الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - القدس لي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-06
سوالف حريم - القدس لي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
القدس لي

من لم يدخل القدس، ولم يصلّ في مساجدها وخصوصا الأقصى الشريف، وفي كنائسها وخصوصا كنيسة القيامة، فانه لم يدخل جنة الدنيا التي ستدخله جنة الآخرة، والعربي الذي لم يعقد العزم لشدّ الرحال الى المسجد الأقصى فانه يفوّت على نفسه خيرا كثيرا وأجرا عظيما. ففي القدس عبق تاريخ لا يكذب، ونسيم القدس العليل المخضب بالقداسة يبعث الطمأنينة في النفس والراحة في الجسد، وهذا ما لا يوجد في مدينة أخرى. ومن يدخل القدس ويراها بمقدساتها وتاريخها العريق سيعشقها طيلة حياته، وكم هو محظوظ من يسكن القدس ويعيش في أكنافها رغم كل المحن التي تعانيها المدينة من ثقل بساطير جنود المحتلين في أيامنا هذه.
وعندما تحققت أمنيتي بزيارة دولة أوربية، اعتقدت بأنني سأرى مدنا أجمل من القدس، لكنه ثبت لي أن لا أجمل ولا أروع من مدينتي المقدسة التي تحمل حضارة ستة آلاف عام، منذ بناها الملك اليبوسي العربي ملكي صادق وسماها يبوس لتكون عاصمة لمملكته، فكل حجر في مدينة القدس يتكلم العربية، ويشهد بأن بناته عرب أقحاح رغم الغزاة الذين طمعوا في المدينة وارتدوا على أعقابهم خائبين مهزومين، وبقيت القدس مكانها شامخة، والقدس حزينة على عرب هذه المرحلة الذين أضاعوها ولم يعملوا على استرجاعها.
لم أستسغ العيش لأيام في مدن أوروبية، وافتقدت مدينتي كما الطفل الرضيع الذي يفتقد حليب أمّه، ولم تهدأ نفسي إلا عندما عدت الى مدينتي، فوقفت عند باب العمود واستنشقت هواء مدينتي فعادت إليّ روحي. وبعدها قرّرت أن لا أغادر المدينة التي ولدت وعشت فيها ما حييت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف