الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يتساءلون لم َ الدموع ؟بقلم:عادل إبراهيم حجاج

تاريخ النشر : 2015-03-06
يتساءلون لم  َ الدموع ؟بقلم:عادل إبراهيم حجاج
يتساءلون لم َ الدموع ؟
عندما يأتي الشتاء
تصبح العصافيرُ حيرى
تتهجدُ بلا مأوى
تبني عرائش اغترابها
يمنعون عنها خيوط الضياء
فتنحتُ شوقها للشمس خلسةً
سرقوا
دفئها من رائحة الياسمين
ومن سحر سواحلها حلم الطفولة
قطفوا البشائر من وجنتيها
ألقوا لها ألم الرماد
وشهد الخرافة
ملأوا بالخوف حقائبها
اغتالوا قوافل أحلامها
قتلوا شوقها
للصباح والسنابل
حتى
في المسافة بين لحظتين
وضعوا لها الأشواك
أساطير الحكايا
هدموا أحلامها
في الطيران كالعنادل
يا أيها الزائرون
لحزن العصافير
لم ينتهوا من سفك الدماء
رسم الغناء على الضباب
وكسر الجفون بالمناجل
أسمعوها
آلاف الأعذار
آلاف الوعود
صراخاً على المنابر
وعدوها في الشتاء القادم
أن يبنوا لها بيوتا
من نبض القلوب
وأنشودة أميرٍ عادل
سيعطروا رياح ستائرها
بقصص الأبطال
والرياحين والعساقل
تركوا لها رماد الصدى
صمت القبور
علموها
كيف تنتحر على الأغصان !
كيف تنتهي الهموم
من وراء ورق التوت
يتساءلون .. يتهامسون
لمن بطهر السماء
وكحل ظمأ الأرض
يتيممون
لم الدموع يذرفون؟؟؟
سيلد الليل صباحا !
ستغرد عصافيرنا الحيرى
مرة أخرى...
لتفجر ثورة ألوان وغناء
وترسم لحنا للخلاص
من هاوية المستحيل
عادل إبراهيم حجاج - فلسطين -غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف