دولة الرئيس ابو جمرا وطن في رجل وطني
تتسارع الاحداث الاقليمية وتأثيرها على الوضع اللبناني وخصوصا بظل ازمة الحكم والاختلاف الحكومي وغياب انتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وفي ظل هذه التطورات العاصفة بالمنطقة وتداعياتها نجد حركة او حركات سياسية يقوم بها بعض الغيورين على الوطن لانقاذ ما تبقى من جمهورية السيادة والحرية والاستقلال ومنهم اليوم وعلى رأسهم الجنرال عصام ابو جمرا الذي اعلن بالامس القريب قيام حزب التيار المستقل.
ولا يخفى على العاملين بالسياسة والشان العام بان حزب التيار المستقل هو قطعة صلبة من التيار الوطني الحر انفصلت عنه بسبب التغيرات السياسية التي انتهجها الجنرال عون وطريقة تعامله مع بعض النخبة من المناضلين القدماء الشرفاء الذين ضحوا وناضلوا مسجلين اعلى درجات التضحية والوفاء من اجل خروج الوصي السوري وقيام سيادة لبنان بحرية استقلالية، وفي طليعة هؤلاء المناضلين الصادقين هو دولة الرئيس عصام ابو جمرا.
الذي هاتفته شاكرا له هذه المبادرة الوطنية ( التيار المستقل) والتي طالما انتظرناها لاطلاق حركة تصحيحية حقيقية تساهم ببقاء الامل بالاصلاح والتغيير بروحية الشباب حلما وعلما وعملا.
ومن ثم هاتفني دولته حيث التقيته اليوم في دارته بعد اطلاق التيار المستقل ايمانا منه بان الوطنيين من ابناء الامة العظيمة جزء لا يتجزأ من قيام دولة مستقلة سيدة حرة يسودها القانون ويرسم وجهها الدستور والاحتكام الى النظم الديمقراطية، حيث استقبلني بلهفة الاب والاخ والصديق والذكريات الجليلة الجميلة رغم مصاعبها الجمة وكانه يمسح رؤوسنا من الالم ومن قلوبنا غصة ظلم ذو القربى على ما الت اليه الامور، استقبلني بضيافة زائدة وحفواة بالغة واخذ يخاطبني بحرص الابوة وبشخصية القائد الفذ الذي تشاركه ويشاركك هم الوطن الذي اصبح نازفا.
كان حديثا مطولا بدا بالاطمئنان على وضع الرفاق القدماء والسؤال عنهم فردا فردا مستفسرا أحوالهم متمنيا علينا ان لا نفقد الامل قائلا ها هي عجلة الاصلاح قد انطلقت.
شكرا دولة الرئيس على هذا الامل الجديد الذي تزرعه بيدك التي طالما حملت البندقية للدفاع عن الوطن كما انها لم تنخفض يوما لتحية العلم كما انها كتبت وخطت تاريخا من النضال والكفاح. دولة الرئيس نحن معك وخلفك لقيام سيادة لبنان دون انتقاص وهي الخطوة الاولى بمسيرة الالف ميل وكما كان يقال عنا حين بدانا بخطواتنا الاولى النضالية بوجه الوصي السوري المحتل باننا مغامرين ومتهورين ومجرد حفنة من الساقطين بوجه السلاطين اقول اليوم , انتظرونا غدا وبعده ولا تراهنوا على سقوطنا او انكماشنا وتقلصنا فنحن الذين كنا الخميرة الصالحة بتوليفة الوطن وملح سيادته ، ونحن اليوم مع الرجل الصالح لقيام وطن غير طائفي ولكل ابناءه دون استثناء.
كما انها دعوة صادقة بحرص وطني لكل الرفاق والاصدقاء العونيين من الذين عانوا التهميش والإقصاء رغبة من بعض المتزلفين الوصوليين الذين اقصوهم عن دورهم او غيبوا بسبب مواقفهم الوطنية الرافضة لتبعية مستحدثي نعمة التسلط بسبب نزعتهم للاستئثار بالتيار على حساب تضحياتنا ونضالاتنا .
لنعلن انضمامنا الى التيار المستقل علنا نساهم بتقويم الاعوجاج الذي حصل لوطننا لبنان.
ناجي امهز
تتسارع الاحداث الاقليمية وتأثيرها على الوضع اللبناني وخصوصا بظل ازمة الحكم والاختلاف الحكومي وغياب انتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وفي ظل هذه التطورات العاصفة بالمنطقة وتداعياتها نجد حركة او حركات سياسية يقوم بها بعض الغيورين على الوطن لانقاذ ما تبقى من جمهورية السيادة والحرية والاستقلال ومنهم اليوم وعلى رأسهم الجنرال عصام ابو جمرا الذي اعلن بالامس القريب قيام حزب التيار المستقل.
ولا يخفى على العاملين بالسياسة والشان العام بان حزب التيار المستقل هو قطعة صلبة من التيار الوطني الحر انفصلت عنه بسبب التغيرات السياسية التي انتهجها الجنرال عون وطريقة تعامله مع بعض النخبة من المناضلين القدماء الشرفاء الذين ضحوا وناضلوا مسجلين اعلى درجات التضحية والوفاء من اجل خروج الوصي السوري وقيام سيادة لبنان بحرية استقلالية، وفي طليعة هؤلاء المناضلين الصادقين هو دولة الرئيس عصام ابو جمرا.
الذي هاتفته شاكرا له هذه المبادرة الوطنية ( التيار المستقل) والتي طالما انتظرناها لاطلاق حركة تصحيحية حقيقية تساهم ببقاء الامل بالاصلاح والتغيير بروحية الشباب حلما وعلما وعملا.
ومن ثم هاتفني دولته حيث التقيته اليوم في دارته بعد اطلاق التيار المستقل ايمانا منه بان الوطنيين من ابناء الامة العظيمة جزء لا يتجزأ من قيام دولة مستقلة سيدة حرة يسودها القانون ويرسم وجهها الدستور والاحتكام الى النظم الديمقراطية، حيث استقبلني بلهفة الاب والاخ والصديق والذكريات الجليلة الجميلة رغم مصاعبها الجمة وكانه يمسح رؤوسنا من الالم ومن قلوبنا غصة ظلم ذو القربى على ما الت اليه الامور، استقبلني بضيافة زائدة وحفواة بالغة واخذ يخاطبني بحرص الابوة وبشخصية القائد الفذ الذي تشاركه ويشاركك هم الوطن الذي اصبح نازفا.
كان حديثا مطولا بدا بالاطمئنان على وضع الرفاق القدماء والسؤال عنهم فردا فردا مستفسرا أحوالهم متمنيا علينا ان لا نفقد الامل قائلا ها هي عجلة الاصلاح قد انطلقت.
شكرا دولة الرئيس على هذا الامل الجديد الذي تزرعه بيدك التي طالما حملت البندقية للدفاع عن الوطن كما انها لم تنخفض يوما لتحية العلم كما انها كتبت وخطت تاريخا من النضال والكفاح. دولة الرئيس نحن معك وخلفك لقيام سيادة لبنان دون انتقاص وهي الخطوة الاولى بمسيرة الالف ميل وكما كان يقال عنا حين بدانا بخطواتنا الاولى النضالية بوجه الوصي السوري المحتل باننا مغامرين ومتهورين ومجرد حفنة من الساقطين بوجه السلاطين اقول اليوم , انتظرونا غدا وبعده ولا تراهنوا على سقوطنا او انكماشنا وتقلصنا فنحن الذين كنا الخميرة الصالحة بتوليفة الوطن وملح سيادته ، ونحن اليوم مع الرجل الصالح لقيام وطن غير طائفي ولكل ابناءه دون استثناء.
كما انها دعوة صادقة بحرص وطني لكل الرفاق والاصدقاء العونيين من الذين عانوا التهميش والإقصاء رغبة من بعض المتزلفين الوصوليين الذين اقصوهم عن دورهم او غيبوا بسبب مواقفهم الوطنية الرافضة لتبعية مستحدثي نعمة التسلط بسبب نزعتهم للاستئثار بالتيار على حساب تضحياتنا ونضالاتنا .
لنعلن انضمامنا الى التيار المستقل علنا نساهم بتقويم الاعوجاج الذي حصل لوطننا لبنان.
ناجي امهز
