الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أنت لماذا تدفعني دفعا.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-03-08
يا أنت لماذا تدفعني دفعا..  بقلم يسرى محمد الرفاعي
يا أنت لماذا تدفعني دفعا
للرحيل من روابي أهدابك
وقلبي متمسك بأنفاسك
لماذا تجبرني على الرحيل من أوطانك
وانا كلي أوطانك
لماذا تجبرني على الرحيل من ذاتي وأنااااااي
رغم رحيلك من أحشائي
رغم أن نبضك جردني متعة الإبحار في دماءك
وعيناك جردتني متعة الإشتعال في أعماقك
لماذا دائما تحاول أن تشردني من أعماقك
آلا تعلم أنه لم يبقى لي أرض صلبة
أقف عليها لأرقبك منها وأبتسم لعينيك
آلا تعلم أن كل مرايا العالم من حولي
تحولت لحجارة ترميني
وترمقني بحقد حينمامزقوا مساماتك
من أجلي ومن أجل عشقك لي
لماذا رحلت وأدميت القلب وجعلت تفاصيلي تئن
آلا تعلم أني أحببتك أكثر مما عشقتني عينيك
وغرقت في بحارهواك من خلف تلال غربتي
وقلدوني وسام الجنون والحمق بجدارة
ومع ذلك لم أسأم ولم أحبط ولم تيأس نبضات قلبي
وما زالت الإرادة عندي قوية
لأعشقك أكثر من عشقك للربيع في ديارك
رغم أن كل أعماقي تحولت جثة هامدة بعد رحيلك

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف