الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - القدس والأقصى والقيامة بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-05
سوالف حريم - القدس والأقصى والقيامة بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
القدس والأقصى والقيامة
محرقة قطاع غزة جعلتني أشيخ قبل الأوان، وما بيدي حيلة لنجدتهم، أموت في اليوم ألف مرة وأنا أشاهد كيف يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ويضيق صدري ويقتلني الألم وأنا أرى ردود أفعال بني قومي، والأشد مرارة أنهم لم يعودوا يستنكرون كما كانوا في السابق، بل إنهم يناصرون أعداءنا ويمدون طائراتهم بالوقود لقصف أبناء شعبي، وتحمل طائرات النقل الأمريكية الذخيرة لاسرائيل من قواعدها في البلدان العربية لتحرق أهلي وإخوتي في قطاع غزة، وهذا سبب لي أوجاعا في جهازي الهضمي، ويؤرق جهازي العصبي، فنظرت من نافذة بيتي الى المستوطنة المجاورة والمقامة على أرض أهلي، والتي لي فيها نصيب من الميراث، فازددت ألما على ألم، وقررت الخروج الى قمة الجبل لتكتحل عيناي برؤية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأحد المساجد الثلاث التي تشد اليها الرحال. ولأستنشق هواء عليلا مرّ فوق قدسي، فنسيم القدس يعيد الروح الى الجسد، وهذا ما لا يعلمه من لم يشدوا الرحال الى الأقصى، أو لم يفكروا بذلك فيا لخيبتهم وخسارتهم! ولما اكتحلت عيناي برؤية القدس القديمة بأقصاها وقيامتها نزلت دموع الشوق من عينيّ، فربما أنا واقف الآن في نفس المكان الذي وقف فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهلل وكبر وخرّ ساجدا لله عندما أطل على عروس المدائن، فسمي الجبل "جبل المكبر" بناء على تكبير الفاروق على قمته المطلة على القدس. وعندما بنى المستعمرون الانجليز قصر مندوبهم على قمة الجبل عام 1922 اغتاظ من ذلك زيتونة فلسطين الشاعر عبد الكريم الكرمي"أبو سلمى"، فكتب قصيدته الشهيرة التي مطلعها:
جبل المكبر طال نومك فانتبه....قم واسمع التكبير والتهليلا
جبل المكبر لن تلين قناتنا.... حتى نهدّم فوقك الباستيلا
ونشرها في مجلة "الرسالة" التي كان يرأس تحريرها المازني، وكانت سببا في فصل أبي سلمى من عمله في هيئة الاذاعة.
وبعد رحيل الانتداب البريطاني عن فلسطين تاركا أسلحته للعصابات الصهيونية، تم استعمال القصر ولا يزال كمقر رئيس لقوات الطوارئ الدولية في الشرق الأوسط.
نظرت من هناك الى القدس وفي القلب غصة لكثرة المستوطنات اليهودية التي تخنق مدينتي. وبكيت عندما دار في خلدي أن الأقصى في خطر حقيقي وأبناء أمتي يغنون للقادة الأشاوس، الذين أضاعوا القدس وما حموا ثغرا ولا صانوا شعبا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف