الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر بقلم: يحيى امل جبارين

تاريخ النشر : 2015-03-04
بقلم /الكاتب الصحفي يحيى امل جبارين

الكل يعرف اننا على أبواب انتخابات الكنيست العشرين، ذهب الكثير وتبقى القليل، اربعة عشر يوما حتى هذه الانتخابات المرتقبة والتي ستشكل مرحلة مفصلية وتاريخية للشعب الفلسطيني في الداخل.

هذه الانتخابات ليست كأي انتخابات سابقة، فهي تحمل في طياتها الكثير من المفاجأت التي لم ولن تتوقعها احزاب اليمين الاسرائيلي.

تشكلت القائمة المشتركة والتي أصبحت بمثابة حلم المواطنين في الداخل، الذين لطالما نادوا بهذه الوحدة الوطنية، عدا عن المقاطعين مثل ابناء البلد، حركة كفاح والحركة الاسلامية، صوت المواطن له اهمية وكذلك فهو يساهم في تحديد من سيقوم بتشكيل الحكومة القائمة، نسبة العرب في اسرائيل هي 20% والذين يحق لهم نسبة التصويت اقل بخمسة من الاولى، ولو وصلت نسبة التصويت الى 80%، ستتم الإطاحة بنتنياهو وليبرمان من قبل القائمة المشتركة وهذا بسبب وصولها الى اكثر من خمسة عشر مقعدا.

لا اطلب منك عزيزي ان تصوت الى القائمة المشتركة، مع انها حلم الجميع، رسالتي لك هي ان تقوم انت قبل الذهاب ووضع صوتك بالصندوق، ان تفكر مع نفسك، لمن سأمنح صوتي، على أي أساس سأمنح له؟، هل هذا الحزب قادر على ان يحمل همومي ومشاكلي؟، ببساطة اقولها لك "حكم ضميرك قبل لا تصوت".

التصويت للأحزاب الصهيونية....

تنتشر هذه الظاهرة بكثرة في الآونة الاخيرة، وهي ان يقوم مواطنين عرب بالتفاخر بأنهم من داعمي الاحزاب الصهيونية، ويدعون بأنهم يريدون التأثير من خلال الحكومة، ففي السابق كان السيد غالب مجادلة من باقة الغربية وزيرا، ولم يطرأ ولا اي تغيير حينها، فكيف ستقومون بالتغيير؟، تستضيف مدننا وقرانا العربية، العديد من الاجتماعات والحلقات البيتية للأحزاب الصهيونية، لماذا؟، انت أيها المواطن كنت تنادي بالوحدة وبالشباب كنت ناشطا في صفوف حزب عربي، والان لان هذا الحزب خرج من المنافسة، ذهبت لتدعم حزب صهيوني، أليس من الاجدر ان تقوم بدعم حزب عربي يقوم برفع مشاكلك وهمومك.

اعتقالات تعسفية

تشهد هذه الفترة العديد من التظاهرات الاحتجاجية على زيارات قيادات اليمين الاسرائيلي الى القرى العربية، ويتم اعتقال الشباب والشابات دون سبب، فقط لأنهم يريدون إسماع صوتهم وأنهم يرفضون دخول "مجرمين"، الى هذه القرى.

إعلانات للأحزاب الصهيونية بالمواقع المحلية

واتطرق بمقالي هذا الى موضوع لا يقل اهمية، وهو بان مواقع عربية محلية تطالعنا بدعمها للأحزاب الصهيونية وهذا عبر تخصيص مساحات إعلانية لهذه الاحزاب، وهذه المواقع كانت في السابق ملك لاحزاب وطنية، كيف هذا؟، أصبحنا في زمن الذي نرفض فيه دعم ابناء جلدتنا وندعم احزاب التي لا تمت لنا بأي صلة وكما انها لا تعترف بحقوقنا كأقلية.

الحيادية

في هذه المرحلة المفصلية والهامة، لا يمكنك ان تكون حياديا، واضح اختيارك ودعمك سيكون للقائمة المشتركة، لأنكم كنت دائما تنادون بهذه الوحدة، اذا الان اعملوا جاهدين من اجل إنجاح هذه القائمة، لان الأعضاء حققت لكم مطالبكم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف