بدون زعل أنا الرئيس القادم ؟!
بقلم/ رمزي النجار[email protected]
فيظل الحديث عن اجراء الانتخابات العامة يكثر الهرج والمرج وظهور الرجرجة، ومع تسارعالزمن وإصرار الرئيس محمود عباس على عدم الترشح لفترة رئاسية أخرى يزداد عدد الطامحينلمنصب رئاسة دولة فلسطين في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الساحة الفلسطينيةالمليئة بالتناقضات والتجاذبات وعدم وضوح الرؤية السياسية للمستقبل القادم، ولميخطر في ذهني أن تؤول إليه أمور الطامحين لهذه الدرجة بأن يفرض ويطرح أحدهم نفسهبأنه الرئيس القادم عبر التسويق الاعلامي المدفوع خلف الستار، والتغني بالمنافسةالعدوانية في محاولة حرف الانتباه عن أخطائه،والاجتهادات قائمة ويستطيع كل فلسطيني طامحا للرئاسة أن يسوق نفسه بالطريقة التييختارها وما يمتلكه من أموال وتنشئه في بيئة نضالية أو ركوبه السياسة والعمل المسلحباعتقاده أنه يجعله قوة كبيرة لكل منافسيه، وقد يفترض في نفسه بأنه يمتلك الشخصيةالكاريزمية المطلوبة للقيادة، ويصورونه أنصاره بالجريء لمايستطيع شد الخيوط من فوق رأس الجميع ليكون الرئيس الجديد، والطموحشيء مشروع لكل إنسان وبدون طموح وتصميم لامعنى للحياة, لكن ضمن مبادئ العقلانيةوبدون الضرر بالآخرين.وإذاكان الفلسطينيين على مر السنوات السابقة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية لميعرفوا سوى رئيسين بالانتخاب فقط هما الشهيد ياسر عرفات الذي اشتهر بكوفيته وملابسه العسكرية ذات اللون الأخضر الزيتوني والرئيس محمود عباس الأنيق ببدلته و ربطه العنق المناسبة ذو الشخصية الأبوية الواضح الصريح قولا وعملا، فالسؤال الذيي طرح نفسه بقوة ما هي مواصفات الرئيس الفلسطيني القادم وأين ارادة الشعب من حريةالاختيار؟! بالطبع الاجابة سهلة المنال بأن الشعب يختصر كل المرجعيات النضاليةوالسياسية والدستورية، وأنه أصل الشرعية، فالشعب يعبر عن رأيه بشخصية الرئيسالمؤهل عبر صندوق الانتخاب إيمانا بضميره الحي وما يجول في الخاطر الذي يفترض منهأن يقول ما يرى أنه صواب، ومن حق الشعب ان يختار من يراه مناسبابمحض ارادته وفق انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، والشعب اصبح واعيا جدا لما حولهوتفهم السياسة أكثر من أدعياء السياسة أنفسهم ولا أحد وصي على عقول الناس، لذلك علىالطامحين الذين يحلمون بكرسي الرئيس أن تناروا على صخرة الواقع المعاش، فالميدان هو الحكم والرجال تظهر معادنهم عند الشدائد والمحن، والذي لا يرى الشمس فهو أعمى البصر والبصيرة.ونعودمن تساؤلاتنا، إلى واقعنا وحياتنا وبعيدا عن تزاحم مسئوليات الطامحين فهل نجد بينهمقائدا يمتلك مواصفات الرئيس العادل ولديه رؤيا شاملة لهموم وطموحات شعبنا بالحريةوالاستقلال، وترجمه ذلك على أرض الواقع قولا وعملا، وما دام كل طامح يسوق نفسهبأنه الرئيس القادم بطريقته الخاصة، والفرصة سانحة أمامنا للترشح للرئاسة، وشعوري كمواطن شاب موجود في الميدان بأنني سوف أعمل شيئا للوطن سأرشح نفسى لمنصب الرئيس، فبدون زعل أنا الرئيس القادم ؟!بقلم/ رمزي النجار[email protected]
بقلم/ رمزي النجار[email protected]
فيظل الحديث عن اجراء الانتخابات العامة يكثر الهرج والمرج وظهور الرجرجة، ومع تسارعالزمن وإصرار الرئيس محمود عباس على عدم الترشح لفترة رئاسية أخرى يزداد عدد الطامحينلمنصب رئاسة دولة فلسطين في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الساحة الفلسطينيةالمليئة بالتناقضات والتجاذبات وعدم وضوح الرؤية السياسية للمستقبل القادم، ولميخطر في ذهني أن تؤول إليه أمور الطامحين لهذه الدرجة بأن يفرض ويطرح أحدهم نفسهبأنه الرئيس القادم عبر التسويق الاعلامي المدفوع خلف الستار، والتغني بالمنافسةالعدوانية في محاولة حرف الانتباه عن أخطائه،والاجتهادات قائمة ويستطيع كل فلسطيني طامحا للرئاسة أن يسوق نفسه بالطريقة التييختارها وما يمتلكه من أموال وتنشئه في بيئة نضالية أو ركوبه السياسة والعمل المسلحباعتقاده أنه يجعله قوة كبيرة لكل منافسيه، وقد يفترض في نفسه بأنه يمتلك الشخصيةالكاريزمية المطلوبة للقيادة، ويصورونه أنصاره بالجريء لمايستطيع شد الخيوط من فوق رأس الجميع ليكون الرئيس الجديد، والطموحشيء مشروع لكل إنسان وبدون طموح وتصميم لامعنى للحياة, لكن ضمن مبادئ العقلانيةوبدون الضرر بالآخرين.وإذاكان الفلسطينيين على مر السنوات السابقة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية لميعرفوا سوى رئيسين بالانتخاب فقط هما الشهيد ياسر عرفات الذي اشتهر بكوفيته وملابسه العسكرية ذات اللون الأخضر الزيتوني والرئيس محمود عباس الأنيق ببدلته و ربطه العنق المناسبة ذو الشخصية الأبوية الواضح الصريح قولا وعملا، فالسؤال الذيي طرح نفسه بقوة ما هي مواصفات الرئيس الفلسطيني القادم وأين ارادة الشعب من حريةالاختيار؟! بالطبع الاجابة سهلة المنال بأن الشعب يختصر كل المرجعيات النضاليةوالسياسية والدستورية، وأنه أصل الشرعية، فالشعب يعبر عن رأيه بشخصية الرئيسالمؤهل عبر صندوق الانتخاب إيمانا بضميره الحي وما يجول في الخاطر الذي يفترض منهأن يقول ما يرى أنه صواب، ومن حق الشعب ان يختار من يراه مناسبابمحض ارادته وفق انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، والشعب اصبح واعيا جدا لما حولهوتفهم السياسة أكثر من أدعياء السياسة أنفسهم ولا أحد وصي على عقول الناس، لذلك علىالطامحين الذين يحلمون بكرسي الرئيس أن تناروا على صخرة الواقع المعاش، فالميدان هو الحكم والرجال تظهر معادنهم عند الشدائد والمحن، والذي لا يرى الشمس فهو أعمى البصر والبصيرة.ونعودمن تساؤلاتنا، إلى واقعنا وحياتنا وبعيدا عن تزاحم مسئوليات الطامحين فهل نجد بينهمقائدا يمتلك مواصفات الرئيس العادل ولديه رؤيا شاملة لهموم وطموحات شعبنا بالحريةوالاستقلال، وترجمه ذلك على أرض الواقع قولا وعملا، وما دام كل طامح يسوق نفسهبأنه الرئيس القادم بطريقته الخاصة، والفرصة سانحة أمامنا للترشح للرئاسة، وشعوري كمواطن شاب موجود في الميدان بأنني سوف أعمل شيئا للوطن سأرشح نفسى لمنصب الرئيس، فبدون زعل أنا الرئيس القادم ؟!بقلم/ رمزي النجار[email protected]