الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات البرلمانية ومصير المواطن ألعربي بقلم:مرعي حيادري

تاريخ النشر : 2015-03-05
الانتخابات البرلمانية ومصير المواطن ألعربي بقلم:مرعي حيادري
  الانتخابات البرلمانية ومصير المواطن ألعربي

مرعي حيادري: وجهة نظر

قوتنا الثقافية الفكرية والسياسية، وحدها كفيلة بعدم طمس هويتنا، فمع رحلة الحياة الانسانية ألمليئة بهموم وثقل تراكماتها الاجتماعية والثقافية ألفكرية والتعامل معها سياسة الخوض والعراك ، لا ينفك عنا هذا الحلم المراود لنا، ليتقاسمها شريكا في الخير أن وجد وشرها هو الاكثر.

تعودنا مراحلها من خلال وجود ما يسمى أحزابا تنظيمية ، يلف طابعها الداخلي ، فئة من بعض المتنفذين بغطاء شرعي قانوني ودستوري، ليجعل من اتخاذ قراراتها قانون يسري على غير ألقانعين وبكافة صورها الانتخابية ألمتبعة من قيادة تعمل على تسيير عجلات مركبتها ، نحو الوصول الى أعلى قمم التحقيق من الاهداف الانتخابية ألحزبية متمثلة بنهاية المسيرة الى (تمثيل برلماني- عضو كنيست)، ويبقى الحلم متأرجحا دون تحقيق أدنى حقوق انجازات لمواطنينا.

من تجربتنا المريرة والقاتمة حزبيا ومع جماهيرنا العربية ، وخيبات الأمل من عدم تحقيق الانجازات والاهداف، والاحلام المتعثرة ، يبقى السؤال:الى متى سنبقى سلعة رخيصة بتمثيل ديمقراطي مزيف دون تحقيق مطالب جماهيرنا الشعبية؟!.ومع سنوات خلت من أعمار الشعوب ومنذ عام 1948 وحتى يومنا هذا في العام 2015 ، لم يكن هناك أية مشاركة حقيقة بدمج البرلمانيين العرب في أي حكومة يسارية؟! يمينية؟! أو وسطية فهل من جديد عندكم في الانتخابات ألقادمة تبشرون او تزفون ببشراها.

ومن الملفت للنظر ومن شخصياتنا القيادية السياسية والحزبية، وبرغم المآسي وخيبات الامل المتعاقبة ، تعون حق معرفة ، بعدم تحقيق اي انجازات تذكر او ملموسة تقدم مصالحهم اليومية العالقة واقصد المواطنين العرب في إسرائيل ناهيك عن سن القوانين المجحفة والعنصرية ،والتحريض بحقنا في البيت والأرض والمسكن ، والثقافة والتعليم وحرية ألرأي تدركون ذلك وتبتعدون عن لب الحقيقة المؤلمة ، او لربما ترغبون في تطويرها ولكنكم عاجزون؟! وتنشرون الاعلانات والدعايات الانتخابية من الوهم والسراب، في حين تعون بأنكم لن تكونوا بأي تركيبة حكومية وائتلاف متوقع؟!فهل القائمة المشتركة تسمية، ستبقى بأسمها حبرا على ورق وهل هي تسمية وهمية هدفها ترتيب المواقع والحفاظ على ألكراسي والاحتياجات الذاتية من مال وجاه ووجاهة تدركون الصدق ولا تنبسون ببنت شفة؟!والى متى سنبقى صورا معلقة ، دون تحقيق الاهداف الجماعية ، وتقبل الصدق والنقد ألواقعي ولفظ الوهم والسراب؟!.

الانتخابات البرلمانية وقيادة احزابها العربية ، لهي عنوان درب يعكس ضوئها نتائج النجاح من العمل ، والسلب يرافقها مع الانتهاء من ألفشل ،وان تم السلب واثق إنا وكل مواطن بأن الانعكاسات ستؤول الى قياداتنا المحلية والعربية ببلدياتها ومجالسها ،بنفس الصورة وعدم القدرة على تحقيق الانجازات المتوخاة للمواطن  ورؤساء البلديات يعون ذلك الامر حق وعي ، من الاشكالات المستعصية من حقوق منقوصة لهم في الميزانيات وتوسيع مسطحات القرى والمدن العربية والتخطيط لهيكلتها التي ما زالت مفقودة حتى عام 2015؟.

ومن هنا أذكر أن نسبة الامتناع عن التصويت والمتزايدة مرة تلو مرة لهي مؤشر سلبي وواضح على ألم واضطهاد العرب بكافة الاطر ألحياتية ،وهذا يؤشر على الاحباط والوصول الى قناعات قطرية وبرلمانية لعدم الذهاب للتصويت الى فراغ مستمر تصل النسبة الى 50% وربما اكثر ولكن محرك زمبرك الديمقراطية المزيف( هو الذي يغير قوانين اللعبة تزيف رأي الناخب مع الاسف) ، فهل الديمقراطية والتعبير عن الرأي الصريح لرفع وسماع الصدق والحق .. يجب أن تهمش وتطمس ، وبفعل من ولماذا فتلك هي الحقيقة المرة في نظام ديمقراطي.

وعليه نؤكد ان نسبة الامتناع عن ألتصويت هي اداة ديمقراطية للعرب من اجل رفع الصوت العربي الى صدى اقوى وابعد مسافات الزمن مع المستقبل  وربما يحقق ما لم يقدروا عليه النواب العرب في الكنيست ولنفهم ونستوعب ان التمثيل العربي في الكنيست، والتي تؤيده السلطة الفلسطينية بقوه ؟!!كما هو حال الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة أداة اعلام يتغنون بها على الديمقراطية ألإسرائيلية

لا اريد التطرق الى التجاوزات المالية والتوزيع غير السليم بها، فربما في كتابات قادمة ، ولكن لا بد من التأكيد ان المادة في زمن الانتخابات ألبرلمانية وحتى ألمحلية تلعب دورا هاما في شراء ألذمم مقابل التصويت ،وتلك اساليب من نهج الديمقراطية ومساوئها ،وهي عامة بجميع الأحزاب والعرب جزء مغمور فيها؟! والأوضاع الاقتصادية عند العرب والفقراء ماديا منهم ، ينهجوا ذلك المسلك ؟ ومن ألسبب ؟ ومن اجل ان نتوحد تحت اسم قائمة هادفة تلبي مطلب ألجماهير لا بد وان تكون مؤلفة من هيئات شعبية غير منتفعة ، راسخة الجذور وطنية وقومية ، وان يسمع صوتها عاليا من اجل تحقيق مطالب وانجازات ملموسة ومقرؤة وملموسة، ويمكن ان نحققها دون التمثيل البرلماني ، تماما كما كل الاقليات في العالم.

فقط للتذكير لنوابنا العرب الاحزاب الصهيونية دأبت على تقسيم الصف العربي واختراقه في كل الانتخابات والحصول على أصواتهم، وما زالت ؟!! ويسمونه التصرف الحر والديمقراطي ،وانتم لكم الباع الطويل فيه، لان العضو العربي واليهودي في الكنيست تنطبق عليه نفس القوانين والمواصفات بحذافيرها، ولذلك فضل البعض منهم وانأ لا أؤيدهم الذهاب لحلول قضاياهم الشخصية ، والتي يجدون حلها على الهوامش ، ولكنكم عجزتم انتم عن حلولها  ولو بقليل من ألهوامش

فهل من جواب لمصير المواطن العربي عندكم يا سادة؟!!!

اللهم أني قد بلغت..

وأنت كنت على خطأ فيصححوني.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف