الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنتظريني بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2015-03-04
إنتظريني
لكِ أن تنسحبي عتباً
أو حزناً ..
وتجافيني.
لكنكِ لن تنسيني.
فرغيفك معجونٌ
من ذرات طحيني.
ودموعُك تنضحُ
من حزني المكنونِ.
وغيابُكِ ..
مثل حضوركِ ..
يُذكي نارَ حنيني.
روحي.. إن شئتِ ..
ولكنك لن تبتعدي.
أنا مزروعٌ فيكِ
كأشجار الزيتونِ.
لا يُعقلُ بُعدي عنكِ
وبُعدُكِ عني..
فإنا لا أوجدُ
إلا حيث تكوني.
***
أنا من طينكِ ..
قمحُك من لون جبيني.
لن تأخذني منك الحفّارةُ ..
أشواك الصبّارِ ستحميني.
لن تأخذني منك الدبابةُ ..
سوف تخبئني أشجارُ التينِ.
أنتِ الحلمُ المتجذّرُ
في أعماق يقيني.
أنت اللحنُ المتناغمُ
مع آهات شجوني.
أنت نشيدٌ يتفجّرُ
من إعصار جنوني.
لن يأخذك الغاصبُ مني ..
ويلٌ للغاصبِ من طوفاني.
***
شمسُكِ سرُّ حياتي
انتظريني!
حتى لو حاد سبيلي عنكِ قليلا ..
انتظريني!
حتى لو ضلت عنك نجومي
في الليل التائهِ
إنتظريني!
وإذا ما اقتلعتني أنواءٌ عاتيةٌ
ذات نهارٍ مضطربٍ
إنتظريني!
سأعود إليكِ بُعيْد خريفٍ
عَوْدَ الأوراقِ الخضراء إلى الأغصانِ..
وإذا ما امتصتني أضواءٌ نائيةٌ..
ذات مساءٍ محتبسٍ..
إنتظريني!
يوسف حمدان - نيويورك
4/3/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف