الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟ بقلم: بكر ابوبكر

تاريخ النشر : 2015-03-04
كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟ بقلم: بكر ابوبكر
  كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟

بكر ابوبكر

عندما نستنشق الهواء على ارض فلسطين هل نقوم بفعل مقاوم ؟

وعندما نهيم حبا في هذه البلاد أنكون في حالة مقاومة؟

وعندما نكظم الغيظ ونتحمل كافة المشاق على الحواجز بين الضلوع و في عيون ابناء الشهداء و أمهات الأسرى هل نقاوم؟  

وعندما نقطع بأن النصر لا محالة قادم، سواء اعترف بنا البرلمان الايطالي ام السويدي او حتى الكونغرس الامريكي، أترانا في حالة وجد أم مقاومة ؟

عندما يصبح الحلم باتجاه واحد ، والعمل باتجاه هدف محدد والحياة تسير في مسارات ومساقات ومناهج واضحة المعالم نكون على طريق تحقيق حلم الكثرة وفعل القلة

 نحن القلة في فلسطين الذين ندافع عن الكثرة، وهي الأمة في مساحة الجهاد في هذه البلاد.

في جهاد نفس و جهاد روح و نسمات وعمل مقاومة نحن نعم الى يوم الدين وصدق رسول الله فالهدف يحدد المعنى ولا يسير العمل المثمر الا الى الغايات .

ان كانت غايتنا رضا الله وتحقيق أهدافنا الوطنية وان كانت أعمالنا تسير لتحقيق ذلك فنحن حتما... إن تنفسنا نجاهد.

 كما أنه لو ابتسمنا أو غضبنا أو تجاوزنا حواجز الألم، وبوقائع النفس المقاوِمة  في أسلوب حياتنا ، وفي منهج ومسيرة متصلة، ان لم يكن كذلك كأسلوب ومنهج ومسيرة فكيف للهدف ان يتحقق؟

ولتكون كذلك فان صرير القلم ولمسات الريشة وتعشيب الأرض و ري المزروعات و التقاط الثمار و نظافة بلادنا ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية و الالتزام بالوقت واحترام تعدديتنا و تنوعنا الديني و الفكري وكذلك تنوع مدى حبنا للتفاح و الياسمين و المقلوبة و القِدرة و الخبيزة وعائلاتنا تصبح كلها أفعال تصب في منطق المقاومة ما دام الهدف المحرك الذي ننام به ونصحو (وقد لا نصحو) هو أن نعيش الحلم.

حلمنا حلم التحرير، ونعيش الأمل أمل العودة، وغاية الزرع زرع المقاومة  لنقطف ثمار الحلم و التنفس و الصهيل وترقب طلوع الفجر.

من بلعين وقبل 10 سنوات ألقى الفلسطيني الأول حجرا باتجاه الجدار فتحول لمنهج، لم يقتصر على فعل صغير فقط، بل وتطور ليصبح  سحابة ماطرة، أي تحول لمنهج وأسلوب ومسيرة ما زالت في بداياتها ونحن لها.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف