معرض القاهرة الدولي للكتاب ما بين الامس واليوم
بقلم سمير سليمان ابو زيد
كان سور حديقة الازبكية بالقاهرة منذ عشرات السنين محجا للمثقفين والادباء والقراء حتى اساتذة الجامعات والمخرجين السينمائيييين والمسرحين والممثلين وزوار مصر الكنانة من كافة انحاء الوطن العربي والعالم وكل كان يجد ضالته وبارخص الاسعار وكانت جميع التخصصات وبجميع الغات بمتناول الجميع .
اصبحت مكتبات الازبكية الان داخل جناح خاص ضمن مدينة المعارض وبمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمدينة نصر شارع صلاح سالم وشتان ما بين معرض الكتاب في التسعينات وبينه هذه الايام فحتى قبل سنوات قلائل كانت الهيئة العامة للمعارض ونظرا لمساحة المعرض المتراميةالاطراف والتي لا يستطيع كبار السن ان يتجولوا بداخلها لسعتها المترامية خاصة وانه يمنع منعا باتا ادخال السيارات الخصوصية بينما في الماضي كانت حافلات القوات المسلحة المصرية تقوم بدور هام لنقل زوار المعرض والتجول بين الاجنحة بالمجان واستعيض عن ذلك هذه الايام بجيش جرار من العتالين الشيالين ( مع احترامي وتقديري لكل اخ مصري يبحث عن لقمة عيشه بالحلال) ليحملوا لك رزمة من الكتب ويتجولوا معك حتى تشتري ما يحلو لك وربما يستمر معك عدة ساعات حتى تدفع له بقدر ما اشتريت من الكتب والا فعليك ان تشتري ماتستطيع حمله اذا كنت مجرد هاو للقراءة وربما يعود السبب في ذلك ان سبعين بالمائة من زوار المعرض المصريين يذهبون ليروحو عن انفسهم كنزهة تما كما يذهبون يوم شم النسسيم الى حديقة الحيوانات وساحات الحسين والسيدة زينب والازهر وهكذا كنا نذهب الى معرض الجزائر الدولي (لافوار)لكن كانت فسحة ونزهة ممتعة لكل الزائرين وكانت هناك اماكن ترويحية مثل غرفة التيه الزجاجية مثلا اما عن الندوات والمحاضرات والفعاليات الثقافية على هامش معرض القاهرة فان عدد زوارها شيء يبعث على الاسى
ان زوار المعرض يعدون بمئات الالاف اما عن اجنحة الدول المشاركة فهي ليست بالمستوى المطلوب من حيث البيع وعرض رغبات القراء والمثقفين يستثنى من ذلك بعض الاجنحة وخاصة جناح دولة الكويت الشقيقة والذي اكاد اجزم ان نسبة مبيعاته تجاوزت اعلى جناح لاي دولة ربما يكون السبب هو الاسعار المتدنية للمنشورات والمطبوعات الكويتية وخاصة الدوريات التي تصدر عن مركز النشر العلمي بجامعة الكويت او المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب .
ما لفت الانتباه ان معظم جامعات الدول العربية لا تشارك في المعارض الا بالقدر الضيئيل يستثنى من ذلك جامعة الكويت الحاضرة في كل المعارض وبنشاط بارز
بقلم سمير سليمان ابو زيد
كان سور حديقة الازبكية بالقاهرة منذ عشرات السنين محجا للمثقفين والادباء والقراء حتى اساتذة الجامعات والمخرجين السينمائيييين والمسرحين والممثلين وزوار مصر الكنانة من كافة انحاء الوطن العربي والعالم وكل كان يجد ضالته وبارخص الاسعار وكانت جميع التخصصات وبجميع الغات بمتناول الجميع .
اصبحت مكتبات الازبكية الان داخل جناح خاص ضمن مدينة المعارض وبمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمدينة نصر شارع صلاح سالم وشتان ما بين معرض الكتاب في التسعينات وبينه هذه الايام فحتى قبل سنوات قلائل كانت الهيئة العامة للمعارض ونظرا لمساحة المعرض المتراميةالاطراف والتي لا يستطيع كبار السن ان يتجولوا بداخلها لسعتها المترامية خاصة وانه يمنع منعا باتا ادخال السيارات الخصوصية بينما في الماضي كانت حافلات القوات المسلحة المصرية تقوم بدور هام لنقل زوار المعرض والتجول بين الاجنحة بالمجان واستعيض عن ذلك هذه الايام بجيش جرار من العتالين الشيالين ( مع احترامي وتقديري لكل اخ مصري يبحث عن لقمة عيشه بالحلال) ليحملوا لك رزمة من الكتب ويتجولوا معك حتى تشتري ما يحلو لك وربما يستمر معك عدة ساعات حتى تدفع له بقدر ما اشتريت من الكتب والا فعليك ان تشتري ماتستطيع حمله اذا كنت مجرد هاو للقراءة وربما يعود السبب في ذلك ان سبعين بالمائة من زوار المعرض المصريين يذهبون ليروحو عن انفسهم كنزهة تما كما يذهبون يوم شم النسسيم الى حديقة الحيوانات وساحات الحسين والسيدة زينب والازهر وهكذا كنا نذهب الى معرض الجزائر الدولي (لافوار)لكن كانت فسحة ونزهة ممتعة لكل الزائرين وكانت هناك اماكن ترويحية مثل غرفة التيه الزجاجية مثلا اما عن الندوات والمحاضرات والفعاليات الثقافية على هامش معرض القاهرة فان عدد زوارها شيء يبعث على الاسى
ان زوار المعرض يعدون بمئات الالاف اما عن اجنحة الدول المشاركة فهي ليست بالمستوى المطلوب من حيث البيع وعرض رغبات القراء والمثقفين يستثنى من ذلك بعض الاجنحة وخاصة جناح دولة الكويت الشقيقة والذي اكاد اجزم ان نسبة مبيعاته تجاوزت اعلى جناح لاي دولة ربما يكون السبب هو الاسعار المتدنية للمنشورات والمطبوعات الكويتية وخاصة الدوريات التي تصدر عن مركز النشر العلمي بجامعة الكويت او المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب .
ما لفت الانتباه ان معظم جامعات الدول العربية لا تشارك في المعارض الا بالقدر الضيئيل يستثنى من ذلك جامعة الكويت الحاضرة في كل المعارض وبنشاط بارز
