من "كيم فوك" الى "حمزة ابو هاشم" رهاب الصورة والمشهد يوسف شرقاوي
من منّا لم يستحضر صورة الطفلة الفيتنامية"كيم فوك" عندما شاهد صور الطفل "حمزة ابو هاشم" بيت أمر ،والكلاب تنهش جسده الغض،بأمر من قائد مجموعة من وحدة "عوكتس" للكلاب العاملة ضمن وحدات النخبة في جيش الإحتلال في الضفة؟ لو عرضت الصورتان على وزير خارجية أمريكا "جون كيري" لأصابته الذاكرة "بوخزة ضمير" ولقارن مابين الصورتين،سيما أنه الضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية في فيتنام،ولتذكر الطفلة "كيم فوك" وهي تصرخ عارية ولهيب قنابل "النابالم" تحرق جسدها الغض. بشاعة صورة الطفلة"كيم فوك" في فيتنام، مشابهة لصورة الطفل"حمزة ابوهاشم في بيت أمّر / في فلسطين تماماً،من حيث رهاب الصورة والمشهد،القصد منها ترسيخ "الرهاب" لأن الصورة تحفر اخدودا عميقا ،اكثر من الخبر في وعيّ المشاهد،لاتمحى على مر السنين. المصور"فيك أوت" دخل قرية الطفلة الفيتنامية "فوك" "تراج أوت" بعد سقوطها بايدي قوات "الفيتكونج" والتقط الصورة ، وحينها شكك رئيس الولايات المتحدة آنذاك "نيكسون بمصداقية الصورة، لكن وكالة الإستخبارات المركزية"cia" قامت بتوزيها على الوكالات عنوة ،لإرهاب المدنيين العزل في فيتنام وإرغامهم على مغادرة قراهم وعدم التعاون مع قوات "الفيتكونج" المتقدمة على الأرض. والمصور كذلك في بيت أمّر / فلسطين اراد أن يرهب المدنيين الفلسطينيين وأطفالهم ،وتوجيه رسالة لهم بعدم مقاومة جيش الأحتلال، اثناء مداهمته لمدنهم وقراهم،وعدم قذفهم بالحجارة. صور ومشهد الطفل"حمزة ابوهاشم" أثناء مطاردة الكلاب له مع مجموعة من الأطفال الفلسطينيين،وبأمر من قائد الوحدة العسكرية في جيش الإحتلال،تمثل قمة الترويع للنفس البشرية،ترتقي الى جرائم حرب غير مسبوقة صورة الطفلة الفيتنامية"كيم فوك" كانت احد الأسباب الرئيسية في وقف الحرب الفيتنامية. الطيار الأمريكي"جون بلامار" قابل الطفلة الفيتنامية "فوك" بعد انتهاء الحرب،وقدم لها الإعتذار. هل تشكل صورة الطفل "ابو حمزة" في فلسطين والكلاب تطارده وتنهش لحمه، كيّ وعيّ لنا بتصعيد نضالنا ضد الإحتلال لنجبر قائد وحدة "عوكتس،واقرانه في جيش الإحتلال للضغط على المستوى السياسي الإسرائيلي، على سحب جيشه من الضفة ،وكذلك اجبار قادة وحدات جيش الإحتلال على تقديم الإعتذار لمئات الآلاف من الفلسطينيين المتضررين من بطش وربق الإحتلال؟ ام أن الصورة والمشهد سيتلاشيان سريعاً من وعينا وذاكرتنا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على ذلك،فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
من منّا لم يستحضر صورة الطفلة الفيتنامية"كيم فوك" عندما شاهد صور الطفل "حمزة ابو هاشم" بيت أمر ،والكلاب تنهش جسده الغض،بأمر من قائد مجموعة من وحدة "عوكتس" للكلاب العاملة ضمن وحدات النخبة في جيش الإحتلال في الضفة؟ لو عرضت الصورتان على وزير خارجية أمريكا "جون كيري" لأصابته الذاكرة "بوخزة ضمير" ولقارن مابين الصورتين،سيما أنه الضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية في فيتنام،ولتذكر الطفلة "كيم فوك" وهي تصرخ عارية ولهيب قنابل "النابالم" تحرق جسدها الغض. بشاعة صورة الطفلة"كيم فوك" في فيتنام، مشابهة لصورة الطفل"حمزة ابوهاشم في بيت أمّر / في فلسطين تماماً،من حيث رهاب الصورة والمشهد،القصد منها ترسيخ "الرهاب" لأن الصورة تحفر اخدودا عميقا ،اكثر من الخبر في وعيّ المشاهد،لاتمحى على مر السنين. المصور"فيك أوت" دخل قرية الطفلة الفيتنامية "فوك" "تراج أوت" بعد سقوطها بايدي قوات "الفيتكونج" والتقط الصورة ، وحينها شكك رئيس الولايات المتحدة آنذاك "نيكسون بمصداقية الصورة، لكن وكالة الإستخبارات المركزية"cia" قامت بتوزيها على الوكالات عنوة ،لإرهاب المدنيين العزل في فيتنام وإرغامهم على مغادرة قراهم وعدم التعاون مع قوات "الفيتكونج" المتقدمة على الأرض. والمصور كذلك في بيت أمّر / فلسطين اراد أن يرهب المدنيين الفلسطينيين وأطفالهم ،وتوجيه رسالة لهم بعدم مقاومة جيش الأحتلال، اثناء مداهمته لمدنهم وقراهم،وعدم قذفهم بالحجارة. صور ومشهد الطفل"حمزة ابوهاشم" أثناء مطاردة الكلاب له مع مجموعة من الأطفال الفلسطينيين،وبأمر من قائد الوحدة العسكرية في جيش الإحتلال،تمثل قمة الترويع للنفس البشرية،ترتقي الى جرائم حرب غير مسبوقة صورة الطفلة الفيتنامية"كيم فوك" كانت احد الأسباب الرئيسية في وقف الحرب الفيتنامية. الطيار الأمريكي"جون بلامار" قابل الطفلة الفيتنامية "فوك" بعد انتهاء الحرب،وقدم لها الإعتذار. هل تشكل صورة الطفل "ابو حمزة" في فلسطين والكلاب تطارده وتنهش لحمه، كيّ وعيّ لنا بتصعيد نضالنا ضد الإحتلال لنجبر قائد وحدة "عوكتس،واقرانه في جيش الإحتلال للضغط على المستوى السياسي الإسرائيلي، على سحب جيشه من الضفة ،وكذلك اجبار قادة وحدات جيش الإحتلال على تقديم الإعتذار لمئات الآلاف من الفلسطينيين المتضررين من بطش وربق الإحتلال؟ ام أن الصورة والمشهد سيتلاشيان سريعاً من وعينا وذاكرتنا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على ذلك،فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم