الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شفاعة الشافعين بقلم : محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-03-06
شفاعة الشافعين بقلم : محسن حكيم
  كذلك الإبداع :  ( رددنا أنشودة مرحلة الدرس الأولى بنجاح منقطع النظير ..بل تلونا ذكرا هو أعظم وأفضل منها بكثير.. ونلنا رضاء وقبول فقهائنا ولكن حسابنا في الختام كان جد عسير.. ولم تنفعنا يومها شفاعة الشافعين ..لم ..يا ترى !!؟ )٠

ـ شفاعة الشافعين :

 

ـ شهدت رحاب مسجد بلدتنا الصغيرة حضورنا لصلاة المغرب مثل باقي الأيام السالفة.. وبعد أداء الفريضة تلونا مع الجماعة المباركة من المقرئين حزبا من القرآن الكريم.. ولا أستطيع أن أمحوه أبدا من ذاكرتي لأنه كان يتناول قصة سيدنا يوسف عليه السلام ٠ بعد الختم وبعد انتهاء أدعية مباركة كنا نحفظها عن ظهر قلب قمنا نقبل أيادي فقهائنا الكرام الذين يثنون خيرا على مواظبتنا ويربثون على أكتافنا ويدعون لنا بالقبول ٠ وخرجنا نمشي الهوينا مولين شطر البيت الكريم الذي يجمعنا وسرنا آمنين تكلأنا السعادة والحبور بعدما أزمعنا مثل إخوة يوسف على أن نظل محافظين على العهد ولا نكشف سرنا لأحد لأننا نود أن نعود إلى الترعة من جديد لنسبح جنبا إلى جنب مع باقي أترابنا ونطفئ عن أجسادنا لهيب حرارة الصيف ٠ وقبلنا رأس جدتي وأيادي نسوة حضرن مجلس السمر، وأكبرننا ولم يقطعن أيديهن وربما قلن عنا بأننا أشبه بملك كريم ولم تتهمنا نظرات أعينهن بسوء لأنهن كن لا يدرين بما جرحناه نحن الإخوة الثلاثة وقت القيلولة إلى ما بعد صلاة العصر بقليل ٠ ودخلنا المطبخ متحمسين وقد حركت شهيتنا رائحة الرغائف المقلية .. وأذكر جيدا أنها وصلت إلى أفواه الجميع ومن بينهم رفيقاي المحظوظان ولم أطعمها أنا.. أو بالأحرى تناولت وجبة غيرها وكانت ،، فلقة،، محترمة جدا ٠ كشفت أمي عن ظهري أخوي ولم تبد اعتراضا ولا تذمرا ولما جاء دوري نلت ما نلت من ضربات القضيب لأن أشعة الشمس حولت لون بشرتي إلى السمرة ذلك لأنني سبحت ٠ ونجا رفيقاي المعلومان وشريكاي في المؤامرة لأن مهمتهما اقتصرت في تلك الأمسية على حمل ثياب المجموعة المتقلبة في المياه الباردة ومراقبة الفلاح صاحب الترعة ولم تنفعني يومها شفاعة الشافعين!!

ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف