَجَاءَتْ وُفُودُ الْحُبِّ فِي خَيْرِ مَقْدِمِ
لِقِبْلَةِ كُلِّ الْعَالَمِينَ وَقَصْدِهِمْ=وَمَخْرَجِهِمْ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ وَمَأْزَمِ
فَدَعْوَةُ(إِبْرَاهِيمَ)شَرْعٌ وَحِكْمَةٌ=أَيَا رَبِّ بَلِّغْهُ الصَّلاَةَ وَسَلِّمِ
وَمَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ مُرَوَّعاً=يُؤَمِّنْهُ رَبُّ الْبَيْتِ مِنْ سَافِكِ الدَّمِ
وَتَنْسَابُ أَنْهَارُ السَّعَادَةِ كُلُّهَا=مِنَ الْبَلَدِ الْمَيْمُونِ تَسْرِي كَبَلْسَمِ
تُلَبِّي قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَهَهُمْ=وَتَسْعَدُ أَعْيُنُهُمْ بِنُورِ التَّبَسُّمِ
وَيَدْخُلُ بِشْرٌ فِي صَمِيمِ قُلُوبِهِمْ=وَيَصْعَدُ فِي مَبْنَى الْعَلاَءِ بِسُلَّمِ
وَتَنْشَغِلُ الْأَلْبَابُ فِي بَلْدَةِ الْهُدَى=بِبَهْجَةِ دِينِ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَعْلَمِ
تَسَاوَى جَمِيعُ النَّاسِ فِي خَيْرِ مَوْقِفٍ=فَأَفْقَرُهُمْ مِثْلُ الْغَنِيِّ الْمُعَمَّمِ
وَأَقْوَاهُمُ مِثْلُ الضَّعِيفِ فَكُلُّهُمْ=سَوَاسِيَةٌ عِنْدَ الْكَرِيمِ الْمُعَلِّمِ
وَأَحْمَرُهُمْ مِثْلُ الْمُكِبِّ بِسُمْرَةٍ=وَحَاكِمُهُمْ لَبَّى نِدَاءَ الْمُحَكِّمِ
تُنَادِي حَجِيجَ اللَّهِ خَيْرُ أَمَاكِنٍ=لِتَنْفِيذِ أَمْرٍ مِنْ إِلَهٍ مُقَوِّمٍ
يُعَدُّونَ لِلتَّهْذِيبِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ=مِنَ الْحَجِّ فِي صَبْرٍ وَسَعْيِ مُصَمِّمِ
وَيَهْوَوْنَ فِعْلَ الْخَيْرِ بَعْدَ رَحِيلِهِمْ=إِلَى خَيْرِ بَيْتٍ وَاسِعِ الْفَضْلِ أَعْظَمِ
وَخِدْمَةَ حَقٍّ فِي امْتِثَالٍ مُحَبَّبٍ=وَمَنْ يَفْعَلِ الطَّاعَاتِ لِلَّهِ يَغْنَمِ
فَأَكْرِمْ بِهِمْ فِي سَاحَةِ الْخَيْرِ سُجَّداً!!=وَأَنْعِمْ بِمَغْفِرَةِ الْوَدُودِ الْمُقَسِّمِ!!
يُكِنُّونَ إِخْلاصَ الْعِبَادَاتِ دَائِماً=لِرَبٍّ حَكِيمٍ دُونَ أَيِّ تَلَعْثُمِ
وَيَمْضُونَ فِي فَخْرٍ يُزَكِّي نُفُوسَهُمْ=وَيَصْقُلُ أَخْلاَقَ الْمُحِبِّ الْمُسَلِّمِ
***
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا بِنَا مِنْ تَشَاحُنٍ=يَعُودُ عَلَيْنَا بِالْوَبَالِ الْمُحَطِّمِ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّ (إِسْرِيلَ)أَصْبَحَتْ=تَشُنُّ حُرُوباً فِي سَذَاجَةِ أَشْرَمِ
تُهَدِّدُ أَمْنَ الْمُسْلِمِينَ بِفِعْلِهَا=وَتَسْعَى لِتَفْتِيتِ الْوِئَامِ الْمُيَمَّمِ
وَتَخْدُمُ مَكْرَ الْكَافِرِينَ وَلُؤْمَهُمْ=وَتَهْوَى فِعَالَ السُّوءِ بَعْدَ التَّهَجُّمِ
وَتَبْغِي دَمَارَ الْكَوْنِ وَالنَّاسِ كُلِّهِمْ=وَتَنْسَى شِعَارَ السِّلْمِ فِي فِعْلِ مُحْجِمِ
***
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ تَسَاهُلِ بَعْضِنَا=وَفِعْلُ لِئَامِ الطَّبْعِ لَمْ يَتَثَمْثَمِ
فَيَارَبِّ أَنْعِمْ بِالْعِنَايَةِ دَائِماً=وَخَلِّصْ بِلاَدَ الْعُرْبِ مِنْ كُلِّ مُجْرِمِ
وَيَا رَبِّ وَفِّقْنَا وَوَحِّدْ شُعُوبَنَا=فَمَنْ تَهْدِهِ يَا رَبِّ لِلنُّورِ يَسْلَمِ
***

شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..حُبُّكِ .. يَا بَسْمَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا حَبِيبِي أَنْتَ بَدْرُ التَّمَامْ=نُورُهُ جَدَّدَ حُسْنَ الْوِئَامْ
إِنَّ لِلْآمَالِ تَرْنِيمَةً=لَحْنُهَا أَشْعَلَ نَارَ الْغَرَامْ
***
نَحْسَبُ الْحُبَّ مَلاَذاً لَنَا=وَنَرَى الظُّلْمَ عَلَيْنَا حَرَامْ
كَمْ تَمَنَّيْنَا لِحُبٍّ أَتَى=وَلِوَصْلٍ جَاءَ بَعْدَ الْخِصَامْ
***
إِنَّمَا حُبُّكِ يَا بَسْمَتِي=غَايَتِي بَيْنَ جَمِيعِ الْأَنَامْ
أَلْعَنُ الْبُعْدَ فِرَاقاً جَنَى=عَهْدُهُ سَدَّدَ كُلَّ السِّهَامْ
***
أَشْكُرُ الْقُرْبَ وِصَالاً دَنَا=شَدَّنِي للنُّورِ لاَ للظَّلاَمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..دَوَاءٌ..لِكُلِّ الْأَوْجَاع
{مِنْ وَحْيِ الزَّلَازِلِ الْمُدَمِّرَةِ الَّتِي اجْتَاحَتْ مِصْرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ21مِنْ أُكْتُوبَرْ1992م}
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عُودُوا إِلَى{اللَّهِ}يَا مَنْ بِعْتُمُ الدِّينَا=وَلَمْ تُرَاعُوا حُدُودَ{اللَّهِ}بَاغِينَا
عُودُوا إِلَى{اللَّهِ}لَيْتَ الْوَقْتَ يُسْعِفُكُمْ=وَيَقْبَلُ{اللَّهُ}مَنْ عَادُوا مُلَبِّينَا
تِلْكَ الزَّلَازِلُ قَدْ جَاءَتْ لِتُوقِظَنَا=وَقَدْ غَفَلْنَا فَلَمْ نَرْتَحْ بِوَادِينَا
تُهْنَا عَلَى الدَّرْبِ لَمْ نَعْرِفْ لِخُطْوَتِنَا=مَعْنىً يُفِيدُ وَلَمْ نَهْرَعْ{لِهَادِينَا}
عُودُوا إِلَى{اللَّهِ}إِنَّ الْخَطْبَ مُتَّجِهٌ=إِلَى الْجَمِيعِ وَمَا هَابَ الْمَلَايِينَا
{بِنْتُ الْمُعِزِّ}غَدَتْ فِي الْخَوْفِ رَاكِدَةً=تَجْنِي ثِمَارَ بَلَاءٍ بَاتَ يُبْكِينَا
***
سَأَلْتُهَا وَدُمُوعُ الْحُزْنِ تَخْنُقُهَا=أَلَسْتِ بَيْتَ أَمَانٍ كَانَ يُؤْوِينَا؟!!!
أَلَسْتِ مَنْ قَدْ أَوَتْ مَنْ بَاتَ مُرْتَجِفاً=وَتَقْهَرِينَ عُدَاةَ الْحَقِّ طَاغِينَا؟!!!
أَلَسْتِ أُمًّا لِكُلِّ النَّاسِ قَاطِبَةً=تَسْتَقْبِلِينَ ضُيُوفَ الْأَرْضِ حَاكِينَا؟!!!
أَلَسْتِ تَاجَ فَخَارٍ بَاتَ يَحْسُدُنَا=عَلَيْهِ كُلُّ شُعُوبِ الْأَرْضِ تَأْتِينَا؟!!!
{بِنْتَ الْمُعِزِّ}تَعَالَيْ-بَيْنَ أَنْفُسِنَا-=وَاحْكِي لَعَلَّ دُرُوسَ الدَّهْرِ تَشْفِينَا
***
قَالَتْ:"بُنَيَّ أَنَا مَا زِلْتُ آمِنَةً=بِفَضْلِ{رَبِّكَ}يَا مَنْ ظَلْتَ مَيْمُونَا
بُنَيَّ:إِنِّي لِنُورِ الْحَقِّ جَامِعَةٌ=أَهْوَى الْهُدَاةَ وَلَا أَرْضَى الْمَلَاعِينَا
أَهْوَى الْمُوَحِّدَ لِلْمَنَّانِ فِي ظُلَمٍ=تَجْتَاحُ أَحْلَى مَعَانٍ فِي نَوَاحِينَا
أَهْوَى سَمِيراً يُنَاجِي اللَّهَ فِي أَدَبٍ=يَدْعُو وَيَرْجُو نَجَاةً فِي دَيَاجِينَا
أَهْوَى مَنِ اسْتَمْسَكُوا بِالْهَدْيِ فِي زَمَنٍ=مَلَّ الْعُصَاةَ وَيَدْعُو اللَّهَ مَغْبُونَا
يَدْعُو عَلَيْهِم:أَيَا{جَبَّارُ}مُنْقِذُهُمْ=أَعْتَى عَذَابٍ فَنَزِّلْ مَا سَيُنْجِينَا
إِنَّ عِبَادَكَ مَا أَصْغَوْا لِمَوْعِظَةٍ=فَزَلْزِلِ الْأَرْضَ تَجْتَاحُ الْمُرَائِينَا
يَا رَبِّ:قَدْ أَفْسَدُوا فِي الْأَرْضِ وَاغْتَصَبُوا=عِرْضَ النِّسَاءِ وَمَا زِلْنَا مُهَانِينَا
يَا رَبِّ: إِنَّ الْحَيَاءَ الزَّيْنَ فَارَقَهُمْ=فَاخْسِفْ بِمَنْ مَارَسُوا مَا لَيْسَ يُرْضِينَا"
***
قُلْتُ:"اهْدَئِي..أُمَّنَا فَالْحَقُّ مُنْكَشِفٌ=وَسَوْفَ يَرْجِعُ مَا يَحْتَاجُ تَبْيِينَا
صِفِي لَنَا طِبَّنَا وَ{اللَّهُ}يُبْرِئُنَا= إِنَّا مَرِضْنَا وَنَحْتَاجُ الْمُدَاوِينَا"
قَالَتْ:"فَعُودُوا إِلَى{مِنْهَاجِ رَبِّكُمُ}=هَذَا الدَّوَاءُ الَّذِي مَا فِيهِ يَكْفِينَا
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..وَعَرَفْتُ..طَرِيقَ الْإِيمَانِ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وَحَمَلْتُ الْحِمْلَ عَلَى كَتِفِي=وَدَخَلْتُ جِبَالَ الْعُرْبَانِ
وَمَشَيْتُ أُدَنْدِنُ فِي حَزَنٍ=مِنْ دَاخِلِ قَلْبِي اللَّهْفَانِ
وَظَلَلْتُ أُسَطِّرُ أَمْجَاداً=تَحْوِي آيَاتِ الْعِرْفَانِ
وَخَطَبْتُ الْجُمْعَةَ يَا أَبَتِي=بِالْمَسْجِدِ بَيْتِ الرَّحْمَنِ
***
وَعَرَفْتُ اللَّهَ عَلَى شَغَفٍ=..وَعَرَفْتُ..طَرِيقَ الْإِيمَانِ
وَرَحَلْتُ أَمِيراً مُنْتَصِراً=زَلْزَلْتُ صُرُوحَ الشَّيْطَانِ
***
وَرَأَيْتُ الْحَقَّ تَعَهَّدَنِي=بِتِلَاوَةِ آيِ الْقُرْآنِ
أَسْعَى لِلْعِلْمِ عَلَى دَأَبٍ=وَالْجَدُّ رَفِيقُ الْفِتْيَانِ
***
اَلْحُبُّ سَيَبْقَى فِي قَلْبِي=بَحْراً وَرْدِيَّ الشُّطْآنِ
سَأُجَاهِدُ فِي هَذِي الدُّنْيَا=لِأُحَقِّقَ حُلْمَ الْإِنْسَانِ
***
اَلْحُلْمُ سَيَكْبُرُ يَا أَبَتِي=سَيَعِيشُ بِأَحْلَى الْأَلْحَانِ
أَدْعُو رَبِّي أَنْ يَمْنَحَنَا=فَرَحاً مِنْ نَبْعِ الْوُجْدَانِ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..إِذَا مَا بُلْبُلُ الْأَمْجَادِ..غَنَّى
(مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/عَلِي مِكَّاوِي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.)
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَرَاحِلَةٌ شُمُوسُ الْعِلْمِ عَنَّا=فَمَا لِحَلَاوَةِ الْأَيَّامِ مَعْنَى؟!!!
وَمُشْرِقَةٌ عَلَى دَرْبٍ بَعِيدٍ=فَفَاضَتْ أَعْيُنُ الْعُشَّاقِ حُزْنَا؟!!!
فَمَنْ لِلنَّابِهِينَ يَشُدُّ أَزْراً؟!!!=وَمَنْ يَسْقِيهِمُ عِلْماً وَفَنَّا؟!!!
***
..{عَلِي مِكَّاوِي}قَدْ ضَاعَفْتَ هَمِّي=وَأَنْتَ تُوَدِّعُ الْأَحْبَابَ مِنَّا
فَمَا أَقْسَاكَ فِي بُعْدٍ أَلِيمٍ=يُصَبِّحُنَا إِذَا بِنْتُمْ وَبِنَّا!!!
وَنُمْسِي شَوْقُنَا فِيهِ الْتِيَاعٌ=عَلَى بَدْرٍ إِذَا مَا اللَّيْلُ جَنَّا!!!
سَتَذْكُرُكَ الْقُلُوبُ بِكُلِّ فَخْرٍ=إِذَا مَا بُلْبُلُ الْأَمْجَادِ..غَنَّى
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَحَاسِيسُ..قَلْبْ
تَوَفَّى الْوَالِدُ فِي لَيْلَةِ زَفَافِ ابْنِهْ..فَانْقَلَبَ الْفَرَحُ مَأْتَماً..وَكَانَتْ هَذِهِ الْقَصِيدَةُ الَّتِي أُهْدِيهَا إِلَى الْأَخِ الْأُسْتَاذْ/صَلَاحْ عَبْدِ الْعَزِيزْ أَبُو سِعْدَه..مُشَارَكَةً لَهُ فِي أَحْزَانِهْ .
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
مَنْ ذَا سَيَبْقَى مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ=وَالْخُلْدُ حَقُّ{الْوَاحِدِ}{الدَّيَّانِ}
مَا الْحُزْنُ إِلَّا هِزَّةٌ بِقُلُوبِنَا=وَالْفَرْحُ شَيْءٌٌ دَاخِلُ الْوُجْدَانِ
هَذَا وَذَاكَ مَصِيرُهُ كَمَصِيرِنَا=صَمْتٌ رَهِيبٌ هَزَّ كُلَّ كِيَانِي
أَرَأَيْتَ كَيْفَ ذِهَابُهُمْ وَسُكُونُهُمْ؟!!!=هَلْ تَبْتَغِي شَيْئاً جَلِيلَ الشَّانِ؟!!!
***
هَلْ تَطْلُبُ الدُّنْيَا وَأَنْتَ مُشَاهِدٌ=لِرَحِيلِ أَغْلَى الْأَهْلِ وَالْخُلَّانِ؟!!!
مَا الْمَالُ وَالْأَهْلُونَ إِلَّا مِنَّةٌ=مِنْ{رَبِّنَا}يَا صَفْوَةَ الْإِخْوَانِ
سَنَعُودُ حَتْماً{لِلْإِلَهِ}سَنَلْتَقِي=عِنْدَ{الْحَكِيمِ}بِإِخْوَةِ الْإِيمَانِ
يَا أَيُّهَا الْعَاصِي أَلَا مِنْ عَوْدَةٍ=لِطَرِيقِ رُشْدِكَ فَهْوَ كُلُّ أَمَانِ
***
هَلْ تَدْخُلُ الْمِحْرَابَ تَدْعُو{رَبَّنَا}=فَهُوَ{الْمُجِيبُ}وَ{قَابِلُ النَّدْمَانِ}؟!!!
وَهُوَ{الَّذِي شَمَلَ الْمُنِيبَ بِعَفْوِهِ}=فَهُوَ{الْكَرِيمُ}وَ{أَصْدَقُ الْأَعْوَانِ}
يَا {رَبِّ}أَنْتَ{إِلَهُنَا}وَ{نَصِيرُنَا}=نَنْجُو بِفَضْلِكَ مِنْ لَظَى النِّيرَانِ
يَا{رَبِّ}عَفْوُكَ يَا{كَرِيمُ}يَعُمُّنَا=لِيَزُولَ كُلُّ الْفُحْشِ وَالشَّنَآنِ
***
يَا{رَبِّ}أَنْتَ{الْوَاحِدُ}{الصَّمَدُ}{الَّذِي=خَلَقَ الْوُجُودَ وَعَمَّهُ بِحَنَانِ}
وَالْفَقْرُ شَيْءٌ مُحْزِنٌ لِنُفُوسِنَا=وَالْيُسْرُ سَعْدٌ لِلْفَقِيرِ الْعَانِي
وَالسُّقْمُ يَذْهَبُ بِالْجَمَالِ وَحُسْنِهِ=مِنْ شِدَّةِ الْآلَامِ وَالتَّيَهَانِ
وَالْمَوْتُ زِلْزَالٌ يَهُزُّ جُمُوعَنَا=فَنَبِيتُ فِي نَكَدٍ وَفَي أَشْجَانِ
***
وَالْبَيْنُ ذَا صَعْبٌ عَلَى النَّفْسِ الَّتِي=أَلِفَتْ أَحِبَّاءً بِكُلِّ أَوَانِ
اَلْبَدْرُ غَابَ؟!!!هَلِ افْتَقَدْنَا نُورَهُ=فِي لَيْلِنَا وَظَلَامِهِ السَّأْمَانِ
ذَهَبَ الْمُنَى وَتَبَدَّدَتْ أَضْوَاؤُهُ=فِي غَيْهَبِ الْأَجْدَاثِ وَالطُّوفَانِ
لَفَّ الزَّمَانُ بِدُونِ إِشْفَاقٍ عَلَى=نَبَضَاتِ قَلْبٍ تَائِهٍ لَهْفَانِ
***
..أَبَتَاهُ:هَلْ تَغْدُوا بِعَالَمِنَا شَذاً=نَهْفُو إِلَيْهِ بِدَاخِلِ الْبُسْتَانِ؟!!!
..أَبَتَاهُ:قَدْ طَالَ اشْتِيَاقِي لِلسَّنَا=مِنْ نُورِ وَجْهِكَ كَيْ يَطِيبَ زَمَانِي
{عَبْدُ الْعَزِيزِ}هَلِ اخْتَفَتْ أَنْوَارُهُ=لَا لَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فِي الْأَكْوَانِ
كَمْ كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ فِي عَلْيَائِهِ=لِيُخَفِّفَ الْبَلْوَى عَنِ الْإِنْسَانِ
***
وَلَكَمْ حَثَثْتَ ابْناً عَزِيزاً كَيْ تَرَا=هُ هَانِئاً فِي حُلَّةِ الْفَرْحَانِ
وَلَكَمْ تَمَنَّيْتَ الْكَثِيرَ وَخِلْتَهُ=فِي زَفَّةٍ بِفَخَامَةِ الْعِرْسَانِ
هَلْ كُنْتَ تَدْرِي أَنْ بِلَيْلَةِ عُرْسِهِ=سَتَكُونُ وَحْدَكَ حَوْلَكَ الْمَلَكَانِ؟!!!
هَلْ كُنْتَ تَبْغِي رَاحَةً وَسَعَادَةً=قَبْلَ الْفَوَاتِ وَ قَبْلَ أَيِّ هَوَانِ؟!!!
***
أَتَرَكْتَ نَجْلَكَ فِي لَذِيذِ سَعَادَةٍ=وَذَهَبْتَ يَسْتَهْوِيكَ حُسْنُ جِنَانِ
يَا{رَبِّ}أَكْرِمْ كُلَّ عَبْدٍ تَائِبٍ=وَتَوَفَّهُ فِي كَامِلِ الْإِيمَانِ
***
شَاعِرُ الْإسْلَامِ فِي..طَرِيقُ..الْهَنَاءْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا أَيُّهَا الْمَأْذُونُ فَلْتَكْتُبْ لَنَا=عَقْدَ النِّكَاحِ فَقَدْ تَضَاعَفَ شَوْقُنَا
طَالَ اشْتِيَاقِي وَالْمَحَبَّةُ دَرْبُنَا=لِلزَّوْجَةِ الْمُثْلَى لِنُكْمِلَ دِينَنَا
تَسْتَمْتِعُ الْأُنْثَى بِحُبِّ حَبِيبِهَا=يَسْتَمْتِعُ الزَّوْجُ الْعَطُوفُ بِبِنْتِنَا
تَحْطِيمُ كُلِّ كِيَانِنَا وَبِنَائِنَا=مِنْ بِدْعَةٍ بِالسُّمِّ قَامَتْ بَيْنَنَا
***
جَاءَتْ مِنَ الْوَغْدِ الْمُقِيمِ فَسَادَهُ=بَيْنَ الْأَنَامِ بِكُلِّ قَاعِدَةٍ لَنَا
وَمَبَادِئُ الْإِسْلَامِ سَعْدٌ كُلُّهَا=تَسْعَى إِلَى الْعِزِّ الطَّوِيلِ لِأَهْلِنَا
وَعَوَاطِفُ الزَّوْجَيْنِ جَدُّ مُهِمَّةٍ=إِحْسَاسُهُمْ فَهُوَ السَّبِيلُ إِلَى الْهَنَا
بِعِنَايَةٍ وَحِمَايَةٍ مِنْ رَبِّنَا=سَيُحَقِّقُ الزَّوْجَانِ كُلَّ طُمُوحِنَا
***
شَخْصِيَّةُ الزَّوْجِ الْمُحِبِّ لِزَوْجِهِ=مِنْ قُوَّةٍ وَفُتُوَّةٍ كُلُّ الْمُنَى
أَمَّا التَّخَنُّثُ فَهْوَ عَيْبٌ كُلُّهُ=مَا أَخْيَبَ الْمُتَخَنِّثَ الْمُتَمَسْكِنَا!!!
إِنَ الْفَسَادَ بِعَيْنِهِ بِتَخَنُّثٍ=هُوَ مَانِعٌ لِلْاِنْدَمَاجِ بِبَعْضِنَا
..{طَهَ}{حَبِيبِي}يَا{مُزِيلَ ظَلَامِنَا}=صَلَّى عَلَيْكَ{اللَّهُ}يَا{حُبِّي أَنَا}
***
بَيَّنْتَ قَصْدَ نِكَاحِ كُلِّ مُحِبَّةٍ=مِنْ مَالِهَا وَجَمَالِهَا أَوْ فَخْرِنَا
وَحَثَثْتَ كُلَّ شَبَابِنَا أَنْ يَظْفَرُوا=بِفَتَاةِ دِينٍ لِلْحَيَاةِ وَلِلسَّنَا
نِعْمَ الْفَتَاةُ تُكِنُّ حُبًّا خَالِصاً=لِلزَّوْجِ تَدْفَعُهُ يُسَطِّرُ مَجْدَنَا
فَتُعِينُ زَوْجاً فِي جَمِيعِ شُؤُونِهِ=فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا مَلَاكاً مُؤْمِنَا
***
وَهِيَ الْمُطِيعَةُ وَالْفَلَاحُ طَرِيقُهَا=بِصَلَاحِهَا الْمَنْشُودِ يَرْتَفِعُ الْبِنَا
بِالْحُبِّ قَدْ هَامَ الْحَبِيبُ بِزَوْجِهِ= بِالْصِّدْقِ وَالْإِخْلَاصِ أَضْحَى نَجْمَنَا
وَالزَّوْجُ يَبْدَأُ زَوْجَهُ كُمُلَاعِبٍ=وَنَجَاحُهُ بِذَكَائِهِ مُتَمَكِّنَا
إِنْ أَتْقَنَ الزَّوْجُ الْمُؤَمَّلُ دَوْرَهُ=فِي رِحْلَةِ الْعُمْرِ الطَّوِيلَةِ مُحْسِنَا
***
كَانَتْ نَتِيجَةُ كُلِّ ذَاكَ تَمَاسُكاً=وَتَوَاصُلاً يُحْيِي الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا
إِنَّ الْحَيَاءَ مَعَ الْقَرِينَةِ مُبْعِدٌ=عَنْ زُهْدِ نَفْسٍ عَنْ حَقِيقَةِ حُبِّنَا
وَكَذَا التَّطَيُّبُ لِلنِّسَاءِ بِدَرْبِهِمْ=قَدْ خَالَفَ{الْمُخْتَارَ}{مَنْ قَدْ أَمَّنَا}
إِنَّ التَّعَالِيمَ الْحَكِيمَةَ شَأْنُهَا=مَنْعُ الْخَبِيثِ مِنَ امْتِهَانٍ هَمَّنَا
***
إِنَّ النَّبِيَّ يَحُثُّهَا فَلْتَلْتَزِمْ=بِحِجَابِهَا أَكْرِمْ بِوِجْهَةِ شَرْعِنَا!!!
إِنَّ الْحِجَابَ سَبِيلُهَا وَنَجَاتُهَا=مِنْ مَاكِرٍ مُتَوَهِّمٍ مَا هَمَّنَا
وَالْاِحْتِرَامُ مِنَ الْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ=لِلدِّينِ دَوْماً وَالْأَمَانَةُ دَرْبُنَا
أَوْصَى{الْحَبِيبُ}نِسَاءَنَا بِصَلَاتِهِمْ=وَصِيَامِهِمْ وَزَكَاتِهِمْ يَا سَعْدَنَا!!!
***
تَقْبِيلُ زَوْجَتِكَ الْحَبِيبَةِ مُوجِدٌ=لِلْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ شِرْعِةِ رَبِّنَا
فَلْتَسْقِهَا مِنْ كُلِّ نَبْعٍ لِلْهَنَا=وَلْتَشْرَبِ الْحُبَّ الْعَظِيمَ الْمُمْكِنَا
بِالْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ بَيْنَ كِلَيْكُمَا=بَيْتُ الْحَنَانِ غَدَا-بَحَقٍّ- مَسْكَنَا
كَانَ{الْحَبِيبُ}مُقَبِّلاً لِنِسَائِهِ=فَلْتَقْتَدُوا{بِالْمُصْطَفَى}{الْهَادِي}لَنَا
***
إِنَّ الزَّوَاجَ لِبَاسُنَا وَحَلَالُنَا=يَا إِخْوَةَ الْإِسْلَامِ أَقْبَلَ نُجْحُنَا
وَعَلَى الْقَرِينِ وَفَاؤُهُ بِحُقُوقِهَا=فَتَدُومُ أُلْفَتُهُمْ لِنَحْمِيَ دِينَنَا
تَخْتَارُهُ بِوَفَائِهَا وَلِدِينِهِ=فَالدِّينُ فِي الْحِضْنِ الْحَنُونِ يَضُمُّنَا
إِنَّ التَّعَالِيَ لِلْأَلِيفِ هَوَى بِهِ=لِلْجَاهِلِيَّةِ عَدَّهَا مِنْ طَبْعِنَا
***
لَكِنَّ إِسْلَامَ الْمَوَدَّةِ ذَمَّهُ=فَالْكِبْرُ بِئْرٌ لِلْفَوَاحِشِ وَالْخَنَا
فَلْتُصْقِلُوا كُلَّ الشَّبَابِ بِوَعْيِهِمْ=إِنَّ الشَّبَابَ مَعَ التَّدَيُّنِ حِصْنُنَا
إِنْ طَبَّقَ الزَّوْجَانِ شَرْعَ{إِلَهِنَا}=كَانَتْ حَيَاتُهُمُ طَرِيقاً لِلْهَنَا
يَا أَيُّهَا الزَّوْجُ الْأَلِيفُ..تَحِيَّةً=أَسْعَدْتَ أَهْلَكَ دُونَ بُخْلٍ أَوْ ضَنَا
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي.. فِي رِحَابِ..الْقُرْآنْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
قِرَاءَتُكَ الْجَمِيلَةُ أَعْجَبَتْنِي=فَزِدْنِي يَا جَمَالُ(1)مِنَ الْقُرَانِ!
فَقَدْ نَزَلَ الْقُرَانُ (2)عَلَى فُؤَادِي=يُسَلِّيهِ عَلَى غَدْرِ الزَّمَانِ!
وكُلُّ الْمُؤْمِنِينَ بِهَدْيِ رَبِّي=نُهَنِّئُهُمْ عَلَى نَيْلِ الْأَمَانِ!
***
إِذا ظَمِئَ الْأَنَامُ إِلَى شَرَابٍ=فَإِنَّ كِتَابَ رَبِّي قَدْ سَقَانِي!
فَأَصْحُو اللَّيْلَ أَتْلُوهُ دَوَاماً=أُفَكِّرُ فِيهِ حَقًّا قَدْ هَدَانِي!
وَأَلْمَحُ فِيهِ إِنْذَاراً لِشَخْصٍ=جَحُودٍ لاَ يُبَالِي بِالْأَذَانِ!
وَتَبْشِيراً لِإِنْسَانٍ تَقِيٍّ=لِيَسْعَدَ عِنْدَ رَبِّي بِالْجِنَانِ!
كِتَابُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا ضِيَاءٌ=مَلِيءٌ بِالْمُرُوءَةِ وَالْحَنَانِ!
***
(1)جَمَالْ:أَحَدُ زُمَلاَئِي الَّذِينَ يُحِبُّونُ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ وَيَحْرِصُونَ عَلَى تِلاَوَتِهِ تَرْتِيلاً وَتَجْوِيداً.
(2)الْقُرَانْ: الْقُرْآنُ الْكَرِيمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أُنْشٌودَةُ..أَمَلْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عَزَّ النَّصِيرُ فَمَنْ لَنَا يَا رَبَّنَا؟!!!=مَنْ ذَا سِوَاكَ يُعِيدُ بَهْجَتَنَا لَنَا؟!!!
سَكَتَ الْكَلاَمُ وَكُلُّ شَيْءٍ صَامِتٌ=وَالنَّفْسُ حَيْرَى وَالسُّهَادُ يَلُفُّنَا
ضَاعَ الْهَنَاءُ مَعَ الْحَيَارَى تَائِهاً=وَالْحُبُّ وَالْإِيمَانُ مِلءُ قُلُوبِنَا
غَدُنَا مَليءٌ بِالْأَمَانِي كُلِّهَا=سَنَعِيشُ أُغْنِيةً وَشِعْراً لِلْهَنَا
***
فِي عِشْقِ مَوْلاَنَا تَعَالَى شَأْنُهُ=نَحْيَا وَنَسْعَدُ واللِّقَاءُ يَضُمُّنَا
سَكَنَ الْجَمِيعُ وَكُلُّ شَيْءٍ هَادِئٌ =وَاللَّيْلُ يَسْمَعُنَا نُجَدِّدُ عَهْدَنَا
يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ الْأَوَّابُ جَا=فَامْنُنْ عَلَيْهِ بِنُجْحِهِ مُتَمَكِّنَا
***

شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..أَنْتَ رَبِّي..لاَ تَذَرْنِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا زَمَانَ الْحَائِرِينَا=إِنَّنِي لَنْ أَسْتَكِينَا
كَيْفَ أَنْسَاقُ لِيَأْسٍ=مِنْ طِبَاعِ الْكَافِرِينَا
***
يَا رَبِيعَ النُّورِ أَقْبِلْ=وَاسْقِ كُلَّ الْعَارِفِينَا
يَا مَلاَذِي أَنْتَ جَاهِي= أَنْتَ حِصْنُ اللَّاجِئِينَا
***
أَنْتَ لاَ تَنْسَى عِباداً=قَدْ أَنَابُوا مُخْلِصِينَا
مُدَّنِي بِالْعَوْنِ أَظْفَرْ=بِالْعُلاَ دُنْيَا وَدِينَا
***
أَنْتَ رَبِّي..لاَ تَذَرْنِي= أَنْتَ عَوْنُ الْقَاصِدِينَا
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي..اَلْقُدْسْ..أُولَى الْقِبْلَتَيْنْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
زَحَفَ الْيَهُودُ إِلَى الْمَدِينَةْ=وَقُلُوبُهُمْ تَهْوَى الضَّغِينَةْ
وَشِعَارُهُمْ قَتْلٌ وَتَخْ=رِيبٌ وَهَدْمٌ يَعْشَقُونَهْ
وَالاِنْجِلِيزُ بِغَدْرِهِمْ=قَدْ أَظْهَرُوا مَا يُضْمِرُونَهْ
***
يَا وَعْدَ(بُلْفُورَ) مَا جَنَا=هُ اَلْقُدْسُ قُمْتُمْ تَأْسِرُونَهْ؟!!!
بِاللَّهِ كَيْفَ تُخَوِّلُو=نَ لِجُنْدِكُمْ سَلْبَ الْمَدِينَةْ؟!!!
أُتُسَلِّمُونَ الْقُدْسَ لِلْ=أَوْغَادِ بَاتُوا يَغْصِبُونَهْ؟!!!
لَكِنَّ جُنْدَ اللَّهِ سَوْ=فَ تُعِيدُ لِلْقُدْسِ السَّكِينَةْ
***
هَلْ يَحْلُمُونَ بِأَنْ تَكُو=نَ الْقُدْسُ مَأْوىًُ يَقْصِدُونَهْ
خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَضَلْ=لُوا فَالْمُحَالُ يُؤَمِّلُونَهْ
***
فَالْقُدْسُ فِي نَبْضِ الْقُلُو=بِ يَعِيشُ يَا مَنْ تَعْزِلُونَهْ
وَالْقُدْسُ بَيْنَ ضَمَائِرِ الْ=عُرْبِ الْكِرَامِ وَلَنْ تَخُونَهْ
وَالْقُدْسُ أُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَلَنْ يَكُونَ السِّلْمُ دُونَهْ
***
يَا كُلَّ أَبْنَاءِ الْحَنِي=فَةِ قَدْ وَعَى التَّحْرِيرُ حِينَهْ
وَالْقُدْسُ سَوْفَ يَعُودُ فَرْ=حَاناً بِمَنْ سَيُخَلِّصُونَهْ
***
فَتَوَحَّدِي يَا أُمَّتِي=سَنَدُكُّ لِلْبَاغِي حُصُونَهْ
وَاسْتَبْشِرِي بِالنَّصْرِ يَأْ=تِي مِنْ بَوَاسِلَ يَعْرِفُونَهْ
***
سَيَعُودُ مَجْدُكِ يَا فِلِسْ=طِينُ الْحَبِيبَةُ تَحْضُنِينَهْ
فَاسْتَمْسِكِي بِالْحَقِّ إِنْ=نَ الْحَقَّ فِيمَا تَصْنَعِينَهْ
***



شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يا..إِلَهِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
نَحْنُ لَسْنَا دَائِمِينَا=فَالْمَنَايَا(1) تَحْتَوِينَا!!
يَا إِلَهَ الْكَوْنِ سَلِّمْ=مِنْ أُنَاسٍ مُجْرِمِينَا!!
زَرَعُوا الْأَرْضَ فَسَاداً=وَوَبَالاً دَائِبِينَا!!
***
فَتَرَفَّقْ يَا نَصِيرِي=بِالْعِبَادِ الصَّابِرِينَا!!
وَاحْمِهِمْ وَاحْمِ بِلاَدِي=مِنْ جُمُوعِ الْمُفْتَرِينَا!!
هَلْ لَنَا إِلاَّكَ عَوْنٌ=يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَا؟!!
أَنْقِذِ اللَّهُمَّ قَوْمِي=مِنْ شُرُورِ الْخَارِجِينَا!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-الْمَنَايَا:اَلْجَمْعُ التَّكْسِيرِي لِلْمَنِيَّةِ وَهِيَ الْمَوْتْ.
***
شَاعِرُ الْحُبِّ النَّبَوِيِّ فِي.. دُنْيَا
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
دُنْيَا وَفِيهَا كُلُّ شَيْءٍ فَانِ=لِلصَبِّ فِيهَا عِبْرَةٌ وَمَعَانِ
يَا مَنْ تُرِيدُ مَتَاعَهَا وَهَنَاءَهَا=خُذْهَا بِرُوحِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَفَانِي
لاَ تَأْمَنَنْ مِنْهَا ابْتِسَامَةَ سَاعَةٍ=قَدْ تَلْدَغُ الْهَيْمَانَ بَعْدَ ثَوَانِ
***
يَا صَاحِبَيَّ خُذا نَصِيحَةَ خَابِرٍ=بِحَقِيقَةِ الدُّنْيَا مَعَ الْإِنْسَانِ
وَتَمَسَّكَا بِرِبَاطِ عِزٍّ خَالِدٍ=مِنْ نُورِ طَهَ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِي
هُوَ سَيِّدِي أَحْبَبْتُهُ حُبًّا يَفِي=ضُ عَلَى الدُّنَا بِالْخَيْرِ وَالتَّحْنَانِ
هَيَّا امْضِيَا فِي دَرْبِهِ دَرْبِ الْهَنَا= دَرْبِ النَّجَاحِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ

***



شاعر الحب النبوي في.. سِلاَحِ..الْمُؤْمِنِينْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
إِنَّمَا الدِّينُ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِينْ=وَرَسُولُ اللَّهِ هَدْيُ الْحَائِرِينْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا نَبْعَ الصَّفَا=جِئْتَ بِالْحَقِّ إِلَيْنَا أَجْمَعِينْ
***
سَادَ فِي الدُّنْيَا قُرَانٌ خَالِدٌ=وَهْوَ فِي الْمَوْقِفِ عَوْنُ الْمُتَّقِينْ
وَحَدِيثٌ مِنْ كَلاَمِ الْمُصْطَفَى=يُنْقِذُ الْمَحْرُومَ مِنْ ظُلْمِ السِّنِينْ
***
يَا شَفِيعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ اللِّقَا=يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ أَوْ بَنُونْ
جِئْتَ وَالدُّنْيَا ظَلاَمٌ حَالِكٌ=فَاسْتَحَالَتْ كُلُّهَا ضَوْءاً يُبِينْ
أَنْتَ يَا طَهَ الْمُنَى أَنْتَ الْوَفَا=قَدْ بَعَثْتَ الْفَرْحَ فِي قَلْبِ الْحَزِينْ
***
أَحْمَدُ الْمَوْلَى تَعَالَى شَأْنُهُ=هُوَ رَبِّي وَنَصِيرُ الصَّالِحِينْ
وَأَقُولُ الْحَقَّ فِي كُلِّ الدُّنَا=لاَ أُرِيدُ الزَّيْفَ دَرْبَ الْخَادِعِينْ
***
أَقْتَفِي آثَارَ طَهَ دَائِماً=بِثَبَاتٍ وَفَخَارٍ وَيَقِينْ
سُنَّةُ الْمُخْتَارِ أَضْحَتْ جَنَّةً=فَبِهَا السَّعْدُ يَعُمُّ الْعَالَمِينْ
يَا حَبِيبِي أَنْتَ مِصْبَاحُ الظَّلاَ=مِ وَأَنْتَ الشَّمْسُ تَشْفِي الْمُعْدَمِينْ
***
فَتَمَسَّكْ يَا أَخَا الْإِسْلاَمِ بِالنُّو=رِ تُصَعَّدْ لِلْعُلاَ دُنْيَا وَدِينْ
نَقْرَأُ الْقُرْآنَ نَنْسَى غَمَّنَا=وَيَزُولُ الْكَرْبُ وَالْهَمُّ الدَّفِينْ
***
كُلُّ إِنْسَانٍ مُحِبٌّ لِلْعَطَا=وَجَمَالُ النَّفْسِ شَأْنُ الشَّاعِرِينْ
يَعْطِفُ الْحَانِي عَلَى إِخْوَانِهِ=وَيُدِيرُ الْخُبْزَ بَيْنَ الْجَائِعِينْ
***
سَاعِدُوا الْمُحْتَاجَ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ=بِجِنَانٍ جُهِّزَتْ لِلْمُحْسِنِينْ
قَدْ تَكُونُونَ حَيَارَى فِي غَدٍ=فَيَكُونُ الْخَيْرُ هَدْيُ الْمُنْعِمِينْ
***
فَتَعَجَّبْ يَا أَخِي مِنْ حَالِهِمْ=كَيْفَ نَمْحُو بُؤْسَ كُلِّ السَّائِلِينْ
لِمَ لاَ نُعْطِيهِمُ كُلَّ الْهَنَا=فَيَعِيشُ الْكُلُّ حَتْماً مُسْعَدِينْ؟!!!
تُصْبِحُ الدُّنْيَا رَبِيعاً مُبْهِجاً=بِهَوَاهُ يَا أَمِيرَ الْمُصْلِحِينْ
أَمْ سَنَغْدُو مِثْلَ صَخْرٍ جَلْمَدٍ=مِثْلَمَا يَفْعَلُ كُلُّ الْكَافِرِينْ؟!!!
***
يَا إِلَهِي جَمِّعِ الْقَوْمَ عَلَى=هَدْيِكَ الْمَنْشُودِ كَيْ لاَ نَسْتَكِينْ
يَا نَصِيرِي قَدْ حُرِمْنَا حَقَّنَا=وَقَضَيْنَا اللَّيْلَ بَيْنَ الْبَائِسِينْ
يَا سَمِيعِي كُلُّ آمَالِي غَدَتْ=كَسَرَابٍ خَادِعٍ لِلظَّامِئِينْ
لَمْ أُوَدِّعْهَا بِيَأْسٍ بَاهِتٍ=فَأَنَا لَسْتُ صَدِيقَ الْقَانِطِينْ
***
مَجْدُكِ الْمِعْطَاءُ يَا مِصْرُ نَمَا=بِجُهُودٍ مِنْ بَنِيكِ الْعَامِلِينْ
سَيَعُودُ السَّعْدُ يَا أُمَّاهُ لاَ=تَتْرُكِي الْأَحْلاَمَ نَهْبَا لِلسِّنِينْ
لَنْ تَهُونِي يَا سَمَائِي أَبَداً=سَأَعِيشٌ الْعُمْرَ بَيْنَ الْعَاشِقِينْ
عِشْتِ يَا مِصْرُ كَقَلْبٍٍ وَاسِعٍ=يَغْفِرُ الذَّنْبَ لِكُلِّ الْخَاطِئِينْ
***
جَدِّدُوا الْعَهْدَ مَعَ الْمَوْلَى عَلَى=أَنْ تَكُونُوا الْأَوْفِيَاءَ الْمُخْلِصِينْ
***

شاعر الحب النبوي.. في ذِكْرَى مَوْلِدِ..حَبِيبِ الْأُمَّةْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وُلِدَ الشَّفِيعُ فَمَنْ سِوَاهُ شَفِيعُنَا=يَوْمَ الزِّحَامِ ومَنْ سِوَاهُ مُجِيرُنَا؟!!!
يَا أُمَّتِي هَذِي بَشَائِرُ مَوْلِدٍ=وُلِدَ الْحَبِيبُ بِهِ يُنِيرُ دُرُوبَنَا
فَهُوَ السِّرَاجُ سِرَاجُنَا نَسْرِي بِهِ=فِي كُلِّ دَرْبٍ مُظْلِمٍ وَسَطَ الدُّنَا
***
يَا أُمَّةً وُلِدَ الْحَبِيبُ بِهَا هُدًى=لِلْحَائِرِينَ قَدِ اهْتَدَوْا لِسَبِيلِنَا
فَحَيَاتُنَا وَجِهَادُنَا وَكِفَاحُنَا=مِنْ هَدْيِهِ هَذَا الْوَلِيدُ وَلِيدُنَا
***
وَتَبَسَّمَ التُّعَسَاءُ بَسْمَةَ هَانئٍ=مِنْ أَجْلِ أَنَّ حَيَاتَهُمْ أَضْحَتْ هَنَا
كَانُوا عَبِيداً وَالْعَبِيدُ أَذِلَّةٌ=فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَكْتَوُونَ بِجَمْرِنَا
قُمْ يَا بِلاَلُ مُؤَذِّناً لِهِلاَلِنَا=وَمُؤَذِّنا بِزَوَالِ ظُلْمٍ هَالَنَا
***
مَنْ يَحْتَفِلْ بِوَلِيدِ أُمَّةِ يَعْرُبٍ=فَلْيَلْتَزِمْ بِهُدَاهُ هَدْيِ نَبِيِّنَا
وَ لْيَلْتَزِمْ بِكِتَابِ مَوْلاَهُ الَّذِي=مِنْ هَدْيِهِ نَحْنُ اتَّبَعْنَا شَرْعَنَا
***
وَتَكَشَّفَتْ كُلُّ الْغَيَاهِبِ بِالْهُدَى=وَ هَدْيِهِ كَانَ انْقِطَاعُ هُمُومِنَا
يَا إِخْوَةَ الْإِسْلاَمِ حَيُّوا الْمُصْطَفَى=فِي يَوْمِ مَوْلِدِهِ وَمَوْلِدِ سَعْدِنَا
***
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا وَتَوَجَّهُوا=بِقُلُوبِكُمْ لِإِلَهِكُمْ يَسْمَعْ لَنَا
أَنْ يَجْعَلَ الْمُخْتَارَ سَيِّدَ رُسْلِهِ=يُؤْتَى الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمُنَى
فَهُوَ السَّمِيعُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُخْلِصٍ=وَهُوَ الْمُجِيبُ لَنَا وبَلْسَمُ جُرْحِنَا
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ=وَارْسِمْ مَحَبَّتَهُ بِنُورِ قُلُوبِنَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..صُومُوا..تَصِحُّوا
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
رَمَضَانُ أَقْبَلَ بَعْدَمَا طَالَ الْحَنِينْ=بِالْخَـــيْرِ وَالْبَركَاتِ فِي دُنْيَا وَدِينْ
فَقُلُوبُنَا لِهِلاَلِهِ تَهْفُو وَتَرْ=تَقِبُ الْمَعَادَ يَــــقُودُهَا نُورُ الْيَقِينْ
فَتَطَلَّعَتْ نَحْوَ السَّمَاءِ بِلَهْفَةٍ=وَتَعَطُّشٍ وَتَعَلُّقٍ كَيْمَا يَبِينْ
تَبْغِي هِلاَلاً تَسْتَعِيدُ بِهِ الْحَيَا=ةَ فَإِنَّهَا كَادَتْ تَمُوتُ مِنَ الْحَنِينْ
كَادَ الظَّلاَمُ يَلُفُّ أَغْشِيَةً عَـلَيْ=هَا فَانْحَنَتْ لِلَّهِ بَيْنَ اللَّائِذِينْ
تَبْغِي النَّجَاةَ بِفَضْلِهِ وَسَخَائِهِ=وَتَرُومُ مَا يَهْوَاهُ كُلُّ التَّائِبِينْ
حَتَّى أَطَلَّ هِلاَلُهُ الْحَانِي فَكَبْ=بَرَتِ الْقُلُوبُ إِلَهَ كُلِّ الْعَالَمِينْ
وَبِحَـمْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اسْتَبْشَرَتْ=يَا رَبِّ مَا أَحْلَى قُدُومَ الزَّائِرِينْ
ضَيفٌ كَرِيمٌ قَدْ أَتَى يَا رَبَّنَا=يُهْدِي إِلَيْنَا الْخَيْرَ بِالْقَلْبِ الْحَنُونْ
***
أَقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءِ عَلَى الدُّنَا=بِالْحُبِّ تَنْشُرُهُ قُلُوبُ الْمُحْسِنِينْ
عَادَتْ سَعَادَتُنَا بِعَوْدَتِكَ الَّتِي=تَحْلُو لَنَا يَا شَهْرَ كُلِّ الْمُؤْمِنِينْ
مَنْ عَاشَ لاَ يَرْجُو سِوَى وَجْــــهِ الْإِلَـ=ـهِ كَفَاهُ – يَا عُقَلاَءُ – تَعْذِيبَ السِّنِينْ
مَنْ أَخْلَصُوا لِلَّهِ فِي نِيَّاتِهِـمْ=نَالُوا الثَّوَابَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْمُخْلِصينْ
صُومُوا..تَصِحُّوا حِكْمَةٌ نَبَوِيَّةٌ=قَدْ قَالَهَا لِلْخَلْقِ خَيْرُ الْمُرْسَلِينْ
الصَّوْمُ يَا أَهْلَ الْفَطَانَةِ وَالنُّهَى= فَرْضٌ يُقَدِّسُهُ جَمِيعُ الْمُتَّقِينْ
يَا لَيْتَنَا يَا قَوْمُ نَغْنَمُ خَيْرَهُ=وَنَفُوزُ بِالدَّرَجَاتِ مِــثْلَ السَّابِقِينْ
يَا لَيْتَنَا نَمْشِي لِطَاعَةِ رَبِّنَا=صَوْبَ الْمَسَاجِدِ فِي ثِيَابِ الْخَاشِعِينْ
يَا لَيْتَنَا نُصْغِي إِلَى دَاعِي الْهُدَى=بِالْوَعْيِ مَا دُمْنَا جَمِيعاً عَابِدِينْ
يَا لَيْتَنَا نَحْنُو عَلَى كُلِّ الْيَتَا=مَى وَالْأَرَامِلِ وَالْعِبَادِ الْبَائِسِينْ
يَا رَبِّ أَكْرِمْنَا وَسَدِّدْ خَطْوَنَا=مَا شِئْتَهُ-يَا رَبُّ يَا بَاقِي- يَكُونْ
وَاكْتُبْ لَنَا كَنْزَ السَّعَادَةِ وَالْهَنَا=أَنْتَ السَّمِيعُ وَأَنْتَ- يَا رَبُّ-الْمُـعِينْ
رَمَضَانُ شَهْرَ الْقُرْبِ مِنْ رَبِّ الْوُجُو=دِ وَمَوْسِمٌ لِلْخَيْرِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينْ
فَلِكُلِّ شَيْءٍ فِي الْحَيَاةِ مَوَاسِــمٌ=وَالْخَيْرُ فِي رَمَضَانَ يَأْتِي كُلَّ حِينْ
رَمَضَانُ شَهْرٌ لاِكْتِسَابِ رِضَا الْإِلَ=هِ فَأبْشِرُوا-يَا قَوْمُ - بِالْفَتْحِ الْمُبِينْ
وَرَبِيعُ أَرْوَاحِ الْعِبَادِ وَنُورُهَا=تَبْغِي وِصَالَ اللَّهِ بِالْحُبِّ الْمَصُونْ
قَدْ أَشْرَقَتْ بِضِيَا الْإِلَهِ وَأَزْهَرَتْ=وَتَمَسَّكَتْ-يَا قَوْمُ – بِالْحَبْلِ الْمَتِينْ
رَمَضَانُ شَهْرٌ قَدْ أَفَاقَ النَّاسُ فِي=هِ مِنْ عَنَاءِ الدَّرْبِ فِي حِصْنٍ حَصِينْ
كَانَ الْجَمِيعُ وَرَاءَ كَسْبٍ فِي الْحَيَا=ةِ بِجِدِّهِمْ وَكِفَاحِهِمْ يَتَسَارَعُونْ
وَعَنِ الْمَعَانِي السَّامِيَاتِ تَبَاعَدُوا=فَتَخَالُهُمْ-واللَّهِ- مِثْلَ التَّائِهِينْ
فِي زَحْمَةِ الشَّهَوَاتِ يَنْسَوْنَ الْهُدَى=لِلْمَالِ فِي دَأَبٍ وَكَدٍّ يَعْمَلُونْ
نِعْمَ الْمُذَكِّرُ بِالْإِلَهِ وَفَضْلِهِ= رَمَضَانُ تَنْبِيهٌ لِكُلِّ الْغَافِلِينْ
***
رَمَضَانُ شَهْرُ الذِّكْرَيَاتِ الْغَالِيَا=تِ عَلَى نُفُوسِ الصَّائِمِينَ الْقَائِمِينْ
نَزَلَ الْقُرَانُ بِهِ عَلَى خَيْرِ الْأَنَا=مِ بِنُورِهِ يَهْدِي قُلُوبَ الْحَائِرِينْ
وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو آيَهُ=رَغْمَ الْعِنَادِ وَرَغْمَ كُلِّ الْجَاحِدِينْ
نُورٌ أَطَلَّ عَلَى الْعُقُولِ بِفَجْرِهِ=فَأَزَاحَ عَنْهَا جَهْلَ كُلِّ الظَّالِمِينْ
قَدْ وَجَّهَ الْإِنْسَانَ لِلْعِلْمِ الْمُفِي=دِ وَطَالَمَا قَدْ عَاشَ بَيْنَ الْجَاهِلِينْ
قَدْ قَدَّسَ الْأَصْنَامَ فِي شَغَفٍ بِهَا=عَبَدَ الْحِجَارَةَ مِثْلَ كُلِّ الْخَائِبِينْ
وَأَدَ الْبَنَاتَ بِغِلْظَةٍ وَحَمَاقَةٍ=تَاللَّهِ مَا أَقْسَى قُلُوبَ الْمُشْرِكِينْ!
وَأَطَلَّ فِي الْأَكْوَانِ نُورُ مُحَمَّدٍ=يَمْحُو الظَّلاَمَ وَيَمْحَقُ الْكُفْرَ اللَّعِينْ
ذِكْرَاكَ يَا رَمَضَانُ أَعْظَمُ قِصَّةٍ=تُجْلِي الْهُمُومَ وَتُسْعِدُ الْقَلْبَ الْحَزِينْ
***



شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلطَّمَّاعْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَتَدْخُلُ فِي نِطَاقِ الطَّامِعِينَا=وَتَنْسَى فَضْلَ رَبِّ الْعَالَمِينَا
وَتَكْتَنِزُ النُّقُودَ بِكُلِّ وَقْتٍ=وَتَفْعَلُ فِي الْخَفَا فِعْلاً مَشِينَا
تَنَالُ جَمِيعَ مَا تَبْغِيهِ نَهْباً=وَتَسْرِقُ مَالَ بَعْضِ الْحَائِرِينَا
وَتَنْتَزِعُ الْجُهُودَ بِلاَ حَيَاءٍ=وَتَضْحَكُ سَاخِراً بِالْمُودِعِينَا
***
لَقَدْ ذَهَبُوا لِغُرْبَتِهِمْ حَيَارَى=لِجَمْعِ الْمَالِ كَالْمُتَعَطِّشِينَا
يَجُوبُونَ الْبلاَدَ بِلاَ رَفِيقٍ=يُخَفِّفُ عَنْهُمُ أَلَمَ السِّنِينَا
وَسَاحُوا فِي بِلاَدِ اللَّهِ طَوْعاً=لِكَسْبِ الْمَالِ يَحْتَضِنُ الْبَنِينَا
كَمِ اشْتَاقُوا إِلَى الْأَهْلِ اشْتِيَاقاً=وَبَاتُوا بِالْأَحِبَّةِ يَحْلَمُونَا
وَتُشْرِقُ شَمْسُهُمْ دُونَ انْطِفَاءٍ=لِلَوْعَةِ شَوْقِهِمْ كَالْوَالِهِينَا
وَصَبْرُهُمُ يَفُوقُ الْوَصْفَ حَدًّا=فَمَا أَحْلَى جِهَادَ الصَّابِرِينَا
***
وَعَادُوا وَالسَّعَادَةُ قَابَلَتْهُمْْ=تَحِنُّ إِلَى جُمُوعِهُمُ حَنِينَا
تَقُولُ لَهُمْ:تَعِبْتُمْ فَاسْتَرِيحُوا=وَعِيشُوا فِي جِوَارِي هَانِئِينَا
وَلاَ تَخْشَوْا مِنَ الْأَيَّامِ شَيْئاً=نَجَوْتُمْ مِنْ عَذَابِ الْبَائِسِينَا
***
وَفِي عِزِّ السَّعَادَةِ رَاوَدَتْهُمْ=أَقَاوِيلٌ لِبَعْضِ الْمَاكِرِينَا
بِظَاهِرِهَا اعْتِلاَءٌ فِي مَكَانٍ=وَيَجْنِي مَالُهُمْ رِبْحاً ثَمِينَا
فَأَعْطَوْا جُلَّ كَدِّهُمُ سَرِيعاً=لِخَدَّاعٍ أَذَلَّ الْكَادِحِينَا
وَبَعْثَرَ مَا لَهُمْ فِي كُلِّ دَرْبٍ=فَأَشْدِدْ بِابْتِلاَءِ الْعَائِدِينَا!!!
***
فَيَا عُقَلاَءُ وَقْفَةَ كُلِّ فَرْدٍ=ذَكِيٍّ كَيْ نَرُدَّ الْخَائِنِينَا
وَيَا أَحْبَابُ بُعْداً ثُمَّ بُعْداً=عَنِ الْأَوْغَادِ وَالْمُتَنَكِّرِينَا
وَيَا أَهْلَ الْفَطَانَةِ قَدْ عَرَفْتُمْ=ضَمِيرَ اللِّصِّ فَامْضُوا شَاكِرِينَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً..رَمَضَانْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَهْلاً يَا شَهْرَ الْقُرْآنِ=أَقْبَلْتَ بِنُورِ الْغُفْرَانِ
رَمَضَانُ أَتَانَا بِصَفَاءٍ=فِي طَلْعَتِهِ بِالْإِحْسَانِ
قَدْ فَرِحَ الْكُلُّ بِمَقْدَمِهِ=فَتَبَسَّمَ خَيْرُ الضِّيفَانِ
تَحْتَ الشُّبَّاكِ يُنَادِينَا=رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الْإِيمَانِ
فِي وَقْتِ سَحُورٍ وَهَنَاءٍ=مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْمَنَّانِ
***
يَا رَبِّ تَعَهَّدْنَا دَوْماً=بِهُدَاكَ الْحُلْوِ النُّورَانِي
بِالْمَنْهَجِ مِنْكَ يُرَبِّينَا=وَالصَّوْمُ أَسَاسُ الْبُنْيَانِ
نَنْصَاعُ لِحُكْمِ الْمَوْلَى فِـي=صَوْمٍ لِلَّهِ الدَّيَّانِ
فَرْضٌ مِنْ رَبِّي يَدْعُونَا=لِلْحُبِّ بِكُلِّ الْأَزْمَانِ
تَهْذِيبٌ لِلنَّفْسِ وَحَرْبٌ=لِعَدُوِّ اللَّهِ الشَّيْطَانِ
وَبِهِ يَتَجَمَّعُ أَهْلُونَا=كَيْ يُفْطِرَ كُلُّ الْخِلاَّنِ
نَتَذَكَّرُ مُحْتَاجاً أمْسَى=يَرْنُو بِالْقَلْبِ اللَّهْفَانِ
***
يَا أَهْلَ الصَّوْمِ أُذَكِّرُكُمْ=بِتِلاَوَةِ آيِ الْقُرْآنِ
مِنْ أَجْلِ حَيَاةٍ طَيِّبَةٍ=تَخْلُو مِنْ طَيْفِ الْخُسْرَانِ
يَا رَبِّ فَتَوِّجْنَا عِزًّا=بِرِضَاكَ وَفَوْزٍ رَبَّانِي
***
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..عَرَفَةْ النَّبَرَاوِي..وَسُوزَانْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْأُسْتَاذْ/ عَرَفَةْ الهادي فتحي النَّبَرَاوِي وَالْآنِسَةْ/ سُوزَانْ حسب الله غازي أبو العطا/تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
(عَرَفَه) النَّبَرَاوِي..وَسُوزَانْ=فِي مَشْهَدِ حُبٍّ فَتَّانْ
سُوزَانُ الْوَرْدَةُ يَرْمُقُهَا= عَرَفَةُ بِفُؤَادٍ هَيْمَانْ
***
عَرَفَةُ يَشْبِكُهَا بِالْغَالِي=يَحْلُمُ فِي (الْكُوشَةِ) بِسُوزَانْ
وَالْوَالدُ يَنْظُرُ فِي لَهَفٍ=لِسَعَادَةِ أَغْلَى الْوِلْدَانْ
***
سُوزَانُ تُنَادِي بِدَلاَلٍ=وَتُغَنِّي أَحْلَى الْأَلْحَانْ
يَا عَرَفَةُ يَا نُورَ فُؤَادِي=هِلَّ عَلَى قَلْبِي الْوَلْهَانْ
***
قَلْبِي يَا عَرَفَةُ مُشْتَاقٌ=لِلْفَرْحَةِ بَيْنَ الْأَكوَانْ
عَرَفَةُ لَبَّاهَا بِحَنَانٍ=يَا رُوحِي يَا غُصْنَ الْبَانْ
لَبَّيْكِ سُوزَانِي يَا أَمَلِي= لَبَّيْكِ بِنُورِ الْإِيمَانْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. أَشْوَاقٌ..إِلَى الْبِلاَدِ الْمُقَدَّسَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
طِرْتَ شَوْقاً فِي أَرْضِهَا وَسَمَاهَا=يَا فُؤَادِي مَتَى يَكُونُ لِقَاهَا؟!!!
تَقْطَعُ اللَّيْلَ سَاهِراً تَتَمَنَّى؟!!!=يَتَأَتَّى النَّهَارُ لاَ تَنْسَاهَا؟!!!
يَا مَنَارَ الْبِلْدَانِ يَا نَبْضَ قَلْبِي=مَكَّةَ النُّورِ وَالْهُدَى..أَهْوَاهَا!!
***
يَا جُمُوعَ الْحُجَّاجِ يَا مَنْ قَصَدْتُمْ=كَعْبَةَ اللَّهِ وَاحْتَمَوْْا بِحِمَاهَا!!
أَلِهَذَا الْمَجْرُوحِ بِالشَّوْقِ بُرْءٌ=خَبِّرُوهُ مَتَى يَنَالُ رِضَاهَا؟!!!
نَبِّئُوهُ..مَتَى يَزُرْهَا عَسَاهُ=يَهْدَأُ الشَّوْقُ,هَلْ تُرَى يَسْلاَهَا؟!!!
لاَ فَقَلْبُ الْمُشْتَاقِ شُعْلَةُ وَصْلٍ=تَكْشِفُ الدَّرْبَ مَا يَطُولُ دُجَاهَا!!
***
يَا جُمُوعَ الْحُجَّاجِ فُزْتُمْ وَنِلْتُمْ=حَجَّةَ الْعُمْرِ أَبْشِرُوا بِخُطَاهَا!!
كُلُّ مَنْ سَارَ فِي طَرِيقٍ صَحِيحٍ=سَوْفَ يَجْنِي الثِّمَارَ مَا أَحْلاَهَا!!
قَوْلُ لَبَّيْكَ يَا إِلَهِي فَلاَحٌ=وَكُنُوزٌ لِلْمَرْءِ جَلَّ عَطَاهَا!!
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ فِي..حَنِينٌ..إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْعَتِيقْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلْقَلْبُ يَسْبَحُ فِي أَغْلَى أَمَانِيهِ=وَيَنْشُدُ الْحَجَّ فِي أَغْلَى مَعَانِيهِ
فَشَفّ عَنْ طَاعَةٍ لِلَّهِ يَعْشَقُهَا=مُنْذُ الْقَدِيمِ وَنَارُ الْبُعْدِ تَكْوِيهِ
يَحِنُّ لِلْبَيْتِ وَالْأَشْوَاقُ يَبْعَثُهَا=إِلَى (الْعَتِيقِ) بِزَهْرٍ مِنْ قَوَافِيهِ
***
نَادَيْتُ يَا رَبِّ حَقِّقْ مَا أُؤَمِّلُهُ=أَنْتَ الْعَلِيمُ بِمَا أُخْفِي وَأُبْدِيهِ
أَشُدُّ رَحْلِي وَأَمْضِي فِي مُثَابَرَةٍ=إِلَيْكِ (أُمَّ الْقُرَى) بِالْحُبِّ أُهْدِيهِ
حَتَّى أَصِيرَ جِوَارَ الْبَيْتِ أَرْمُقُهُ=وَأَحْمَدُ اللَّهَ فِي نَفْلٍ أُصَلِّيهِ
وَأَلْثُمُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فِي شَغَفٍ=أُعَاهِدُ اللَّهَ مَشْكُوراً وَأُرْضِيهِ
وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْ رَبِّي بِرَحْمَتِهِ=وَأَسْكُبُ الدَّمْعَ مِنْ قَلْبِي يُلَبِّيهِ
***
أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي أَرْضٍ مُبَارَكَةٍ=تُخَضِّرُ الشَّوْقَ بِالْبُشْرَى وَتُحْيِيهِ
أَجُولُ بَيْنَ (الصَّفَا وَالْمَرْوَه) فِي وَجَلٍ=أَدْعُو(الْقَرِيبَ)وَأَخْشَى مِنْ خَوافِيهِ
وَبِالْمُنَى عَرَفَاتُ اللَّهِ يَمْنَحُنِي=صَكَّ الْقَبُولِ بِغُفْرَانٍ أُرَجِّيهِ
ِأَرْمِي الْجِمَارَ بِعَزْمٍ لاَ يُفَارِقُنِي=وَأَمْقُتُ السُّوءَ فِي نَفْسِي وَأَرْمِيهِ
وَأَزْرَعُ الْخَيْرَ عِنْدَ اللَّهِ أَشْهَدُهُ=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّاتٍ وَأَجْنِيهِ
***

شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي..مَوَاكِبُ النُّورْ..إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
سِيرُوا بِنُورِ الْهُدَى يَرْعَاكُمُ اللَّهُ=طُوبَى لِمَنْ بِجِوَارِ الْبَيْتِ نَادَاهُ
مَوَاكِبُ النُّورِ تَخْطُو فِي تَطَلُّعِهَا=لِكَعْبَةِ اللَّهِ وَاشْتَاقَتْ لِلُقْيَاهُ
تَرْنُو بِفَيْضِ بُكَاءٍ مِنْ مَدَامِعِهَا=إِلَى الْكَرِيمِ وَهَلْ لِلنَّاسِ إِلاَّهُ؟!!
وَوَدَّعُوا الأَهْلَ وَالْأَحْبَابَ فِي سَفَرٍ=إِلَى ضِيَافَةِ رَبٍّ قَدْ قَصَدْنَاهُ
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ سَار َ مَوْكِبُهُمْ=مَا أَجْمَلَ الْحَجَّ فِي إِشْرَاقِ مَعْنَاهُ!!
وَوَحَّدُوا الْخَطْوَ فِي سَاعَاتِ حَجِّهِمُ=مَا أَعْظَمَ السَّيْرَ فِي حَجٍّ وَأَبْهَاهُ!!
يَا زَائِرِي خَيْرَ بَيْتٍ طَابَ مَقْصِدُكُمْ=وَاللَّهُ يَرْفَعُ مَنْ تَصْفُو نَوَايَاهُ
جَاهَدْتُمُ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ فِي جَلَدٍ= وَاللَّهُ يُعْطِي وَلاَ تَخْفَى عَطَايَاهُ
حَتَّى احْتَلَلْتُمْ مَكَاناً لاَئِقاً بِكُمُ=بَيْنَ الْقُلُوبِ بِنُورِ الْحُبِّ تَهْوَاهُ
***
اَلْحَجُّ لِلْبَيْتِ تَعْظِيمٌ لِوَاضِعِهِ=وَفِي الْقَدِيمِ خَلِيلُ اللَّهِ أَعْلاَهُ
قَامَ الْخَلِيلُ بِتَطْهِيرٍ لِسَاحَتِهِ=مِنْ كُلِّ رِجْسٍ وَأَصْنَامٍ وَزَكَّاهُ
وَ(جَدُّ أَحْمَدَ)إِسْمَاعِيلُ سَاعَدَهُ=هَذَا الذَّبِيحُ قَضَاءُ اللَّهِ نَجَّاهُ
أَعْظِمْ بِأَعْمَالِ إِبْرَاهِيمَ بَاقِيَةً!!=مَضَى الزَّمَانُ وَوَلَّى مَا نَسِينَاهُ
***
صَوْتُ الْحَجِيجِ نِدَاءٌ فِيهِ مَرْحَمَةٌ=مَنْ يَطْلُبِ الْعَوْنَ عَيْنُ اللَّهِ تَرْعَاهُ
لَبَّيْكَ يَا رَبَّنَا لَبَّيْكَ نَنْطِقُهَا=وَكُلُّنَا تَارِكٌ – يَا رَبِّ- دُنْيَاهُ
بُشْرَاكُمُ يَا حَجِيجَ الْبَيْتِ مَغْفِرَةٌ= طُوبَى لِمَنْ عَادَ مَغْفُوراً خَطَايَاهُ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. رَمَضَانُ..وَانْتِصَارُ الْإِسْلاَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
صُومُوا تَصِحُّوا قَـدْ قَالَهَا طَهَ=وَالصَّبْرُ فَصْلٌ مِنْ سِفْرِ مَعْنَاهَا
لَوْ أَدْرَكَ الصَّائِمُونَ حِكْمَتَهَا=عَاشُوا دُهُوراً لَمْ يَعْرِفُوا الْآهَا
اَلصَّائِمُ الْمُتَّقِي الْإِلَهَ بِهِ=وَنَفْسُهُ بِالصِّيَامِ أَسْمَاهَا
صَامَتْ عَنِ الْمَأْكُولاَتِ تَعْشَقُهَا= وَدَرْبُهَا لِلنَّجَاحِ مَنَّاهَا
نَأَتْ عَنِ الْمَشْرُوبَاتِ أَجْمَعِهَا=لَكِنَّهَا أَخْلَدَتْ لِمَوْلاَهَا
وَشَهْوَةٍ فِي الطِّبَاعِ قَدْ عُرِفَتْ= مِنْ زَمَنٍ فِي دِمَاءِ مَجْرَاهَا
تَسْطُو عَلَى مَنْ أَرَادَ لَذَّتَهَا=فِي نَهَمٍ مِنْ أَحْوَالِ نَشْوَاهَا
تُلْقِي بِهِ فِي الْبِحَارِ يَتْبَعُهَا =فِِي غَيِّهَا وَالْمَذْمُومُ عُقْبَاهَا
لَكِنَّهَا نَفْسُ الصَّائِمِ انْطَبَعَتْ = عَلَى الْهُدَى وَ(الْقُدُّوسُ)زَكَّاهَا
طُوبَى لَهَا ذِكْرُ اللَّهِ يَشْغَلُهَا= وَحُبُّهُ- يَا أَحْبَابُ- قَــــوَّاهَا
وَلَيْلُهَا فِي الْقُرْآنِ تُنْفِدُهُ =وَحَـسْبُهَا مِنْ ضِيَاهُ بُشْرَاهَا
فَامْتَنَعَتْ وَالصِّيَامُ أَدَّبَهَا= وَرَتَّلَتْ وَالْقُرْآنُ رَبَّاهَـا
وَاسْتَمْتَعَتْ بِالتَّرْتِيلِ فِي شَغَــفٍ=وَانْتَبَهَـتْ وَالْإِلَهُ أَرْضَاهَا
وَلَمْ تَنَمْ طُولَ اللَّيْلِ مِنْ نَصَـبٍ=فِي نَشْوَةٍ وَالْهُجُودُ أَنْسَاهَا
تَدْعُو وَنُورُ الْقُرْآنِ أَرْشَدَهَا=فَاتَّصَلَتْ بِالسَّمَاءِ دَعْوَاهَا
وَفِي الصَّلاَةِ الْقِيَامُ رَاحَتُهَا=مِنْ هَمِّهَا بَيْنَ قَيْظِ دُنْيَاهَا
تُلْفِي بِهَا فِي الْإِظْلاَمِ بُغْيَتَهَا=وَتَرْتَضِي بِالإِسْلاَمِ مَحْيَاهَا
وَتَحْتَمِي بِالْأَذْكَارِ تَسْــمَعُــهَا =أَنْفَسِ أَعْمَالِهَا وَأَسْنَاهَا
رُكُوعُهَا فِي الْأَنْفَالِ مَأْمَنُهَا=وَشُكْرُهَا- يَا رَحْمَنُ – مَنْجَاهَا
دَوَاؤُهَا فِي التَّسْبِيحِ تَنْشُدُهُ= فَتَرْتَوِي مِنْ آبَارِ سُقْيَاهَا
سُجُودُهَا لِلْغَفَّارِ يُخْـــضِـعُــهَا=لِرَبِّهَا وَالْخُضُوعُ عَــلاَّهَا
وَفِي (صَلاَةِ التَّسْبِيحِ) مَلْحَمَةٌ=نَرْجُو بِهَا فِي دُعَائِنَا اللَّهَ
وَنَوْمُنَا بَعْضَ الْوَقْتِ نَخْطَفُهُ =فِي طَاعَةٍ حُلْوَةٍ عَهِدْنَاهَا
وَبَعْدَهَا فِي السَّحُورِ نِيَّتُنَا=بِدَقَّةٍ لِلْفُؤَادِ صُغْنَاهَا
وَبَاقَةٍ لِلْحَدِيثِ نَنْشُرُهَا=فِي جَلْسَةٍ لِلْإِيمَانِ عِشْنَاهَا
فَلَيْتَهَا{يَوْمَ الْحَــشْرِ}تُنْقِـذُنَا=إِذَا مَعَادُ الْحِسَابِ نَادَاهَا
وَلَيْتَنَا وَالْآيَاتُ نَحْفَظُهَا=نَحْيَا بِهَا فِي جَنَّاتِ حُسْنَاهَا
تَجْوِيدُهَا مِنْ أَسْبَابِ وَقْفَتِنَا=فِي ثِقَةٍ وَالْأَمَانُ جَدْوَاهَا
***
فِي رَمَضَانَ الْإِحْسَانُ نَبْذُلُهُ=كَحَبَّةٍ وَالْكَرِيمُ يَرْعَاهَا
فَأَنْبَتَتْ وَالْخَيْرَاتُ نَحْصُدُهَا=أَعْظِمْ بِهَا حَـبَّةً بَذَرْنَاهَا!!!
فَضُوعِفَتْ وَالْوَهَّابُ بَارَكَهَا=وَوَاعَدَتْ بِالْمُنَى خَفَايَاهَا
فََشَجَّعَتْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَجْمَعُهُمْ =فِي خُـلَّةٍ مِنْ سَنَا سَجَايَاهَا
***
فِي رَمَضَانَ الْكَرِيمِ أَمْثِلَةٌ=نُزْهَـى بِهَا فِي أَوْقَاتِ ذِكْرَاهَا
غَزْوَةُ بَدْرٍ تَتْوِيجُ دَعْوَتِنَا=بِالنَّصْرِ مِنْ رَبِّ النَّاسِ نَمَّاهَا
فِيهَا رَسُولُ السَّلاَمِ قُدْوَتُــنَا =قَادَ جُنُودَ الإِسْلاَمِ أثْنَاهَا
وَأَثْبَتَ الْمُسْلِمُونَ قُدْرَتَـهُمْ=فِي بَدْرِنَا وَالتَّارِيخُ قَدْ بَاهَـى
***
فِي رَمَضَانَ الْعُبُورُ فِي ظَفَرٍ=فِي فَرْحَـــةٍ لِلْإِسْلاَمِ ذُقْنَاهَا
أَبْطَالُنَا وَالْإِيمَانُ قَائِدُهُـمْ=قَدْ قَدَّمُوا لِلْأوْطَانِ مَا تَاهَا
فَاسْتَبْشَرَتْ وَالْأَفْرَاحُ تَغْمُرُهَا=بِنَصْرِهَا وَالْإِيمَانُ أَحْيَاهَا
وَلَمْ تَزَلْ فِي الطَّرِيقِ مَاضِيةً=تُرْضِي بِهِ فِي الْمَسِيرةِ اللَّهَ
***
شَاعِرُ الْإسْلَامِ فِي..لَيْلَةَ الْقَدْرِ..يَا مَنَارَ اللَّيَالِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
نَوِّرِي الْقَلْبَ بِالتُّقَى نَوِّرِيهِ=وَاصْقُلِيهِ عَلَى الْعَفَافِ اصْقُلِيهِ
..لَيْلَةَ الْقَدْرِ..يَا مَنَارَ اللَّيَالِي=مَا ارْتَجَى الْفَضْلَ غَيْرُ كُلِّ نَبِيهِ
تَوِّجِينِي بِتَاجِ فَضْلِكِ أُصْبِحْ=غَانِماً ظَافِراً بِمَا أَرْتَجِيهِ
..لَيْلَةَ الْقَدْرِ..زَوِّدِينِي بِنُورٍ=يَكْشِفُ الدَّرْبَ فِي الظَّلَامِ الْكَرِيهِ
***
لَيْلَةُ الْقَدْرِ..ذَاتُ قَدْرٍ عَظِيمٍ=تُنْقِذُ النَّفْسَ مِنْ ضُرُوبِ التِّيهِ
فَضْلُهَا مُسْفِرٌ لِكُلِّ مُرِيدٍ=يَقْطَعُ الْعُمْرَ بِالْهُدَى..يَحْتَوِيهِ
وَنُزُولُ الْقُرْآنِ فِيهَا فَخَارٌ=وَسُمُوٌّ..فَمَا لَنَا لَا نَعِيهِ؟!!!
كُلٌُّ فَرْدٍ فِي لَيْلِهَا مُسْتَجِيرٌ=يَطْلُبُ الْعَفْوَ ذَاكَ شَأْنُ الْفَقِيهِ
***
أَجْرُهَا دَائِمٌ لِكُلِّ تَقِيٍّ=بَشِّرُوهُ بِكُلِّ مَا يَشْتَهِيهِ
بَشِّرُوهُ بِجَنَّةِ الْخُلْدِ يَهْنَا=فِي رُبَاهَا وَهْيَ الَّتِي تَصْطَفِيهِ
بَشِّرُوهُ بِحُورِ عِينٍ حِسَانٍ=فِي جَمَالٍ قَدْ فَاقَ كُلَّ شَبِيهِ
عِنْدَ رَفْعِ الْبَنَانِ تَفْهَمُ تَوًّا=-فِي ذَكَاءٍ-مَا بَعْلُهَا يَعْنِيهِ
***
أَيُّ شَهْدٍ قَدْ نَالَهُ بَعْدَ دَمْعٍ؟!!!= أَيُّ جَاهٍ فَوْقَ الْعُلَا يَبْتَغِيهِ؟!!!
***

شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يَا..قَلْبْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا قَلْبُ قُلْ لِي: مَا الْحَيَاةْ=إِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهَا الصَّلاَةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ حُبُّ الْإِلَهْ= إِنْ لَمْ يَكُنْ دَفْعُ الْبُغَاةْ؟!!!
إِنْ لَمْ يَكُنْ إِسْلاَمُنَا=لِلْحُبِّ يَدعُو لِلْإِلَهْ؟!!!
***
فِي الْكَوْنِ أَسْرِي هَائِماً=لِأُغِيثَ مَنْ بِدُجَاهُ تَاهْ
يَا قَلْبُ قُلْ لِي:هَلْ أَنَا=مَا زِلْتُ فِي دَرْبِ النَّجَاةْ؟!!!
لِلَّهِ أَدْعُو دَائِماً=وَلِحُبِّ طَهَ مُصْطَفَاهْ
***
يَا قَلْبُ إِنِّي تَائِقٌ=لِلْمُصْطَفَى وَلِأَنْ أَرَاهْ
اَلْحُبُّ يَسْرِي فِي دَمِي=عِطْراً يُتَوِّجُنَا شَذَاهْ
***
أَضْحَتْ حَيَاتِي رَوْضَةً=بِاللَّهِ مَا يَبْغِي الْجُنَاةْ؟!!!
يَبْغُونَ دَوْماً قَتْلَنَا= يَبْغُونَ إِزْهَاقَ الْحَيَاةْ
***
بِاللَّهِ مَا ذَنْبِي أَنَا؟!!!= يَا رَبِّ أَدْرِكْنِي بِجَاهْ
لِلَّهِ طِفْلٌ وَادِعٌ=أَوْدَى بِهِ ظُلْمُ الطُّغَاةْ
أَيْنَ الْأُخُوَّةُ مِنْكُمُ؟!!!= أَيْنَ النُّهَى أَيْنَ الْأَناةْ؟!!!
لِلَّهِ بِنْتٌ تَبْتَغِي=أَمْناً فَيَصْدِمُهَا الْجُنَاةْ
***
يَا مِصْرُ إِنَّكِ قِبْلَةٌ=يَقِفُ الْجَمِيعُ لَكِ انْتِبَاهْ
يَا مِصْرُ سَوْفَ أَعِيشُ نَجْ=ماً يُبْهِجُ الدُّنْيَا سَنَاهْ
***
هَلْ تَبْتَغُونَ بِفِعْلِكُمْ=أَنْ نَنْحَنِي نَحْنُ الْأُبَاةْ
كَلاَّ سَنَرْفَعُ رَأْسَنَا=دَوْماً عَلَى رَأْسِ الْعُتَاةْ
***
شَاعِرُ الْإسْلَامِ فِي.. الْعِيدْ..تَكَافُلٌ وَرَحْمَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
عِيدٌ أَهَلَّ بِفَرْحَةٍ ذُقْنَاهَا=بَعْدَ الصِّيَامِ وَصَبْرِهِ عِشْنَاهَا
عِيدٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنَا بِضِيَائِهِ=فَتَبَسَّمَتْ وَتَسَلَّمَتْ بُشْرَاهَا
عِيدٌ تَأَلَّقَ فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا=نَشَرَ الْمَحَبَّةَ فِي ثِيَابِ صَفَاهَا
عِيدٌ سَعِيدٌ بَيْنَ كُلِّ بُيُوتِنَا=بِصِلَاتِ أَرْحَامٍ لَنَا نَرْعَاهَا
***
عِيدٌ تَكَفَّلَ بِالْيَتِيمَ فَضَمَّهُ=بِحَنَانِهِ وَأُبُوَّةٍ أَهْدَاهَا
عِيدٌ يَفِيضُ عَلَى الْأَرَامِلِ عَطْفُهُ=فَأَحَالَ دَمْعَتَهَا إِلَى نَشْوَاهَا
عِيدٌ يَقُولُ:"تَمَسَّكُوا بِمَبَادِئِي=وَأُخُوَّةٍ فِي الدِّينِ مَا أَحْلَاهَا!!!"
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ عِيدٍ سَابِقٍ=بِدُمُوعِ أَفْرَاحٍ تُنِيرُ دُجَاهَا
***
يَوْمَ الْتَقَيْتُ بِصَاحِبِي فِي فَجْرِنَا=وَقْتَ الصَّلَاةِ بِنُورِهَا وَهُدَاهَا
فَأَتَى وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ:-بأُلْفَةٍ-"يَا صَاحِبِي لَكَ حَاجَةٌ تَهْوَاهَا
إِنِّي سَمِعْتُ صُرَاخَ أَرْمَلَةٍ هُنَا=هَيَّا نُجِيبُ صُرَاخَهَا وَبُكَاهَا
وَالْأَجْرُ عِنْدَ اللَّهِ يَبْقَى-يَا أَخِي-=مَا ضَاعَ يَوْماً مَنْ يُرِيدُ اللَّهَ
***
فَأَجَبْتُهُ:-مِنْ فَوْرِهِ وَبِسُرْعَةٍ-= هَيَّا بِنَا نُطْفِي غَلِيلَ أَسَاهَا
أَحْضَرْتُ زَاداً وَانْطَلَقْتُ بِهِ لَهَا=قَالَتْ:-وَشَوْقُ صِغَارِهَا مَنَّاهَا-
"مَسْتُورَةٌ وَاللَّهِ"قُلْتُ:"هَدِيَّةٌ=تَسْعَى إِلَيْكِ فَهَلْ يَخِيبُ رَجَاهَا؟!!!
فَهَمَتْ دُمُوعُ الْفَرْحِ تَغْمُرُ خَدَّهَا=تَسْقِي هُمُومَ زَمَانِهَا بِنَدَاهَا
***
وَرَجَعْتُ مَسْرُوراً أُهَنِّئُ صَاحِبِي=بِصَنِيعِهِ لِمَشُورَةٍ أَسْدَاهَا
"يَا صَاحِبِي:ذَاكَ الصَّنِيعُ مُسَجَّلٌ=عِنْدَ{الْإِلَهِ}بِصَفْحَةٍ نَقْرَاهَا
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} فِي{سِجِلِّ كِتَابِنَا}=فَتَكُونُ جَنَّةُ سَعْدِنَا بِضِيَاهَا"
***
مَا الْعِيدُ..إِلَّا بَسْمَةٌ مِعْطَاءَةٌ=تُهْدِي السُّرُورَ لِجَمْعِنَا شَفَتَاهَا
مَا الْعِيدُ..إِلَّا رَحْمَةٌ وَتَكَافُلٌ=لِلْمُؤْمِنِينَ فَهَلْ نُجِيبُ نِدَاهَا؟!!!
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإسْلَامِيَّةِ فِي..تَحِيَّةٌ إِلَى مَجَلَّةِ..مَنَارِ الْإِسْلَامْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَمَنَارِ الْإِسْلَامِ تَحِيَّةْ=لِمَجَلَّةِ كُلِّ الْبَشَرِيَّةْ
أَسْعَدْتِ قُلُوباً وَعُقُولاً=قَلَّبَتِ الصَّفَحَاتِ هَنِيَّةْ
***
فِيكِ يَا حُلْوَةُ مَا فِيكِ=آيَاتٌ عُظْمَى كَوْنِيَّةْ
فِيكِ مَقَالَاتٌ قَدْ عَرَفَتْ=لُغَةً لِلتَّلْمِيحِ ذَكِيَّةْ
وَبُحُوثٌ تَكْشِفُ أَسْرَاراً=كَانَتْ قَبْلَ الْيَوْمِ خَفِيَّةْ
وَقَصَائِدُ تَدْفَعُ عَنْ دِينِي=-بِفَصَاحَتِهَا-كُلَّ أَذِيَّةْ
***
أُسْرَةُ تَحْرِيرِكِ مَا زَالَتْ=تُبْدِعُ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِيِّ فِي..أَشْجَارُ..التَّوْبَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
كَيْفَ أَدْعُوكَ يَا{إِلَهَ الْبَرَايَا}=وَدُمُوعِي فَاقَتْ عَظِيمَ رَجَايَا؟!!!
كَيْفَ أَدْعُوكَ وَانْتِحَابِي شَدِيدٌ=وَحَيَائِي يَصُدُّ رَجْعَ نِدَايَا؟!!!
كَيْفَ كَيْفَ الْإِيَابُ..رُحْمَاكَ ..{رَبِّي}=لِرِيَاضٍ أَشْجَارُهَا مِنْ بُكَايَا؟!!!
***
سِرْتُ فِي الدَّرْبِ لَا أُرِيدُ قُصُوراً=وَدُمُوعِي تَحْكِي لِقَلْبِي أَسَايَا
وَحَنِينِي يَشُدُّنِي يَا{مُجِيرِي}=لِطَرِيقٍ يَرْعَى بُذُورَ مُنَايَا
أَنَا عَبْدٌ يَا{سَيِّدِي}فَاعْفُ عَنِّي=وَاشْفِ قَلْبِي بِالنُّورِ يَا{مَوْلَايَا}
لَيْسَ إِلَّاكَ يَا{إِلَهِي}{حَبِيبٌ}=أَرْتَجِيهِ يُنِيرُ كُلَّ خُطَايَا
***
يَا{مُغِيثَ الْمَلْهُوفِ}جِئْتُكَ فَرْداً=أَرْتَجِي النَّصْرَ مِنْكَ فِي دُنْيَايَا
فَارْضَ..{رَبِّي}وَحَقِّقِ الْحُلْمَ يَوْماً=أَنْتَ{عَوْنِي}فَرُدَّ كَيْدَ عِدَايَا
وَاحْمِ صَبًّا يَهِيمُ فِيكَ اشْتِيَاقاً=تَنْأَ عَنْهُ الْغَدَاةَ كُلُّ الْبَلَايَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي .. يَا..مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْأُسْتَاذُ الشيخْ/عبد المعز عبد الحميد الجزار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بمناسبة تقليده وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى, مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
يَا سَيِّدِي وَحَبِيبِي=مِنْ بَعْدِ خَيْرِ الْبَرِيَّةْ
أَتَيْتُ بَابَكَ أَشْدُو=قَصَائِدِي النَّبَوِيَّةْ
مُؤَمِّلاً فِي الْعَطَايَا=أَعْظِمْ بِهَا مِنْ عَطِِيَّةْ!!!
بِحَارُ عِلْمِكَ أَبْغِي=كُنُوزَهَا الذَّهَبِيَّةْ
أَغُوصُ فِيهَا سَعِيداً=بِمِنْحَتِي الْقَدَرِيَّةْ
مُصَبَّحاً بِاللَّآلي=يَا فَرْحَةَ الصُّبْحِيَّةْ!!!
مُرْجَانُهَا يَتَجَلَّى=يَا نِعْمَتِي الْأَبَدِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
جُدْ لِي بِأَسْرَارِ دَارِي=فِي رِحْلَتِي الدُّنْيَوِيَّةْ
قَلْبِي تَأَمَّلَ فِيهَا=بَيْنَ الْأُمُورِ الْخَفِيَّةْ
مُسْتَطْلِعاً مَا تَسَنَّى=مِنْ غَيْبِ تِلْكَ الْقَضِيَّةْ
وَإِذْ بِرُوحِيَ دَارَتْ=فِي سَاحَتِي الْغَيْبِيَّةْ
وَلَمْ أَزَلْ مَعَ فِكْرِي=يَا حَيْرَتِي الْفِكْرِيَّةْ
***
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
أَنَا الْمُحِبُّ بِصِدْقٍ=مِنْ سَائِرِ الْبَشَرِيَّةْ
قَلْبِي يُرَفْرِفُ شَوْقاً=لِلدَّوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةْ
مُكَابِداً مِنْ عَنَائِي=مُطَوِّفاً فِي رَوِيَّةْ
وَشَادِياً بِقَصِيدِي=فِي بُكْرَةٍ وَعَشِيَّةْ
وَسَابِحاً فِي فَخَارِي=يَفِيضُ طَوْعَ السَّجِيَّةْ
مُرَدِّداً يَا إِمَامِي=فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةْ
{عَبْدَ الْمُعِزِّ} تَحِيَّةْ=يَا مَنْبَعَ الْعَبْقَرِيَّةْ
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإسْلَامِيَّةِ فِي..تَحِيَّةٌ إِلَى مَجَلَّةِ الْوَعْيِ الاِسْلاَمِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
وَمَا زِلْتِ فِي ثَوْبِكِ الْعَبْقَرِيْ=بـِـعَــقـْـلٍ رَشِيدٍ وَقَلْبٍ نَقِيْ
لِخَمْسِينَ عَاماً أَضَأْتِ الْعُقُولَ=بِذِكـْـرِ الْإِلَهِ وَنُورِ النَّبِيْ
نُطَالِعُ فِيكِ بِشَوْقٍ لَحُوحٍ=يُحِيلُ الشَّقَاءَ لِعَيْشٍ هَـنِيْ
***
تُنِيرُ حُرُوفُكِ دَرْبَ الْمُرِيدِ=وَتُسْعِدُ بِالفِقْهِ قَلْبَ الشَّجِيْ
يُرَفْرِفُ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ يَدْعُو=كَمَا الْكَرَوَانُ بِصَوْتٍ نَدِيْ
أَيَا الْوَعْيُ الاِسْلاَمِي يَا هَدْيَ عُمْرِي=بِبُسْتَانِكِ اعْتَدْتُ كُلَّ شَهِيْ
أَمِدِّي فُؤَادِي بِنُورِي وَزَادِي=فَكَمْ تَاقَ لِلْمُلْتَقَى الْمَرْجِعِيْ
أَيَا خَيْرَ مَطْبُوعَةٍ فِي الْحَيَاةِ=لَجَأْتُ إِلَيْكِ لُجُوءَ الْحَفِيْ
مَلَكْتِ الْقُلُوبَ بِعِلمٍ مُفِيدٍ=فَــشَمْسُكِ بُشْرَى الْفُؤَادِ التَّقِيْ
وَََأَنْتِ الْمَلاَذُ لِعَقْلِ اللَّبِيبِ=إِذَا لاَحَ فِي الْأُفْقِ فِكْرُ الْبَغِيْ
تَذُودِينَ عَنْ دِينِنَا بِاقْتِدَارٍ=بِوَعْيٍ جَمِيلٍ وَفِكْرٍ أَبِيْ
تَصَدَّيْتِ لِلْجَهْلِ بَيْنَ الشُّعُوبِ=فَعَادَتْ لِدُسْتُورِهَا الأَزَلِيْ
فَتَمْحِينَ جَهْلاً تَلُمِّينَ شَمْلاً =عَــــلَى دِينِ رَبِّ الْوُجٌودِ الْعَلِيْ
أَيَا نَجْمَةً فِي سَمَاءِ الْحَيَارَى=تَدُلُّ عَلَى الدَّرْبِ عِـنْدَ الْمُضِيْ
أَيَا دَوْحَةً فِي لَهِيبِ الْهَجِيرِ=تُرِيحِين نَفْـس الْغَرِيبِ الْقَصِيْ
أَيَا نَفْحَةً مِنْ عَبيرِ الْخُلُودِ=أَهَلَّتْ عَلَى بَيْتِنَا الدُّنْيَوِيْ
أَدَامَكِ رَبُّكِ لِلْعَالَمِينَ=بِفَيْضِ الْعُلُومِ الْغَزِيرِ السَّخِيْ
***


شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يَا رَبُّ..كُنْ لِي نَصِيراً
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَيَا رَبِّ أَسْعِدْنِي وَحَقَّقْ رَجَائِيَا=وَكُنْ لِي نَصِيراً فِي الشَّدَائِدِ حَامِيَا
وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي نَسِيمَ صَلاَحِهَا=وَثَبِّتْ عَلَى تَقْوَاكَ دَوْماً فُؤَادِيَا
وَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ فِي هَذِهِ الدُّنَا=وَقُدْنِي إِلَى الْمَعْرُوفِ وَامْحُ الْمَعَاصِيَا
***
مُنَى النَّفْسِ يَا رَبَّاهُ تَوْفِيقَ خُطْوَتِي=إِلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ طُولَ حَيَاتِيَا
أَيَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ مَنْ لِي سِوَاكَ مَنْ=أَتُوقُ إِلَى لُقْيَاهُ فِي الدَّرْبِ حَانِيَا؟!!!
***
أَتُوقُ إِلَى الْقُرْآنِ تَوْقاً مُعَبِّراً=فَأَنْهَلُ مِنْ آيَاتِهِ النُّورَ شَافِيَا
وَأَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهِ مُتَأَمِّلاً=عَسَايَ أَسِيرُ الْعُمْرَ بِالْفِكْرِ نَاجِيَا
هُوَ الذِّكُرُ وَالْإِشْرَاقُ نَحْيَا بِهَدْيِهِ=وَنَتَّبِعُ الْمُخْتَارَ حِبًّا وَدَاعِيَا
***
إِلَهِي وَمَعْبُودِي وَعَوْنِي وَسَيِّدِي=يَتُوهُ فُؤَادِي فِي جَلاَلِكَ غَافِيَا
أُحِبُّكَ يَا مَوْلاَيَ حُبًّا مُقَدَّساً=يَفُوقُ حُدُودَ الْأَرْضِ يَغْزُو مَجَالِيَا
وَمَنْ كَانَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةٍ=يُعَنِّفْهُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ كَانَ خَالِيَا
***
أُحِبُّكَ لِلْأَكْوَانِ خَيْرَ مُدَبِّرٍ=فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَرْداً إِلَهِيَا
أَرَدْتَ عَمَارَ الْكَوْنِ بِالْخَلْقِ قَادِراً=فَأَبْدَعْتَ خَلْقَ الْأَرْضِ يَا رَبُّ سَامِيَا
وَشَيَّدْتَ صَرْحَ السَّمَاوَاتِ آيَةً=لِكُلِّ لَبِيبٍ يَفْهَمُ الشَّرْحَ بَادِيَا
عَرَفْتُكَ رَزَّاقاً حَكِيماً مُقَسِّماً=كُنُوزَكَ بَيْنَ النَّاسِ يَا كُلَّ مَالِيَا
وَتَقْضِي شُؤُونَ الْخَلْقِ فِي الْحَالِ مَالِكاً=إِذَا قُلْتَ كُنْ لِلشَّيْءِ قَدْ كَانَ سَارِيَا
***
يُسَبِّحُكَ الطَّيْرُ الْجَمِيلُ مُوَحِّداً=وَيَسْتَقْبِلُ الْأَنْوَارَ فِي الصُّبْحِ هَانِيَا
وَيَهْجَعُ كُلُّ النَّاسِ فِي اللَّيْلِ سَاكِناً=وَلاَ يَأْخُذُ النَّوْمُ اللَّذِيذُ إِلَهِيَا
وَتَغْفُو عُيُونُ الظَّالِمِينَ جَمِيعُهَا=وَعَيْنُكَ يَا رَبَّاهُ لَمْ تَغْفُ سَاهِيَا
وَيَشْكُو إِلَيْكَ الْعَبْدُ تَضْيِيعَ حَقِّهِ=فَتَسْمَعُ فِي الإِظْلاَمِ مَنْ كَانَ شَاكِيَا
***
وَمَنْ فِي الْأَرَاضِي وَالسَّمَاوَاتِ كُلِّهَا=يَدِينُ لَكَ اللَّهُمَّ بِالْفَضْلِ رَاضِيَا
وَتَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ وَالْعَدْلِ وَالتُّقَى=وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَتُؤْجِرُ سَاعِيَا
وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْبَغْيِ وَالْخَنَا=فَيَتَّعِظُ الْإِنْسَانُ إِنْ كَانَ نَاسِيَا
وَأَنْتَ مَلِيكُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كُلِّهِمْ=تُسَيِّرُهُمْ بِالْعَدْلِ وَالْفَضْلِ رَاعِيَا
***
وَلَمْ أُلْفِ لِي فِي سَاحَةِ الْكَوْنِ نَاصِراً=يُخَفِّفُ عَنْ قَلْبِي وَيَرْثِي لِمَا بِيَا
سِوَاكَ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا مَنْ تُعِينُنِي=عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ فَارْحَمْ بُكَائِيَا
***
إِذَا حَلَّ خَطْبٌ كُنْتُ جَلْداً وَصَابِراً=وَكُنْتُ عَلَى الْأَيَّامِ كَالطَّيْرِ شَادِيَا
وَإِنْ جَاءَ مَكْرُوهٌ عَنِيدٌ مُكَابِرٌ=قَصَمْتُ جُُسَيْمَ الْهَوْلِ فَانْهَارَ هَاوِيَا
وَأَنْهَارُ إِحْسَاسِي يَفِيضُ عُجَابُهَا =وَتَجْرُفُ خَصْمَ الْحَقِّ جَرْفاً مُوَاتِيَا
***
فَيَا رَبِّ لاَ تَحْرِمْ فُؤَادِيَ نَظْرَةً=وَبَارِكْ جُهُودِي وَاسْتَجِبْ لِدُعَائِيَا
وَيَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ مُحِبَّكَ مُحْسِناً=وَلاَ تَنْسَهُ وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ قَاضِيَا
***
إِذَا عِشْتُ فَانْصُرْنِي عَلَى عُصْبَةِ الْهَوَى=وَإِنْ مُتُّ فَارْحَمْنِي وَأَحْسِنْ خِتَامِيَا
وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالشَّهَادَةِ حِينَهَا=وَخَفِّفْ مِنَ الْآلامِ وَقْتَ حِسَابِيَا
***
وَلاَ تَنْسَ أَهْلِي وَارْعَهُمْ وَتَوَلَّهُمْ=وَحَقِّقْ لَهُمْ حُلْماً يُنِيرُ الْأَمَانِيَا
وَكُنْ رَاضِياً عَنِّي بِفَضْلِكَ رَبَّنَا=فَفَضْلُكَ يَا غَفَّارُ عَمَّ النَّوَاحِيَا
***
أَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ خَلَقْتَنِي=مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
أُنَادِيكَ فِي الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ سَاكِنٌ=فَهَبْ لِي مَقَاماً خَالِدَ الذِّكْرِ عَالِيَا
وَجُدْ لِي..إِلَهِي بِالْجَزِيلِ مُيَسِّراً=طَرِيقِيَ فِي الطَّاعَاتِ يَحْسُنْ كِتَابِيَا
***
..إِلَهِي مَعَ الْأَيَّامِ وَحِّدْ عُرُوبَتِي=وَعِزَّ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي الْأُفْقِ بَاقِيَا
وَكُنْ نَاصِراً لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى=وَوَفِّقْهُمُ لِلْخَيْرِ نُوراً وَهَادِيَا
***

رِيَاضُ..الشِّعْرْ
اَلنَّاقِدُ الْكَبِيرْ الْأُسْتَاذْ/رمزي جمعة
كَلِمَةُ النَّاقِدِ الْكَبِيرْ الْأُسْتَاذْ/رمزي جمعة..فِي حَفْلِ تَتْوِيجِ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه بِالْمَرْكَزِ الْأَوَّلْ..فِي مَهْرَجَانِ لِقَاءِ أُدَبَاءِ مَرَاكِزِ شَبَابِ سَمَنُّودِ الْأَوَّلْ
عَنْ قَصِيدَتِهْ:
{ شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يَا رَبُّ..كُنْ لِي نَصِيراً}
"هَذِهِ الْقَصِيدَةُ الرَّائِعَةْ لِلشَّابِّ الشَّاعِرْ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..تُعَبِّرُ عَنْ مَوْهِبَةٍ شِعْرِيَّةٍ جَيِّدَةْ..وَحِسٍّ أَدَبِيٍّ رَفِيعْ..وَوُجْدَانٍ أَخْلَاقِيٍّ مُتَمَيِّزْ..إِنَّهَا ضَرَاعَةٌ مِنْ قَلْبٍ طَيِّبْ..إِلَى{الْمَوْلَى}عَزَّ وَجَلْ..فِيهَا الْعَنَاصِر الْفِكْرِيَّةُ الْآتِيَةْ:-
- قَبَسٌ مِنْ رُوحِ شُعَرَاءِ الصُّوفِيَّةِ وَإِلْهَامَاتِهِمْ .
- نَبْعٌ فَيَّاضٌ مِنْ رِيَاضِ شُعَرَاءِ الْعَصْرِ الْحَدِيثْ .
- اَلْمَعَانِي وَالْأَفْكَارُ فِيهَا سُمُوٌّ وَارْتِفَاعٌ عَنِ الدَّنَايَا وَالْأَوْزَارْ..وَالْأَخْيِلَةُ..تَصْوِيرُهَا بَدِيعٌ وَمُنَسَّقٌ مَعَ الْأَفْكَارْ .
- اَلْقَصِيدَةُ وَحْدَةٌ فَنِيَّةٌ مُتَكَامِلَةْ..وَبِنَاءٌ فِكْرِيٌّ وَعُضْوِيٌّ وَاحِدٌ لَا يَتَجَزَّأْ .
- اَلْمُوسِيقَى الدَّاخِلِيَّةُ وَالْخَارِجِيَّةُ تُعَبِّرُ عَنْ أَنَّ الشَّاعِرَ الشَّابْ..يَمْتَلِكُ مَوْهِبَةَ الشِّعْرِ بِدُونِ افْتِعَالٍ أَوْ مَقَالْ .
- شَخْصِيَّةُ الشَّاعِرِ وَاضِحَةٌ مِنْ خِلَالِ أَبْيَاتِ الْقَصِيدَةْ..وَالْحِسُّ الْإِبْدَاعِيُّ جَيِّدٌ وَمُتَمَيِّزْ .
- مَرْحَباً بِرِيَاضِ الشِّعْرِ الْجَيِّدِ الْخَالِصِ لِهَذِهِ الْمَوْهِبَةِ الْوَاعِدَةْ .
- هَذَا الْعَمَلُ الشِّعْرِيُّ حَازَ الدَّرَجَةَ الْأُولَى وَالْمَرْكَزَ الْأَوَّلَ فِي الْمَهْرَجَانْ{1}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}مَهْرَجَانُ شِعْرِ الْأُدَبَاءِ الْأَوَّلْ..إِدَارَةُ الشَّبَابِ وَالرِّيَاضَةِ بِسَمَنُّودْ..قِسْمُ الشَّبَابِ صـ7
***
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي فِي..يَا رَبُّ..كُنْ لِي نَصِيراً
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَيَا رَبِّ أَسْعِدْنِي وَحَقَّقْ رَجَائِيَا=وَكُنْ لِي نَصِيراً فِي الشَّدَائِدِ حَامِيَا
وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي نَسِيمَ صَلاَحِهَا=وَثَبِّتْ عَلَى تَقْوَاكَ دَوْماً فُؤَادِيَا
وَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ فِي هَذِهِ الدُّنَا=وَقُدْنِي إِلَى الْمَعْرُوفِ وَامْحُ الْمَعَاصِيَا
***
مُنَى النَّفْسِ يَا رَبَّاهُ تَوْفِيقَ خُطْوَتِي=إِلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ طُولَ حَيَاتِيَا
أَيَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ مَنْ لِي سِوَاكَ مَنْ=أَتُوقُ إِلَى لُقْيَاهُ فِي الدَّرْبِ حَانِيَا؟!!!
***
أَتُوقُ إِلَى الْقُرْآنِ تَوْقاً مُعَبِّراً=فَأَنْهَلُ مِنْ آيَاتِهِ النُّورَ شَافِيَا
وَأَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهِ مُتَأَمِّلاً=عَسَايَ أَسِيرُ الْعُمْرَ بِالْفِكْرِ نَاجِيَا
هُوَ الذِّكُرُ وَالْإِشْرَاقُ نَحْيَا بِهَدْيِهِ=وَنَتَّبِعُ الْمُخْتَارَ حِبًّا وَدَاعِيَا
***
إِلَهِي وَمَعْبُودِي وَعَوْنِي وَسَيِّدِي=يَتُوهُ فُؤَادِي فِي جَلاَلِكَ غَافِيَا
أُحِبُّكَ يَا مَوْلاَيَ حُبًّا مُقَدَّساً=يَفُوقُ حُدُودَ الْأَرْضِ يَغْزُو مَجَالِيَا
وَمَنْ كَانَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةٍ=يُعَنِّفْهُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ كَانَ خَالِيَا
***
أُحِبُّكَ لِلْأَكْوَانِ خَيْرَ مُدَبِّرٍ=فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَرْداً إِلَهِيَا
أَرَدْتَ عَمَارَ الْكَوْنِ بِالْخَلْقِ قَادِراً=فَأَبْدَعْتَ خَلْقَ الْأَرْضِ يَا رَبُّ سَامِيَا
وَشَيَّدْتَ صَرْحَ السَّمَاوَاتِ آيَةً=لِكُلِّ لَبِيبٍ يَفْهَمُ الشَّرْحَ بَادِيَا
عَرَفْتُكَ رَزَّاقاً حَكِيماً مُقَسِّماً=كُنُوزَكَ بَيْنَ النَّاسِ يَا كُلَّ مَالِيَا
وَتَقْضِي شُؤُونَ الْخَلْقِ فِي الْحَالِ مَالِكاً=إِذَا قُلْتَ كُنْ لِلشَّيْءِ قَدْ كَانَ سَارِيَا
***
يُسَبِّحُكَ الطَّيْرُ الْجَمِيلُ مُوَحِّداً=وَيَسْتَقْبِلُ الْأَنْوَارَ فِي الصُّبْحِ هَانِيَا
وَيَهْجَعُ كُلُّ النَّاسِ فِي اللَّيْلِ سَاكِناً=وَلاَ يَأْخُذُ النَّوْمُ اللَّذِيذُ إِلَهِيَا
وَتَغْفُو عُيُونُ الظَّالِمِينَ جَمِيعُهَا=وَعَيْنُكَ يَا رَبَّاهُ لَمْ تَغْفُ سَاهِيَا
وَيَشْكُو إِلَيْكَ الْعَبْدُ تَضْيِيعَ حَقِّهِ=فَتَسْمَعُ فِي الإِظْلاَمِ مَنْ كَانَ شَاكِيَا
***
وَمَنْ فِي الْأَرَاضِي وَالسَّمَاوَاتِ كُلِّهَا=يَدِينُ لَكَ اللَّهُمَّ بِالْفَضْلِ رَاضِيَا
وَتَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ وَالْعَدْلِ وَالتُّقَى=وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَتُؤْجِرُ سَاعِيَا
وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْبَغْيِ وَالْخَنَا=فَيَتَّعِظُ الْإِنْسَانُ إِنْ كَانَ نَاسِيَا
وَأَنْتَ مَلِيكُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كُلِّهِمْ=تُسَيِّرُهُمْ بِالْعَدْلِ وَالْفَضْلِ رَاعِيَا
***
وَلَمْ أُلْفِ لِي فِي سَاحَةِ الْكَوْنِ نَاصِراً=يُخَفِّفُ عَنْ قَلْبِي وَيَرْثِي لِمَا بِيَا
سِوَاكَ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا مَنْ تُعِينُنِي=عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ فَارْحَمْ بُكَائِيَا
***
إِذَا حَلَّ خَطْبٌ كُنْتُ جَلْداً وَصَابِراً=وَكُنْتُ عَلَى الْأَيَّامِ كَالطَّيْرِ شَادِيَا
وَإِنْ جَاءَ مَكْرُوهٌ عَنِيدٌ مُكَابِرٌ=قَصَمْتُ جُُسَيْمَ الْهَوْلِ فَانْهَارَ هَاوِيَا
وَأَنْهَارُ إِحْسَاسِي يَفِيضُ عُجَابُهَا =وَتَجْرُفُ خَصْمَ الْحَقِّ جَرْفاً مُوَاتِيَا
***
فَيَا رَبِّ لاَ تَحْرِمْ فُؤَادِيَ نَظْرَةً=وَبَارِكْ جُهُودِي وَاسْتَجِبْ لِدُعَائِيَا
وَيَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ مُحِبَّكَ مُحْسِناً=وَلاَ تَنْسَهُ وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ قَاضِيَا
***
إِذَا عِشْتُ فَانْصُرْنِي عَلَى عُصْبَةِ الْهَوَى=وَإِنْ مُتُّ فَارْحَمْنِي وَأَحْسِنْ خِتَامِيَا
وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالشَّهَادَةِ حِينَهَا=وَخَفِّفْ مِنَ الْآلامِ وَقْتَ حِسَابِيَا
***
وَلاَ تَنْسَ أَهْلِي وَارْعَهُمْ وَتَوَلَّهُمْ=وَحَقِّقْ لَهُمْ حُلْماً يُنِيرُ الْأَمَانِيَا
وَكُنْ رَاضِياً عَنِّي بِفَضْلِكَ رَبَّنَا=فَفَضْلُكَ يَا غَفَّارُ عَمَّ النَّوَاحِيَا
***
أَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ خَلَقْتَنِي=مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
أُنَادِيكَ فِي الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ سَاكِنٌ=فَهَبْ لِي مَقَاماً خَالِدَ الذِّكْرِ عَالِيَا
وَجُدْ لِي..إِلَهِي بِالْجَزِيلِ مُيَسِّراً=طَرِيقِيَ فِي الطَّاعَاتِ يَحْسُنْ كِتَابِيَا
***
..إِلَهِي مَعَ الْأَيَّامِ وَحِّدْ عُرُوبَتِي=وَعِزَّ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي الْأُفْقِ بَاقِيَا
وَكُنْ نَاصِراً لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى=وَوَفِّقْهُمُ لِلْخَيْرِ نُوراً وَهَادِيَا
***
الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِيُّ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي اكْتَنَفَ بِنُورِهِ الْأَلْبَابَ سِيرَةٌ ذَاتِيَّةٌ
الشاعر الكبير الروائي القدير الناقد المستنير, عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية الأستاذ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه,عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَمِ الشِّعْرِ في الْعَالَمِ أَجْمَعِهِ حَفِظَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي كُلٍّ مِنْ جَمْعِيَّةِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَكُتَّابِ الْقَرْيَةِ مُنْذُ طُفُولَتِهِ, نَشَأَ مُحِبًّا لِقِرَاءَة ِ الشَّعْرِ وَالْقِصَّةِ فَتَفَتَّحَتْ مَوْهِبَتَا الشَّعْرِ وَالْقِصَّةِ عِنْدَهُ فِي الْمَرْحَلَةِ الْإبْتِدَائِيَّةِ ,كَمَا اطَّلَعَ عَلَى الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ مُنْذُ امْرِئِ الْقَيْسِ وَحَتَّى عَصْرِ الْحَدَاثَةِ ,حَصَلَ عَلَى لِيسَانْسِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَآدَابِهَا مِنْ كُلِّيَةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفِ عَامَ1986 م بتقديرات(مُمْتازْ-جَيِّدٍ جِدًّا- جَيِّدٍ جِدًّا- جَيِّدٍ مُرْتَفِعٍ)خِلاَلَ سَنَوَاتِ الدِّرَاسَةِ بِالْكُلِّيَّةِ كَمَا كَانَ عُضْواً بِنَادِي الْقَصِيدِ فِي الْكُلِّيَّةِ –دبلوم عام في التربية,دراسات عليا في الأدب والنقد,التخصص الأدبي: شاعر، قاص، ناقد سينارست- عضو نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى- مِنَ الْأُدَبَاءِ الَّذِينَ ضَمَّهُمْ (مُعْجَمُ أُدَبَاءِ مِصْرَ) فِي طَبْعَتِهِ الْأُولَي عَامَ 2004- قامت معظم الدول العربية بتدريس قصائده في مناهجها ومنها قصيدة بعنوان _(طفل..مجد) في منهج اللغة العربية للصف الأول الابتدائي بالمملكة العربية السعودية- عضو بعثة الأزهر في أوغندا وكتب هناك القصائد باللغتين الانجليزية والعربية- كُتِبَتْ عَنْهُ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ الْأَدَبِيَّةِ وَالنَّقْدِيَّةِ وَمِنْهَا دِرَاسَةٌ بِعُنْوَانْ)فِلِسْطِينُ الْمُسْلِمَةُ وَانْتِفَاضَتُهَا الْمُبَارَكَةُ فِي شِعْرِ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه)بقلم الأستاذ الدكتور/مصطفى عطا أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة,يعمل الآن مدرسا للعلوم العربية بالأزهر كما أنه مُتَخَصِّصٌ فِي تَدْريسِ عَرُوض ِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ وَقَوَافِيهِ
صَدَرَ لِلمؤلف:
سلسلة نحو شعر عربي عالمي
1- ديوان العشق الأبدي(ديوان شعر(
2- أجمل قصائد الحب النبوي(ديوان شعر(
3- اذكريني(ديوان شعر)
4- رسالة إلى الحبيبة(ديوان شعر(
5- الطائر الجريح (ديوان شعر(
كما صَدَرَ لِلمؤلف:سلسلة نحو أدب إسلامي عالمي للأطفال
1- لوحة الأطفال
2- بستان الأناشيد
3- أنشودة الفصول
من إبداعات المؤلف القصصية والحوارية:
1- أَحْمَدُ00اللَّهْ
2- أَسْـيَاخُ00الـْحَدِيدِ
3- الشَّجَرَةُ..الشَّابَّة
4- اَلْفَاجِرَةْ
5- الْفَرْحَةْ
6- اَلطَّبِيبَةُ..الْمُسْلِمَةْ
7- إِنْجَازِ الْوَعْدْ..وَالْأَمِيرَةُ شَهْدْ
8- آيات..والسندوتشات
9- العصفورتان
10- الأرنب..الذكي
11- اَلْإِحْبَاطْ
12- اَلـْـبَطـَّةُ 00الـْمَرِيضَةُ
13- الحمل .. صديقي
14- اَلدِّيكُ00 وَالْـفَـرْخَـةُ
15- اَلدِّيكُ الأَسْمَرُ.. الْقَصِيرْ
16- الذئب
17- اَلسِّبَاقْ
18- الْعَجُوزُ
19- اَلْعَرُوسُ..الْخَضْرَاءُ
20- اَلْغُرابُ..الْجَمِيلْ
21- اَلْفَرَانْدَةْ
22- الْفَرْخَةُ .. السَّمْـرَاءُ
23- اَلْقِطَّة ُ00انْتِصَارْ
24- اَلْكَبِيرَة
25- اَلْقِطَّة ُ00سَبِيلَة
26- اَلْقَلَمُ ..الْأَسْمَرْ
27- اَلـْكَلـْـبَةْ
28- اَلْمَاعِزْ
29- اَلْمُهَاجِرُون
30- اَلْهِجْرَةْ
31- اَلْوَكِيلْ
32- أُمُّنَا00اَلْغُولَةْ
33- أَوْلاَدُ00الْأَبَالِسَةِ
34- أَيْنَكَ يَا بَاشَا ؟!!
35- أَيْنَكَ يَا عبد العزيز ؟!!
36- إيرادات
37- بِنَاءْ
38- بَيْتُ00التَّقْوَى
39- تَخْطِيطٌ
40- تذكرة
41- تفكر
42- تنافس
43- تَنَفُّسْ
44- جَامِعَةٌ00وَمَدْرَسَةٌ
45- جَزَاءُ00الطَّيِّبِينَ
46- جُمْعَةُ00السَّبَّاك
47- جَمَلُ00الْحَجِيج
48- حَجَّةٌ00لِأُمِّي
49- حَجَّةٌ00مَبْرُورَةْ
50- حَـدِيـثُ00الشَّـجَـرَةِ
51- حَسَدْ
52- حِكَايَتِي00مَعَ الْبَطَّةِ
53- حمودة..والحمام
54- دراجة..محمد
55- ديانا..وأجمل الذكريات
56- رَنَا..وَالْمَطَرْ
57- سـَبـَّاقٌ00وَشَدَّاد
58- سِكَّةُ00 التُّرَبِ َ
59- سَلاَمَةُ..قَلْبِكْ
60- سُمَيَّةْ
61- شَجَرَةُ..الْمُرِّ
62- شح
63- شدو
64- شُرْفـَةْ
65- زَهْرَةْ00وَالْفِيلْ
66- ٌ سَــــــــارَةْ
67- شَمُّ نَسِيمٍ00خَاصٍّ
68- صابر
69- صَاحِبَ00النَّصِيبْ
70- عَمَلُ00الْخَيْرْ
71- عودة
72- فَارِسُ00قَـلْـبِي
73- فَرَجْ
74- فَرَحْ
75- فرحة يتيم
76- فرحتا .. الصائم
77- فَوْقَ.. الْمَخَدَّةْ
78- فـِـي الطـَّرِيقِ00إِلـَى الدَّجَاج
79- قِصَّةٌ 00مِنَ الْحَيَاةِ الطَّبِيعِيَّةِ
80- كَادِرُ00الْمُعَلِّمْ
81- لَبَّيْكَ00يَا رَبِّي
82- لك الله ..يا وطن
83- لم؟!!
84- لَـــــــوْحَــــةْ
85- مأوى..العصافير
86- مَدْرَسَةُ00مُحَمَّدٍ-صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّمَ-
87- مُفَاجَـآتُ00الْأَسْنَانْ
88- مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهْ
89- نجاة
90- نَجَاحْ
91- نَدْوَةُ00الْحَجْ
92- صَانِعُ الابْتِسَامَةْ
93- لِأَجْلِ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
94- لِمَ؟!!
95- قِطَارُ..الدُّنْيَا
96- كَذِبْ
97- كِيسُ00الْعَيْشِ
98- نجوى..والوحش
99- ندى
100- نوران
101- وحيد
102- وسكتت صباح..عن الكلام المباح
103- وعلى الأرض..السلام

حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعر والزجل والقصة القصيرة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مصر عام1994م كما حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى محافظة الغربية في الشعر والزجل والقصة القصيرة كما حصل المؤلف على المركز الأول في اللقاء الأول لشباب أدباء مركز ومدينة سمنود, كما حصل المؤلف على عشرات الشهادات التقديرية في الشعر والزجل والقصة القصيرة على مستوى الجمهورية في الفترة من 1985إلى1995 م وكذلك في المسابقات المحلية كما حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفِ في الشعر والزجل والقصة القصيرة
لُقِّبَ المؤلف بعدة ألقاب منها: شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب
, شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْغَرَامْ , شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ ,شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي, شاعر الحب النبوي,شَاعِرُ..الْعِشْقِ الْأَبَدِي, شَاعِرُ..الْأُمَّةْ , شَاعِرُ الْأَمْجَادْ , الشَاعِرُ.. الْإِنْسَانْ, الشَاعِرُ..الْفَنَّانْ, الشَاعِرُ..الْكَبِيرْ, الشَاعِرُ الشَّامِخُ الْمُمَجَّدْ, شَاعِرُ..الثَّقَلَيْنْ, شَاعِرُ الْإِسْلاَمْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ, شَاعِرُ النَّهْضَةْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ , شاعر اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق شاعر.. الحرف البلسم الشافي للمريض شَاعِرُ.. الإحساس الصافي للشاعر والحبيب شَاعِرُ ..المعاني المرشدة للجاهل الضرير, شَاعِرُ..الحرف الجميل الذي يروق, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق الثناء, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق التَّصْفِيقَ,شَاعِرُ.. القلب الكبير الذي شسع الكل وأكرم الجميع , شَاعِرُ ..الْقَلْبَ الطَّيِّبْ ,, شَاعِرُ .. الْغُصْنِ الْمُورِقِ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ عَبِيراً,,شَاعِرُ ..النَسِيمُ الطَاغِي كَمَا النَّعِيمِ ,, شَاعِرٌ ..رَائِعُ الْحَرْفِ.. طَيِّبٌُ الْقَلْبِ,, وَدُودٌ وَلَطِيفٌ, شَاعِرُ الحرف الرائع ,,بكل المواضيع مطواعا..رهن الأنامل ينساب رقراقا, شَاعِرُ الحرف الذي تفجر ينابيع الدرر والجواهر تملأ رحابنا بجمال السحر شَاعِرُ لنبضه نبل الأخلاق والسعي للرقي بالقيم الفاضلة والنبيلة شَاعِرُ الأنامل الماسية , شَاعِرُ الحروف العميقة جدا وبشدة, شَاعِرُ لقلبه روح راقية تسمو به لحد السماء تعانق الصفاء والمجد, شَاعِرٌ .. الْحَرْفِ العالمي يغوص في المجتمع, الشَاعِرُ.. النبيل الشهم صاحب الكلمة الرفيعة الراقية والهادفة, شَاعِرٌ .. الْقلم القوي المميز ..شاعر عظيم جدير بكل تقدير..تُنْتَظَرُ رواااااائعه, شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم , شاعر القيم للسداد يمضي وللهدى يبشر ويروي صفحات خالدة أبدا الزمان لها ..لن يطوي, شاعر لحرفه الشموخ والتقدير , يستحق كل خير ..مبدع وعالم باللغة وقواعدها مما جعله مرجعا يعتمد عليه ويعتز به, شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,,شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان , شاعر له كل الاحترامات والتقديرات والتحيات والتمنيات بالتوفيق المستمر من ألق لألق , شاعر كلامه موزون إيحاءات ومعاني تحمل أرقى المغازي, شاعر له أغلى التحيات والتقدير والسلام والمودة ,الشاعر الراقي الذي نثر الدرر والجوهر زينت الرحاب كما زينت الجنة القلوب.
نشرت للمؤلف معظم الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي ومنها صحف (المصري اليوم – الدستور- الغربية تي في- المحلاوي-صوت الأزهر –الجمهورية-المساء-النور-الأمة-النور- الرأي)و مجلات(أصوات الشمال..مجلة عربية ثقافية اجتماعية شاملة, أصوات مجلة أدبية شاملة ,نور الحياة, الحوار المتمدن,شبكة عيون الإخبارية-منبر الحوار والإبداع-رابطة أدباء الشام-دنيا الرأي,كتاب من أجل الحرية,المركز الثقافي الفلسطيني , الموقد موقع الثقافة والفنون ,مركز النور,حديث العالم- دلتا تودَاي, ديوان العرب, الفاتح ,عيون الهدى_خبر24نت-صحيفة عروس الأهواز-مجلة بصرياثا-منبر الإسلام ,الفردوس, الأزهر ,الثقافة الجديدة-قطر الندى- صوت فلسطين-النفس المطمئنة-التصوف الإسلامي –صوت المصريين-الشعر-بلدي – النصر- المجاهد-رسالة الإسلام- لواء الإسلام – مجلتنا (الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات بوزارة الإعلام) –الحرس الوطني (السعودية)المنهل(السعودية),الرواد(السعودية الفيصل (السعودية المجلة العربية(السعودية) ,الأدب الإسلامي(السعودية), فراس الأردنية للأطفال,فجر الإسلام (اللبنانية),أحمد(اللبنانية للأطفال), منار الهدى(اللبنانية),رسالة الجهاد (الليبية)منار الإسلام(الإماراتية),الاقتصاد الإسلامي(الإماراتية), الشاهد (القبرصية),الوعي الإسلامي (الكويتية) ,براعم الإيمان (الكويتية), الخيرية (الكويتية) , الكويت(الكويتية) ,أُعْجِبَ بِإِبْدَاعَاتِ الْمُؤَلِّفْ الْكَثِيرُ مِنَ الْأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ وَمِنْهُمُ الشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي الَّذِي أَهْدَاهُ قَصِيدَةً تُعَدُّ مِنْ كُنُوزِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ ,وَفِيهَا يَقُول:
سَلِمَتْ..يَمِينُكْ
لِلشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي
تَحِيَّةً أَبْعَثُ بِهَا هَدِيَّةً خَالِصَةً إِلَى أَخِي الشاعر الكبير الروائي القدير الناقد المستنير / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب لِتَكُونَ بَاقَةَ شِعْرٍ مِنْ وَحْيِ حُبِّي لَهُ وَلِفَنِّهِ تَهْنِئَةً لَهُ بِصُدُورِ دِيوَانِهِ الثَّانِي {أجمل قصائد الحب النبوي}
يَا مُحْسِناً قَدْ جَاءَنَا =بِالْحُسْنِ قَبْلَ الْمَوْعِدِ
يَا شَاعِراً أَبْيَاتُهُ تَنْسَابُ كَالشَّهْدِ النَّدِي
يَا سَاحِراً أَنْغَامُهُ قَيْثَارَةُ الصَّبِّ الصَّدِي
أَقْسَمْتُ إِنَّكَ رَائِعٌ= كَالنِّيلِ عَذْبِ الْمَوْرِدِ
دَوْماً تَفِيضُ قَصَائِداً= تَحْكِي كُنُوزَ الْعَسْجَدِ
تَشْدُو لِأَطْيَافِ الرَّبِي=عِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُنْشِدِ
وَتُحِبُّ هَدْيَ الْمُصْطَفَى= وَاللَّهُ أَعْظَمُ شَاهِدِ
إِنِّي أُحِبُّكَ رَاسِخاً =(كَفَرِيدَ))(1)ذِي الْكَـفِّ النَّدِي
إِنِّي أُحِبُّكَ رَائِداً = فَذًّا بِرَغْمِ الْحُسَّدِ
سَلِمَتْ..يَمِينُكَ يَا أَخاً = بِبَدِيعِ شِعْرِكَ نَقْتَدِي
وَغَداً بِحُبٍّ نَلْتَقِي= يَا سَعْدَ قَلْبِي بِالْغَدِ!!
فَاقْبَلْ تَحِيَّةَ شَاعِرٍ= يُدْعَى أَخَاكَ مُـحَمَّدِي
وَاصْدَحْ كَمَا تَهْوَى مَعَ الْ=كَرَوَانِ لاَ تَتَرَدَّدِ
غَــــرِّدْ أَخَا الْإِبْدَاعِ إِنْ=نَكَ أَنْـتَ خَيْرُ مُغَرِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِشَارَةً إِلَى الرِّوَائِي وَالْأَدِيبْ الْمَعْرُوفْ/فريد محمد معوض وَ الشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي , يَنْتَمِي لِقَرْيَةِ الرِّوائِي (سامول)
كما كتب له الشاعر الكبير/ محمد بزناني قَصَائِدَ عَدِيدَةً تُعَدُّ مِنْ كُنُوزِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ ,وَمِنْهَا:
شَاعِرُ ٱلْـعَــالَــمِ ٱلَّـذِي بِـهِ أَزْهُـو!!!
الشَّاعِرُ الْكَبِيرْ / محمد بزناني
إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
محمد بزناني..المغرب
شَاعِرُ ٱلْـعَــالَــمِ ٱلَّـذِي بِـهِ أَزْهُـو
لَهُ بَـــحْــرٌ مَا زِلْـتُ أَغْـــرِفُ مِـنْـهُ
فِــيهِ مَـــدٌّ وَفِـــيـهِ جَــزْرٌ وَفِــيــهِ
مَوْجَةٌ تَسْرِي فِي ٱلْـفَضَاءِ وَتَلْهُـو
فِـــــيـــهِ وَرْدٌ وَفِـــــيــهِ دُرٌّ وَفِـيـهِ
نَجْمَةٌ فِي ٱلسَّمَاءِ تَصْحُو وَتَسْهُو
فِــي لَـيَالِـي ٱلنُّجُومِ بَدْرُهُ يَسْـرِي
مَــالَـهُ فِـي نُـورِ ٱلْـعَــوَالِـمِ شِــبْهُ
كُــلَّــمَــا أَبْــصَـرَتْهُ عَـيْنُ حَـسُــودٍ
تَــتَـوَارَى تِــلْـكَ ٱلَّــتِي أَبْــصَــرَتْـهُ
سَـاكِنٌ فِي قَـلْبِي وَفِي كَلِمَـاتِي
كَــلِـمَــاتِي هِي ٱلَّـتِـي رَسَمَـتْـهُ
فِـي فَـــضَــاهُ أَغـلَـى جُـمَـانٍ وَدُرٍّ
مُهْجَتِي مِنْ عَيْنِ ٱلشَّذَى حَمَلَتْهُ

شَاعِرُ .. الْعَالَمْ
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
الشاعر الكبير/ محمد بزناني
شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِضِيَاهُ
ضَاءَتِ الدُّنْيَا فِي بُحُورِ فَضَاهُ
يَحْمِلُ السِّرَاجَ الْمُنِيرَ بِقَلْبٍ
صَادِقٍ يُوفِي الْوَعْدَ فِي مَسْعَاهُ
عَشِقَ الْبَحْرَ وَالْغَزَالَةَ عِشْقاً
مَا لَهُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ سِوَاهُ
***
يَرْتَدِي ثَوْبَ الْحَقِّ قَوْلاً وَفِعْلاً
فِي زَمَانٍ قَلَّ الْهُدَى فِي ثَرَاهُ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ الَّذِي فَاقَ عِلْماً
أَنْتَ كَوْكَبٌ فِي عَنَانِ سَمَاهُ
اِرْتَقَيْتَ دِيناً وَدُنْيَا وَصِيتاً
كُلُّ شَيْءٍ لَهُ لَدَيْكَ صَدَاهُ
***
تَكْتُبُ الشِّعْرَ مِنْ شُعُورٍ عَمِيقٍ
يَخْرِقُ الْقَلْبَ فِي مَدَى دُنْيَاهُ
تُسْعِدُ الْغَيْرَ ثُمَّ تَشْقَى كَثِيراً
هَكَذَا كُلُّ شَاعِرٍ نَهْوَاهُ
كُلُّ مَا نَاقَشْنَاهُ بِالْأَمْسِ مَجْدٌ
يَجْعَلُ الْأَمْرَ دَائِماً نَرْضَاهُ
دُمْتَ أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْفَذُّ بَدْراً
فِي سَمَاءِ الْآدَابِ تُحْيِي مَدَاهُ
محمد بزناني المغرب

جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ
إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيرُ ٱلْخَبِيرُ
جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ فِي ٱلْبُحُورِ يَسِيرُ
يَتَحَلَّى بِٱلدُّرِّ فِكْراً وَمَعْنىً
يَتَمَادَى فِي عُمْقِ قَلْبِي يُنِيرُ
يُسْعِدُ ٱلنَّاسَ بِٱلْمَزَايَا وَيَشْقَى
هَكَذَا ٱلشَّاعِرُ ٱلرَّفِيعُ ٱلْكَبِيرُ
وَاحَةُ ٱلشِّعْرِ فِي بُحُورِهِ تَسْمُو
هَالَةً مِنْ أَنْوَارِهَا أَسْتَنِيرُ
أَغْرِفُ ٱلْخَمْرَ مِنْ عُيُونِ ثَرَاهَا
مِنْ هَوَاهَا كَادَ ٱلْفُؤَادُ يَطِيرُ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ ٱلْوَرْدِ فِي كُلِّ رُكْنٍ
مِنْ بَسَاتِينِي وَٱسْتَمَرَّ ٱلْمَسِيرُ
يَا أَخِي عَبْدَ رَبِّهِ أَنْتَ نُورٌ
فَوْقَ نُورٍ لَدَيْكَ عِلْمٌ غَزِيرُ
فَٱسْقِنِي مِنْ أَحْلَى بُحُورِكَ خَمْراً
إِنَّنِي ظَمْآنٌ وَقَلْبِي كَسِيرُ
محمد بزناني المغرب



إِلَى الشَّاعِرِ محسن
مُحْسِنٌ شَاعِرٌ رَقِيقٌ وَأَيْضاً
نَاقِدٌ صَادِقٌ رِوَائِي عَجِيبْ
يَمْتَطِي بَحْرَ الشِّعْرِ لَفْظاً وَمَعْنىً
لَا يُضَاهِيهِ فِيهِ حَقًّا أَدِيبْ
بَسْمَةُ الْحَيَاةِ انْجَلَتْ مِنْ فَضَاهُ
أَدَباً قُحًّا لَيْسَ فِيهِ كُذُوبُ
يَتَهَادَى شَرْقاً وَغَرْباً كَنَسْمٍ
عَبِقٍ لِلْحَبِيبِ فِيهِ نَصِيبْ
إِنْ تَجَلَّى بَيْنَ الْوَرَى ذَاكَ فَيْضٌ
طَيِّبٌ مِنْ عَيْنَيْهِ يُسْقَى الْحَبِيبُ
إِنْ تَوَارَى عَنِ الْوَرَى ذَاكَ دَاءُ
سَيِّءٌ لَيْسَ فِي ثَرَاهُ طَبِيبُ
مُحْسِنٌ أَحْلَى شَاعِرٍ فِي زَمَانٍ
فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ الْجَمِيلِ عَصِيبُ
إِنَّنِي أُبَاهِي بِهِ كَصَدِيقٍ
كُلُّ مَا فِيهِ رَائِعٌ لَا يَخِيبُ
إِنْ تَلَا شِعْرَ الْحُبِّ تَلْقَ قُلُوباً
مِنْ تِلَاوَةِ الشِّعْرِ حُبًّا تَذُوبُ
محمد بزناني المغرب


شُكْراً..عَلَى الْجَوَابْ
كتبت هذه القصيدة تحت عنوان (شكرا على الجواب) لشاعرنا الكبير محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أشكره فيها على جوابه على القصيدة تحت عنوان( إِلَى الشَّاعِرِ محسن)
محمد بزناني
أَنَا فِعْلاً فَخُورٌ بِالْجَوَابِ
عَلَى مَا قَدْ كَتَبْتُهُ فِي كِتَابِي
جَوَابٌ جَاءَ فِي ظَرْفٍ وَجِيزٍ
مَلِيءٍ بِالْحَقِيقَةِ وَالصَّوَابِ
يُفَاجِئُنِي بِإطْرَاءٍ جَمِيلٍ
يُسَهِّلُ مَا أَرَاهُ مِنْ صِعَابِ
يُشَجِّعُنِي عَلَى إِعْطَاءِ أَحلى
عَطَاءٍ مِنْ بَعِيدٍ وَ اقْتِرَابِ
أَنَا فِي كُلِّ إِرْسَالٍ سَعِيدٌ
يُخَامِرُنِي الْحُبُورُ بِلَا حِسَابِ
بِفَضْلِ الشَّاعِرِ الْفَذِّ الْمُصَفَّى
أَرَى دَمْعَ الْمَسَرَّةِ فِي انْسِكَابِ
أَرَاهُ يُشَطِّفُ الْأَحْزَانَ مِنِّي
سَوَاءً فِي إِيَابِي أَوْ ذِهَابِي
وَيَزْرَعُ فَرْحَةً كُبْرَى بِقَلْبِي
بِإِبْدَاعٍ رَفِيعٍ فِي الْخِطَابِ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى نَوَاهُ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى الْجَوَابِ
محمد بزناني المغرب


مُحْسِنُ..الْمُبْدِعْ
مُحْسِنٌ عَبْدَ رَبُّه (1)مُبْدِعٌ
عَبْقَرِيٌّ فِي كُلِّ فَنٍّ جَمِيلِ
يَرْتَقِي إِلَى مُسْتَوىً جَيَّدٍ
دَائِماً مُحْتَوَاهُ يَشْفِي غَلِيلِي
يُسْعِدُ النَّاسَ كُلَّ يَوْمٍ نَرَى
فِيهِ شَيْئاً مِنَ الْجَدِيدِ الْأَصِيلِ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي لَمْ نَجِدْ
لَهُ فِي هَذَا الْكَوْنِ أَيَّ مَثِيلِ
يَمْتَطِي الْمَجْدَ بِالنَّدَى وَالْهُدَى
يَعْشَقُ اللَّهَ بِالْفُؤَادِ النَّبِيلِ
لَهُ مَا شِئْتَ مِنْ صَدىً طَيِّبٍ
وَلَهُ أَيْضاً خِبْرَةٌ فِي الْأُصُولِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
محمد بزناني المغرب


أَحْلَى صَبَاحِ
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
محمد بزناني
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ
فُؤَادِي فِي سُرُورٍ وِانْشِرَاحِ
أَرَاكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
تَمُرُّ عَلَى بُحُورِي بِارْتِيَاحِ
يَرَاعُكَ رَائِعٌ أَمْسَى طَبِيباً
يُدَاوِي مَا أُعَانِي مِنْ جِرَاحِ
زَرَعْتَ الْحُبَّ فِي قَلْبِي حُبُوراً
بِفَضْلِكَ سِرْتُ فِي دَرْبِ النَّجَاحِ
أُبَاهِي كُلَّ نَجْمٍ فِي وُجُودِي
بِإِدْرَاكٍ وَوَعْيٍ وَانْفِتَاحِ
لَكَ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ هَوًى وَشَوْقاً
وَلِي فِي الْبَحْرِ بُسْتَانُ الْأَقَاحِي
***
محمد بزناني المغرب


لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةْ
إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي بِهِ أَزْهُو
فِي زُهُورِ ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمَانِ
غَابَ عَنِّي وَلَمْ يَسَلْ عَنْ بُحُورِي
هَلْ تَسِيرُ فِي غَايَةِ ٱلْأَوْزَانِ ؟
أَصْبَحَ ٱنْتِظَارِي طَوِيلاً بِحَقٍّ
لَيْتَ شِعْرِي يَدْرِي بِأَنِّي أُعَانِي
لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةً فِي عُيُونِي
فَتَلَظَّى شِعْرِي وَجَنَّ كِيَانِي
اِرْتَدَيْتُ ثَوْبَ ٱلْأَمَانِي عَسَانِي
أَهْتَدِي إِلَى مَا أَرَى فِيهِ شَانِي
أَيُّهَا ٱلشَّاعِرُ ٱلَّذِي غَابَ عَنِّي
أَيْنَ رَدُّكَ يَا بَدِيعَ ٱلزَّمَانِ ؟
محمد بزناني المغرب

أَخِي ٱلنَّبِيلُ.. الشاعر الكبير/ محمد بزناني
ابتكر شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي الكبير / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه بحرا جديدا سماه المتجز
فقام الشاعر محمد بزناني بنظم قصيدة على وزنه تحت عنوان: أَخِي ٱلنَّبِيلُ
شُكْراً شُكْراً أَخِي ٱلنَّبِيلْ
يَا نِعْمَ ٱلْمُبْدِعُ ٱلْأَصِيلْ
فِي دُنْيَا شِعْرِنَا ٱلْحَبِيبْ
فَنَّانٌ أَنْتَ يَا جَمِيلْ
فِي أَعْلَى مُسْتَوىً تُجِيبْ
عِطْرٌ فِي نَسْمِكَ ٱلْعَلِيلْ
يُشْفِي الْمَرْضَى بِلَا طَبِيبْ
مِنْ بَحْرٍ مَاؤُهُ سَلِيلْ
يَأْتِي ٱلْإِلْهَامُ لِلْأَدِيبْ
يَا مَنْ يُشْفِي لَنَا ٱلْغَلِيلْ
بِٱلْإِبْدَاعِ ٱلَّذِي يَطِيبْ
نَوَّرْتَ ٱلشِّعْرَ بِٱلدَّلِيلْ
فَٱهْتَزَّ ٱلْمَنْبَرُ ٱلرَّحِيبْ

لَمْ تَزَلْ00فِي ٱلْبَالِ!!!
الشَّاعِرُ الْكَبِيرْ / محمد بزناني
إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
محمد بزناني..المغرب

لَمْ تَزَلْ أَنْتَ يَا أَخِي فِي ٱلْبَالِ
سُنْدُسِيّاً فِيهِ جُمَانٌ غَالِ
يَعْلَمُ ٱللَّهُ كَمْ أَنَا أَتَبَاهَى
بِكَ فِي بَحْرٍ مِنْ بُحُورِ ٱللّآلِي
أَنْثُرُ ٱلدُّرَّ بَيْنَ عَيْنَيْكَ شَهْداً
وَرَحِيقاً عَلَى أَثِيرِ ٱلْوِصَالِ
كُلَّمَا جَادَتْ مِنْحَتِي بِبَدِيعٍ
تَتَرَاءَى ٱلْحَيَاةُ فِي أَوْصَالِي
هَكَذَا تُحْيِينِي وَأُحْيِيكَ حَتْماً
وَعَلَى طُولِ ٱلْعُمْرِ وَٱلْأَجْيَالِ
أَنْتَ مَا زِلْتَ فِي دَمِي أُكْسِجِيناً
تُنْعِشُ ٱلْقَلْبَ كُلَّ آنٍ وَحَالِ
إِنَّمَا ٱلْأَصْدِقَاءُ مِصْدَاقُ صِدْقٍ
وَتَفَانٍ فِي صَفْوَةٍ وَخِصَالِ

محمد بزناني المغرب

كما كتبت له زوجته الشاعرة والروائية الكبيرة/ علا حسب الله غازي أبو العطا قصيدة بعنوان:
حُبُّكِ يَسْكُنُ فِي مُهْجَتِي
مهداةٌ إِلَى مُلْهِمِي وَعَشِيقِي وَحَبِيبِي وَزَوْجِي وَرَفِيقِي الأَغْلَى وَالأَحْلَى / الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرِ الْعَالَمِ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
الشاعرة والروائية/ علا حسب الله غازي أبو العطا
وَقَالَ:أُحِبُّكِ يَا زَوْجَتِي=فَأَنْتِ دَوَائِيَ فِي غُرْبَتِي
فَإِنِّي فِدَاؤُكِ يَا ضِحْكَتِي=وََ مُنْيَةَ رُُوحِيَ يَا مُقْلَتِي
وَأَحْلُمُ بِكِ يَا نَجْمَتِي=تُضِيئِينَ قَلْبِيَ فِي لَيْلَتِي
وَأَشْتَاقُ حُضْنَكِ يَا فَرْحَتِي=لِيُدْفِئَ رُوحِيَ يَا وَرْدَتِي
***
وَأَسْبَحُ فِي بَحْرِ حُبِّكِ شَوْقاً=أَعِيشُ هَنَائِيَ فِي اللَّحْظَةِ
هَنَاكِ هَنَائِيَ يَا زَوْجَتِي=وَحُبُّكِ يَسْكُنُ فِي مُهْجَتِي
وَأَشْكُرُ رَبِّيَ مِنْ نَبْضِ قَلْبِي=يُدِيمُ حَنَانَكِ يَا زَوْجَتِي
***
كما كتبت له زوجته الشاعرة والروائية الكبيرة/ علا حسب الله غازي أبو العطا قصيدة بعنوان:
قَصْرُ.. هَوَاكِ
مهداةٌ إِلَى مُلْهِمِي وَعَشِيقِي وَحَبِيبِي وَزَوْجِي وَرَفِيقِي الأَغْلَى وَالأَحْلَى / الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرِ الْعَالَمِ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
الشاعرة والروائية/ علا حسب الله غازي أبو العطا
أَنَا الْمُعَذَّبُ فِي هَوَاكِ
وَمَتَى يَا حَيَاتِي أَلْقَاكِ
اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ يَا عُلاَ
يَا زَوْجَتِي يَا أَحْلَى مَلاَكِ
***
كُلَّمَا بَعُدْتُ عَنْكِ حِيناً
أَتَمَنَّى أَنْ أَرْجِعَ لِلُقْيَاكِ
فَأَنْتِ حُبِّي وَعُمْرِي
وَكُلُّ حَيَاتِي فِدَاكِ
***
أَعِيشُ عُمْرِي كُلَّهُ
فِي قَلْبِكِ تَحْرُسُنِي عَيْنَاكِ
وَأَرْمِي الْمَاضِي بَعِيداً
وَأَعِيشُ بِقَصْرِ هَوَاكِ
فَأَنْتِ حَيَاتِي وَرُوحِي
مَتَى يَا حِبِيبَتِي أَلْقَاكِ
***
كما كتبت له الشَّاعِرةُ الْكَبِيرَةُ/ إحسان السباعي هذه السطور الشعرية : سيدي محسن عبد المعطي محمد والله أقف عاجزة كي أجد الكلمات التي توفيك حق ما كتبتم في حقنا سيدي بدون مجاملة أو وضع رتوش أو صباغات ,الحرف هو من يفرض نفسه وحرفك أنت رااائع جاد علينا في شهر رمضان بكل الخير لما يحمله من صدق وإحساس دافئ وتراسل في القوافي وحكمة المعاني فكنت أقف شاردة أغوص في عمق ما نثرتم وجزاك المولى كل خير وكثير ما كتبته في حقنا أنا أبسط من دلك بكثير أعشق الحرف وأتواصل معه بأحاسيسي وما زلت في دربه أحبو وأتمنى أن أواصل المسير ولا ادري بماذا أرد عليك سوى أن أشكرك جزيل الشكر وأدعو لك بالخير والتوفيق في مسيرتك الكتابية ويحميك من فضله ويرعاك دوما سيدي ورمضان كريم,بصدق ارفع لك القبعة وأقول بارك الله في هذا اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق تحياتي لحرفك المبدع والجميل وان شاء الله عيدك مبروك ياااااااااه حرفك بلسم شافي للمريض وإحساسك صافي للشاعر والحبيب ومعانيك مرشد للجاهل الضرير تحياتي لحرفك الجميل يروقني دوما سيدي بارك الله فيك ,جميلة هي الدرر التي نثرتها في حق العيد المبارك فيارب اجعله عيد البهجة والأفراح وعيد البركات والخيرات وجزاك المولى السعد والبسمات ,بدون مجاملة أو وضع رتوش أنت تستحق كل الخير لأنك شاعر مبدع وتبارك من سماك شاعر العالم لأنك تحس بالعالم وما كتبته في حق صديقتي رحيمة بلقاس راائع كلاكما تستحقان كل النجاح والتوفيق, كما كتبت له الشَّاعِرةُ الْكَبِيرَةُ/ رحيمة بلقاس هذه القصيدة:كلماتك خلدت الإبداع فكنت من الخالدين,الجمال من حرفك نبع كما الرافدين,يسري فأينعت رحاب حديث العالمين,فأبشري يا إحسان ورحيمة,هاهو محسن عانق السماء بكلمات أخوية,سجلها تاريخ الشعر والصدق النابع,من خافق ونبض الصادقين لك تحياتي أخي ومودتي وجزاك الله خيرا,سبحانك ربي خالق المعجزات الذي جمع بين الأصدقاء من كل الأنحاء هنا في رحاب الحرف مودة وإخاء وبالفكر رقي وارتقاء,تحياتي لك وتقديري لكل حرف تخطه أخي,لكم نتوق ليوم تتوحد به الصفوف وتنتصر أمتنا العربية وديننا الإسلامي ويعود الحق ليعلو المنابر رائع الكلمات راقي الحضور ,,قلم يستحق الثناء تحياتي ومودتي لك سيدي, محسن عبد المعطي محمد لكلما كتب في حقك هنا جد قليل ,,عددوا مزاياك الفكرية وانتاجاتاك الثقافية ومساراتك المتفوقة ونجاحاتك,لكن سأضيف وأقول إنك صاحب القلب الكبير الذي شسع الكل وأكرم الجميع ,,إن التفاتاتك شملتنا وما استثنت لا قريبا ولا بعيدا جزاك الله خيرا وبوركت لك كل التقدير أخي أعتز بصداقتك وتواجد معك هنا بحديث العالم فشكرا لك وشكرا لهذا المنبر الذي جمعنا إخوة وعائلة تحياتي, كم أنت رائع أخي تتذكر الكل ولا تنسى الرفاق تخلد كل الصحاب على الصفحات تدخلهم تاريخ الأمجاد لك أقدم أغلى تقدير وأنوه بما تقوم به فأنت حقيقة تستحق لقب شاااااااااااااعر العالم لك تحياتي ومودتي أخي,يندلق عطر الورد بين الحروف يرسم لقاء الخلان والأحباب لتلغى كل الحواجز والمسافات في شموخ ويد في يد نرسم لأوطاننا المسار نحو القمم نحو العلا الهمم في ارتقاء أحييك أخي,كَانَ جِبْرِيلُ وَصَوْتُهُ المَلاَئِكِيُّ وَإِبْدَاعَاتُهُ وَكُنْتَ الْعَزْفَ الطَّرُوبَ لِتَتَرَاقَصَ الْأَوْتَارُ تُشَارِكُكُمُ الْحَفْلَ الْعَجِيبَ تَحِيَّاتِي لَكُمَا وَوَفَّقَكُمَا اللَّهُ الاِثْنَينِ ,اَلْحَيَاةُ بَيْنَ الْأَخْذِ وَالرَّدِّ صِرَاعٌ وَتَنَاقُضَاتٌ ,,لَكِنَّهَا تَسْتَمِرُّ,,نَرْكَبُهَا غِلاَباً وَصِعَاباً أَشْكُرُكَ أَخِي عَلَى هَذَا التَّوْقِيعِ أَعْتَزُّ بِهِ لَكَ تَحِيَّاتِي وَمَوَدَّتِي, الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه(شَاعِرُ..الْعَالَمْ)أَنْتَ لَنَا الْقَلْبَ الطَّيِّبْ ,,وَقَصِيدُكَ ذَاكَ الْغُصْنُ الْمُورِقُ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ هُنَا عَبِيرٌ ,,مَهْمَا رَشَشْنَا عَلَيْهِ الْعِطْرَ وَالْأَرِيجَ ,,يَبْقَى نَسِيمُكَ طَاغِياً كَمَا النَّعِيمِ ,,رَائِعُ الْحَرْفِ.. طَيِّبَ الْقَلْبِ,, وَدُودٌ وَلَطِيفٌ لَكَ مِنِّي أَغْلَى التَّحِيَّاتِ أَخِي الْغَالِي, حقيقة هذه القطعة(بيت التقوى)تصلح لتعليم الأجيال وتمرير القيم السامية والراقية عبر الحكي والحوار تسلم وربنا يوفقك لما هو خير لنبضك نبل الأخلاق والسعي للرقي بالقيم الفاضلة والنبيلة تحياتي لك أستاذمحسن عبد المعطي محمد, الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي حقيقة لقلبك روح راقية تسمو بك لحد السماء تعانق الصفاء والمجد يحق لك أن تفخر بهذا العشق للوطن والأم وبهذا الحرف الذي تفجر ينابيع الدرر والجواهر تملأ رحابنا بجمال السحر تقبل تحياتي أخي وتقديراتي لك من القلب,ما أروع تشبيهك وما أجمله..كلبة تنبح باسم الحرية وتنثر النجاسة والقذارة ليس ببغداد وحسب بل بكل البلدان العربية وما يؤلمنا ويوجد قلوبنا أن كلابها منا,,تحياتي لك أيها النبيل الشهم صاحب الكلمة الرفيعة الراقية والهادفة,,مودتي لك لا ننضب,نعم أخي أوقفوا سيل الدم وشيدوا صرح العلم والبناء ,حان وقت عناق السماء سئمنا الظلم والظلام تحياتي لك ولحرفك النبيل الراقي موفق دوما,وحده القرآن ينعش الأرواح يخلق ذلك الدفء في قلوبنا ينسينا ما يحيط بنا من أهوال تحية لك بكل اللغات أخي واقبل مروري فأنا لا أتقن الانجليزية لأكتب تعليقا بها موفق دوما إن شاء الله.شهادة من أستاذ وشاعر عظيم جدير بكل تقدير حقيقة أحس بالفخر والسعادة وأنا أقرأ كلماتك ليس غرورا أبدا لأنني أعرف أنك لا تجامل وتقول ما تراه بكل صدق لك احتراماتي وتقديراتي وتحياتي وتمنياتي بالتوفيق المستمر من ألق لألق ,كلامك موزون إيحاءات ومعاني تحمل أرقى المغازي إن قالوا شاعر العالم فأقول لهم :بلى..إنه شاعر القيم للسداد تمضي وللهدى تبشر وتروي صفحات خالدة أبدا الزمان لها ..لن يطوي الشاعر /محسن عبد المعطي حقيقة لحرفك الشموخ والتقدير ,فأنت تستحق كل خير ..مبدع وعالم باللغة وقواعدها مما جعلك مرجعا يعتمد عليه ويعتز به تحياتي وتقديراتي ولك مودتي وامتناني,عانق الحرف الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,,شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان يا شاعر العالم /محسن عبد المعطي محمد لك أغلى التحيات والتقدير تقبل سلامي ومودتي أخي,ألف مبروك بجنة اللهم اجعلها من أزهار الجنة ولوالديها نسيم الفراديس وهبة من الله مباركة وسعيدة وجدي رمضان الغريب لك ولزوجتك ربنا يبارك لكما فيها سيدي ونشكر الشاعر الراقي /محسن عبد المعطي محمد على ما نثر من درر وجوهر زينت الرحاب كما زينت جنة قلوبكم وقلوبنا تحياتي للجميع.
وكتبت له الشاعرتان المبدعتان إحسان السباعي ورحيمة بلقاس قصيدة مشتركة بعنوان:
قصيدة مشتركة بين إحسان السباعي ورحيمة بلقاس مهداة للشاعر/محسن عبد المعطي محمد على تفاعله على ما نكتب من حرف في حديث العالم
يا سليل الحرف
رسمت فأبدعت...بكل الوصف
يا محسنا أحسنت
ترصيف الجوف
بلا خوف
يا معطيا من عطاء ربه
أغدقت حديث العالمين
بكل العطف
هامسا ببوح شفيف
سابحا يغوص
في عمق بحر خفيف
يا ناثرا درا
بدون ضعف
وبالود سكبت حبرا
فغدا القصيد
بألف سقف
وكتبت له الشاعرة والقاصة/آمنة عمر أمغيميم " أستاذي الغالي محسن عبد المعطي في تعليق لك على القصيدة المشتركة بين الأخت رحيمة و الأخت إحسان قرأت أنك كتبت قصيدة عني بعنوان ” . شَاعِرُ الحب والغرام في..فَرَاشَةُ الْخَمِيلَةْ” لكنني لم أجدها ربما لأنها لم تنشر و حتى إن لم أطلع عليها بعد فإنني سعيدة بها جداً و لا أعرف كيف أشكرك أستاذي العزيز .. أدامك الله نفساً طيبة رحبة كريمة .. سعيدة جداً بالتعرف عليك و التواصل معك على هذه الصحيفة الجميلة القيمة .. فشكراً لك و ألف شكر و شكراً للأديب عصام رجب على هذه الفرصة التي جمعتني بأعذب و أصدق الأرواح الأدبية و التي أستفيد منها كثيراً .. الله يخليلنا إياك أستاذ محسن وكتبت له الشاعرة والقاصة/آمنة عمر أمغيميم بَعْدَ نَشْرِ قَصِيدَتِهِ( شَاعِرُ الحب والغرام في..فَرَاشَةُ الْخَمِيلَةْ)والتي كتبها لها:" يا اللّـــــــــــــــه جميلة الكلمات و جميلة روح من أهداني إياها شكراً لك أستاذي الغالي شكراً لاهتمامك و تشجيعاتك و دعمك لا حرمني ربي من قلبك الرحب الطيب النقي لك مني أعطر التحيات و أصدقها الله يخليلنا إياك أستاذي العزيز مودتي آمنة عمر
وكتبت له الشاعرة والقاصة/آمنة عمر أمغيميم قصيدة بعنوان:
سأكتب فيك قصيدة.. آمنة عمر أمغيميم
مهداة لشاعر العالم/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أستاذي وأعز أصدقائي
بحبر الامتنان
سأخط اسمك
على صفحات بيضاء
سأقيم أعراسا لحروفي
سأرفع الشدو عاليا
يا محسن..بنورك اكتنف الألباب
سأكتب فيك قصيدة
سأخبر العالم أنني
ارتويت زلالا من ينابيع
معرفتك السديدة
وأنني صرت سلطانة
بين أحضان بوحك
يا نجما لامعا في سماء
المبدعين..
يا قلما شامخا لا تشوبه
شائبة..
يا حلما ورديا في ليال
شاعرية..
سأكتب فيك قصيدة
سأقول إنك أكملت تفاصيل الهوية
وأن الروح ترفل في مراتعك
جميلة حسناء بهية
يا شاعر الحب والإمتاع
يا سليل الحرف والإبداع
يا أديبا..على لغة الضاد
هو خير راع.
"آمنة عمر أمغيميم"
7/1/2013
صحيفة حديث العالم الالكترونية
***
علّمتني الحياة أن أرى في القلوب مواطن النقاء و الصفاء و الطيبة ..
و في مسيرة حياتي رافقتني القلوب البهية البريئة التي ينتشر ظل حبها و جمال نبضها و نبل أحاسيسها
فشكراً لكل القلوب التي أحبتني , آوتني , أدفأتني و غمرتني بصدق المشاعر و براءة العواطف ..
شكراً لقلبك الكبير المعطاء النبيل الصادق البريء
شاعر العالم الذي بنوره اكتنف الألباب
طوبى لقلبي بصداقة أستاذي ” محسن عبد المعطي محمد عبد ربه ”
” آمنة عمر “
شكراً لكل من مرّ من هنا و بارك هذه الصداقة الطيبة و الأخوة الدائمة بإذن الله .. شكراً لكم جميعاً تحياتي الخالصة
” آمنة عمر امغيميم “
***
وكتبت له الشاعرة والقاصة/آمنة عمر أمغيميم تعليقا على قصيدته( شَاعِرُ الْعَالَمِ يَعْزِفُ عَلَى.. نَايِ..الْغُرْبَةْ) التي يقول فيها:
أَتَأَلَّقُ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ=فِي لَحْظَةِ بَثِّ الْأَشْوَاقِ
يَا نَايَ الْغُرْبَةِ أَطْرِبْنِي=وَاعْزِفْ لِي لَحْناً يُعْجِبُنِي
"هذه أنا بين الغربة و الأشواق
قصيدة رائعة أستاذي محسن .. كعادتك بهي و مرح في كل همساتك.. تحياتي" دمتَ روحاَ تستعذب كل الجمال و البهاء شاعر العالم الذي بنوره اكتنف الألباب

دام لك الرقي و التألق يا نبع المعرفة و العطاء الأدبي اللامتناهي

تحية عطرة سيد الاحترام و الطيبة
آمنة عمر
وكتبت له الشاعرة/إيمي الأشقر "حروفك عميقة جدا وبشدة تحيااااتي وتقديري ,اَللَّهَ اَللَّهَ اَللَّهَ تحيااااااااتي وتقديري لأناملك الماسية في انتظار رواااااائعك أيها الأستاذ القدير,حقيقي تسلم إيدك تحياتي وتقديري لقلمك القوي المميز اَللَّهَ عليك يا أستاذ رااااااائع جدا,وكتبت إليه الشاعرة/غادة هيكل:"الأستاذ القدير محسن عبد المعطي تحياتي لك ولمرورك الجميل وشهادة أعتز بها لكم مني ألف تحية عطرة"
وكتبت إليه /الْيَمَامَةُ الشَّادِيَةُ الشَّاعِرَةُ وَالْأَدِيبَةُ التُّونِسِيَّةُ الْأَرِيبَةُ الْمُُبْدِعَةُ عَذْبَةُ النَّغَمِ جَمِيلَةُ الْإِيقَاعِ/ فريدة رمضان بعد أن أهداها قصيدته( شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..شَاعِرَتِي..السَّاحِرَةْ)" يعجز قلمي على الشكر و لساني عن البوح بالعرفان لشخصك الكريم و الرائع دمت شمسا منيرة في سماء الإبداع و نورا مرشدا لنا جزاك الله عني كل خير". كم يسعدني أن تلقى كلماتي المتواضعة هذا الإعجاب من سيادتك و كم يشجيني و يشجعني ذلك من شاعر و أديب في مثل رقيك لك مني كل ود واحترام سيدي العزيز. يسعدني وجودك و مرورك بحرفي سيدي الكريم و كم اعتز برأيك الراقي في كلماتي البسيطة كل امتناني و تقديري. الشيء من مأتاه لا يستغرب تغمرني بكرمك دائما أستاذي العزيز فأقف إجلالا لك, قصيدة أكثر من رائعة حقا و أعتز كثيرا بشهادتك التي تشجعني و تدفعني إلى الأمام دائما, شكرا أستاذي الغالي.
وكتب له الشاعر /مجدي عيسى:"الروائي والشاعر العزيز الأستاذ /محسن عبد المعطي بارك الله فيك وقد أسعدني جدا ردك وتصويبك لي الخطأ فأنا أحب اللغة العربية رغم عدم إتقاني لها دعواتي لك بالخير والسعادة-مجدي عيسى, وكتب له جلال جاف - الأزرق بتاريخ18/08/2012 04:00:29تعليقا على قصيدة (انتظار..الصلاة)المنشورة في مركز النور:"الكاتب المبدع أخي العزيز محسن عبد المعطي محمد عبد ربه,نص شعري رائع, عيد مبارك سعيد كل عام وأنت بألف خير وألف إبداع,تحياتي وتقديري" وكتب له فراس حمودي الحربي سفير النوايا الحسنة:لك النجاح والتألق والإبداع الحقيقي إن شاء الله سلمت بما خطت الأنامل من رقي إبداعها وتألقها الدائم وكل عام والجميع بألف خير تحياتي
وكتب له الشاعر / سيد منير عطية
الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِيُّ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ يسعدني مرورك وتعليقك وأتمنى أن أكون إنسانا يتعلم منك مبادئ الكتابة التي تجعلني أعيش بقرب نفسي وأعيش بقرب إنسان موهوب مثلك دام مرورك على أحرفي نورا شكرا امشاركتك سيدي الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِيُّ/ محسن عبد المعطي حين قرأت تعليقك سعدت وفرحت وأسعدني أكثر رأيك الحر الذي يجعلني أعيد النظر فيما أكتب
سيدي
التواصل معك نهر
والقرب منك منى للنفس
أستأذنك أن أتواصل معك لأتعلم على يديك
كل الأشياء التي تراها والتي أود أن تكون في قلمي
أتمنى التواصل معك
وشاكر مرورك وقلمك
وتعليقك شهادة ووسام حقيقي على صدري
أسعدني حضورك ومشاركتك وإحساسك
لأن الكلمات الصادقة التي نكتبها تهتز لها الأبدان دام إحساسك يخترق كل الحواجز يشعر بنبض الأحرف البسيطة التي يسطرها قلمي شكرا لك وأتمنى رعايتك واهتمامك
وكتب له الشاعر سعيد تكَراوي
القدير المائز محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
عالم نهواه الهوى الشمولي والصارم في آن ... نسكنه في قربه منا وفي بعده عنا .
القرب و البعد سيان .... لكنه عالم نتــَــشكــَّــــل منه - رغم النزيف - لنكون ذاتا متوحدة .
لا مفر من ذواتنا وهي تدمي .
أشكرك أخي القدير المائز محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أخوك سعيد تكَــــــراوي . مراكش . المغرب .
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أنحني انحناءة إجلال لشاعر كبير ومتذوق قدير ...
أشكر لك تتبعك لنصوص المقام ... و ممتن لأحكام أصدرتها في حق نصوص تتقاطع فيها أحاسيس الألم و الأمل ...
أشكرك أخي شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف