الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر التي في خاطري بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2015-03-06
مصر التي في خاطري بقلم: يسرا محمد سلامة
منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والكثيرين في مصر، أصبح لا هَم لهم سوى الانتقاد، والاعتصام، والقيام بالمظاهرات "الفئوية"، والسؤال الذي صار يتردد كثيرًا من وقتها، لماذا الآن؟!!، وأين كنتم قبل اندلاع الثورة؟!!، وهل كان الحال مُرضي قبلها؟!!، وإذا سلّمنا بأنه كان مقبولاً فلماذا قامت الثورة إذن؟!!.
إجابة كل هذه التساؤلات بسيطة، فالرد واحد وهو، أن من يقومون بمثل هذه الأمور يريدون التغيير للأفضل كلٌ بطريقته، لأن هذا التغيير فردي، الفكرة التي سيطرت على أذهان معظم المواطنين أنه من الممكن أن نحصل على حياة أفضل لأبنائنا لو قمنا بمطالبات لتغيير ما نحن عليه، وهم في ذلك معهم كل الحق، لكن التغيير الحقيقي لا يكون فرديًا أبدًا لكى ينصلح حال الناس؛ لأنك مهما حاولت فلن تنجح في تحقيق مأربك، فاليد الواحدة لا يمكن أن تُصفق، لكن إن جمعنا معها اليد الأخرى ستقوم بالعمل المطلوب منها.
تظاهر كيفما شئت، انتقد كما تريد، عارض إذا رأيت ما تُعارض من أجله، لكن لا تُفكر في نفسك فقط، عليك أن تفكر لكَ، ولغيرك – بل – ومع غيرك، فمصر التي في خاطرك لا يمكن أن تكون ملكك أنت وحدك، هى ملك الجميع، ورِفعتها، سيعود بالنفع عليك وعلى كل من يعيش على أرضها، لذا إذا أردت الخير لنفسك، لا تقل أنا ومن بعدي الطوفان، عليك أن تفكر في غيرك، وتتساءل هل هذا الخير المنشود لي أم للكل، إذا كانت الإجابة للكل، فأنت تسير على الدرب الصحيح؛ لأنك بهذا آثرت غيرك عليك، وآثرت وطنك عليكما أنتما الاثنين، إنها منظومة متكاملة، هدفها الأساسي صلاح المجتمع وإنمائه، إذا كانت نظرتك لما يحدث معك وحولك بهذا الشكل، فمرحبًا بانتقادك ومعارضتك وتظاهرك، أما لو كانت لمصلحة خاصة بكَ وحدك، فهذا غير مطلوب في وقت تحتاج منك بلدك فيه أن تفكر لها وبها، وتلك الغاية الكبرى والأهم.

يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف