الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة لوزير التعليم العالي : إلى متى تتواصل سياسة الأبواب الموصدة ؟بقلم:حاتم النقاطي

تاريخ النشر : 2015-03-04
لم أكن يوما من الذين يضمرون التعدي على الناس  والتشكي بهم ولكنه الظلم الذي برّح بالشرفاء  الباحثين عن جامعة شعبية وتسيير ديمقراطي فنادوا بلا خوف بتغيير السائد واحلال الحقوق زمن اتساع رقعة الباطل  ... 

يحدث هذا زمن الثورة يعطل الجامعي في صمت مريب لوزارة خرساء...
يحدث هذا زمن غياب الدولة ...وتعطيل القوانين ...يحدث هذا  زمن تنفّذ "طرابلسية التعليم العالي" الذين جعلوا من معاهدنا العليا وكلياتنا التونسية دورا خاصة بهم فيها  مواقع للأتباع والأقرباء  العلم فيها  بيد الشيوخ لتصفية الحسابات والخصوم ...يحدث هذا زمن احتقار الأباطرة للشرفاء ...

ولم أكن أتصور يوما أن أول يوم أتولى فيه الحجاج القضائي يكون بيني وبين رجالات تدعي العلم والفن والثقافة … ولكن الأمر حصل … وزارة التعليم العالي …تصمت عن حقوق الجامعيين بل يشارك بعض من يحكمها في جرائم التعدي على القانون باسم المحسوبية و ما يتبعها من منافع …
لا خوف بعد اليوم  و ستهدم الدار على كل من يتستر بالأسقف البلورية … قادمون والبينة على من ادعى…والصامتون ستنالكم يوما عجلة الباطل والفساد...
عذرا لنفسي وللشرفاء الذين امنوا أن المعرفة أرقى من منابر الظلمة ومن تعاسة الصامتين عن الحق... 
إن تونس لم تعد كما كانت من قبل... هي ثورة ضد  الفساد الذي كان  الخروج عن القانون هو شرعه . واني أستغرب من وزير لا يدعو منظوريه للتثبت من شكوى وصلت ديوانه وأروقة المحاكم و الاعلام. 
في هذا الوطن لا مجال ل "طرابلسية " جدد ولا وجود لحماة لهم .
 في هذا الوطن علينا أن نفتح أبواب العدل لنقول لا لشبابيك الظلم .
 في هذه الجامعة علينا أن ندعو المهاجرين من خبراتنا للعودة للتدريس في هذا البلد  للاصطفاف محاربين سطوة الحاكم والمحكوم.  
سيدي الوزير الجديد للتعليم العالي :
هل غيرت أجهزة الدولة  أساليب التعامل مع المثقفين والجامعيين والمواطنين بعد الثورة ؟ هل جاءت حكومة " الشعب " لتفتح حقا ملفات الظلمة الذين اختفوا وراء بعضهم متحصنين بدولة لم تعلن بعد عن عزمها الحقيقي لمجابهة بقايا الفساد والاستبداد الاداري والأكاديمي ؟.
وبأي وجه حق لا تجيب وزارة التعليم العالي من يطرق بابها من منظوريها ليذهب إلى القضاء الإداري بحثا عن حق بيّن لا يأخذ من وقت الوزير غير دقائق؟
و بأي وجه حق تغلق أطر البحث الجامعي في بعض كلياتنا ومعاهدنا العليا أبواب النقاش مع الباحثين  ارضاء لغرور وساديّة بعض الجامعيين الذين حولوا الجامعات الى وظائف ورتب علمية توزع على الأحباب و الأقارب والموالين ؟
هذه رسالة أفتحها لكم بعد عشرات الرسائل التي  صمتت عنها وزارة الأبواب الموصدة
السيد وزير التعليم العالي 
وبعد ارجو من سيادتكم ايقاف مظلمة ظاهرها معرفي بيداغوجي وباطنها شخصي جهوي وعرقي و ايديولوجي  اذ ان مدير المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس   والذي هو احد مقرري اطروحة دكتوراه يتجاوز سلطته و يحرمني من نقاش أطروحتي المودعة للنقاش منذ سنة 2010. أنه  ينصب نفسه حكما اساسيا لعمل يفترض فيه ضرورة احالته على لجنة الدكتوراه التي غيبت قراراتها في هذا الملف . اضافة لاخلالات عدة ارتكبتها الادارة ابرزها عدم احترام اختصاص العمل في تعيين المقررين وعدم احترام اجال كتابة تقارير البحث وعقد الجلسات وكتابة تقارير كيدية وتعيين احد مقرري العمل وضعيته تاريخ تسلم البحث فيفري 2010غير قانونية " استاذ تعليم عالي متقاعد"  وهي  وضعيات   موضحة بملف كنا ارسلناه اليكم سابقا .
السيد وزير التعليم العالي ارجو الاستماع لشكواي التي وصلت الاطراف النقابية والاعلام التونسي والعربي و للقضاء الاداري علما واني دفعت كرها لذلك بعد أن تبين لي استغلال هذا المدير لسلطته وغياب تشاركية  قرار النظر في بحث غيّب فيه  رأي مؤطري  وتمسك فيه المدير  بسلطة جهوية وعرقية وايديولوجية استغلت كل صلاحياتها الادارية والعلمية لتغييب رأي اللجنة و لمواصلة التعدي على الباحثين المستقلين عن كل اللوبيات والاحزاب
 و الجهويات .
وفي الاخير ارجو سيدي الوزير الاستماع الى وجهة نظري التي حرمني منها الوزير السابق  واعطائي حق التوضيح وتجنيب الجامعة التونسية خطر تهميش الباحثين من سلطات كانت  ولا زالت تتصرف في الجامعة التونسية بلا رقيب و محاسب .
والسلام مع الاحترام والشكر
حاتم النقاطي
استاذ "مساعد" تعليم عالي وعضو مجلس علمي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف