رُوحُ غسان تصِلُ إلى يافا
عطا الله شاهين
أراكَ يا غسان فرِحاً بوصولِ رُوحكَ إلى يافا.. فرُوحكَ تذهبُ الآن إلى ذاك الشّاطئ الحزين لغيابكَ.. أتذكُر حينما كُنتَ صغيراً قبل هجرتك القسرية كنتَ تعومُ في بحرِ يافا الجميل برمالِه وتلعبُ حتى ساعاتِ المساء ولمْ تكُنْ تمِلُّ مِنَ المُكوثِ أمام البحر.. كانَ حينها عُمركَ عشر سنوات ، لكنّ الآنَ تعودُ روحكَ إلى مدينتكَ يافا التي أحببتُها وما زلْتَ تُحبُّها في سمائِكِ .. فرُوحكَ تصِلُ إلى حيث ولدتَ ، وتنامُ في مكانِ لعبكَ وتسيرُ في أزقّةِ يافا وتبحثُ عن حُبٍّ تركته هناك ..
ما أجملَ رُوحكَ وهي ترقُصُ فرِحةً بعودتها إلى مكانٍ تنتمي إليه وستظلُّ رُوحكَ يا غسان تحومُ فوقَ مدينتكَ .. ها هي رُوحكَ تعودُ وتُقبّلُّ أرضكَ وتبكِي ، لكنّها ستظلُّ في سمائِها تُحلّقُ ..
عطا الله شاهين
أراكَ يا غسان فرِحاً بوصولِ رُوحكَ إلى يافا.. فرُوحكَ تذهبُ الآن إلى ذاك الشّاطئ الحزين لغيابكَ.. أتذكُر حينما كُنتَ صغيراً قبل هجرتك القسرية كنتَ تعومُ في بحرِ يافا الجميل برمالِه وتلعبُ حتى ساعاتِ المساء ولمْ تكُنْ تمِلُّ مِنَ المُكوثِ أمام البحر.. كانَ حينها عُمركَ عشر سنوات ، لكنّ الآنَ تعودُ روحكَ إلى مدينتكَ يافا التي أحببتُها وما زلْتَ تُحبُّها في سمائِكِ .. فرُوحكَ تصِلُ إلى حيث ولدتَ ، وتنامُ في مكانِ لعبكَ وتسيرُ في أزقّةِ يافا وتبحثُ عن حُبٍّ تركته هناك ..
ما أجملَ رُوحكَ وهي ترقُصُ فرِحةً بعودتها إلى مكانٍ تنتمي إليه وستظلُّ رُوحكَ يا غسان تحومُ فوقَ مدينتكَ .. ها هي رُوحكَ تعودُ وتُقبّلُّ أرضكَ وتبكِي ، لكنّها ستظلُّ في سمائِها تُحلّقُ ..