ماهية الخطاب الثقافي .. جلسة بحثية بمؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافي
كتب –
شهدت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأدبي الخامس عشر لإقليم وسط الصعيد الثقافي الجلسة البحثية الثانية بعنوان " ماهية الخطاب الثقافي " . وقال الأديب عبد الحافظ بخيت رئيس لجنة الأبحاث أنه حاضر في هذه الجلسة الدكتور مصطفي طه أستاذ التاريخ ببحث حول مؤشرات وملامح الخطاب الثقافي في وسط الصعيد بالإضافة إلي الروائي فراج فتح الله ببحث حول الصحافة الثقافية في الأقاليم بين التاريخ والواقع ... أسيوط نموذجاً .
وأضاف رئيس لجنة الأبحاث أن الدكتور مصطفي طه تناول من خلال بحثه في كلمته ماهية الخطاب الثقافي واعتباره ضرورة حضارية في واقعنا المعاصر خاصة في إقليمنا وذلك منذ أقدم العصور التاريخية مشيراُ إلي أن أصالة الثقافة إنما هي التي أعطت الخطاب الثقافي أو الحضاري هذا التميز لأن مفهوم الحضارة أشمل وبالتالي جعلت منه خطاباً ثقافياً متميزاً وفريداً علي حد قول الراحل جمال حمدان .
كما أكد الباحث د. مصطفي طه علي عدة مؤشرات يتم من خلالها معالجة الخطاب الثقافي والتي تمثلت في أربعة محاور : صعوبات معالجة الخطاب الثقافي ما بين اللغة والمصطلح، وملامح هذا الخطاب خاصة في وسط الصعيد، والقسمات البارزة له، تناغم مثل هذا الخطاب مع قضايا وإشكاليات الواقع المصري والعربي بل والكوني .
فيما أشار الروائي فراج فتح الله في كلمته إلي نصوص الدساتير المصرية وأهم قوانين الصحافة المصرية وكذلك الأحداث المصيرية وتأثيرها علي إصدار الصحف ، وتفاعل الصحف معها سلباً وإيجاباً منذ الحرب العالمية الأولي وحتى ثورة 25 يناير 2011 م ،وموجتها الثانية في 30 يونيو 2013 م .
ثم تطرق إلي الصحافة الثقافية في أسيوط كنموذج خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من خلال رصد أغلب التراث العلمي السابق في تاريخ الصحافة المصرية وصولاً لإلي اليوم حيث عرفت أسيوط في تلك الفترة عدة صحف كمجلة النزهة 1886م ، والمراعي الخضراء ( دينية ) مسيحية أصدرها فخري لوقا المحامي عام 1921م ، وجريدة الشعب المصري سياسية إخبارية أصدرها جميل بك السيد ، وأخيراً جريدة أخبار وسط الصعيد الثقافية أصدرها إقليم وسط الصعيد في مايو 2014م كأحد الروافد الثقافية في صعيد مصر وهي تجربة قصيرة صدر منها خمسة أعداد والهدف منها زيادة الوعي لدي المواطن والاهتمام بجميع القضايا إثراء الحركة الثقافية بالإقليم وزيادة المعرفة والوعي بتلك القضايا .
كتب –
شهدت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأدبي الخامس عشر لإقليم وسط الصعيد الثقافي الجلسة البحثية الثانية بعنوان " ماهية الخطاب الثقافي " . وقال الأديب عبد الحافظ بخيت رئيس لجنة الأبحاث أنه حاضر في هذه الجلسة الدكتور مصطفي طه أستاذ التاريخ ببحث حول مؤشرات وملامح الخطاب الثقافي في وسط الصعيد بالإضافة إلي الروائي فراج فتح الله ببحث حول الصحافة الثقافية في الأقاليم بين التاريخ والواقع ... أسيوط نموذجاً .
وأضاف رئيس لجنة الأبحاث أن الدكتور مصطفي طه تناول من خلال بحثه في كلمته ماهية الخطاب الثقافي واعتباره ضرورة حضارية في واقعنا المعاصر خاصة في إقليمنا وذلك منذ أقدم العصور التاريخية مشيراُ إلي أن أصالة الثقافة إنما هي التي أعطت الخطاب الثقافي أو الحضاري هذا التميز لأن مفهوم الحضارة أشمل وبالتالي جعلت منه خطاباً ثقافياً متميزاً وفريداً علي حد قول الراحل جمال حمدان .
كما أكد الباحث د. مصطفي طه علي عدة مؤشرات يتم من خلالها معالجة الخطاب الثقافي والتي تمثلت في أربعة محاور : صعوبات معالجة الخطاب الثقافي ما بين اللغة والمصطلح، وملامح هذا الخطاب خاصة في وسط الصعيد، والقسمات البارزة له، تناغم مثل هذا الخطاب مع قضايا وإشكاليات الواقع المصري والعربي بل والكوني .
فيما أشار الروائي فراج فتح الله في كلمته إلي نصوص الدساتير المصرية وأهم قوانين الصحافة المصرية وكذلك الأحداث المصيرية وتأثيرها علي إصدار الصحف ، وتفاعل الصحف معها سلباً وإيجاباً منذ الحرب العالمية الأولي وحتى ثورة 25 يناير 2011 م ،وموجتها الثانية في 30 يونيو 2013 م .
ثم تطرق إلي الصحافة الثقافية في أسيوط كنموذج خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من خلال رصد أغلب التراث العلمي السابق في تاريخ الصحافة المصرية وصولاً لإلي اليوم حيث عرفت أسيوط في تلك الفترة عدة صحف كمجلة النزهة 1886م ، والمراعي الخضراء ( دينية ) مسيحية أصدرها فخري لوقا المحامي عام 1921م ، وجريدة الشعب المصري سياسية إخبارية أصدرها جميل بك السيد ، وأخيراً جريدة أخبار وسط الصعيد الثقافية أصدرها إقليم وسط الصعيد في مايو 2014م كأحد الروافد الثقافية في صعيد مصر وهي تجربة قصيرة صدر منها خمسة أعداد والهدف منها زيادة الوعي لدي المواطن والاهتمام بجميع القضايا إثراء الحركة الثقافية بالإقليم وزيادة المعرفة والوعي بتلك القضايا .
صور
صور
